تجارة الحرب في اليمن

اليمن , الحرب , تجارب , في

تجارة الحرب في اليمن

تجارة الحرب تاريخها طويل في اليمن ومشكلة تجارة الحرب انها
ليست مثل التجاره العاديه فالتاجر العادي ان لم يكن من المؤمنين
ان كلن رزقه على الله فهو يود في اسرع وقت ان يقضي على
منافسه في السوق من خلال جعله يفلس لأن ذلك يجعله
يسيطر على السوق ويحقق اعلى الأرباح---لكن تاجر الحرب
يتصرف تجاه التاجر العدو المنافس با اعتباربقائه ضروره لا استمرار
تجارته فاذا قضاء عليه فهذا ايضا في كثير من الحالات يعني نهايته
هو ايضا فالممول له سيوقف تمويله --وللتوضيح اكثر مثلا المقاول
في انجاز مشروع كطريق على سبيل المثال يتعاقد مع الحهه المموله
من مصلحته انجاز المشروع في اقصر وقت لأنه با الانجاز يحصل على
مستحقاته الماليه ==اما المقاول في الحرب فهو في العاده لا يقاول
على انجاز في وقت محدد ولا يرتبط تمويله من الممول با انجاز الحرب
ولا تسلم مستحقاته له با انجاز مهمة الحرب بل هو يستلم مستحقاته
الماليه ما دامت الحرب قائمه اما اذا انتهت فذلك يعني انتهاء الحاجه اليه
ولذلك فهو يحرص على اطالة أمد الحرب ما امكن --وهذا ما جعل حروب يمنيه
في التاريخ تطول وهي ايضا حروب في الوقت الراهن يحرص تجارها
على اطالة امدها ---المشترك بين التجاره العاديه وتجارة الحرب هو ان صاحب الربح
الأكبر هو التاجر وكلا التجارتين لهما عمال والعاملين عادة فقراء ربحهم هو انهم
يحصلون على فرصة عمل يوفرون منها لقمة العيش فقط في بلد فقير من النادر
توفر فرصه يحصل الفقراء من خلالها على العمل ولكن من المؤسف ان العمال
في تجارة الحرب مع انهم لهم مصلحه في استمرار تاجر الحرب في العمل
لكن هم في الحقيقه الخاسرون الأكبر فهم من يدفعون حياتهم كونهم وقود لتلك
الحرب التجاره ==ومع ذلك فا العاملين تدفعهم الحاجه للاستمرار في العمل لدى
من يوفر فرصة العمل حتى وان كانت مخاطر العمل فيها مميته ---في ايام الحرب
الملكيه الجمهوريه يروى ان الملكيين حين كانوا يحاصرون صنعاء وكانوا يطلون عليها
من على الجبال المجاوره وقد طال امد الحصار وكان ممكن ان يهاجموها ويدخلوها
ولكن قادتهم التجار لا يريدون ان تنتهي تجارتهم وكذلك العاملين لديهم وهم اكثر
ليس لهم مصلحه ليس فقط لأنهم سيفقدون فرصة العمل ولكن خسارتهم تتجاوز
اذ ان الاقتحام ممكن يؤدي الى فقدان حياة الكثير منهم ولذلك كان القائد الملكي
تقريبا محمد بن الحسين نظرا لطول امد الحرب قال للقاده التجار يبدو ان الاستمرار
في الحرب غير مجدي فأنزعجوا من قوله فدعوه لزيارة الجبهه فأتوا به الى المواقع
المطله فجعلوه يشاهد صنعاء على مرمى حجر وقالوا له نستطيع ان نقتحمها
فقال لهم اذن لماذا لا تفعلوا ؟ فلم تبقى لديهم حيله فقالوا لا نريد ذلك ايش
مصلحتنا انتم ستستفيدوا لكن احنا بعد ان ندخل ستستغنوا عنا او بما معناه
وبغض النظر عن صحة الروايه من عدمها لكن هي مثل طريف على سلوك تجار الحرب
وهناك ابيات شعريه تصب في نفس السلوك لا ادري لمن تقول
يا حميد الدين لك عهد الله ما نفرط فيك مادمت خيره
با نجاهد با نقاتل معاكم لين نكمل مونتك والذخيره

مقال رائع يلخص ان تجار الحروب هم من يستثمرون الازمات والحروب ويسعون لطول استمرارها

إقتباس من مشاركة حليف التميز

مقال رائع يلخص ان تجار الحروب هم من يستثمرون الازمات والحروب ويسعون لطول استمرارها

شكرا حليف التميز على مرورك وتعليقك الذي اشار با الضبط
الى ملخص ماعناه المقال

طيب اين الضمير والانسانية في مثل هؤلاء

يا حميد الدين لك عهد الله ما نفرط فيك مادمت خيره
با نجاهد با نقاتل معاكم لين نكمل مونتك والذخيره

وقاتلوو لين ذبحــــــوو الطايره هههههه
تسلم يابوصادق الذي دائمــــــآ ما تتحفنــــا لمــأ يجري على الساحـــــه
بكل موضوعيــــــــه
تقبل تحياتي

كلام في محله وتحليل رائع للاديب مسعد حشوان
وفعلا حروب صعده السته تندرج تحت بنود هذا المقال ودليل قاطع لصحتة
وذكرتني بابيات شعرية للبدر عندما طل على صنعاء وقال ماذكرته
اتزمل يقول
ياجبل عيبان ورتل وحده **** يانقم من فوق صنعاء المدينه
عاد حد يرتد من كسب جده **** بعد ما قد شاف بيته بعينه

وقيل ماقيل عن بعض الثوار انهم تجار حرب ومقاولين على الجبهات تحت مناقصات تحاك باسم الثوره والثوار

شكرا اديبا واستاذنا مسعد حشوان على روعة الطرح ودراسه واقع يدور
نسال الله السلامه
وان يخرج اليمن لبر الامان
مع خالص تحياتي

طيب والحروب التي دارت في جنوب اليمن بين اﻻخوه الرفاق هل كان هناك تجاااار لها يا اديبنا وشاعرنا الكبير

لاعدمنااااك اخيناء وشاعرنا ابو صادق
نعم هنااك تجااار حرب وقصدهم
ونيتهم ان تكوون الدنيا
مولع على شان
يغتنم مالهم
من نصيب
من المال

إقتباس من مشاركة قلم رصاص

طيب اين الضمير والانسانية في مثل هؤلاء

قلم رصاص شكرا على مرورك وتعليقك--

الاخوه /سعود-- النعيمي--عيون الليل---شكرا لكم على مروركم وتعليقاتكم