آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
09-26-2015, 02:18 PM | #1 |
| قصة مؤثرة تغرب 20 عاماً عن زوجته ليوفّر لها مصاريف الحج.. لتتوفى أمامه في "منى" يتوسد الحاج البنغالي محمد بلال "جداراً أبيض" في مستشفى منى الجسر، وإحرامه الأبيض يلتف حوله يواسيه في حجم الألم الذي يتضح من عيونه الغارقة بالحزن والدموع التي لا تتوقف. ينظر في عيون المارة، يخاطب أبناء جلدته ويتساءل، هل رأيتم زوجتي؟ أنا لا أراها، أنا أبحث عنها في كل مكان، لقد وعدتني أنها ستكون معي في كل لحظاتي، أرجوكم ابحثوا عنها، أريد أن أراها، لكن صديقه عبدالعليم، يطبطب على كتفيه، يحتضنه، يبكيان معاً، يخاطبه بآيات قرآنية تدل على الصبر وحسن العاقبة حتى يستعيد أنفاسه مجدداً ويبدأ بالهدوء، لكنه يواصل البكاء. فيما يبدأ بالحديث مع من حوله، زوجتي رحلت ولم تنهِ مراسم الحج، زوجتي رحلت أمام عيني، ولم ترَ أولادها الثلاثة. وحسب صحيفة الحياة، يعمل بلال في السعودية منذ أكثر من ربع قرن، في محل للملابس في ظهران الجنوب جنوبي السعودية، يقول: إنه طوال ٢٠ عاماً عمل لتستطيع زوجته أن تقوم بأداء مناسك الحج هذا العام، وأضاف: "إن زوجتي كانت بحالة إيمانية لا توصف، كانت سعيدة جداً على أداء المناسك، ودعت أولادها الثلاثة وأودعنهم لدى عائلتنا في بنغلاديش، كان عناقها الأخير معهم، وكأنها تعلم أن هذه الرحلة ستكون ذهاباً فقط من دون عودة". يقول محمد: "إن الحادثة وقعت في الساعة السابعة ونصف صباحاً، عندما انتهيت أنا وزوجتي من رمي الجمرات وكنا متجهين للخروج من منطقة المشاعر، لكننا دخلنا شارع ٢٠٤، فتفاجأنا بوجود أفواج متضادة في الشارع ذاته، حاولنا الهرب إلا أن التدافع كان عنيفاً جداً، سقطت وسقطت معها، وسقط فوقنا العديد من الحجاج المتدافعين، استطعت القيام مرهقاً نتيجة الحروق التي أصابتني من درجة حرارة الأرض، وقمت بالصراخ أنقذوا زوجتي، زوجتي تموت، إلا أن الجميع كان مشغولاً بنفسه، حاولت انتشالها، من فوق الجثث والأجساد التي اعتلتها، لكني لم أستطع إلا بعد فوات الأوان". موضحاً أنه شاهد زوجته تتلو الشهادتين وسبابتها اليمنى وعيناها شاخصتان نحو السماء، وفارقت الحياة. وقال بلال: "إن ما يضمد ألم الفراق وصعوبة هذا الموقف أن زوجتي ستدفن في أطهر البقاع، وستلقى ربها وهي شهيدة توفيت بإحرامها شاخصة إليه وراغبة في رضاه". وعند سؤاله عن وضعه الصحي، قال بلال: "لقد تعرضت إلى حروق كبيرة في جسدي في يدي ورجلي، وكذلك في ظهري ووجهي، نتيجة حرارة الأرض، وتم نقلي إلى مستشفى الجسر وحصلت على العلاج الموقت، لكنني هنا بانتظار أن أرى زوجتي وأودعها الوداع الأخير
rwm lcevm |
|
09-27-2015, 06:41 PM | #3 |
| رد: قصة مؤثرة |
|
10-10-2015, 06:28 PM | #4 |
| رد : قصة مؤثرة |
|
10-12-2015, 02:22 PM | #5 | |
| رد : قصة مؤثرة الحمد لله على كل حال ، ماتت أحسن موته وستبعث يوم القيامة ملبية إن شاء الله أنا شفت فوج في مطار صنعاء من نجلاديش كانوا قادمين من جدة بعد اداء مراسيم العمرة كانوا كبار وصغار كأسرة واحدة يتكلموا ويضحكوا ويتبادلوا الطعام جلسنا يمكن خمس ساعات وقبل مغادرتنا للمطار شفتهم مزدحمين وبعض النساء يبكون سألت قالوا لي وحدة منهن أتوفت كا عندي شجن لاعرف من التي أتوفت أقتربت وشفت جسد ملقي على الأرض مغطى وطفل في التاسعة يبكي بجابها هذا المنظر مستحيل أنساه حتى يومها عملت ضجة مع ادارة المطار لأن المرأة اختنقت وماكان في إسعاف وأتاخر الطبيب حتى وصل ليعلن أنها أتوفت
| |
|
10-13-2015, 03:11 AM | #7 |
| رد : قصة مؤثرة لااله الا الله محمد رسول الله نعم قصه محزنه جدا ولكن كلنا مصيرنا واحد ولا يبقى الى وجهه ذو الجلال والاكرام باالله سترك على عبادك رحمت الله عليها واسال الله ان يسبراهلها وعيالها وزوجها الحمد لله على كل حال
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مؤثرة , قصة |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
كلمات مؤثرة اعجبتنى يارب تعجبكم | صديق الكل | النقاش العام والمواضيع العامة | 8 | 12-21-2016 12:50 AM |
البعداني رسالة مؤثرة وقوية | ابو الحسين الطاهري | النقاش العام والمواضيع العامة | 1 | 03-15-2015 08:20 AM |
قصة جندي ,,, مؤثرة | مخاوي البر | النقاش العام والمواضيع العامة | 3 | 09-08-2014 12:43 AM |
مالي وقفت على القبور مسلما .. مؤثرة | المطور | الصوتيات والمرئيات الاسلامية | 3 | 09-13-2013 02:19 AM |
رساله مؤثرة من اب الى ابنه | زهره | التراث والاجداد | 8 | 12-04-2012 10:06 PM |