شيخ ال شبوان علي بن حسن بن غريب : شايف طفل لا يتجاوز عمره 16 عاماً

16 , ما , ام , بن , يتجاوز , حسن , شايف , شبوان , شيخ , على , عمره , عاماً , غريب , طفل

شيخ ال شبوان علي بن حسن بن غريب : شايف طفل لا يتجاوز عمره 16 عاماً

جدد زعيم قبيلة «آل شبوان» في محافظة مارب تأكيده عدم ارتباط اثنين من أبناء القبيلة قتلا برصاص قوات الأمن في صنعاء بتنظيم القاعدة كما أعلنت وزارة الداخلية، مستنكراً في الوقت ذاته الاعتداءات على أبراج الكهرباء وأنبوب النفط.

وقال شيخ «آل شبوان»، علي بن حسن بن غريب إنه نزل أمس مع الفرق الهندسية الخاصة بإصلاح الكهرباء، وأنه يسعى حاليا للسماح للفرق الهندسية بإصلاح أنبوب النفط.

وعبر بن غريب –في اتصال هاتفي مع «المصدر أونلاين» عن رفضه الاعتداء على أنبوب النفط وخطوط الكهرباء، وقال إن أبناء آل شبوان لا يرضون بهذا العمل، وأنه كان ردة فعل غاضبة من قبل البعض، مؤكدا أنه قام بمنع بعض المسلحين من أبناء آل شبوان من قطع الطريق، احتجاجاً على مقتل الشبواني وابن أخيه.

وحول اتهام الشبواني وابن أخيه بالانتماء للقاعدة، قال بن غريب إن «الطائرات الأميركية في منطقة العرق الأوسط نفذت 8 ضربات استهدفت عناصر للقاعدة من أبناء آل شبوان ومن غيرهم، ولم تقم قبائل آل شبوان لهم حتى مراسيم العزاء، لأن أبناء آل شبوان ليسوا حريصين على حياة أي شخص ينتمي للقاعدة».

وأضاف: «أما بالنسبة لحمد وشايف فإنهم لا علاقة لهم بالقاعدة، بل إن هناك علاقة تربطهم بالدولة ومتعاونون معها بشدة ضد كل الأعمال المعاكسة».

وأشار بن غريب إلى أن شايف لا يزال طفلاً لم يتجاوز عمره 16 عاماً، وأن عاد مع حمد من العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، معبرا عن قلقه من أن تتحول الاتهامات بالانتماء لتنظيم القاعدة، وسيلة لتلفيق تهم كيدية يستخدمها البعض لتصفية خصومهم.

وكان مصدر قبلي آخر في «آل شبوان» قال إن القتيلين، الشبواني وابن شقيقه، لا علاقة لهما بتنظيم القاعدة، وأنهما كانا على تواصل وتعاون مع السلطات المحلية بمحافظة مارب، مشيرا إلى أنهما كانا يمارسان أعمالا حرة في مارب وصنعاء، وأنهما كانا في رحلة علاجية إلى القاهرة قبل حوالي أسبوعين، وعادا مؤخرا إلى صنعاء.

وتساءل المصدر: «هل من المعقول أن يسافر قيادي في القاعدة عبر مطار صنعاء ويعود دون أن يتعرض للاحتجاز أو السجن من قبل الأمن القومي أو غيره من أجهزة الدولة؟».

وشكك المصدر القبلي في المعلومات التي قادت قوات الأمن إلى مطاردة الشبواني، وقال إن «بلاغا كيديا تم إرساله إلى الأجهزة الأمنية من قبل خصوم الشبواني» قد يكون وراء الحادث لتصفية الشبواني نتيجة ثأر قبل قتل على إثره 4 من أقارب المدعو «شايف محمد سعيد الشبواني» بينهم والده أواخر فبراير من العام 2012 في صنعاء.

هذا الحادث أذا كان كيدي يكشف حقيقة كانت غايبة
ربما ان الكثير الذين تقتلهم الطائرات بدون طيار ، ببلاغات كيديه مشابهه لحادث آل غريب في صنعاء
قدنا مستغربين لماذا لم تنتهي عناصر القاعده وكل يوم قتل فيهم
وايضا لم يخافوا ، يمكن الذبح والقتل في غيرهم
يمكن القائمين على الاحداثيات على الارض يخشون من عناصر القاعده ويقدمون ضحايا ابرياء..!!