دبه بترول يا محسنين

محسنين , بترول , يا , جثه

دبه بترول يا محسنين

دبه بترول يا محسنين
================
فرق بين ازمة المشتقات النفطيه في 2011م وأزمة 2014م الفرق الأول
هو انه في الاولى كانت توجد كميات معروضه في السوق السوداء
فان كنت مظطرا لضروره وجدت بسعر غالي ما يلبي حاجتك اما ازمة
اليوم وهذا على الأقل في حريب لا اعرف المناطق الاخرى فلا تجد
لا سوق بيضاء ولا سوداء ----الفرق الثاني هو انه في الأزمه الاولى
كان الناس بنسبه افضل ينتظمون في طوابير تمكن من الزحف البطيئ
الى المحطه التي تصرف بترول واتذكر اني في 2011م حين كانت
السيده الثائره توكل كرمان تهتف من على منصة ساحة التغيير
داعية الى الزحف الى القصر الجمهوري كنت انا من الزاحفين
ولكن في زحف من نوع آخر وهو الزحف الى محطة القحاش
واذكر اني ليلتها قلت نحن سنزحف الى المحطه وتوكل ستنجز
مهمة الزحف العسيره في صنعاء وبشكل عام كانت مهمة زحفنا
الى المحطات تنجح حيث كان الزاحفون الى المحطات ينتظمون
في زحفهم اما اليوم فقد حضرت للمره الثانيه الى المحطه التي
ورد لها بترول آخرها عصر اليوم الى محطة العبادي فلم اجد
امكانيه للزحف فقد وجدت سيارات تحيط بالمحطه من جميع
الجهات تحاصر المحطه لا تزحف نحوها وكل سياره تكاد ان تصدم
الاخرى ومما يجعل عملية الزحف مستحيله وبعد ان وقعت في
وسط هذا الحشد لم يعد اهتمامي هو الوصول الى المحطه
ولكن كيف استطيع ان أجد طريق للخروج بسيارتي بسلام
وبعد جهد جهيد تمكنت من النفاذ بسلام ما عدى دحشه بصيطه
في سيارتي من قبل سياره شاص لم تتضرر واما سياراتي
فلم اكن مهتم بما فيها وهو بصيط فليس الوقت ملائم لمسائلة
احد عن خطاه في مثل هذا الوضع المهم تم خروجي وكانت
السياره لا يوجد فيها بترول يكفي لاعادتها الى البيت فسئلت
هل توجد سوق سوداء فلم اجد معلومات عن وجود من يبيع
مما جعلني انادي بصوت عالي دبه بترول يا محسنين فلم
اجد من يجيب ولم يكن من خيار امامي غير التوكل على الله
والسير عائدا الى البيت وتمكنت من خلال سير بطئ
يتخلله تفريغ الجير حتى تقف السياره فاحمل الجير حتى
يعطيها دفعه للسير وهكذا استطعت العوده
الفرق الثالث بين الازمتين هو انه في الازمه الاولى كنا نعتبرها
حاله مؤقته ستنتهي بأنجاز توكل مهمة الزحف الى القصر الجمهوري
أما هذه الازمه فلم يعد هناك زحف الى القصر ننتظر انجازه وفرق
آخر هو انه في الأولى لم نكن ننتظر ان تنتهي الأزمه بجرعه ولكنه
حين حدث الرفع للسعر من الف وخمسمأه الى 2500 قلنا فليكن
واما هذه المره فننتظر الرفع الى ما هو اكثر بكثير يصعب تحمله
ولكن مع ذلك حتى هذا الحل الذي حين ينفذوه سيتغنون به كمنجز
حتى هذا يبخلون بتنفيذه ويريدون المعاناه تبلغ مداها مع انها قد بلغت

على الشعب أن كان هناك شعب يجري الدم في عروقه الثوره على حكومة الوفاق بشرط أن ينتفض هذا الشعب الذي لااظن أن يحرك ساكنا بعيدا عن جميع القوى السياسية خاصة الرائسية منها مؤتمر اصلاح حراك حوثي هولا الاربعه هم اساس المصيبة والبلاء ، فبدلا من الزحف الى المهرجانات والمليونات التي هي لعبه سياسيه بيد قوى سياسيه تسعى الى مصالحها عليه أن يزحف الى تعطيل الجرعه عليه أن يزحف الى محاسبة كل مسؤل يحاسب الصغير قبل الكبير على كل اهل منطقة قرية وادي مديريه أن يحاسبون المسؤل الصغير المتواجد عندهم من ابناء جلدتهم ( يحاسب الصغير ليهتز قلب الكبير خوفا من الحساب هذه هي الشعوب الحية ، اما شعوب أخي القدير مسعد حشوان لا تتحرك الا بريموت كنترول للحزاب والقوى الساسية في مزايدات ومطالبات بتغيرات كبيره قبل أن تتغير هي ويتم تصحيح وتغيير الاشياء البسيطة التي تؤدي الى التغيير الكبير..

وصف دقيق للفارق بين الازمتين في بلد كلهؤازمات
ووضع ماساوي لا امل للخلاص منه سوى بحلول جذرية
شكرا لك