هادي يكشف تعرض منزله لإطلاق نار والمؤتمر يقترح نزع صلاحيات باسندوة ووزير الإعلام

هادي يكشف تعرض منزله لإطلاق نار والمؤتمر يقترح نزع صلاحيات باسندوة ووزير الإعلام

||||

كشف القائم بمهام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن تعرض منزله لإطلاق نار مرات عدة من قبل مسلحين مجهولين، مؤكدا أنه «لا شيء نفذ من المبادرة الخليجية» حسبما نقلته صحيفة البيان الإماراتية عن مصدر يمني.

وقال مصدر يمني مطلع حضر اجتماع اللجنة المعنية بتفسير الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي يرأسها هادي إن القائم بمهام الرئيس قدّم صورة مأساوية للوضع في البلاد. وقال ان العاصمة صنعاء لاتزال مقسمة إلى ثلاث مناطق، وإن مشكلة الكهرباء لم تحل وأنبوب النفط لم يتم السماح بإصلاحه منذ تفجيره. وقال المصدر إن هادي كشف عن تعرض منزله لإطلاق نار من مجهولين مرات عدة.

وبحسب المصدر، فان هادي شكا أيضا من «اتساع سيطرة تنظيم القاعدة على عدة مناطق في البلاد»، حيث بات التنظيم يسيطر على المنطقة الواقعة من حدود محافظة حضرموت وحتى حدود مدينة عدن دون ان تقوم القوات العسكرية بأي فعل لمواجهة هذا التوسع.

وأردف القول إن ممثلي حزب المؤتمر الشعبي، الذي يرأسه علي عبدالله صالح، «لم يقدموا تبريرا للتصعيد الحاصل في الجوانب العسكرية» خصوصا اقتحامهم لمؤسسات الثورة والجمهورية للصحافة واقترحوا نزع صلاحيات رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة إلى لجنة من شخصين أحدهما من المؤتمر والآخر من اللقاء المشترك لمناقشة واقتراح القرارات قبل إصدارها, كما اقترح ممثلو حزب الرئيس صالح «نزع صلاحيات وزير الإعلام إلى لجنة مشتركة تضم الائتلاف الحاكم لإدارة المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة».

واضاف المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إن اللقاء الذي كان يفترض ان يناقش تشكيل لجان اعلامية وسياسية لحشد الناخبين للتصويت في 21 فبراير لانتخاب هادي رئيسا للبلاد «استغرق في مناقشة الاوضاع المتدهورة في البلاد ولكنه لم يتخذ اي قرار».

لكن نائب وزير الإعلام عبده الجندي قال إن اللقاء أقر تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة وعضوية وزير الإعلام علي العمراني ووزير الاتصالات أحمد عبيد بن دغر. ونقلت صحيفة الجمهورية الحكومية في عددها الصادر اليوم الأحد عنه القول ان اللجنة ستتولى معالجة الأوضاع المضطربة في القنوات الفضائية الحكومية وكذا المؤسسات الصحفية والإذاعات المحلية.

وتابع الجندي للصحيفة الحكومية ان اللجنة ستتولى إعداد رؤية إعلامية موحدة تواكب المساهمة في إنجاحها ويجعل منها عامل تهدئة لضمان إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري.