الحرباء

الجرباء

الحرباء

كلب فى الشارع هاجم أحد المارة فعضه وجرح إصبعه.. صرخ الرجل من شدة الألم فتجمهر الناس حوله وتصادف مرور رجل الشرطة الذى حقق فى الواقعة وقرر أن يقبض على صاحب الكلب ويقدمه إلى المحاكمة بتهمة إطلاق كلبه بدون كمامة وتعريض حياة المواطنين إلى الخطر، سأل الشرطي عن صاحب الكلب فأجابه أحد الواقفين:
انه كلب مملوك للجنرال (حاكم المدينة)..
هنا.. بدا الارتباك على الشرطي وسرعان ما تغير موقفه من النقيض إلى النقيض، بدلا من القبض على صاحب الكلب توجه الشرطي إلى المجنى عليه، المصاب، وراح يوبخه بصوت عال قائلا:
اسمع.. إن كلب صاحب السعادة الجنرال، مخلوق رقيق فى غاية الذوق والأدب.. أنت الذى استفززته، أنت الذى نفخت دخان سيجارتك فى وجهه الكريم مما اضطر الكلب المسكين إلى عض إصبعك دفاعا عن نفسه.. سوف أقبض عليك بتهمة استفزاز الكلب.

هذا ملخص قصة رائعة للكاتب الروسي الكبير انطون تشيكوف (1860 ــ 1904) كتبها بعنوان «الحرباء».. والمعنى وراء القصة، أن بعض الناس من أجل مصالحهم الضيقة الصغيرة، يتلونون كالحرباء فيغيرون مواقفهم بلا خجل من النقيض إلى النقيض. كما هو حالنا اليوم

هههههههههههه,,, حقاً انه حرباء صاحب المصلحة الضيقة الصغيرة

قصة تحكي عن واقع اصحاب المصالح التي هي اهم من اداء الواجب


شكراً لك اختي روح السراب

دائماً تأتين بما يعود لنا بالفائدة

تحياتي

كل الشكر لك أخي سهير على هذا المرور الجميل

تحياتي ،،

حقاً هذا هو واقع الكثير الواقع المؤلم
وهو كذلك واقع حكومتنا الرشيدة القبض على أهل المقتول وترك القاتل
سلمت أناملك روح السراب

يسلمك ربي أخي العزيز ابو علي ويعطيك الف عافية

نورت متصفحي بحضورك الراقي ،،

ما اكثرهم عندنا في حكومتنا
عندما يقلب الحق الي باطل والعكس
على حسب الوجاهه

شكراً للاخت روح السراب قصه مفيده

نعم كلامك صحيح اخي عاشق الصحراء

الله يعينا على مانحن فيه


تحياتي لك

مثل هذه القصة هو السبب في ضياع العدالة

حينما يطبق القانون على الضعيف دون القوي وعلى الفقير دون الغني وعلى المواطن دون المسؤول
عند ذلك تفقد العدالة وعلى الدنيا السلام
والطامة الكبرى عندما يصير المظلوم ظالم والعكس

روح السراب شكراً لك ولا عدمنا تواجدك

[align=center]
قصة اكيد

بس احداثها واقعه في مجتمعات كثيره

تسلم اياديك اختيه

رووووووووح السرااااااب
[/align]

قصههههه اكيد ه
يعيطش العافيه لاهنتي