آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
04-04-2014, 11:24 PM | #1 |
| إعط لله ما يُحب يُعطيك ما تُحب .. . السّلام ُعلَيكُم ورَحمَة اللهِ وبركاَتُه يَقُوْلُ إِبْنُ الْجَوْزِي ِّ رَحِمَهُ الْلَّهُ (( أَعْطُوْا الْلَّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكُ مُ مَا تُحِبُّوْن َ إسْتَجَيِب ُوَا لِلَّهِ إِذَا دَعَاكُمْ يَسْتَجِيْ بُ لَكُمْ إِذَا دَعَوْتُمُ وْهُ )) إِذَا الْمَطْلُو ْبُ مِنَّا فَقَطْ أَنْ نُعْطِيَ الْلَّهْ سُبْحَانَه ُ وَتَعَالَى ْ مَا يُحِبُّ وَلَعَلَّ الْبَعْضُ يَتَسَاءَل ُ كَيْفَ ؟ الْإِجَابَ ةِ بِقَوْلِهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ : « أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ أَرْبَعٌ : سُبْحَانَ الْلَّهِ ، وَالْحَمْد ُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ ، الْلَّهَ أَكْبَرُ . لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِن َّ بَدَأْتَ » [رَوَاهُ مُسْلِمٌ ] . كَذَلِكَ هُنَاكَ قِصَّةً سَأَذْكُرُ هَا سَرِيْعَا قَالَهَا الْشَّيْخُ / عَبْدِالْك َرِيْمِ الْمُشَيْق ِحِ كَانَتْ هُنَاكَ إِمْرَأَةٌ وَزَوْجُهَ ا أَصَابَهُم َا مَرَضٌ خَطِيْرٌ مِنْ الْزَّوْجِ لِأَنَّهُ كَثِيْرٍ الْسَّفَرِ فَأَوْصَاه ُمْ الْشَّيْخُ بِعِدَّةِ أُمُوْرِ 1_ أَنَّ يَكُوْنُوْ ا عَلَىَ وُضُوْءٍ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍ ّ 2_ كَذَلِكَ بِالتَّسْب ِيْحِ الْمَذْكُو ْرِ بِحَدِيْثٍ (أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ ) سُبْحَانَ الْلَّهِ وَالْحَمْد ُلِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَااللَّ هُ وَالْلَّهُ أَكْبَرُ 3_ الْصَّدَقَ ةِ كَانَتْ الْمُفَاجِ ئَةُ حَيْثُ أَنَّ الْمَرْأَة َ وَزَوْجَهَ ا أَتَمَّ الْلَّهُ عَلَيْهِمْ بِالْشِّفَ اءِ بِأَقَلَّ مِنْ أُسْبُوْعٍ لَا عَجَبْ هَا هُنَا أَبَدا لِأَنَّهَا قُدْرَةِ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ ) لَكِنْ هُنَاكَ شُرُوْطُ يُسَيِّرُه ُ مُهِمَّهْ وَهِيَ : الثِّقَةَ بِالْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْتَّصْ دِيْقُ بِهِ الْيَقِيْن ُ وَإِبْقَاء ِ الْأَمَلُ وَالْتَّفَ اؤُلُ وَإِلَيْكَ كَلِمَاتٍ لَّطِيْفَة ٌ جَدَّا تُوَصِّلُ لِقَلْبِكَ وَعَقْلُكَ بِدِقَّةٍ مُتَنَاهِي َهْ ( فَقَطْ أَعِرْنِي كَامِلٍ إِنْتِبَاه َكَ هُنَا ) فِيْ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّام ِ قَرَّرَ جَمِيْعِ أَهْلِ الْقَرْيَة ِ أَنْ يُصَلُّوْا صَلَاةَ الاسْتِسْق َاءِ تَجْمَعُوْ ا جَمِيْعُهُ مْ لِلِصَّلَا ةِ لَكِنْ أَحَدِهِمْ كَانَ يَحْمِلُ مَعَهُ مِظَلَّة ٌ! تلْكَ هِيَ الثِّقَةُ يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ كَالْإِحْس َاسِ الَّذِيْ يُوْجَدُ عِنْدَ الْطِفْلِ عِنَدَمّا تَقْذِفُهُ فِيْ الْسَّمَاء ِ يَضْحَكُ لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّكَ سَتَلْتَقَ طُهُ وَلَنْ تَدَعْهُ يَقَعُ هَذَا هُوَ الْتَّصْدِ يْقِ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ نِسْتَعِدْ لِلْخُلُوْ دِ إِلَىَ الْنَّوْمِ وَلَسْنَا مُتَأَكِّد ِينَ مِنْ أَنَّنَا سَنَنْهَضُ مِنْ الْفِرَاشِ فِيْ الْصَّبَاح ِ لَكِنَّنَا مَازِلْنَا نُخَطِّطُ لِلْأَيَّا مِ الْقَادِمَ ةِ هَذَا هُوَ الْأَمَلْ وَكَذَلِكَ لَا نَنْسَ الْقِيَامِ بِأَحَبِّ الْأَعْمَا لِ إِلَىَ الْلَّهِ ( كَالْصَّدَ قَةِ لِأَنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبِهِ سُبْحَانَه ُ وَتَعَالَى ْ ) وَرَدَّدَ ( لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّ ةَ إِلَا بِاللَّهِ ) كَذَلِكَ نُطَبِّقُ قُدِّرَ الْإِسْتِط َاعَةِ مَا جَاءَ بِهَذَا الْحَدِيْث ِ الْعَظِيْم ِ عَنْ أَحَبِّ الْأَعْمَا لِ لِلَّهِ تَعَالَىْ قَالَ الْنَّبِيُ ّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ : « أَحَبُّ الْنَّاسِ إِلَىَ الْلَّهِ أَنْفَعُهُ مْ لِلْنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَا لِ إِلَىَ الْلَّهِ سُرُوْرٌ تُدْخِلُهُ عَلَىَ مُسْلِمٍ ، أَوْ تُكْشَفَ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنَا ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوْعا ، وَلِأَنَّ أَمْشِيَ مَعَ أَخِيْ الْمُسْلِم َ فِيْ حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِيْ الْمَسْجِد ِ شَهْرَا ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الْلَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَا وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ، مَلَأَ الْلَّهُ قَلْبَهُ رِضَا يَوْمَ الْقِيَامَ ةِ ، وَمَنْ مَشَىْ مَعَ أَخِيْهِ الْمُسْلِم ِ فِيْ حَاجَتَهُ حَتَّىَ يُثْبِتَهَ ا لَهُ ، أَثْبَتَ الَلّهَ تَعَالَىْ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَا مُ ، وَإِنَّ سُوَءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ » قَبْلَ الْخِتَامِ أُرِيْدُ انْ أَهْدِيْكُ مْ شَيْئا ( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ ) كَوْنِ لَكِ رِوَايَةِ عَالَمِهَا وَرْدِيّ وَضَعَهَا أَمَامَكَ مَا أَجْمَلَ عَالَمُكَ الْمُخْتَل ِفٌ لِأَنَّ الْأَحْلَا مَ صَادِقَةً وَمُحَقِّق ُةً هَذِهِ الْمَرَّةَ بِإذْنِه تعَالَى بِتَّطْبيق ِكِ لِكُلِّ مَا سَبَقَ وَأَخِيْرا لَا يَأْسَ لَا قَنُوْطٌ إِسْتَعِنْ بِالْلَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَ بِالْلَّهِ ثِقْ، وَلَهُ أَنِبْ وَعليه تَوَكَّلِ
Yu' ggi lh dEpf dEu'd; jEpf fwpm dwdf |
|
04-05-2014, 01:22 PM | #3 |
| رد : إعط لله ما يُحب يُعطيك ما تُحب |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لله , ما , بصحة , يصيب , يُعطيك , إعط |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |