غض البصر و سلامة القلوب

البشر , القلوب , سلامة , غض

غض البصر و سلامة القلوب

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:6px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الإنسان بطبعه خلق ضعيفا أمام الشهوات وأمام قدرات الشيطان وأهواء النفس
فيجد نفسه في حروب ضروس بين النفس الهوى والشيطان
وأمام كل هذا مجموعة من الأسباب أهمها الثورات التكنولوجية
التي اجتاحت مجتمعاتنا اليوم موفرة كل وسائل الإغراء والعري والتقليد الأعمى
قال تعالى
( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )

الآية(59) سورة مريم

واعلم أن إطلاق البصر سبب لأعظم الفتن، فكم فسد بسبب النظر
من عابد، وكم انتكس بسببه من شباب وفتيات كانوا طائعين،
وكم وقع بسببه أناس في الزنى والفاحشة والعياذ بالله.

فالعين مرآة القلب، فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته،
وإذا أطلق العبد بصره أطلق القلب. شهوته وإرادته،
ونقش فيه صور تلك المبصرات

فيشغله ذلك عن الفكر فيما ينفعه في الدار الآخرة.

وما كان إطلاق البصر سببا لوقوع الهوى في القلب أمر الشارع
بغض البصر عما يخاف عواقبه

فقال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى
لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)
[النور:30-31].




النظر وخطورته:

قال الإمام ابن القيم: أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين
بغض أبصارهم وحفظ فروجهم

وأن يعلمهم أنه مشاهد لأعمالهم مطلع عليها:
(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) [غافر:19]

ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر جعل الأمر بغضه مقدما
على حفظ الفرج

فإن كل الحوادث مبدؤها من النظر، كما أن معظم النار
من مستصغر الشرر، تكون نظرة..

ثم خطرة.. ثم خطوة.. ثم خطيئة،
ولهذا قيل: من حفظ هذه ا لأربعة أحرز دينه:

اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات.

قال: والنظر أصل كافة الحوادث التي تصيب الإنسان،
فإن النظرة تولد الخطرة
ثم تولد الخطرة فكرة،
ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة،
ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة

فيقع الفعل ولابد ما لم يمنع مانع، ولهذا قيل:

الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده.

كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلاقوس ولاوتر
والعبد ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته *** لا مرحباً بسرور عاد بالضرر



غض البصر هو تاج العفاف ومن استطاع أن يغض بصره فقد فاز
لأن ديننا هو دين عفة وعفاف

يقول الإمام علي (كرم الله وجهه ) :
(( من عف خف وزره وعظم عند الله قدره )) .

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

امنا الغاليه روح منتدانا جزاك الله خير الجزاء

في ملاحظه بسيطه
كان من الافضل ان تكتب علي رضي الله عنه
اصوب للسنه واقرب ومخالفه للشيعه اللتي ترددها
شكرا لك

موضوع قيم ويستحق القراءه والتأمل في مقاصده ومعانيه ,,

يعطيك العافيه روح السراب ,

إقتباس:
إقتباس من مشاركة الزناد الصامت
امنا الغاليه روح منتدانا جزاك الله خير الجزاء

في ملاحظه بسيطه
كان من الافضل ان تكتب علي رضي الله عنه
اصوب للسنه واقرب ومخالفه للشيعه اللتي ترددها
شكرا لك

ولو لم تذكره بالمره لكان الأصوب للسنه ومخالفة للشيعه ,,
كأني أتيت بماترمي اليه يالزناد الصامت ,,

اخطات اخي طاش ما طاش
رابع الخلفاء الراشدين وابن عم رسول الله
وصهره رضي الله عنه وارضاه امام اهل السنه
لكن قول رضي الله عنه وعن الصحابه اجمعين
ذكره الله في القران الكريم وذكر في السنه النبويه
اما كرم الله وجهه لم تذكر

من هذا الباب انا طرحت الملاحظه ارجوا
الاخذ بحسن النيه لا سؤ النيه

وممن صرح بالقول (( على كرم الله وجهه ))من الأئمة غير أحمد والنسائى وابن حجر والنووى :
الشافعى فى الأم
الطبرى فى تفسيره
القرطبى فى تفسيره
ابن أبى يعلى
البيهقى
ابن عبد البر
الذهبى
الهيتمى
عبد الرزاق
ابن أبى شيبة
هناد فى كتاب الزهد
المنذرى فى الترغيب والترهيب
ابن الجذرى
ابن أبى العز الحنفى
الشيرازى فى المهذب
ابن حزم
ابن تيمية
ابن القيم
ابن قدامة
ابن رجب
السيوطى ....

لكي اخالف الشيعه اقع في الخطأ ,
لعلمك اخي الزناد كان الخوارج يقولو له " سود الله وجهه "

هل من سبق ذكرهم مبتدعه اومخالفين للسنه عندما قالو كرم الله وجهه ,,

اولا انا ما قلت انها بدعه ولا حرمتها ياخوي
انا قلت رضي الله عنه ذكرت في القران
كرم الله وجهه لم تذكر في القران الكريم
ولم ابدعها ولم ابدع من قالها ومن انا لابدع احد

أعتذر لروح السراب عن التداخل البعيد عن الموضوع

أولا أشكر كلا من الولد العزيز الزناد الصامت وأخي العزيز طاش ماطاش
على الرد والمداخله

أحب ان أقول للزناد الصامت بأن واذا اردنا ان ننتقد الشيعه فليس علي حساب الامام علي
كرم الله وجهه او احدا من ال البيت خالفتم الاجماع وجمهور اهل السنه والجماعه واتخذتم
من تنقيص ال البيت حجه علي الشيعه هداكم الله


وللعلم لا يذكر في كتب الشيعه قول علي كرم الله وجهه
وقد اخذه بعض الشيعه من السنه

بل انهم يقولون علي عليه السلام وهذا مشهور في كتب الشيعه
وحواراتهم

( ونحن اهل السنه والجماعه نقول عليه السلام وكرم الله وجهه
ورضي الله عنه)


ولو يقولون بها الشيعه ما يضيرنا أن نقولها إذا نحن مقتنعين بها
انترك الحق لان الشيعه يقولوه أو يعملوه؟؟



مالايصح هو تخصيص قول كرم الله وجهه لعلي بن أبي طالب وحده
لأنها تنطبق على الكثير من الصحابه في عهده والذين لم تسجد وجوههم للأصنام

كل أفعال وأقوال الشيعه في علي بن ابي طالب والحسن والحسين لاينقص من قيمتهم
عندنا ولا يقلل من مكانتهم في نفوسنا كونهم من أحب خلق الله إلى قلب رسولنا الكريم
لهم منا كل الحب والتقدير ولو كانوا أحياء لانكروا على الشيعه تصرفاتهم
أتمنى أن نتخد من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة حين رأى اليهود
يصوموا عاشورا فلم ينكره حين وجد فيها فضل عظيم وقال نحن أولى بموسى منهم
وصامها مع مخالفتهم بصوم تاسع وعاشر ، فإذا كان النبي عمل ما يعمله اليهود
لأن فيه أجر أنترك نحن الصحيح لأن الشيعه يعملوه

تحياتي ،،