في سـبيل ثقـافة قـرآنيـة

ثقـافة , سـبيل , في , قـرآنيـة

في سـبيل ثقـافة قـرآنيـة

في سـبيل ثقـافة قـرآنيـة : ( لا تقـولوا راعِـنا ) البقرة 104

لـقدْ حذّر الله هذه الأمـة منْ كلـمةٍ خطـيرة ، على كلّ مؤمن أنْ لا يقولها في الأسـواق ، هذه الكلـمة هي [ راعـنا ] ، فقال تعالى ( يـا أيّها الذين آمنوا لا تقولوا راعِـنا و قولـوا انْظـرْنـا ) البقرة 104 ، لكنّ هذه الأمـة تسـتخدم هذه الكلمـة بشـكْلٍ كبير في الأسـواق ، فدومـاً نسـمع [ راعيني ، مع المـراعاة ، ما راعاني ... ] ، و كأنّ هذا الأمـر الإلهيّ لا يعنيهـا ، فالذين آمنوا لـم يسـتجيبوا لأمـر الله ، بل استجابوا لتحريف اليهـود للكـلِم ، مع أنّـه [ طـعْنٌ في الدين ] ، قال تعالى ( و مِـنَ الذين هادوا يُحـرّفون الكَـلِمَ عن مواضِـعِهِ و يقولون سـمِـعْنا و عصـيْنا و اسـمَعْ غير مُسـمِعٍ و راعـنا لـيّاً بألسـنتهمْ و طـعْناً في الـدين ) النساء 46 .
و كلّ جيل من المؤمنين يُورّث كلمة [ راعنا ] إلى الجيل التالي ، و كأنّ كلمة [ انظرنا ] التي أمـر الله بهـا لـمْ تُعجبهـمْ .
و لـمْ نسـمع أنّ أحـداً منْ علماء الدين الكرام مَنْ جعلها [ خطـبة جـمعة ] أو موضوع حلقة على إحدى الفضائيّات ! ! ! . لنْ اُطيل أكثر من هذا ، و نحن لا نطيع الله على مستوى كلمـة واحدة ! !

الدكتور المهندس علي منصور الكيالي.

جزاك الله خير وجزا الله كاتبها .. ابد ما كان عندي اي فكره بالموضوع

وفعلا هذه الكلمه متداوله .. ولازم ان نقطعها .. الله يقدر الجميع

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير ع طرح المفيد

إقتباس من مشاركة قلب شبوه

جزاك الله خير وجزا الله كاتبها .. ابد ما كان عندي اي فكره بالموضوع

وفعلا هذه الكلمه متداوله .. ولازم ان نقطعها .. الله يقدر الجميع

بارك الله فيك

وجزاك الله خير و تسلمي على مرورك الرائع

إقتباس من مشاركة اليمامه

جزاك الله كل خير ع طرح المفيد

وجزاك الله خير و تسلمي على مرورك الرائع

جزاك الله خيراً اخي استاذ المنتدى ،
مهم ومُبارك نشر تلك الثقافة الربانية ، ولكي يتعمق الفهم والاحاطة الشامله في التفسير يجب ان نفهم سياق الاية واسباب النزول ومعاني الكلمات بوضوح


وهذا تفسير البغوي :
( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم ( 104 ) ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 105 ) )

قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا ) وذلك أن المسلمين كانوا يقولون راعنا يا رسول الله ، من المراعاة أي أرعنا سمعك ، أي فرغ سمعك لكلامنا ، يقال : أرعى إلى الشيء ، ورعاه ، وراعاه ، أي أصغى إليه واستمعه ، وكانت هذه اللفظة ( شيئا ) قبيحا بلغة اليهود ، وقيل : كان معناها عندهم : اسمع لا سمعت .

وقيل : هي من الرعونة إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا له : راعنا بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم : كنا نسب محمدا سرا ، فأعلنوا به الآن ، فكانوا يأتونه ويقولون : راعنا يا محمد ، ويضحكون فيما بينهم ، فسمعها سعد بن معاذ ففطن لها ، وكان يعرف لغتهم ، فقال لليهود : لئن سمعتها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه ، فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فأنزل الله تعالى ( لا تقولوا راعنا ) [ ص: 133 ] كيلا يجد اليهود بذلك سبيلا إلى شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وقولوا انظرنا ) أي انظر إلينا وقيل : انتظرنا وتأن بنا ، يقال : نظرت فلانا وانتظرته ، ومنه قوله تعالى " انظرونا نقتبس من نوركم 13 - الحديد ) قال مجاهد : معناها ( فهمناه ) ( واسمعوا ) ما تؤمرون به وأطيعوا ( وللكافرين ) يعني اليهود ( عذاب أليم )

إقتباس من مشاركة بيحان

جزاك الله خيراً اخي استاذ المنتدى ،
مهم ومُبارك نشر تلك الثقافة الربانية ، ولكي يتعمق الفهم والاحاطة الشامله في التفسير يجب ان نفهم سياق الاية واسباب النزول ومعاني الكلمات بوضوح


وهذا تفسير البغوي :
( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم ( 104 ) ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 105 ) )

قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا ) وذلك أن المسلمين كانوا يقولون راعنا يا رسول الله ، من المراعاة أي أرعنا سمعك ، أي فرغ سمعك لكلامنا ، يقال : أرعى إلى الشيء ، ورعاه ، وراعاه ، أي أصغى إليه واستمعه ، وكانت هذه اللفظة ( شيئا ) قبيحا بلغة اليهود ، وقيل : كان معناها عندهم : اسمع لا سمعت .

وقيل : هي من الرعونة إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا له : راعنا بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم : كنا نسب محمدا سرا ، فأعلنوا به الآن ، فكانوا يأتونه ويقولون : راعنا يا محمد ، ويضحكون فيما بينهم ، فسمعها سعد بن معاذ ففطن لها ، وكان يعرف لغتهم ، فقال لليهود : لئن سمعتها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه ، فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فأنزل الله تعالى ( لا تقولوا راعنا ) [ ص: 133 ] كيلا يجد اليهود بذلك سبيلا إلى شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وقولوا انظرنا ) أي انظر إلينا وقيل : انتظرنا وتأن بنا ، يقال : نظرت فلانا وانتظرته ، ومنه قوله تعالى " انظرونا نقتبس من نوركم 13 - الحديد ) قال مجاهد : معناها ( فهمناه ) ( واسمعوا ) ما تؤمرون به وأطيعوا ( وللكافرين ) يعني اليهود ( عذاب أليم )

شكرا على مرورك الرائع

جزاك الله الجنه على المواضيع المفيده والقيمه
وكتب الله بها اجرك وجعلها في ميزان حسناتك

جززاااك الله الجنة على المواضيع الرائعة
وجعلها في ميزان حسناتك
كل الشكر والتقدير على الطرح

إقتباس من مشاركة كثير الاسفار

جزاك الله الجنه على المواضيع المفيده والقيمه
وكتب الله بها اجرك وجعلها في ميزان حسناتك

واياك وجميع المسلمين وشكرا على مرورك الرائع