العفوا عند المقدره

المقدره , العفوا , عند

العفوا عند المقدره

كانت ليله مظلمة في عيون من حضر ،غطاها الحزن والألم الموجع على فراق من رحل .. رجل ظرب به المثل في الشجاعة والكرم ونبل الأخلاق ،ستظل محاسنه في جبين التاريخ يستذكرها الجميع ولعل ابرز المواقف التي ستظل في ذواكرنا هو موقفه حين حصل ألشجار بين الأخوة ادى إلى مقتل ابن عمه على يد شقيقه ،كان موقف رجولي حين اخذ اخاه إلى العدالة في حينها بعد ان كادت الدائرة ان تتوسع لتشمل اكثر من واحد بين ابناء البيت ؛ جلس اخاه في السجن وصدر فيه حكم القصاص ولايزالوا قيد تنفيذه ولكن كانت المفاجئه ..
وفاة قائد احمد في حادث مروري قبيل مفارقته لهم بسويعات قليله ،كان الخبر كالصاعقة عليهم إلا ان اخوانه وأقاربه رغم الواجعة لم يتناسوا اخاهم ألذي يقطن في السجن منتظراً تنفيذ الحكم الصادر عليه ، عندها تأملوا خيرا وقرروا إنزاله ليوارى جثمانه عند ابن عمه الذي قتل على يد اخاه ..وصل الموكب الجنائزي عند غروب الشمس وكان في استقباله جمع من ابناء حريب يتقدمهم الشيخ يحيى بن مناع الشريف وبعد السلام جلس الكل ليسمعوا رد علي صلكع وابنائه وكلهم امل ورجاء ان يعفوا عن من في السجن كون اخاه قد غدى وهو من درئ نار الفتنه في مابينهم ،كان موقف لايحسد عليه بل كان غايه في الصعوبة على الوالد الذي تذكر ابنه الذي فدر فيه قبل سنوات على يد ابن عمه المنتظر لحكم الإعدام وجثمان ابن اخيه قائد على بابه الإنسان الشهم والرجل الشجاع ، ومن حوله يطلبون عتق رقبة من في السجن ،يا الله ما أكبر الواجعة التي هم في مخاضها ولكن خرج احد ابناءه يطلب من الحضور الإمهال حتى الصبح لحيث ان الشجار لايزال قائم فيما بينهم ،وذهب من حظر وكل شخص يبتهل من الله الفرج .
أذن مؤذن الفجر وبعد الصلاة جمع قواه الوالد القدير علي صلكع وأخبرهم "انهم مسامحين احمد احمد صلكع في دم ابنه عبدالله "الذي قتل على يده في ساعة غضب لم تكن بالحسبان حين نزغ الشيطان بينهم وأودت بحياة ابنه ،، ولكن .. موقفه يستحق ان يقبل رأسه الذي استشعر مدى الوجع واتخذ الخيار المأمول رغم صعوبته ووقعه على قلبه محتسباً الأجر والمثوبة من الله تعالى .
كل من في الوادي بيض لهم هذا الموقف الشهم سائلين المولى لهم العوض والجزاء في الدنياء والآخرة
ولمن توفى الفردوس الأعلى في اعالي الجنان .

بيض الله وجه الوالد علي صلكع وجزاه الله الف خير
ورحم الله ولده عبدالله وقائد أحمد رحمة الابرار

موقف لايحسد عليه صراع بين الالم والواجعه على ابن قتل وعلى ابن اخ يقبع في السجن بسبب نزغة شيطان استزله وقتل اخوه وقال اني برئ مما فعلت
وموقف فقدوا فيها سند وركن شديد يعتمدوا عليه في كثير من مصاعب وتحديات الحياه
مخاض لموقف عسير لايتجاوزه الا رجل حكيم اختار الاجر من الواحد القهار والحياه والاخوه بين ابنأهم
استاذنا ناجي عطيه سلمت الايادي على ماخطت لموقف صدره الوالد علي عبدربه صلكع

بيض الله وجهه ماقصر

جزاه الله الجنه على عمله الانساني وعوضه خير على الدنيا
سلمت ناجي عطيه

جزاه الله خيرررر وغفر الله وهذا أجر عند الله والخساره عليهم واحده القاتل والمقتول وبيض الله وجهه عمه الذي عفاء عنه لوجه الله