آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
03-11-2016, 02:12 PM | #1 |
| احذرِ العِشق [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] احْذرِ العِشق إياك وعِشْق الصُّورِ ، فإنَّها همٌّ حاضِر ، وكَدَرٌ مستمرٌّ . منْ سعادةِ المسلمِ يُعدُه عنْ تأوُّهاتِ الشعراءِ وولهِهِم وعشقِهم وشكواهُم الهجْر والوصْل والفراق ، فإنَّ هذا منْ فراغ القلبِ ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ﴾. وأنا الذي جَلَبَ المنيَّة طَرْفُهُ ............. فمنِ المُطالبُ والقتيلُ القاتِل والمعنى : إنني أستحقُّ وأستأهلُ ما ذُقتُ من الألمِ والحسرةِ ؛ لأنني المتسبِّبُ الأعظمُ فيما جرى لي . وآخرُ أندلسٌّ يتباهى بكثرةِ هيامِه وعشقِه وولهِهِ ، فيقولُ : شكا ألم الفِراقِ النَّاسُ قبْلي ................ ورُوِّع بالجوى حيٌّ وميْتُ وأمّا مِثْلما ضمَّتْ ضلوعي ................ فإنِّي ما سمعتُ ولا رأيْتُ ولو ضمَّ بين ضلوعهِ التقوى والذْكر وروحانيّةً وربّانيّةً لَوَصَلَ إلى الحقِّ ، ولَعَرَ الدليل ، ولأبصر الرُّشد ولَسَلَك الجادَّة : ﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ ﴾ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ﴾ . إنَّ ابن القيِّمِ عالج هذهِ المسألة علاجاً شافياً كافياً في كتابِهِ (الداءُ والدواءُ) فليُرْجَعْ إليهِ. إن للعشق أسباباً منها : 1. فراغُ منْ حُبِّه سبحانه وتعالى وذكْرِهِ وشُكرِه وعبادتِهِ . 2. إطلاقُ البصرِ ، فإنهُ رائدٌ يجلبُ على القلبِ أحزاناً وهموماً : ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ ( النظرةُ سهمٌ منْ سهامِ إبليس ) وأنت متى أرسلت طرْفك رائداً ................ إلى كلِّ عينٍ أتعبتْكَ المناظِرُ رأيت الذي لا كُلُّه أنت قادرٌ ............... عليه ولا عنْ بعضِهِ أنت صابِرُ 3. التقصيرُ في العبوديَّةِ ، والتقصيرُ في الذِّكْرِ والدُّعاءِ والنوافلِ ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ﴾ أمَّ دواءُ العِشْقِ ، فمنْهُ : ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ 1. الانطراحُ على عتباتِ العبوديِّةِ ، وسؤالُ المولى الشِّفاء والعافية 2. وغضُّ البصرِ وحفْظُ الفرْجِ ﴿ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾ ، ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴾ 3. وهجْرُ ديارِ منْ تعلَّق بهِ القلبُ ، وتركُ بيتهِ وموطنِهِ وذكْرِهِ 4. والاشتغالُ بالأعمالِ الصالحةِ : ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً ﴾ 5. والزَّواجُ الشَّرْعيُّ ﴿ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ﴾ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ (( يا معشر الشبابِ ، منِ استطاع منكمُ الباءة فليتزوَّجْ )) طريق الإسلام عائض عبدالله القرني ~ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
hp`vA hguAar |
|
03-11-2016, 04:05 PM | #2 | |
| رد : احذرِ العِشق شكرا لك غاليتي على الموضوع الراقي نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك ولو اني فضلت لو كان لونين أحس كثرة الألوان شغلتني عن المضمون تحيتي وتقديري ،،
| |
|
03-11-2016, 08:36 PM | #3 | |
رد : احذرِ العِشق بارك الله فيك وجزاك ربي عنا الفردوس الاعلى من الجنة موضوع قيم جدا وفيه كم من المعلومات والفائدة فشكرا لك على ما جلبتي مصحوبا بحلة انيقة وراقية من الالوان. ودمتي بخير على الدوام..
| ||
|
03-12-2016, 05:18 PM | #4 |
| رد : احذرِ العِشق وردة الأمل هل تعتقدين أن العشق هكذا لعمري هذا شيء عجيب وغريب تأكدي يا عزيزتي أن العاشق أقرب الناس لله تذكرت قول الشاعر: هل هو العشق الإلهي ابتدا أم رحيل الحب في العرب القدامى أم خيام سافرت في غربة فخيام البدو ما عادت خياما أيها البرق اليماني إذا أمطرت في الشام أقرأها السلاما أيها العشق المعنى في دمي لم يعد في قلبي ما يسع الكلاما وسأضيف من عندي: قد اتسع من سيفكم جرحي ومفهوم عشقكم زاده انقساما سأبقي العشق لي دين خالص فهو لله والتوحيد طب وألتئاما
|
|
03-18-2016, 08:26 AM | #5 |
| رد : احذرِ العِشق |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العِشق , احذرِ |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
خيارات الموضوع | |
| |