اي شريعة قتلتك يا احمد

اي , احمد , يا , سريعة , قتلتك

اي شريعة قتلتك يا احمد

ذهب الكثير الى رفع الراية السوداء لقبائل يام بنجران لانها لم تجبر اولياء الدم على العفو
اليس من الاولى والاصح مناقشة حيثيات الحكم بالقصاص وما استند اليه من براهين واداة جريمة ومرجعيات الحكم الشرعية المفترض انها مستقاة من نصوص الشريعة الغراء قرانا وسنة واجماع وقياسا
نعرف جميعا ان احمد احمد عويضان رحمة الله عليه لم تكن لديه نية القتل ابدا ولم يحمل اداة القتل اصلا والادهى من ذلك ان حادثة القتل تمت في حالة دفاع عن النفس دفاعا مشروعا ومقرا في كل الشرائع والاخطر من هذا كله ان احمد عويضان رحمه الله لم يقم بجريمة القتل بل جاءت حادثة الوفاة نتيجة عراك كان المتوفى فيها حريصا كل الحرص على ارتكاب عملية طعن ونية قتل بحق احمد عويضان وزميله في العمل
فاذا كانت القوانين الوضعية تقر حق الدفاع عن النفس فان الشريعة الاسلامية اعتبرت الدفاع عن النفس جهادا الى جانب المال والعرض
فمن اين وكيف صدر حكم الاعدام بحق احمد عويضان اصلا
الان الشرطي يامي والشاهد يامي والسجان يامي والمتوفى يامي وربما القاضي كذلك ولان المتهم يماني
وهل الشريعة ذات احكام ثابتة زمانيا ومكانيا ام يتم تفصيل احكامها بما يقر علو مكانة دم على دم اخر بحيث يتم الغاء او القفز على كل الشواهد التي تناقض وتنفي وتلغي حكم الاعدام انها احكام الشريعة ولكننا لانعلم اي شريعة تلك
فمن الراسخ في وعينا كمسلمين وبالاخص كعرب وبكل اسف ان الشريعة في طوع الحاكم وتسير في ركابه اينما ولى وجهه ورغباته لا العكس وقد ركعنا وسجدنا
ايمانا واقتناعا بذلك قرونا ولازلنا الى لحظة احتزاز راس احمد عويضان الذي نسال الله ان يثيب اهله عظيم الاجر والاصطبار وان يتقبله في الفردوس الاعلى

ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوية سلطانا فالقاضي بالدرجة الاولي يتحمل ماحصل من اعدام شخص لم ينوي القتل وكذلك انه يدافع عن نفسة وكذلك القتله حصلت في منطقة القتيل وهم يعرفون ماحصل ومع ذلك لم يتنازلوا او يعفوا وهذا مايدعوا الى رفع الراية السوداء والله يمهل ولايهمل وان فشلت عدالة الارض في انصاف الفقيد احمد عويضان فان عدالة السماء ستنصفه وكذلك التعاطف الكبير والحزن الشديدالذي لم يحصل لاحد من قبلة وتوحد الجميع في قضية عويضان رغم مايعانية المجتمع اليمني من انقسام .

من حيث المبدأ مافي عدالة
بس مانقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة
ودمه في عنق كل من تهاون وساهم في الحكم
الله يصبر اهله على هذا المصاب ويهون عليهم فراقه

ابو يمن هذه الكلمه نسمعها دائما ونحن اهلها ونعتز بها .ولكنها تاتي من الطرف الاخر كاستهزاء ومسخره لذا تجد اليمني في اي قظيه تحصل له خسران لانه مبغوظ ومحسود وينظرون اليه بان ليس له حق (اجنبي) وتجد المسؤؤلين ضده ولو كان الحق له ومعه عنصريه ولعدم وجود كتف قوي من حكومته تجعل له كرامه وانفه رحم الله من قتل مضلوما

الحق لا يضيع عند رب العالمين فحسبنا الله ونعم الوكيل .
الله يرحمه ويغفر له ويصبر اهله وذويه.

بعد القراءة لموضوع الاخ استغرب كل هالهالة الاعلامية للقضية التي تم تنفيد شرع الله بعد التحقيقا ت .والتحريات ....

لنعرف اكثر هل هناك من يقول لنا بقصة الحادثة كاملة لنعرف هل يستحق ام لا اما بالنسبة للقضاة هنا فليس منهم يامي للمعلومية ؟؟؟؟؟

اولا لله درك اخي الكريم فقد اوجزت ووضعت النقاط على الحروف وكم كنت افكر في هذا الكلام ولكن خانني التعبير

واعتقد بانه لوتمت المرافعات باالشكل المطلوب لكان الامر مغاير

القتيل اليامي هو من شرع في القتل واتئ بسلاحه الابيض الى محل وعمل اخونا الشهيد ابوفرح

الذي لم يكن قاصد القتل ولكن شاءات الاقدار ان تكون

وللتوضيح لمن ليس عنده مجريات ما حدث

نشب خلاف قبل حوالي ثلاث سنوات بين اليامي القتيل وواحد من ابناء حريب على بيع وشراء

ذهب اليامي واتئ بسكين يريد قتل اليمني

الشهيد ابو فرح كان بجوارهم دفعته نخوته وشهامته ان يدخل وسيطا ليفض العراك فيما بينهم وامسك اليامي لايريده ان يزل في جاره اليمني

ومنها كان يريد اخذ السكين وشاءت الاقدار ان يسقط اليامي على السكين ليكون في الوريد بمنطقه الرقبه

ويقتل اليامي

هذا ماحدث

وعدت ثلاث سنوات ورجال اليمن ومشائخها كبيرهم وصغيرهم ينخو اولياء الدم ان يعفو ويصفحو كون المساله لم تكن من منطلق احقاديات او سوابق ولكنه هو من اتئ بنيه الشروع في القتل

هذا ما حدث والعهده على الراوي

حتى انا سمعت القصة هكذا


صحيح الحكم وفق الشريعة
لكن الله ترك تنفيذه بيد أولياء الدم

المؤسف أن تكون قادر على العفو
ولا تعفو لكن ما أقول غير قدر الله وماشاء فعل

الله سبحانه وتعالئ يقول كل نفس ذائقه الموت وفي ايه اخرئ وماتدري نفس باي ارض تموت سبحانه قدر كل شي بمنهئ الدقه واذا جاء الاجل لايتقدم ساعه ولايتاخر تعددت الاسباب والموت واحد
الله يرحمك يااحمد عويضان ويجعل مثواك الجنه ...انا لله وانا اليه راجعون

قال تعالى ( فاذا جاء اجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
تعددت الأسباب والموت واحد
ان غابت العداله في شريعة الأرض فلن تغيب عند رب العالمين
نسال الله الرحمه والغفران للفقيد أبو فرح .......هذا قدره ولله الحمد أولا وأخيرا
ما ينفع الان اثارة المواجع لمحبي احمد هذا قدره وهذه ساعته كلنا ندعو له بالرحمه والمغفره ونحتسب كل ماصار عند الله