ما أطيب أجتماع الأسرة على مائدة الطعام

ما , مائية , أجتماع , أطيب , الأسرة , الطعام , على

ما أطيب أجتماع الأسرة على مائدة الطعام

الكثير من الأبناء والبنات,أبتلوا في الطلبيّة الغذاائية,من الكفتيريات للوجبات السريعة







أو المطااااااعم
لم نعد نجلس مع أبنائنا على مااااااائدة واااااااحدة,آآآآه عليكِ ياأيااااام زمان فقد أشتقت لتلك الأيااااااام الخوااااالي...عندما كنا نتظر الوااالد رحمه الله
وبطوننا تصرخ وتأن للقيمات تسد جوعها
ليس أمامنا الا الصبر
حتى يأتي واااااااالدنا
وان كنّا سنموت من الجوع...لا أكل الا بحضوره...
لأنهم تعودوا وعودونا على الصبر والأحترااااام حتى العمل


ففي ذلك الزمان كان الآباء يختارون لأبنائهم التخصصات العملية منذو نعومة أظافر أرجلنا
فقد رأى فيني الواااااااالد أن أكون المسؤول الأول عن شراء الخبز من الخبّاز






والأخ الأكبر ناله الحظ بأن يكون المسؤول عن الزبالة ( أكرمكم الله )
ليرمي بها كل ليلة بجوار حاااوية الزبالة
والأخ الذي يليه المسؤول عن شراء البرسيم ( الجت ) للغنم,وأيضا الأنتبااااااه للأبل..


وبما أن لغة التفااااهم بين الآباء والأبناء في ذلك الزمن تتسم بالمفاهمة
وتبادل وجهات النظر بكل حرية وشفافية.. ذهبت إلى والدي وبكل أدب
طلبت مقابلته عبر مدير مكتبة ( والدتي ) فوافق على الفور وحينما مثلت
بين يديه اخبرتة بعدم رغبتي في التخصص الذي اختاره لي(شراء الخبز) بل كنت أتمنى
أن أتعلم التزحلج على الجليد









فبعد أن أصغى إليّ جيداً جاء جوااابه عبر فنجان القهوة
الذي كان يرتشف ليحط الفنجان







على جبهتي محدثاً انتفاخ قطرة مادري كم مليمتر
وكأنة كرة القدم الأمريكية








فبعد هذا الإقناع المنطقي رضيت أن أكون جالب للخبز
كل ليلة وبما إننا ننتمي إلى الطبقة المخملية فقد كان عشائنا كل ليلة تقريباً خبز وصالونه او خبز وشاهي
وإذا أراد الوالد أن يفاجئنا احضر لنا فول بالسمن البلدي
وإذا كان يومها في أعلى مراحل الفرح بخبر أفرحة أو أشترى راحلة
وببادرة كريمة منة لا تحدث إلا كل سنة يفاجئنا بشراء لقيمات





أو قال للوالدة أعمليلهم الليلة عصيد

ليغمى على أكثرنا من الفرحة












ويصبح عشائنا تلك الليلة أحاديث مجالس أهل الحارة والمهتمين بالنميمة...



ذهبت تلك السنين العجااااف إلى غير رجعة وحلت مكانها الطفرة واستفاااد من استفاد
وحُرم منها من لم يكتب الله له الغناء
والحمد لله رب العالمين افتخر بين أبنائي الآن بتلك التربية وذاك الزمن الذي كان عشائنا
خبز مع الشاهي والغداء ( رز كوري ) حباااته كبيرة
والحمد لله كبرنا وحققنا ماكنا نصبوا إلية وعوضنا تلك الأيام في أبنائنا فلا نريد لهم
أن يذوقوا ما ذقناه من حرمان وفقر وقلة ذات اليد...


وأبناااااااائي الآن كل ما جهزت لهم أمهم عشائهم تلااااقيهم قد طلبوا من الكفتيريا وجبااااات سريعة, هنا تعاني الأم...وايضا نعاني من كثرة مصاريف هذه المطاعم أو الكفتيريااات


نبدأ نفهمهم ان أكل البيت مهم ونظيف
وان الخطر في صحتكم من كثرة أكل هاالمطاعم
وخاصة السريعة,ليست لها أي فائدة,بل بالعكس قد تؤدي الى أعراض مميته في بعض الأحيان
عوضا عن السمنة
بالأضافة الى أننا لا علم لنا عن نظافة العاملين في هذه المطاعم
ومن هذا القبيل..




ماهو السبب في حب الكثير من الصغار والكبار للوجبااات الخارجية
وكرّههّم لأكل البيت؟؟
هل هو عدم تنوّع الأكل المنزلي مثلا؟؟
أم ان أكل المطاعم أحلى بنكهاته؟؟
((طيب ولذيذ)


كيف السبيل لترغيب هذا الجيل في أكل مايطبخ في المنزل؟؟

موضوع جميل يمزج الماضي بالحاضر ويقارن بينهم بطريقة لطيفة

ذكرتني ايام ماكان أخي الأوسط يشتري الروتي للعشاء يجلس يلعب كرة ويتأخر
إلى أن يطلع آخر دفعه روتي حامي وغالبا يوصله البيت ناقص قرص ،
ولما نصيح ليش يتأخر يقول علشان اجيب لكم روتي حامي بالآخير نأكله بارد
لما أبي يروح من الشغل


أحب أن اضيف بأن هذه العادة للاسف أنتقلت الينا في اليمن
حتى إننا إذا كنا في يوم معانا عمل إلى المساء ورحنا نتغذي في اي مطعم
تستغرب تهافت الأسر على الأكل في الخارج وكأنهم بطلوا يطبخوا
أحيانا كثيرة ذون داعي للخروج ولما تناقش اي حد يقول لك نفس التكلفة
لهذا بدل التعب ووجع القلب نشتري جاهز بس هنا حتى الأم تكون مكسلة معاهم



تحياتي ،،

اسال الله ان يديم عليكم نعمته وعافيته وستره اخي قحطان
فعلاً مرت بالناس ايام صعبه وعصيبه وفقروجوع

فبعد أن أصغى إليّ جيداً جاء جوااابه عبر فنجان القهوة*
الذي كان يرتشف ليحط الفنجان
على جبهتي محدثاً انتفاخ قطرة مادري كم مليمتر
وكأنة كرة القدم الأمريكية*




هههههههههههههههههههههآآآي حمد لله ع سلامة جبهتكك ي قحطهههه
احمد ربك تجيب التميس والفول غيرك العن من وضيفتك خخخخ

شي حلو والواحد ياكل مع اهلهه احنا مانتجمع الا في رمضان وتعال اسمع من الاصوات مالذ وطااااب

طق طق طق والثاني جوووق جوووق عاد اللي بجنبي عووووووع ﻻ محمده وﻻ مشكرهه
عا الابو بنص عين يطالع بحقد وكل واحد يطالع في الثاني ههع



مابتحصل جواب ي قحطههه خلاص الزمان اختلف شغل المطاعم غزت البيوت حتى القهوه من الديوانيه وتجي معها هديهه مجانا تمر وطحينيههه

أيامكم الماضية لا زالت عندنا ولله الحمد

قحطااان هذه أرزاق يسوقها ربي لأصحاب المطاعم

الله يعطيك العافية

والأجمل مشاركتكِ روووح السراااب
هههههه
وما كان يفعلهُ أخاااكِ,كنت مثله لا زم تنقص بعض من حبات الخبز
اتسلى بأكل بعضها على مسااافة الطريق

نعم اصبحت عاده الآن وانتقلت لكثير من الأسر
ربما لأن وجبات البيت تكون روتينيه
وليس هناااك أي تنويع في الأكلااات

وتستطيع الأم ان توفر مايرغبهُ الأطفال من وجبااات سريعه في المنزل
وتجهيزه
مثلا هم يحبون البطاطا والبرجر
بأستطاعتها عمله



والحاجات الخاصه من القوالب متوفره
وهناك الكثير والكثير من الاشكال في التنويع
مجرد لمسااات
من المؤكد ستشاااق أنفسهم لها







ولكن مثل ماذكرتي في الآخير الأم ان كانت كسلااانه
سترى ان الوجبااات الخارجيه افضل واسرع

أمين النصيري
الرااائع مرورك اخي الكريم
شكراً

آمين أخي شامخ منيف,وياااكم
أيااام
شكراً أخي العزيز...

شفت كيف أخي عااايش فيه أسر لا تجتمع على ماائده واحده الا في رمضان
المشكلة أيضا في الكبار وليس الامر مقصور على الصغار
اعرف الكثير من الشباااب غداهم وعشاااهم خارج المنزل وليسوا عزاابية بل بأسرهم
تجدهم يفضلون الأكلات الهندية او المكسيكية او الشامية
لا مانع من التغيير مثلا مرة في الأسبوع تاكل في مطعم لكن هنااااك ممن يجعله دوامه المفضل
شكراً عشعوووش...