(( عندما كنا عظماء ))

(( , )) , عظماء , عندما , كنا

(( عندما كنا عظماء ))

عندما كنا عظماء ( ا)

من قيصر الروم إلى معاوية..
علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن ابي طالب..
وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة فلو أمرتني أرسلت لك جيشا يأتون
إليك برأس علي بن أبي طالب..

فرد معاوية "من معاوية لهرقل"

أخان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما..
أن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وأخره عندي ، يأتونني برأسك أقدمه لعلي..

عندما كنا عظماء ( ٢ )

في ليلة معركه حطين التي إستعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم بها الصليبيون،
كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع هذه الخيمة قيام أهلها يصلون،
وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمة يقرأون القرآن، حتى مر بخيمة كان أهلها نائمون..
فقال لمن معه : من هذه الخيمة سنؤتى!!
آي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة..

عندما كنا عظماء (٣)

أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال :
أسلم تسلم والا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة..

فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة..
فرد عليه ملك الصين قائلا:

ياكسرى لاقوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..

أي عز كنا فيه..عندما كنا عظماء

عندما كنا عظماء (4)

ذكر أنه فى العصور الوسطى ، وقف قسيس ايطالى فى أحد ميادين مدينة ايطالية

ليخطب قائلا انه لمن المؤسف حقا أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين

العرب فى كل لباسهم ، وأسلوب حياتهم وأفكارهم بل حتى الشباب اذا أراد أن يتفاخر

امام عشيقته يقول لها أحبك بالعربية ليخبرها ويوضح لها كم هو متطور وحضارى لأنه يتحدث العربية

فلو رجعنا للوراء وقرأنا التاريخ لعلمنا أن الدين الاسلامى دين عظيم متطور صالح لكل زمان ومكان

أراد الشيوعيون والملحدون والنصارى التعمق فيه بغية هدمه وهدم المسلمين ولكن النتيجة انهم أعتنقوا الاسلام فيا له من دين عظيم .

عندما كنا عظماء ( ٥)

حين مات الحاجب بن منصور فرحت بخبر موته كل أوروبا ، فجلسوا على قبره يرقصون ويتناولون الخمور فقال ألفونسو :-
أما تروننى اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب ... وجلست على قبر أكبر قادتهم !!!
فقال أحد الموجودين ، والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحدا على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار !!!!!!!!!!!!
فغضب ألفونسو فأمسكت زوجته بذراعه وقالت صدق المتحدث !!

أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره !!!
والله إن هذا ليزيده شرفا ...حتى بموته لا نستطيع هزيمتها ... التاريخ يسجل انتصارا له وهو ميت ، قبحا بما صنعنا وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك .

عندما كنا عظماء ( ٦ )


في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتين أحدهما صغيرة والأخرى كبيرة..

فحين تطرق الكبيرة يفهم ان بالباب رجل فيذهب رجل البيت ويفتح الباب، وحين تطرق
الصغيرة يعرف أن من بالباب إمراة فتذهب سيدة المنزل وتفتح الباب..

وكان يعلق على باب المنزل الذي به مريض ورد أحمر ليعلم أن من بداخله
مريض فلا يصدرون أصواتا عالية..

عندما كنا عظماء ( ٧)

في الدولة العثمانية كانت السفن العثمانية حين تمر أمام الموانئ الأوربية كانت
الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسة خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينة..


كل ماسبق ( منقول )

عندما كنا عظماء ( ٨ )
عندما أرسل قتيبة بن مسلم الباهلي وفداً من المسلمين للمفواضات مع ملك الصين
قال ملك الصين لسفير قتيبة: فما الذي يرضاه صاحبك ؟
قال ( انه قد حلف ألا ينصرف حتى يطأ أرضكم ويختم ملوككم ويأخذ الجزية )
قال الملك: فإنا نخرجه من يمينه، نبعث إليه بتراب من أرضنا فيطأه ونبعث إليه أبناءنا فيختمهم ونبعث له بالجزية
ودعا الملك بصحاف من ذهب فيها تراب وبعث بحرير وذهب وأربعة غلمان من أبناء ملوكهم
ثم أجاز الوفد فأحسن جوائزهم فقدموا علي قتيبة فقبل الجزية ووطئ التراب وختم الغلمان وردهم .
فأ ي عز هذا

إقتباس من مشاركة يمني

عندما كنا عظماء ( ا)

من قيصر الروم إلى معاوية..
علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن ابي طالب..
وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة فلو أمرتني أرسلت لك جيشا يأتون
إليك برأس علي بن أبي طالب..

فرد معاوية "من معاوية لهرقل"

أخان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما..
أن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وأخره عندي ، يأتونني برأسك أقدمه لعلي..

ولازال شجار الــ أخان مستمر الى يومنا هذا ,, !!

يعطيك العافيه يمني ,,

الله أكبر كم كنا عظماء حقيقة
وكم كانت الأمة الإسلامية يحسب لها ألف حساب من قبل أعداءها
وكيف تبدل حالنا اليوم أصبحنا أذلة للغرب ندفع الجزية عن يدٍ صاغرين
ولا حول ولا قوة إلا بالله
سلمت يمناك يمني
الله يعطيك العافية