سكان المراعي السوداء

المراعي , السوداء , سكان

سكان المراعي السوداء

ظل الغراب وفيا لعدن الابية وظلت بشارة العنب - حشرة جميلة تظهر في مواسم العنب فقط - وفية لصنعاء الشموخ وسقط الرجال في محنة الولاء والانتماء منبهرين ببريق الازقة وثوبا ابيض وموائد تسد جوعهم وتشردهم
انهم يهربون من جلودهم التي لفحتها عزة وكرامة جبال وسهول ورمال اليمن ويجملون انكسار ذواتهم الهشة بمكاييج الطاعة والخنوع والتذلل ويرسلون كالريح مدائحهم وانصياعهم لسادة المال

انها جينات تتلاقح في ستر الليل جينات القحط الاخلاقي التي يتسم اغلب حامليها بالانتماء للمرعى لا للمكان انهم في حالة اجهاض متواصلة لمشروعية وواجبات الانتماء ليصلوا الى ان يصبح سيد العطايا البشري هو الاله الذي تخر له قيمهم وادميتهم ساجدة وممجدة لافعاله الفوضوية والصبيانية التي لم تتورع حتى عن التلاعب بعقائد الامم وثوابتها فلا يصبح الانتماء للمكان والدين الا بقدر مايكون ولاءً وارتماءً بين قدمي سيد البراميل وهم يجسدون في ذلك السلوك المعيب امتدادات عصور صنعت بالنفاق والارتزاق انبياء كذابوان في عهد النبوة الصادقة
انهم اولئك الرجال السرابيون الذي لا تتشكل معالمهم الا تحت ضغط التبعية والتذلل والتبجيل للاخرين ولو كان ذلك الاخر يرتكب ابشع جرائم التاريخ الوحشية في حق وطنهم الام الذي لايستشعرون تجاهه الا ذكريات الفقر والفاقة لانهم اسقطوا او بالاصح لايمتلكون شجاعة الانتماء بقدر مايتباهون انهم زبائن مزادات بيع الولاء وياتي اكثرهم جدلا ليقنعوا كرامتهم المنعدمة بانهم هم اهل الحق هنا وهناك هكذا هي طبيعة التائهين فاقدي اعتزاز الغراب وبشارة العنب بمسقط الراس رغم اوجاعه ليقعوا فريسة مساقط البطون وحصاد سقط المتاع

في الحروب تضهر معادن الناس ؟
ليتنا لم نعرف حقيقتنا !

كل التقدير لوجودك المهم ^_^

لولا الشدايد لما عرفنا الصديق من العدو و لا الكريم من اللئيم.

من زرع اليوم حصد ما زرعه غداً، وتلك الايام نداولها بين الناس


شكراً لك اخي عازف الحرف

البعض ظن نفسه فارس حتى خيل اليه
لو أنه سار لتحرير القدس لتحررت
حتى جائه الامتحان فإذا به يهان
ولم ينفع حتى سايس لحصان


وتبقى الأرض تحتضن الطيب والبطال
ومع هذا يفرق بينهم التاريخ الذي لايغفل
تسجيل الافعال


دمت بخير وسلام ،،

من الموآقف الحيــآتيّـة أنهـــآ تُعلمنآ أن كل ما يلمع في ضيآء

شمسنآ لن يكون ذهباً أصليّاً

احتجنآ الى ترسيخ وعلامة ثبوت

بصمة تختمهآ بوجه التآريخ أنك كنت هنآ

لم تتمادى بخطأ وإن أخطأت فتراجعت

آدميتنا الآن أُهينت أُبيدت بفعل أيآدي الخنوع

والضعف المستكين

محآورآتهم ملونة خبيثة لكنها لا تنطلي على الشريف

والفعل هو سيد الموقف

إما يرفعك الى عآلي السمآ أو

يبقيك بحضيض أنت اخترته

لأن فآقد العزة والهوية لن تعيده طبول الهتافآت

بل سيسقط فريسة الأطمآع

موضوعك جميل اخي الكريم

ولتعذرني قرأته بالامس لكن فكري كان مشتتاً

بين هنا وهناك فلم استجمع منه حروفاً

الله يعافيك وربنا يخفف علينا مُصاب أمة الاسلام

تحياتي لك ولجميع من حضر وسيحضر

رفيق الدرب العنكبوتي بيحــــــان

في الحروب حتى الاسرة تفرز رجالها
حتى القبيلة والجماعات يتمحص رجالها
وعندما تستوطن الغايات السامية افئدة الرجال فان الوطن حتما سيكون هو المعصرة الكبرى التي ستنعم بالحصاد لا اقول الاوفر بل الكلي مادمنا نؤمن بثالوثنا المقدس ونتعبده - الله الوطن الحرية -
طبت وطاب كرم مرورك النبيل

الراقي سهير الطرف
في اليمن لا شئ نبدع فيه سوى صناعة الحرب والحراب
لا شئ اكثر صخبا في اليمن من صوت شلالات الدم
لا حديث يعلو فوق احاديث مقادمة الحروب وتجارها
هل سمعت في اليمن عن قبيلة انتصرت قط على جارتها
لذا فان لم تدركنا ابواب السماء برحمات لاتنقطع او تتوقف فاننا ذاهبون جميعا على قطار من السنوات العجاف التي لن تحصى قبل ان تحصينا جميعا .
فالاغبياء وحدهم هم من يتحدثون عن نقطة صفر يتلاشى عندها الاخر ويندثر

العزيزة روح السراب
مهما تمنطق الانسان بالقاب التعالي وتسرمد بالتباهي فكل تفاصيل سنواته محكومة بالظرفية المحتومة
في اليمن كان ذلك جليا بلا نواقص حيث تم غسل بعض مساحيق الانتماء فتكشفت اصنام زائفة منتنة
ظن المرء فيها ذات خير لم تنبت له ثمرة قط
انه زمن اليباس الابدي لاخشاب من لحم ودم

كنتي راقية بمرورك الكريم

امل شبوة والبصمة الاروع

حقا بصمة رائعة على جسد كلماتي الموجوعة كان مرورك
لست بذي حزن وانا اشيع جثمان العرب الى مثوى النفط الناضب لعل الاجيال القادمة المنبثقة من براثن الانكسار
تستخرجه ذات الفية لاحقة فتصنع به غير الذي صنعه بنا النفط المستخرج من رفات اسلافنا الاشقياء والذي
شاءت اقدار تعاستنا المزمنة ان يقع بايدي صبيان الرمال الراقصين على غوايتهم في لحظة سكر معربدة
عراة الانتماء وعوراتهم تحصد ملايين الضحكات على مسرح شرق الارض وغربها
اعراب يستوردون رجولتهم وفحولتهم ويعدون العالم باغراقه بابوال البعران ان هو منع عنهم مايقتلون ويبيدون به ابناء جلدتهم وسيقتلون ابناء اوطانهم ان هم طالبوا ببعض رجولتهم المعروضة في مزادات الموت في معارك الحمل الكاذب

كل الامتنان للمرور المغدق