عندما يفقد الأسف وقاره

الأسف , يفقد , عندما , وقاره

عندما يفقد الأسف وقاره

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;border:10px solid orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مواقف تجتاح البشر تُضعف من شخصياتها أو تتكسر ملامحها أو تسلبها
سعادتها
أو تتجرد من آدميتها في فسحات الوجود كُله .
تمضي أيامنا في مُصافحة هذا وذاك ولقاء من هنا و هناك
ويبقى للنفس أهواء ولا توجد روح معصومة من الزلات ومنا منا بلا خطيئة .!

ولكن كم منا يملك صك الغفران .؟!
هي محطات عند البعض يُسرف في غضبه وتتطاير منه كلامات لاذعة وتتفجر طاقة
جبارة تضرم نيران حارقة موقف لا بد صادف الكثير منا ويبقى الآخر في حالة لا وصف
لها بين الركود والذهول حتى تهدأ العاصفة ويحضر الإعتذار وآسف على ما فات
ونبتلع الغصة وتسير سفينة الحياة ويتكرر المشهد في موقف آخر وتهدأ العاصفة
ويحضر الإعتذار وآسف على فات ..

ولكل نفس طاقة ومعيار قد تقبل بتلك المهانة وقد تأبى حتى لا تُشفق عليها
حواسها ومكامن أرواحها
عندمايفقد الاسف وقاره ولمسته الإنسانية التي تمسح على الروح ويصبح
وجبة بلا طعم نفذ منها الملح
نفقد نشوى المعنى السامي للأسف ولا عجب أن ندهش من هذا السحر الحلال
ولكن مع اغتياله بات سحر حرام يكسرنا عوضاً من أن يُرممنا .!

متى نعي بأن الاسف قد يشيخ ولا يقوى على الصمود أمام تيارات الجنون .؟!
ويحاول النهوض في جبهة الإنسان ولكن عبثاً كان ضرب من الخيال
فالروح نفذ منها زاد الصبر وأصبحت تمثال لا يُحركها ساكن
ولا مواسم الإعتذار كُله ممكن أن تروي جفاف الفصول
فالأسف مقتول وضاع ردائه في لُجة تكراره .!
فعندما نفقده نكون قد فقدنا الإيمان الراسخ بأن للأسف هيبة تنحي
معطيات الحياة وتنصهر الأرواح من أجل نسمة إعتذار
ترسم مُنحى آخر في درب الإنسان
ماذا لو ملكنا حكمة المواقف .؟
وكيف نكبح جماح ألسنة الغضب .؟
سؤال يطوف في مدار البشر ..
وهل نحن بحاجة لـ تربية صياغة الاسف في قالب يضمن له الوقار ؟!
حتى يتحقق لنا بُستان الوئام .!

مماراق لي ،،

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

عاافيه علييك روح السرااب موضوع جميل الى الغاائه ,,
نعم بني ادم غلااط ماحد معصوم من الغلط
الا الله سبحانه وتعاالى وذالك
نحن بحااجه الى تزويد الثقه
بنفس ومتى نستخدم
كلمه اسف(المعذره)
ومن مسك نفسه
وقت غضبها
فهو الناجح
والمتميز
عن
الاخر

ان نخطئ لا يعني اننا فقدنا الاحترام
فكلنا خطائون وخير الخطائين التوابين

لكن تكرار الخطأ هو الخطأ بعينه

فقد يفقد الاعتذار وقاره عن تكرار الخطأ

الشديد منا من تمالك نفسه عند الغضب


شكراً لك اختنا روح السراب

احببت ان اعلق على وقار الاعتذار

موضوع رائع روح السراب
فعلا الشخص الذي لايسيطر علي اعصابه ويتكرر غضبه
سواء على موضوع ذواهميه اويكون موضوع تافه لا
يستدعي الغضب ثم لايلبث ساعة زمن يهدا ومن ثم
يراجع نفسه ويتأكد انه بالغ في غضبه فيذهب ويتأسف
وهكذ اذا تكررة هذه المسأله من شخص معين لشخص

اخر بعينه ففعلا الاسف اوالاعتذار ليس له قيمه في هذه الحاله
ويجب زجره وردعه لانه احمق

فقد وصنا الرسول صلى بعدم الغضب
فانً غضبت وانت واقف اجلس وان
كنت جالس نام انسدح وهكذا حتى
يذهب الغليا ويرجع العقل يشتغل

نحياتي

الانسان سريع الغضب على الملاين والفاضي ، عندما يكرمة الله بالتواضع وعندما يهداء يقوم بطلب التسامح والاعتذار فهو يمتلك العلاج من تطاير غضبة وجنونه مثلي
موضوع جميل كما عودتنا اختنا الفاضلة المبدعه روح السراب مواضيعها نستفيد منها وندعوا له الاجر من الله

ههههههههههههه عاد انا يا كثر ما اغلط واتاسف تالي ههههههههه

فعلا ما يصير للاسف قيمه .. بس وش اسوي .. قده طبع ..

روح السراب
رائع ما طرحتي ويلامس واقعنا في سطور
ويقال
من الوقار منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين
ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس
اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتذار
;كما أن المودة التي تجمع بيننا بني البشر في محيط اجتماعي معين لهي أقوى وأمتن من كل الهفوات
والخطاء التي تصادفنا في حياتنا فهي في كل الأحوال جزء من طبيعتنا البشرية وواقعنا الاجتماعي .
الاعتذار الصادق المعبّر فعلا عن الإحساس الحقيقي
بالخطأ والندم عليه
الاعتذار الذي هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة .
إن أثمن مافي الحياة هو القدرة على ملامسة قلوب من نحب
ولكن يبقى الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما
ان نعتذر
خالص تحياتي

الكلمة ان خرجت لا تعوود والاعتذار كثرتهه تفقدهه قيمتهه
فالافضل ان الواحد يتعلم كيف يضبط اعصابهه .
يعطيييك العافيهه روح السراب ع الطرح الجمييل

ليس العيب ان تخطي ولكن العيب تكرار الخطأ

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ( ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه البخاري .

اكتفي بهذا لانك ماقصرتي كفيتي ووفيتي

فلك الشكر والتقدير

تسلمي روح السراب على ماطرحتي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .