حالك في الصلاة

الصلاة , جاءك , في

حالك في الصلاة

حالك في الصلاة
ذكر ابن القيم أحوال الناس في الصلاة:
الأول: الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها، وهذا معاقب.
والثاني: حافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار. وهذا محاسب.
والثالث: حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه بدفع الوساوس والأفكار. وهذا مكفر عنه.
والرابع: قام للصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها، همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها. وهذا مثاب.
والخامس: قام إلى الصلاة قام إليها، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عـز وجل ناظراً بقبله إليه مراقباً له ممتلئاً من محبته وعظمته، كأنه يراه ويشاهده.
فقس نفسك في أي المراتب أنت؟! تقبل الله صلاتك وجعلك من المقربين

ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ:
ﺑﻘﺪﺭ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻ‌ﺑﺘﻼ‌ﺀ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
(ﺃﺿﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ)
ﻭﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻ‌ﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
(ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ)
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻣﺔ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ:
(ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﺫﺍﻧﻬﺎ
ﺇﻻ‌ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺃﺷﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﺪﺭﺍ ﻭﺃﻭﺳﻌﻬﻢ ﺑﺎﻻ‌ ﻷ‌ﻥ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻣﻮﺭﻩ) ·

نسأل الله أن يجعلنا من الذين احسنوا الصلاة وكتبت في ميازينهم

نسال من الله العلي القدير ان يصلح احوالنا وان يعيننا على طاعته ومرضاته اللهم امين
اشكرك جزيل الشكر اخونا الكريم وجزاك الله خير
تحياتي لك

جزاك الجنه وجعلها ميزان حسناتك

نسأل الله السلامة

والله ان كثير من الشباب يؤذن وهو يسمع الاذان وهو بكامل صحته

ومع ذلك كأن الامر لا يعنيه

لا حول ولا قوة الا بالله