الحوثي يتهم الاحمر وحزب الاصﻻح

الاحمر , الاصﻻح , الحوثي , يتهم , وحزب

الحوثي يتهم الاحمر وحزب الاصﻻح

الرئيسية



الحوثي يتهم الاحمر وحزب الاصلاح بتوريط الجيش+فيديو
يمن جورنال – متابعات خاصة
بعث صحافي إصلاحي برسائل لزعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي. واصفا ما حدث اليوم جريمة بشعة ومعانيها ومدلولاتها وخلفياتها وتبعاتها وتداعياتها
وقال الكاتب الصحفي عبدالملك شمسان في مقال بعنوان “رسائل ودودة إلى الأخ عبدالملك الحوثي” أنه كمواطن يمني يشعر بالألم على الحاضر الذي نحن فيه جميعا، وقلق على المستقبل الذي قد لا نكون فيه جميعا..
يمن جورنال يعيد نشر “رسائل ودودة إلى الأخ عبدالملك الحوثي”
الأخ عبدالملك الحوثي.. بعد التحية والسلام، ومن غير حاجة لاستعراض ما حدث اليوم في التحرير من جريمة بشعة ومعانيها ومدلولاتها وخلفياتها وتبعاتها وتداعياتها، فهذه نصائح معدودة، ورسائل ودودة، أرجو أن تقرأها جيدا، أرسلها إليك كمواطن يمني يشعر بالألم على الحاضر الذي نحن فيه جميعا، وقلق على المستقبل الذي قد لا نكون فيه جميعا..
الرسالة الأولى:
يقول الصحفي عبدالكريم الخيواني على خلفية التفجير الإرهابي في ميدان التحرير: “على اللجان الشعبية أن تتصرف لملاحقة عناصر الإجرام إلى جحورهم في منازل ومقار ومساجد وجمعيات الإجرام التي خصصت لهذا الغرض وكدست فيها الأسلحة والمتفجرات لهذا الغرض…”.
وربما أن كثيرا غيره قالوا هذا ونصحوك بهذا، وهم يريدونك أن تستمر في “المهمة الرسمية” التي تستمد بها الدعم السياسي الخارجي، وتستدر بها الدعم المالي الأجنبي.. ربما يقصدون مؤسسات السلفيين، وربما الإصلاح، وربما المؤتمر، وأيا يكن فلا أدري على من يضحكون غيرك وهم يصورون هذا الإرهاب مخزونا في الجمعيات بداخل كراتين التمر وجالونات الزيت وحبوب منع الحمل، أو معلقا كأحزمة ناسفة خلف مكاتب الساسة بالمقرات الحزبية، ولا أدري كيف يتّضع صحفيون هذه الضعة، وكيف ينحط مثقفون هذا المحط، وكيف يسترخصون الأرواح ويهون عليهم الضحايا حين لا تترك دماؤهم البريئة فيهم أثرا ولا تجلب عليهم من الهموم إلا هم توظفيها واستثمارها في سوق التجارة، تجارة الدم.
إذا كنت ترى هذه الجمعية أو تلك إصلاحية أو مؤتمرية أو سلفية وأنها مصدر قوة للحزب الذي تقول إنها تتبعه وليست للمجتمع، فالقرار الأمثل –ما دمت تنظر للجمعيات بهذا المنظار- أن تبني لك مؤسسات مماثلة تكون لك مصدر قوة، أما أن تقوم باقتحام ونهب مؤسسات الطرف الذي تعتبره خصما من أجل إضعافه فإضعافه لا يعني بالضرورة أنك ازددت قوة..
ونصيحتي: لا تكن كلب صيد يرسله صاحبه إلى أبعد نقطة ليأتي له بما اصطاده فيأكل لحمه ويرمي له بالعظم فيفرح به ويهز ذيله!!

رسالتي الثانية:
الحشد والتحشيد والتأليب باسم المذهبية والطائفية لم يكن صوابا في يوم من الأيام، وهو اليوم أسوأ منه أمس، فالقبائل والمكونات التي كنت تؤلبهم معك وأنت تروج عندهم خوفك على طمس الزيدية بيد الوهابية، هم اليوم أكثر خوفا على الزيدية من أن تطمس على يد الاثنا عشرية، بل إن الوهابية السلفية التي دخلت صعدة في الثمانينات لم تتجاوز محيط المعهد الذي كان يلقي فيه مقبل الوادعي دروسه، فيما الاثنا عشرية التي تريد إحلالها محل الزيدية وأنت في موقع الحكم الآن هي الأخطر والأسوأ على الزيدية لأنها ستنتشر بأدوات الحكم ومدعومة بالمال الخارجي.
ولقد اجتمع أكثر هؤلاء من حولك لأهداف شتى كأنها تحققت كلها، وقد وصلتم جميعا إلى الحكم وإلى وقت القسمة، والقسمة قاسمة الجموع وقاصمة الظهور.
الخطاب الطائفي والمناطقي كالبازوكة التي تنطلق قذيفتها لتفجّر ما أمامها وتندفع كتلتها الغازية من الخلف لتحرق ما وراءها.. ونصيحتي: أن تتوقف فورا عن استخدام هذا السلاح المدمر لما أمامه وما خلفه، وأن تعمد إلى خطاب آخر يليق بالمستوى الذي وصلت إليه في الحكم.
الرسالة الثالثة:
تقوم مليشياتك المسلحة أو المدنية المدعومة بالمسلحين بتأسيس دولة موازية للدولة في صنعاء، وهذا يعني أنك تضع نفسك خصما للدولة التي تريد موازاتها، وهي من العمق أبعد مما تتصور، وفيها للناس من العلاقات والمصالح أكثر مما تتخيل.
مثل بسيط: أن تتحول إلى جابٍ للضرائب بدلا عن صناديق المجالس المحلية، وأن تعين عقال حارات جدد يزيحون عقال الحارات الحاليين ويقطعون عيشهم، وأن تلغي عسكر المرور من الجولات وتقطع رزقهم الذي اعتادوا عليه من هذا الباب، وتتمدد على هذا النحو أفقيا ورأسيا -بغض النظر عن صواب هذه الممارسات من عدمه- فإن كل هذه الدولة ومنتسبيها ستتحول إلى خصم لك فيما لا يمكنك بالمقابل أن تثق بدولتك الموازية التي أسستها من المليشيات المسلحة والمدنية.
بوسع هذه المليشيات المسلحة والمدنية أن تحكم حارة، أو تضبط جولة، أو تمارس الوصاية والهيمنة على وزارة، ولكن سريعا ما سينخرها الفساد.
إن طريقة بناء مؤسسات الدولة –أي دولة- وطرق ومعايير الإدارة والجودة والرقابة المتبعة فيها ليست إلا لمنع انهيار الأوضاع، ولتطوير الدولة والمجتمع، وإذا كانت كل هذه الإجراءات والمعايير لم تُجدِ نفعا في اليمن بفضل لوبيهات الفساد التي تعرفها أنت جيدا، فكيف بمليشيات ومجاميع من خارج الدولة لا يحكمها ضابط!؟
بل إن هذه المعايير الرسمية في إدارة الدولة قد استخدمت من قبل في نظام علي صالح لجعل الفساد عملية منظمة تعود على صالح، وتدعم استمراره في السلطة باعتباره الراعي الأكبر للفساد، والأمر مختلف معك، إذ ليس بوسعك السيطرة طويلا على أتباعك والتحكم بهم وضبط فسادهم، وسرعان ما سيخرجون عن السيطرة، ولن تكون بالنسبة لهم أكثر من مظلة لها الشمس والريح وللجالس تحتها الفيء والظل!!
الرسالة الرابعة:
اقرأ المكتوب يومنا هذا في “عكاظ” السعودية لترى المملكة وكأنها تستنهض قبائل مذحج في تعز وإب والبيضاء ومارب والجوف، لتعلم أن الذين دعموك بالأمس حتى أوصلوك إلى صنعاء، ولا يزالون يدعمونك، هم الذين يستنهضون محافظات أخرى لقتالك، وسيدعمونهم كما دعموك، وبالتوازي مع دعمهم لك، والهدف قتل الطرفين معا وقتل اليمن وتفتيتها وتمزيقها وتدمير مستقبلها بالتأسيس لطائفية قد لا يبرؤ منها الجسد خلال مئات السنين.. ولست أداة في أيديهم بقدر ما أنت أداة وهدف في آن واحد، ولست مدعوما بقدر ما أنت مدعوم ومدعوم عليه.
أن يدفعك إلى الاعتداء على الآخرين والإضرار بهم وإلى القتل وسفك الدماء.. أن يدفعك إلى هذا نزعة الانتقام أو نزعة السيطرة، فكلاهما سواء، فإنك بعد أن تفجر نفسك في وجه الوطن أو الخصوم السياسيين لن يبقى فيك عقل يسيطر ولا نفس يشفى غليلها..!!
ونصيحتي أقول لك فيها: تدمير قواعد العمل السياسي ليس في صالحك وأنت تمضي راغبا في الاستحواذ على حكم اليمن، بل أنت اليوم أحوج من غيرك إلى هذه القواعد وإن أطالت بك الطريق، فتوقف عن هذه السياسة غير المحكومة بأي ضابط، ولا تلعب مع الوطن دور الانتحاري الذي يفجر نفسه ليقتل الآخرين.. نعم، يحتمل أن تقتل بهذه الطريقة الكثير من الأطراف الأخرى، لكن المؤكد أنك ستقتل نفسك!!
الرسالة الأخيرة
من يعقد الحبل من غير تفكير في حاجته المستقبلية لحلّه سيضطر لاحقا لقطع الحبل لأنه لن يستطيع حله بغير القطع، ولهذا قالوا قديما: “يا حابِلُ اذكر حَلاّ”.
واعتبرني كذابا أو متملقاً إذا قلت لك إنني أنصحك نصيحة محب لك أو حريص ومشفق عليك، ولكنني محب لنفسي وأولادي وبلدي وشعبه العظيم.
وإذا كان فيك شيء من عقل يرجى ونية مأمولة للصلاح فكن على ثقة أن الجميع سيمد إليك يد التسامح والتعاون والإخاء، وإذا كان الأمر غير ذلك فنصائحي السابقة من باب أنني آمل أن تكون خصما عاقلا، من أجل نفسه ومن أجل الآخرين، متمثلا في نصائحي هذه بقول الأولين: “اللهم اجعل غريمي سميع بصير”!!
- See more at: صحفي إصلاحي بارز يرسل للحوثي رسائل ودودة | يمن جورنال

ونصيحتي: لا تكن كلب صيد يرسله صاحبه إلى أبعد نقطة ليأتي له بما اصطاده فيأكل لحمه ويرمي له بالعظم فيفرح به ويهز ذيله!!

اقتباس من النصايح الطويله العريضه ,,, كلكم كلاب صيد والفريسه اليمن واليمنيين ,

اصلاحي ينصح حوثي !! , وعبر رسايل ودوده ومحبه ,

لونصح نفسه بها وحزبه من 2011 الى 2014 ماوصل لماوصل اليه من التودد والذل والهوان ,,

انا من وجهة نظري اراء الرساله معكوسه والمفروض يرسل ذلك النصح
لحزب الاصلاح لسبابين
اولاً انصار الله تقولون ان دعمهم من ايران فكيف يتهمهم بدعم سعودي
ونحن نعرف ان رموز حزب الاصلاح من ال لحمر وعلي محسن ومشايخ
الدين الكبار لهم رواتب شهريه من السعوديه

ثانياً انا اشاهد قناة المسيره وقناة سهيل وكلكم ترون من يحرض
خاصه ع الطأفيه اوادخل مسجداً اصلاحي واسمع مايقولون
هولا المشايخ