آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
02-08-2014, 12:52 AM | #1 |
| الشام ثكلى بالجراحِ حزينةٌ حذيفة العرجي كانَ الرصاصِ يمر بينَ رقابنا =والقصفُ يخلقُ ألف لونٍ من فزعْ برميلُ أو صاروخُ أو دبابةٌ =لا صوتَ يعلو فوقَ أصواتِ الهلعْ أحمد بن راشد بن سعيد يهوي الرصاصُ على الرؤوسِ كأنه= مطرٌ ولكنْ من لهيبٍ مُندفعْ وعزاؤنا أنّا على الحقِّ الذي =رضيَ الإلهُ فلا رضوخَ ولا جزعْ! حذيفة العرجي أعداؤنَا مِن صُنعِنَا ، وطُغَاتُنَا =فتِقٌ تَمدَّدَ في الخَريطَةِ واتَّسَعْ ! أحمد بن راشد بن سعيد والله إنَّ عدوَّنا الخوفُ الذي= يُغري بحبٍّ للتوافهِ منقطعْ أوما رأيتَ الحاكمين ولغوَهم= لا تحسبنّي بالدعايةِ أنخدعْ! حذيفة العرجي حقبٌّ تمر على الشعوب مريرةٌ =قِطعٌ من التاريخِ تطويها قِطَعْ دولٌ تُخططُ كيف تحرقُ عُشنَا =والشعبُ في فخ المكائدِ قد وقعْ أحمد بن راشد بن سعيد لكنها محنٌ تجيء وتنقضي=كم ضاق من دربٍ..وعادَ ليتّسعْ هي سنَّةُ الله التي لا تنمحي =الليلُ يجلوه الصباحُ إذا طلعْ! حذيفة العرجي للهِ في هذي الحياةِ نضالُنا= وبهِ شموسُ النصرِ فينا ترتَفعْ إيّاكَ ترجع عن نضالٍ خُضتّهُ =حتى وإن قالوا عميلٌ مُنتَفعْ أحمد بن راشد بن سعيد العمرُ يفنى..والخلودُ لفارسٍ =فذٍّ..يناديه الكفاحُ فيندفعْ.. لا قاعدٌ يبقى..ولا متهافتٌ =رضَعَ النفاقَ..ولا جبانٌ منصدعْ! حذيفة العرجي لمزابلِ التاريخِ أنتَ رميتهُم =غرّد،فصوتُ الذلِّ حتماً مُنقطعْ غرّد وإن قالوا "مفكٌ" إنما =تأتي شتائمهم على قدر الوجَعْ ! أحمد بن راشد بن سعيد فككتُهم يا صاحِ حتى أصبحوا= زَبَداً على صدرِ السواحل مُنقشعْ صاحوا: لماذا يا "مفكُّ"؟ فقلت: ما= لعبت بكم خمرُ التصهينِ والطمع! حذيفة العرجي كنّا صغاراً قلّدونا صمتهُم =لما كبرنا زالَ عنّا وانقَشَعْ كُنّا صغاراً أشبعونا ذلّةً =فاعجب لقومٍ أطعموا الطفلَ الخَنَعْ ! أحمد بن راشد بن سعيد ها قد كبرنا يا حذيفةُ وانجلتْ =سُحُبٌ من الزيفِ المُلوّنِ والخُدَعْ بمعاول التفكيكِ يهوي صرحُهم =كاللاتِ في بطحاء مكة قد وقعْ! حذيفة العرجي كم حاولوا هدم الحقائقِ مرةً =كم باطلٍ مسكوهُ حتى لا يقعْ الحقُّ أكبرُ من مَعَاولِ هدمهم= كم حاولوا إسقاطهُ وكم ارتَفَعْ ! أحمد بن راشد بن سعيد صبراً حذيفةُ كلُّ كفرٍ زائلٌ= والباطل المنفوش واهٍ منقطعْ والمستبدُّ الوغدُ مهزومٌ ولو= حشد الأساطيلَ العظيمة وادَّرَعْ! حذيفة العرجي ياأحمدُ انتَفضَ الغُبارُ =وأقبلت أيّامُنا من دونِ زيفٍ أو بُقَعْ زرع اللعينُ سيوفَهُ بظهورنا =ولسوفَ يحصدُ ماسقاهُ ومازرعْ أحمد بن راشد بن سعيد الشام ثكلى بالجراحِ حزينةٌ =والأمةُ الكبرى تداعى بالوجعْ.. ذاك "المقاومُ" لم يقاومْ لحظةً= إلا بإفكٍ للحميةِ مُصطنعْ! حذيفة العرجي الغابُ نصّبه علينا عنوةً =قال احمِ إسرائيل نوْليكَ البُقعْ كذبَ الحقيرُ وبعدُ صدقَ كذبَهُ =سمى غباهُ "بالمُقاوم" واقتنعْ! أحمد بن راشد بن سعيد مهلاً يداعبني النعاسُ..فهل ترى= شعراً يبوح به الشجيُّ إذا اضطجع إلا مناجاةً بقلبٍ خاشعٍ =والقلبُ تغشاه السكينةُ إنْ خشع!
hgahl e;gn fhg[vhpA p.dkmR |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشام , بالجراحِ , ثكلى , حزينةٌ |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |