آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
03-10-2012, 01:23 PM | #1 |
| قصائد دينية خالدة أمن تذكر جــــــــــــيران بذي سلمِ ضمزجت دمعا جـــــــــرى من مقلة بدمِ *** أم هبّت الريح مـــــــــن تلقاء كاظمة وأومض البرق فــــــي الظلماء من إضمِ *** فما لعينيك إن قلــــــــــت أكففا همتا وما لقلبك إن قلــــــــــت أستفق يهم ِ *** أيحسب الـــــــــصبّ أن الحب منكتم ما بين منسجــــــــــم منه ومضطرم *** لولا الهوى لم تـــــــرق دمعا على طلل ولا أرقت لذكـــــــــــر البان والعلم *** فكيف تنـكر حبّا بـــــــــعدما شهدت به عـليك عـــــــــدول الدّمع والسّقم *** وأثبت الوجد خــــــــطيّ عبرة وضنى مثل البـهار علـــــــــى خدّيك والعنم *** نعم سـرى طيف مــــــن أهوى فأرّقني والـحبّ يعترض اللـــــــــّذات بالألم *** يا لائمـي في الهــــــوى العذري معذرة مني إليك ولو أنــــــــــصفت لم تلم *** عدتك حالي لا ســـــــــرّي بمستتر عن الوشـــــــــاة ولا دائي بمنحسم *** محضتني النّصح لــــــكن لست أسمعه إن المحبّ عن الــــــــعذّال في صمم *** إني اتهمت نصيــــــح الشيب في عذلي والشيب أبعد فـــــــي نصح عن التهم *** فإن أمّارتي بالــــــــسوء ما اتعظت من جهلها بنذيــــــــر الشّيب والهرم *** ولا أعدّت من الفـــــــعل الجميل قرى ضيف ألمّ برأســــــــي غير محتشم *** لو كنت أعلــــــــــم أنّي ما أوقره كتمت سرّا بدا لـــــــــي منه بالكتم *** من لي بردّ جمــــــــاح من غوايتها كما يردّ جماح الــــــــــخيل باللجم *** فلا ترم بالمعـــــــاصي كسر شهوتها إن الطعام يقوّي شـــــــــهوة النهم *** والنفس كالطفل إن تـــــهمله شبّ على حبّ الرّضاع وإن تــــــــفطمه ينفطم *** فاصرف هواها وحـــــــاذر أن تولّيه إن الهوى ما تولّـــــــى يصم أو يصم *** وراعها وهي فـــــــي الأعمال سائمة وإن هي استحلت الــــــمرعى فلا تسم *** كم حسنت لذة للــــــــــمرء قاتلة من حيث لم يـــــدر أن السّم في الدّسم *** واخش الدّسائس من جــــوع ومن شبع فرب مخمصة شـــــــــرّ من التّخم *** واستفرغ الدّمع مـــــن عين قد امتلأت من المحارم والــــــــزم حمية الندم *** وخالف النّفس والشّـــــيطان واعصهما وإن هما محّضـــــــاك النّصح فأتهم *** ولا تطع منهما خـــــــصما ولا حكما فأنت تعرف كيد الـــــــخصم والحكم *** ظلمت سنّة من أحـــــــيا الظلام إلى أن اشتكت قدماه الـــــــضرّ من ورم *** وشدّ من سغب أحـــــــشاءه وطوى تحت الحجارة كشــــــحا مترف الأدم *** وراودته الجبال الـــــــشمّ من ذهب عن نفسه فـــــــــأراها أيّما شمم *** وأكدت زهده فيـــــــــها ضرورته إنّ الضرورة لا تــــــعدو على العصم *** محمد سيّد الكــــــــونين والثقلين والفريقين من عــــــرب ومن عجم *** نبيّنا الآمر الـــــــــنّاهي فلا أحد أبرّ في قـــــــــول لا منه ولا نعم *** هو الحبيب الذي تــــــرجى شفاعته لكلّ هول من الأهــــــــوال مقتحم *** دعا إلى الله فالمـــــــستمسكون به مستمسكون بحـــــــبل غير منفصم *** فاق النّبيين فـــــــي خلْق وفي خُلق ولم يدانوه فـــــــــي علم ولا كرم *** وكلّهم من رســــــــول الله ملتمس غرفا من البحـــــر أو رشفا من الدّيم *** وواقفون لــــــــــديه عند حدّهم من نقطة العلم أو مـــــن شكلة الحكم *** فهو الذي تمّ مــــــــعناه وصورته ثم اصطفاه حــــــــبيبا بارئ النّسم *** منزّه عن شريك فــــــــي محاسنه فجوهر الحسن فـــــــيه غير منقسم *** دع ما أدّعته النـــــــصارى في نبيهم واحكم بما شئت مــــــدحا فيه واحتكم *** وانسب إلى ذاته مـــــا شئت من شرف وانسب إلى قدره مـــــا شئت من عظم *** فإنّ فضل رســـــــــول الله ليس له حدّ فيعرب عـــــــــــنه ناطق بفم *** لو ناسبت قــــــــــدرة آياته عظما أحيا اسمه حين يــــــدعى دارس الرّمم *** لم يمتحنّا بما تعــــــــــيا العقول به حرصا علينا فلم نـــــــــرتب ولم نهم *** أعيا الورى فهم مـــــــعناه فليس يرى في القرب والبـــــــعد فيه غير منفحم *** كالشمس تظهــــــــر للعينين من بعد صغيرة وتكلّ الـــــــــطّرف من أمم *** وكيف يدرك فــــــــي الدنيا حقيقته قوم نيّام تســــــــــلّوا عنه بالحلم *** فمبلغ العلم فـــــــــــيه أنّه بشر وأنّه خير خـــــــــــلق الله كلّهم *** وكلّ آي أتى الرّســـــــل الكرام بها فإنما اتصلت مـــــــــن نوره بهم *** فإنه شمس فــــــــضل هم كواكبها يظهران أنوارها للــــــناس في الظّلم *** أكرم بخلق نبــــــــــيّ زانه خلق بالحسن مشتمــــــــل بالبشر متّسم *** كالزّهر في ترف والـــــبدر في شرف والبحر في كرم والــــــدّهر في همم *** كأنّه وهو فــــــــــرد من جلالته في عسكر حين تـــــــلقاه وفي حشم *** كأنّما اللؤلؤ المـــــــكنون في صدف من معدني منطـــــــق منه ومبتسم *** لا طيب يعدل تـــــــربا ضمّ أعظمه طوبى لمنتشـــــــــق منه وملتثم *** أبان مولده عـــــــن طيب عنصره يا طيب مبتدأ مـــــــــنه ومختتم *** يوم تفرّس فيــــــــه الفرس أنهم قد أنذروا بحــــــلول البؤس والنّقم *** وبات إيوان كســـــرى وهو منصدع كشمل أصحاب كـــــسرى غير ملتئم *** والنّار خامدة الأنفــــــاس من أسف عليه والنّهر ســــاهي العين من سدم *** وساء ساوة أن غـــــاضت بحيرتها وردّ واردها بالــــــغيظ حين ظمي *** كأن بالنار مـــــــا بالماء من بلل حزنا وبالماء مـــــا بالنار من ضرم *** والجنّ تهتف والأنــــــوار ساطعة والحق يظهر مـــــن معنى ومن كلم *** عموا وصمّوا فاعـــــلان البشائر لم تسمع وبارقة الإنـــــــذار لم تشم *** من بعد ما أخـــــبر الأقوام كاهنهم بأن دينهم المــــــــعوجّ لم يقم *** وبعد ما عاينوا فـــي الأفق من شهب منقضّة وفق ما فـــي الأرض من صنم *** حتى غدا عن طــــريق الوحي منهزم من الشياطين يــــــقفو إثر منهزم *** كأنّهم هربا أبـــــــــطال أبرهة أو عسكر بالحصى مـــن راحتيه رمي *** نبذا به بعد تســـــــبيح ببطنهما نبذ المسبّح مــــــن أحشاء ملتقم *** جاءت لدعوته الأشـــــجار ساجدة تمشي إليه علــــــى ساق بلا قدم *** كأنّما سطرت ســــــطرا لما كتبت فروعها من بديـــــع الخطّ في اللّقم *** مثل غمامة أنـــــــى سار سائرة تقيه حرّ وطــــــيس للهجير حمي *** وما حوى الغار مــــن خير ومن كرم وكل طرف من الـــــكفّار عنه عمي *** فالصدق في الـــغار والصّديق لم يرما وهم يقولون مــــــا بالغار من أرم *** ظنّوا الحمامة وظنـــّوا العنكبوت على خير البريّة لـــــــم تنسج ولم تحم *** وقاية الله أغــــــنت عن مضاعفة من الدّروع وعـــــن عال من الأطم *** ما سامني الدّهر ضيمـــا واستجرت به إلا ونلت جوارا مــــــــنه لم يضم *** ولا التمست عنـــــى الدّارين من يده إلا استلمت النّدى مـــــن خير مستلم *** لا تنكر الوحي مــــــن رؤياه أن له قلبا إذا نــــــــامت العينان لم ينم *** وذاك حين بـــــــــلوغ من نبوّته فليس ينكر فـــــــــيه حال محتلم *** تبارك الله مــــــــا وحي بمكتسب ولا نبيّ علـــــــــى غيب بمتهم *** كم أبرأت وصــــــبا باللمس راحته وأطلقت أربا مــــــــن ربقة اللّمم *** وأحيت السّنة الشـــــــهباء دعوته حتى حكت غرّة فــــي الأعصر الدّهم *** بعارض جاد أو خــــــلت البطاح بها سيب من اليمّ أو ســــــيل من العرم *** دعني ووصفـــــــي آيات له ظهرت ظهور نار القـــــــرى ليلا على علم *** فالدّر يزداد حــــــــسنا وهو منتظم وليس ينقص قــــــــدرا غير منتظم *** فما تطاول آمـــــــــال المديح إلى ما فيه من كـــــــرم الأخلاق والشّيم *** آيات حقّ مــــــــن الرّحمن محدثة قديمة صفة المــــــــوصوف بالقدم *** لم تقترن بزمــــــــان وهي تخبرنا عن المعاد وعـــــــن عاد وعن إرم *** دامت لدينا ففــــــــاقت كلّ معجزة من النبيين إذ جــــــــاءت ولم تدم *** محكمات فما تبـــــــــقين من شبه لذي شقاق ومـــــــا تبغين من حكم *** ما حوربت قـــــــط إلا عاد من حرب أعدى الأعادي إليـــــــها ملقي السّلم *** ردّت بلاغتها دعــــــــوى معرضها ردّ الغيور يد الـــــــجّاني عن الحرم *** لها معان كمـــــــوج البحر في مدد وفوق جوهره فــــــي الحسن والقيم *** فما تعدّ ولا تحـــــــصى عجائبها ولا تسام علـــــــى الإكثار بالسأم *** قرّت لها عــــــين قاريها فقلت له لقد ظفرت بـــــــحبل الله فاعتصم *** كأنها الحوض تـــــبيضّ الوجوه به من العصاة وقد جــــــاؤوا كالحمم *** وكالصراط وكــــــــالميزان معدلة فالقسط من غيرها فــــي الناس لم يقم *** لا تعجبن لـــــــحسود راح ينكرها تجاهلا وهو عـــــــين الحاذق الفهم *** قد تنكر العين ضــــوء الشمس من رمد وينكر الفم طعـــــــم الماء من سقم *** يا خير من يمّـــــــم العافون ساحته سعيا وفوق مـــــــتون الأينق الرّسم *** ومن هو الآية الــــــــكبرى لمعتبر ومن هو النّـــــــعمة العظمى لمغتنم *** سريت من حــــــــرم ليلا إلى حرم كما سرى البدر فــــــي داج من الظّلم *** وبتّ ترقى إلــــــــى أن نلت منزلة من قاب قوسين لــــــم تدرك ولم ترم *** وقدّمتك جميـــــــــع الأنبياء بها والرّسل تقديم مــــــخدوم على خدم *** وأنت تخترق السّــــــبع الطباق بهم في موكب كنت فـــــيه صاحب العلم *** حتى إذا لم تـــــــدع شأوا لمستبق من الدّنو ولا مــــــــرقى لمستنم *** خفضت كل مقـــــــام بالإضافة إذ نوديت بالرفع مــــــثل المفرد العلم *** كيما تفوز بــــــــوصل أيّ مستتر عن العيون وســــــــرّ أيّ مكتتم *** فحزت كلّ فخـــــــار غير مشترك وجزت كلّ مـــــــقام غير مزدحم *** وجلّ مقدار مــــــا وليت من رتب وعزّ إدراك مــــــا أوليت من نعم *** بشرى لنا مـــــعشر الإسلام إن لنا من العناية ركنـــــــا غير منهدم *** لمّا دعى الله داعـــــــينا لطاعته بأكرم الرّسل كـــــــنّا أكرم الأمم *** راعت قلوب الــــــعدا أنباء بعثته كنبأة أجفلت غـــــــفلا من الغنم *** ما زال يلقاهم فـــــــي كلّ معترك حتى حكوا بالقنا لــــحما على وضم *** ودّوا الفرار فكــــــادوا يغبطون به أشلاء شالت مـــــع العقبان والرّخم *** تمضي اللّيالـــــي ولا يدرون عدّتها ما لم تكن من ليـــالي الأشهر الحرم *** كأنما الدّين ضــــــيف حلّ ساحتهم بكلّ قرم إلى لــــــــحم العدا قرم *** يجرّ بحر خــــــميس فوق سابحة يرمي بموج مـــــن الأبطال ملتطم *** من كلّ منـــــــتدب لله محتسب يسطو بمستـــــأصل للكفر مصطلم *** حتى غدت ملّة الإســــلام وهي بهم من بعد غربتها مـــــوصولة الرّحم *** مكفولة أبدا مـــــــنهم بخير أب وخير بعل فلـــــــم تيتم ولم تئم *** هم الجبال فسل عـــــنهم مصادمهم ماذا لقي منهــــــم في كلّ مصطدم *** وسل حنينا وسل بـــــدرا وسل أحدا فصول حتف لهــــم أدهى من الوخم *** المصدري البيض حــمرا بعد ما وردت من العدا كل مــــــسود من اللّمم *** والكاتبين بسمـــــر الخطّ ما تركت أقلامهم حرف جـــــسم غير منعجم *** شاكي السّلاح لهــــم سيمى تميّزهم والورد يمتاز بالســــيمى عن السّلم *** تهدي إليك ريـــــاح النّصر نشرهم فتحسب الزّهر فــــي الأكمام كلّ كمي *** كأنهم في ظهور الـــــخيل نبت ربا من شدّة الحزم لا مــــن شدّة الحزم *** طارت قلوب العدا مــــن بأسهم فرقا فما تفرّق بـــــــين البهم والبهم *** ومن تكن برســــــول الله نصرته إن تلقه الأسد فـــــي آجامها تجم *** ولن ترى من ولـــــي غير منتصر به ولا من عــــــدّو غير منعجم *** أحلّ أمته فــــــــي حرز ملّته كالليث حلّ مــــع الأشبال في أجم *** كم جدّلت كلمـــــات الله من جدل فيه وكم خصم الـــبرهان من خصم *** كفاك بالعلم فـــــي الأميّ معجزة في الجاهلية والــــتأديب في اليتم *** خدمته بمديــــــــح أستقيل به ذنوب عمر مضى فــي الشّعر والخدم *** إذ قلّداني ما تــــــخشى عواقبه كأنني بهما هــــــدي من النعم *** أطعت في الصّبا فـــي الحالتين وما حصلت إلا علــــــى الآثام والنّدم *** فيا خسارة نــــــفس في تجارتها لم تشتر الدّين بـــــالدنيا ولم تسم *** ومن يبع آجلا مـــــــنه بعاجله بين له الغبن فــــي بيع وفي سلم *** إن آت ذنبا فما عــــهدي بمنتقص من النبيّ ولا حــــــبلي بمنصرم *** فإنّ لي ذمّة مـــــــنه بتسميتي محمّدا وهو أوفــــى الخلق بالذمم *** إن لم يكن في مــــعادي آخذا بيدي فضلا وال فقل يـــــــا زلّة القدم *** حاشاه أن يحرم الــــرّاجي مكارمه أو يرجع الجّار مـــــنه غير محترم *** ومنذ ألزمت أفكـــــــاري مدائحه وجدته لخلاصـــــــي خير ملتزم *** ولن يفوت الغنـــــى منه يدا تربت إنّ الحيا ينبت الأزهـــــار في الأكم *** ولم أرد زهرة الدّنيـــــا التي أقتطفت يدا زهير بما أثنـــــــى على هرم *** يا أكرم الخلق مـــــا لي من ألوذ به سواك عند حلول الــــــحادث العمم *** ولن يضيق رســـــول الله جاهك بي إذا الكريم تجـــــــلّى باسم منتقم *** يا نفس لا تقنطي مــــن زلّة عظمت إن الكبائر فــــــي الغفران كالّلمم *** لعلّ رحمة ربّي حـــــــين يقسمها تأتي على حسب العـــصيان في القسم *** يا ربّ واجعل رجـــــائي غير منعكس لديك وأجعل حســــــابي غير منخرم *** وألطف بعبدك فـــــــي الدّارين إنّ له صبرا متى تدعــــــــه الأهوال ينهزم *** وائذن لسحب صــــــــلاة منك دائمة على النبيّ بمنــــــــــهلّ ومنسجم *** ما رنّحت عذبات البـــــــان ريح صبا وأطرب العيس حــــــادي العيس بالنغم *** ثمّ الرّضا عن أبـــــــي بكر وعن عمر وعن عليّ وعن عــــــثمان ذي الكرم *** والآل والصّحب ثـــــــم التّابعين فهم أهل التّقى والنّقــــــى والحلم والكرم *** يا ربّ بالمصطــــــفى بلّغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضـــــى يا واسع الكرم *** بجاه من بيته فــــــــي طيبة حرم واسمه قسم مــــــــن أعظم القسم *** وهذه بردة المــــــــختار قد ختمت فالحمد لله في بــــــــدء وفي ختم *** أبياتها قد أتت ســــــــتين مع مائة ففرّج بها كربنا يـــــــا واسع الكرم
rwhz] ]dkdm ohg]m |
|
03-10-2012, 02:59 PM | #2 |
| أبياتها قد أتت ســــــــتين مع مائة ففرّج بها كربنا يـــــــا واسع الكرم آمين اللهم آمين ألف شكر وشاااح على هالأبيات الجميلة جداً
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خالدة , دينية , قصائد |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |