أم البنات....

آل , البنات....

أم البنات....

صياح ونيااح وكأنها صفارات الأنذار تدوي من شقة أم البنات روح السراب
هل هناك غارة جوية
كلا...
هل رجال المباحث داهموا الشقة
أيضاً كلا..
اذن مالسبب لهذه الصجة واللجة؟؟


نعم انهُ استعداداً لحضور حفلة زواج,وليس المهم الزواج نفسه أنما الأستمتاع والأستماع للفنانة الشعبية قلب شبوة

مركز تحميل الصور



التي ستحييه بصوتها الشاجي

اليمامة تبحث عن استشوارها,فلم تجدهُ وبعد عناء وجدت أختها الجوهرة تستعملهُ

مركز تحميل الصور



بعد أن تمّ التمويه عليه بوضع بعض الطلاء لكي لا تعرفهُ اليمامة
وماذا عن استشوار جوهرة
انه مخبى ومغطى وعليه أثنى عشرة لفة من البلاستيك
بدأ العراك بينهما الى أن وصل الى شدّ الشعر
ضربة من الجوهرة ثم ركبه ثم لطمة ينتهي الصراع لصالحها وتخرج اليمامة مكسرة ومستسلمة

كلي شموخ ونسيم المطلعي يتعاركن للوقوف أمام التسريحه ومن لها الأحقيه والأولوية للوقوف امامها أولا
عراااك شديد تتبعهُ لعنات وصرخات وايضاً شدّ الشعر

همس الأيام محتاره في لبس الفستان,وكلما لبست فساتنا,بدلتهُ وقالت قد لبستهُ من قبل
وتنادي على أمها بكل صوتها((يما وش أللبس))

وماذا عن الأم روح السراب
أهااا هاهي تضع العدسات الزرقاااء على أعينها,وترد عليها بأعلى صوت في العالم
عمى يعميكن من بنات,ولا وحده باتلبس أي فستان غير اللون الأحمر لازم ندخل مطقمين كلنا


عجيب يا أم البنات هذا الحماس وهذا التشجيع كم أنتِ مثلاً للقدوة
ثم تكمل كلاامها,كل وحده فيكن تحط داخل شنطتها التاج




اللي اشتريته لكم



ونظارة الريبان





واول ما أشر لكم بعيني اليمين على طول ضعن التاج على رؤسكن وأول ما أشر بعيني اليسار ضعن نظارة الريبان على عيونكن
وكلهن بصوت واحد تمام يافندم

ركبن التاكسي الذي سيقلهن الى قااعة الزواج وفي نصف الطريق تصرخ الجوهرة فيقولون لها ((خير وش فيش عسى ماشر))قالت نسيت الشنطة
لتتلقى من أمها قرصة كاتمة موجعه وملدغه لتكتم الجوهره وجعها
وتبتسم اليمامه ببتسامه يتبها مكراً

رجعوا الى الشقة وأخذت الجوهرة شنطتها وركبت التاكسي لتتلقى ايضا قرصة عريضه اخرى من أمها بدون صوووت حياء من سواق التاكسي

وصلت المبجله روح السراب وبناتها الى قاعة الحفل,واتصلت من الخارج قبل دخولها الى صديقتها الفنانة قلب شبوة وقالت لها
اول ماتشوفينا نصعد مسرح الكوشه أقلبي على الأغنية التي تفاهمت معك عليها

وفعلاً عند صعود أم البنات الى المسرح,بدّلت الفنانة قلب شبوة اغنية شنشني شنشني يامطر رشني

الى
حبيبي حاط التاج
فأشرت ام البنات لبناتها بعينها اليمنى فأخرجن التاج ليضعنه على رؤسهن

حبيبي حاط التاج قاعد البحر

فتمددت أم البنات على كوشة المسرح تتبعها بناتها بنفس الحركة, وكأنهن على شاطىء البحر

حبيبي حاط التاج قاعد عالبحر ولابس الريبان اذا شفته أنتحر
خف علي يفلان لونك لون التمر ياملك الألوان يالبى السمر


فأشرت بعينها اليسار ووضعن نظارة الريبان على أعينهن
رااائع يا أم البنات
والحاضرات مندهشات وبعضهن يحاولن المشاركة لكن أم البنات لم تترك لهن أي محاولة للتعبير عن فرحتهن
فاروح السراب مسكت المسرح هي وبناتها من أوله الى تاليه

وتصيح الفنانة قلب شبوة عبر المايك....عااش الأحمر عاااش الأحمر
ليتشقق وجهه أم البنات وبناتها ببتسامة تشق الوجهه

مركز تحميل الصور


فهن الوحيدات الأتي يلبسن أحمر اللون

مركز تحميل الصور




وقفة............
الزواج فرحه
لكن هناك الكثير من النساء للأسف يسرفن في الجنون والرقص واللبس العاريء حتى وان كنّ بين النساء...ولاتعلم ان هناك من في قلبها ضعف وخيانة
قد تصورها عبر جوالها وهي لا تعلم ومن ثم تنتشر تلك اللقطات
انتشار الجراد

ويجب على كل أم متابعة بناتها في لبسهن وفي حركاتهن,ويجب على الأب أيضا أن يتأكد من اللبس الذي تنوي شراءه زوجته أو بنته,ان كان مناسباً أو غير مناسب...

إذا شفته انتحر عاشو عاشو ههههه
أهم شي اني احييت الحفل وين شقاي


سرد ولا اروع والله يعين على عقول الحريم


الزبدة مغزى القصه هادف وللعلم انا ابوي كل شي مسموح عنده إلا اللبس
ياما قطع لي ملابس هههه ولازم تفتيش
بس ماينلام الحرص واجب


منور قحطان كاتبنا الرلئع

كبييييييييير يا قحطان

قصه رائعه جدا اظهرت لنا قوة الجوهره وتسلطها علی اخواتها ههههه
كف يا كافي من ذا الملاكمه المفترسه


المغزى من القصه جميل وهذا ما نعانيه في هذه الايام مع تواجد الكاميرات في متناول الجميع الصغير والكبير نسأل الله ان يصلح حالنا ويبدل احوالنا الی مافيه الخير


شكر وتقدير للكاتب قحطان لا يوصف ولا يحصی

قصه هادفه وجميله
وكل مره تتحفنا بحلاوه ابداعاتك
وكل مره تفشي غلك في روح السراب الله يسامحك

إقتباس:إقتباس من مشاركة قلب شبوه إذا شفته انتحر عاشو عاشو ههههه
أهم شي اني احييت الحفل وين شقاي


سرد ولا اروع والله يعين على عقول الحريم


الزبدة مغزى القصه هادف وللعلم انا ابوي كل شي مسموح عنده إلا اللبس
ياما قطع لي ملابس هههه ولازم تفتيش
بس ماينلام الحرص واجب


منور قحطان كاتبنا الرلئع

مرحبا قلب مرحبا بالفنانة الشعبية
فعلا الحرص واجب
والآن الصغير والكبير يمتلك الهواتف النقّاله
لكن الأفضل
ان الفتاة أو المرأة تلتزم في لبسها
تلتزم في حركاتها
وتكون حريصه في كل شيء
ووالدكِ لديه الحق
في ما فعل
شكراً
قلب...

إقتباس:إقتباس من مشاركة الزناد الصامت كبييييييييير يا قحطان

قصه رائعه جدا اظهرت لنا قوة الجوهره وتسلطها علی اخواتها ههههه
كف يا كافي من ذا الملاكمه المفترسه


المغزى من القصه جميل وهذا ما نعانيه في هذه الايام مع تواجد الكاميرات في متناول الجميع الصغير والكبير نسأل الله ان يصلح حالنا ويبدل احوالنا الی مافيه الخير


شكر وتقدير للكاتب قحطان لا يوصف ولا يحصی

اللهم آمين
الله يسمع منك اخي العزيز
وكل الشكر موصوول لك

إقتباس:إقتباس من مشاركة باوزير العباسي

قصه هادفه وجميله

وكل مره تتحفنا بحلاوه ابداعاتك
وكل مره تفشي غلك في روح السراب الله يسامحك

حيّاك الله أخي باوزير
ماجعلني أتخايل هذه القصه أنني كنت البارحه معزوم لحفلة زواج
ومن المعتاد ان يكون مكان الرجال في خيمه بعيداً عن مكان النساء
لكن العريس لم يضع خيمه للرجال ووكان تواجدنا في القاعة التي بها النساء وبيننا وبينهم
ساتر خشبي صحيح اننا لا نرى أحدا ولم يرونا
لكن الأزعاج كان شديداً
كان صوت قلب شبوة يهز اركان القاعة كلها
لدرجة انك اذا اردت الحديث للذي يجلس بقربك لا بد ان تقترب الى اذنه مع اعلاء لصوتك لكي يسمعك
الكثير غادر المكان لشدة الأزعاج النسائي
ويبدو عليهن الأستمتاع واللهو
قلت الله يستر
وفي الطريق خطرت لي الفكرة
عن العضوات
هنا

القصد التنبيه والتحذير

لاتكون الفنانه جميله سعد ....ههههههههههه

قصة هادفه ودراما وحوار شيق

بس اما طلعت الجوهره بلطجيه ع المسكينه اليمامه هههههههه

تسلم قحطان وما نعدم هالحضور الطاغي

هههههههههههه الله عليك يا حكيمنا

رواية في منتهى اللطافة و اعلى درجات الجمال

يعجبني ان في قصصك تنبيهات تأتي بشكل يتقبله الجميع
حقاً انك حكيم لله درك

و بارك الله في فكرك و في عقلك و ما تخطه اناملك


جزيل الشكر والتقدير لك اخي الغالي قحطان