المزاج الثوري ( سياسة المحاور )

المحاور , المساح , الثوري , سياسة

المزاج الثوري ( سياسة المحاور )

بسم الله الرحمن الرحيم



المزاج الثوري في المنطقه ,


بالنضر الى ما واجهته منطقتنا العربيه خلال الربيع الخرطي او الفوضوي ,لانني لااعترف ان يكون عربي ما احدثته تلك الفوضى الخلاقه كما يحلو للبعض من مشاكل كبيره وعميقه في الجسد العربي وانعكست مباشرة على قوة المواطن العربي ,وبما قرائناه من مخفيات تلك الفوضى المزاجيه ما نستطيع تسميته ب ( المزاج الثوري )في المنطقه وهو مسمااااه السياسي الحقيقي هذا المزاج الثوري المختلف عن المزاج الثوري في الخمسينات وما تلاها (ايقض ) الهويات الطائفيه ؟ فالجغرافيا السياسيه التي تقع منها السعوديه موضعا استراتيجيا .. بات محيطها يسعى الى اعادة رسم خريطة اقليم الشرق الاوسط السياسيه على اساس تحالفات (امميه , عرقيه , قوميه , ومذهبيه )

في شمالها الشرقي تقع ايران , الدوله المتحفزه ابدا حتى قبل الربيع العربي وفي خاصرتها تقع دولة البحرين التي دعمت فيها ايران كل الحركات الاحتجاجيه ( مثل جمعية الوفاق الشيعيه ) وفي اشمال حيث العراق الذي ابتلعه النظام الايراني ضمن مشروعه السياسي الحالم بالتنفذ على العالم الاسلامي ,

وفي الجنوب ؟ حيث التهديد الحقيقي من خلال (الحوثيين ) المدعومين من قبل ايران ودول اخرى ماديا وعسكريا ناهيك عن تنظيم القاعدة الارهابي الذي بات يرى مقره الرسمي ,

بقي غرب السعوديه , التي تقع فيه الدوله المصريه التي ترى المملكه ان مصر عمقها الاستراتيجي سياسيا وجغرافيا هذة الدوله الكبرى التي تعرضة لهزه عميقه بعد زلزال الربيع الذي اسقط نظام الرئيس مبارك , لتستبدله الصناديق بنظام الاخوان المتمثل في (مرسي ) الذي بداء متحمسا لعقد شراكه مع ايران وتركيا بهدف خلق محور جديد يمول ماديا من القياده القطريه !!

وبالعوده الى (اللباد) وهو بالمناسبه مؤلف كتاب (حدائق الاحزان ) ايران وولاية الفقيه , يفضل ان يقدم رؤيه من زاويه مختلفه , في (سوريه ) تم اختطاف الحراك مرتين وليس مره واحده مثل مصر وتونس , خطفة جماعة الاخوان المسلمين باسناد اقليمي (تركي قطري ) واااضح والان خطفت داعش والنصره الحراك السوري وتراجع الجيش الحر والقوى المدنيه هذه الحقيقه قلبت انتفاضت الشعب السوري الباسل الذي يتواجه مع نظام يقتله قلبته الى حرب اهليه بمحتوى طائفي مع الاسف الشديد , هذا العمل كشف اقنعت الاسلام السياسي الذي اجاء بعد المرحله الاولى من الربيع وهو ما كشف ان الاسلام السياسي لايرى في العمليه الديمقراطيه سوى صندوق انتخاباااات فيصح عليه القول ان افكاره تعاني من (صندوقراطيه صارخه )

السعوديه قائد دول الاستقرار

المملكه لم تجد نفسها فقط في وضعية شد الاطراف بل في (مرمى دول حريصه على اشعال القلاقل السياسيه الطائفيه داخليا ) فبادرت الى حماية الضهر السياسي لمصر بعد ان قرر ت فيه المؤسسه العسكريه احترام الرغبه الجامحه للشعب المصري في ازالت حكم الاخوان فوقفت المملكه الى جانب الشعب المصري الابي احتراما لاختياراته النبيله ودعمته ماديا وهذا
ليس سرا , في وقت ذاته اتحسر الاخرين واسرو الى السيسي بسحب دعمهم الذي اتاء على شكل سندات التي دعمت بها حكم الاخوان ابان حكم مرسي ,

اذن الملمح الابرز للسياسه الخارجي للدوله السعوديه الحديثه هو بسياسه (معقلنه ) تبدت هذه السياسه السعوديه المعقلنه في موقفها من الربيع الذي اعلنت فيه السعوديه موقفها وتفهمها الكامل لرغبات الشعوب وحثت على اعادت الاستقرار السيادي للدول حتى ان اول زياره للرئيس مرسي كانت للسعوديه التي دعمته باكثر من اربعة مليارات دولار , غير ان هذه البدايه الوديه سياسيا لم تلبث طويلا فكانت المفاجئه , (حراك حكومة الاخوان التي اربكة المشهد السياسي تمثلت في زيارة مرسي الى ايران وتوجيه الدعوة للرئيس الايراني يومها احمدي نجاد لزيارة مصر ( التي علق عليها احد الكتاب الاخوان فهمي هويدي قائلا لا اريد ان اذهب بعيدا من احياء مثلث القوة ( مصر ايران تركيا )بهذه المباشره كان منظرو الاخوان من الخليج الى المحيط يعلنون صراحة ( خلق محور اقليمي جديد ) بين شقي الاسلام السياسي (السني والشيعي ) متجاهلين دول الاستقرار الخليجي في المنطقه وتحديدا السعوديه ... للحديث بقيه ,,

ما شاء الله عليك ..
احس السياسيه يبيلها صبر وذهن صافي للتفكير والتحليل

كلام منطقي . فعلا الثورات انتجت لنا امزجه منوعه وكلن على مزاج وحزب وطائفه .. والله بس يعينا ..


اسمحلي ما نقدر نجاري قلمك ..

تحليل موفق وعميق اجدني اتفق معك في كل ما اوردت .
وكما اسلفت زيارة مرسي لايران ودعوة نجاد خلقت الجفاء بين الخليج وحكم الاخوان مع اسباب اخرى اكبر و اهم

كل التقدير

لانني وعدت باكمال الحديث عن ( المزاج الثوري في المنطقه )



توقفنا عند المحور الجديد ( تركيا , ايران مصر الاخوانيه طبعا ) طبعا هذا المحور في احلامه هي المملكه العربيه السعوديه .


طموحات ايران السياسيه ,

تتقاطع طموحات ايران السياسيه (الثوريه ) في المنطقه فهي تعمل جاهده على ثلاثة محاور رئيسيه !!

المحور الاول ) يتمثل هذا المحور في استخدام الخطاب الشيعي الموجه الى (شيعة الخليج ) او لبنان كاحد المداخل الرئيسيه للحضور والتاثير الايراني في مجمل القرارات الداخليه والاقليميه في المنطقه ونتج عن ذالك ارتبطة جماعة الاسلام السياسي الشيعي في لبنان والعراق والخليج بايرااااان بل ان ايران تصرح بين الفينه والفينه بانها قادره على توضيف هذا الحضور في حالى تصادمها مع قوى اقليميه !! وكمحصله منطقيه لهذا السياق تتطابق مصالح (فصائل ) من قوى الاسلام السياسي الشيعي وليس الكل بطبيعة الحال مع اجندت ايران في المنطقه

المحور الثاني ) تسعى ايران جاهده لتمتلك علاقات متميزة وكبيره في المنطقه مع القوى السياسيه (السنيه) من المغرب العربي الى (اليمن ) وانتم اهلنا في اليمن اصبحتم بيت القصيد لايران ؟ وبالطبع الخليج فهي منفتحه على الاخوان المسلمين وخصوصا في مصر وربما جزء من اخوان اليمن ؟ وبعض هذه القوى ترى ان ايران داعما مهما في مواجهة انظمتها الداخليه في المنطقه وكذا مواجهة الهيمنه الغربيه في حال لم تسير الهيمنه الغربيه في الفلك الايراني والاحلاام الشيعيه ,

المحور الثالث ) يتاقطع الخطاب الايراني تماما مع القوى اليساريه والقوميه في المنطقه الرافضه لتنامي الحضور الغربي وتجد في المواقف الايرانيه دعامه لها وهو قطاع واسع عرف باسم (الممانعه )


التقارب الايراني المصري الروسي

بكل صدق هذا لتقارب الذي قاده محمد مرسي الاتي من الربيع الخرطي ليس معايران فحسب ولاكن مع روسيا لبناء اواصر علاقات جديده هذه السياسه الاخوانيه (جرحت عميقا الوجدان العربي المتاثر بالمجازر والقتل المنظم الذي يمثله ويمارسه نظام بشار الاسد ضد الشعب الاعزل في سورية الحبيبه الذي جاوز ضحاياه 100 الف قتيل )) هذا الجرح العميق تمثل في ان الاخوان تقاربو مع كل تلك الدول التي تقاربت مع نظام بشار الجزار وهو ما تمثل في دعم بشار بكل انواع الاسلحه والمقاتلين والدفاع في المحافل السياسيه والاستخباريه والحمايه الدبلوماسيه لنظام بشار امام المجتمع الدولي ,

الانفتاح الامريكي على القياده الجديده الايرانيه

تمثل هذا الانفتاح الامريكبي مع الرئيس (روحاني ) هذا الانفتاح الامريكب تجاهل ان ايران جزء اصيل في مشكلة المنطقه ))وليس جزء من الحل بل شريك منفذ ومخطط لبقاء نظام الاسد رغم اعمال القتل اليومي الذي يمارسه هذا الوحشي بشار ,

المملكه العربيه السعوديه ودورها الاخلاقي والعروبي

تمثل هذا الدور عندما شعرت المملكه بان مسؤليتها الكبرى الاخلاقيه والعروبيه كدوله كبرى في المنطقه وقوة اقتصاديه ((عظمى )) في السوق العالميه فابرز قرار اتخذته الرياض في هذا السياق كان اعتذار الدبلوماسيه السعوديه عن قبول (عضوية مجلس الامن الدولي ) حتى يتم اصلاحه لاحضو وركزو على كلامي حتى يتم اصلاحه وتمكينه فعليا وعمليا من ادى واجباته وتحمل مسؤلياته في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين ركزو هنا ياشباب ؟؟
اذن ايها الشباب هنا يجب ان نعلم ان المملكه ليست بالرقم السهل للقفز عليه فالمملكه استخدمة ثقلها السياسي والاقتصادي كقوة عظمى في السوق العالميه لوقف تلك الانتهاكات التي تجري ومجلس الامن لايحرك ساكن فهي بهذا العمل تريد ان تحمي المنطقه والاقليم من هزة جديده او ربما هزات قادمه ,

المملكه ياشباب اكدت اكثر من مره وعلى لسان الدبلماسي المخضرم وزير خارجيتها سمو الامير سعود ان على تلك الدول حل مشاكلها الداخليه بالياتها التي ترتضيها شعوبها وتبحث قيادة تلك الشعوب على مجداتف للنجاه من هبة شعوبها المظلومه لاكنها لن تقف امام قمع وقتل وتشريد اخوة لنا في العقيده بدعم خارجي ,

بشار الاسد تجاوز كل الخطوط الحمر ولن يستمر باذن الواحد الاحد ,

الاخوة الشباب شمارتي هناء اولا من اجل مصلحت الحميع في شرح بعض من الحقائق عن الدور الايراني والاخواني والسوري ضد شعوب المنطقه وسياساتهم الرعناء والمتمثله بلاسلام السياسي هذه التشميره اتت بعد رايت (تدخل لبث سموم دخيله وغريبه على الشباب اليمني من خلال ما يكتبه ( ابو الزين القادم خصيصا لاستمالت الشباب اليمني

اقولها بصراحه نحن بيننا البين نلخبط ونكتب خربشات لاكن عندما نرى الامر يتجاوز الخطوط نواجه وسنواجه وهناك ماهو قادم لكشف حقائق اخرى وكثيره مع تحفظي الدائم وانتم تلاحضون بانني لا ارغب في الخوض في المذهبيه وكل ما يؤدي لتفرقه او العنصريه ,


الموضوع القادم سيكون عن (وعود ايران لامريكا من اجل استمالتها على حساب سيادة الشعب الايراني وشعوب المنطقه (سيكون اوضح واكبر مما يتوقع البعض )


كان الله في عونكم وحذاري ان تنطلي تلك السموم على شبابنا حتى في المجاراه التي يراد منها الوقوع في المحضور تقبلو خالص تحياتي ,,,

الاستاذ الرائع ابو احمد هذا المقال فيه شي من التناقض العجيب
الا وهو بتسميتك الربيع بالفوضوي اما لماذا فقد اكون معك لو ان
الحكام السابقون كانو يحكمون بما يرضي الله وكانو معيشين شعوبهم
في نعيم او في جنه وهذه قمة الضحك علينا فلن ياتي اسوء من
هؤلاء الحكام نعم سرقت ثورات الشعوب كالعاده ولكن ما كان اسوء
لن ياتي بماهو اسوء منه فلنتحدث عن اليمن وندع الشعوب الاخرى
تتحدث عن مساويها فهل كان علي عبدالله معيشنا في امن وامان
اين خيرات البلد الم يكن حلم الشاب اليمني في العهد العفاشي
ان يشتري فيزه ليذهب للقمة العيش في دول الخليج الم تتاجج
المذهبيه والطائفيه في عهده الميمون الم يصل مستوى خط الفقر
الى حدود لا يتصورها العقل .قد نهظم حق الشعوب في ثوراتهم
ولكن قد اكون معك فيما حصل من عبث ولكنه عبث مقصود من
متنفذين وكانو اركان الدوله وحصلو على مبادره وكانت نطاق لهم
من الملاحقات ولكنهم لم يفهموها وعاثو فساد وافساد فالبلد تدمرت
منهم ايام حكمهم وغلقو على الباقي حتى يعودو لسابق عهدهم .
فلن ياتي اسوء من حكم العصابات التي حكمت البلد.
دمت بالف خير استاذي الغالي والرائع

اهلا ومرحبا بكاتبنا المميز ابو احمد
اولا وفي المقدمه لا بد ان ندرك القاعده اللتي تقول
اختلافنا لا يفسد للود قضيه
ومهما تعددت انتمئاتنا فتجمعنا لا اله الا الله محمد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
وان كنت اعترض معك في بعض ما تكلمت عنه
ولكن هناك توضيح استاذي وهو حول
مواقف السعوديه فالسعوديه لا يهمها استقرار المنطقة ولا امنها ولا سلامة اراضيها
يهمها فقط فرض الوصايه
وما حدث من دعم سعودي للانقلاب العسكري في مصر هو انقلاب على امن الامه العربيه والاسلاميه
وهو اثارة للفتن والضوضاء
وهو نصر لاعدا الدين وخيانه لدما الشهداء في غزة وبيت المقدس
اما بالنسبه لإيران فهي سرطان لا بد لنا اذا ما اردنا ان نعيش حياه هادئة من استئصالة
ولي عوده استاذي القدير
مع نشوة انتصارات الربيع العربي وان كنا الان نراه تعثر ولكنه مخاض ولادة عصرا جديد