آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
03-03-2018, 08:27 PM | #1 |
| على البال لي ولكم في كل مرة أواجه بها فكرا أو سلوكا أو تصرفا من أحد لا يليق بمكانة المكان أو الزمان المتواجدين فيه، أشعر بضرورة ملحة جدا لكتابة بعض السطور التي ربما أصنفها من باب “فشة خلق” ناتجة عن “امتعاضي” الشديد مما رأيت او سمعت لا ينكر احدنا بأن الزمن الذي نعيش فيه هو زمن “صعب” مختلط الأهواء والتطلعات البشرية فهذا يريد منصبا ، وآخر يريد مالا، وهذا يريد سمعة ، وذاك يحتاج فرصة. ان تعدد التطلعات والاهواء كفيل بأن يجعل احتكاك الناس بعضهم ببعض ملئ بالمطبات والعثرات وربما المشكلات وقد تكون بقصد من البعض ، ومن غير قصد من البعض الآخر قله قليلة من البشر هم من يستطيعون استيعاب مجريات الامور حولهم على شكلها الصحيح ، ويضعون الامور في نصابها الموزون، فهم بذلك قادورن على استيعاب البشر والتعامل معهم على الشكل الذي يضمن لهم ولغيرهم سلامة هذا التعامل دون كدر أو بغض أو حسد هذا الصنف من البشر لن اطيل الحديث عنه فهو قد حباه الله بهذه الصفة التي يستطيع ان يستغلها احسن استغلال في سبيل تحقيق ما يريد دون المساس بالآخرين، لكن ربما ما يتطلع اليه غيرهم منهم هو التنظير لهذا السلوك الطيب، بحيث يكون هذا التنظير باستخدام شتى الوسائل الممكنة والمحببة لدى الآخرين كمواقع التواصل الاجتماعي، والكتب والتدوينات و ما الى ذلك ان ثقافة استيعاب الناس والتعامل معهم على شكل صحيح سليم هو في ديننا من الاساس، قال تعالى “وجادلهم باللتي هي أحسن” وقوله “ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك”، فهذا خطاب الله تعالى لسيد الخلق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق السليم والتصرف الحكيم “وما ينطق عن الهوى” فكيف بنا نحن في هذا الزمان!!! ان من الناس من تشفق عليه لكثرة تعرضه لسوء المعاملة من زملائه او مديره أو مسؤوله ، وهو في هذه الحالة اما ان يلتزم الصمت كاظما غيظه مغلوب على أمره لعدم قدرته على المواجهة، وهو ما يعتبره ضعاف النفوس “ضعفاً”، أو فظاً يرد الصاع صاعين بل ويزيد فيتجنبه الجميع لذلك، أحببت ان أشارككم بعض افكاري في هذا الخصوص، بعضها يخص أولئك “المغلوب على أمرهم” وبعضها الآخر لأولئك “المسيئين للغير” أما الصنف الأول “المغلوب على أمرهم”، فاعذرني عزيزي القارئ على هذا الوصف، ولكن قد تكون على حق فيما تفعل أو تتصرف، ولكنك تواجه بعض الأشخاص “المسيئين” الذين يريدون التسلط عليك، في هذه الحالة أتمنى منك ما يلي: أولا: توكل على الله ولا تبالي عليك عزيزي ان تعلم بأن الله يقدر الأمور، ومطلع على كل صغيرة وكبيرة، فلا يغرنك تمادي الناس في غيهم وطغيانهم، فعليك ان تصبر وتحتسب وتجعل أمرك كله خالصا لله فلن يضيعك الله. فلك أن تتذكر دائما أن المسلمين الأوائل كانوا مستضعفين في الأرض، فلما مكن الله لهم فتحوا مكة وقال رسولنا _صلى الله عليه وسلم_ لمشركي قريش “اذهبوا فأنتم الطلقاء” ثانياً: أهدافك أحق بالتركيز إن تركيزك على تحقيق أهدافك كفيل بأن يجلب لك المتاعب من المحيطين بك “الغيورين” الذين لا يريدون لك التقدم عليهم أو تحقيق أهدافك وطموحاتك. ان تركيزك على التقدم نحو تحقيق أهدافك يغيظهم، وبإصرارك على ذلك تجبرهم على احترامك وبهذا تكون قد رددت لهم الإساءة بأسلوبك الراقي ثالثاً: ابتسامتك سحر وجمال “تبسمك في وجه أخيك صدقة” فكيف اذا تبسمت في وجه “من ازعجك بكلامه”، انني على يقين بأن تبسمك السريع في وجه المزعجين يجعلهم في حيرة من امرهم في كيفية التعامل معك، فلا هم نجحوا في ازعاجك ولا هم حصلوا على ما يريدون منك، بل ستجعلهم يحترمونك من أجل هذه الابتسامة بل ويحسبون لك ألف حساب من منطلق “اِتق شر الحليم إذا غضب” رابعاً: حُسن خُلقِك سلاحُك الفتَّاك تأكد عزيزي، بأن ما يبقى منك بعد عمر طويل هو عملك الطيب وسيرتك الحسنة، فكل شيء زائل ، ولن يتذكر الناس منك إلا ما كنت تصنعه من خير وسعادة للآخرين. إن العمل على حاجة أخيك يضيف إلى يومك معناً حقيقيا للإنسانية، ويضيف لك احتراما وتقديرا من المحيطين بك. وهذا ما نريده منك عزيزي، فلا تجعل بعض من تصرفات المحيطين السيئة تُفقدُك حسن خلقك وحسن تصرفك خامساً: حسن الظن يريح البال حسن ظنك بالآخرين هو من أعظم الأمور التي من شأنها أن تجعلك في طمأنينة كاملة لما يدور حولك، فأنت إن أحسنت الظن يوما بزميلك في العمل مثلا حتى لو أساء إليك لأي سبب كان، فأنت هنا تضيف لمكانتك عنده قدرا كبيرا، بل وستجده بعد ذلك يأتي ليستسمحك. إن حسن الظن يأتي بعد إيمانك بأن المحيطين بك بهم من الخصال الجيدة ما يمكن أن نبني عليها مستقبلا ناجحا للعلاقة التي بينكم تلك خمسة كاملة ، أحسبها السبيل إلى المضي قدما نحو المستقبل، محققين ما نريد دون النظر إلى “مطبَّات” الطريق
ugn hgfhg gd ,g;l Hd hlehg |
|
03-04-2018, 01:09 AM | #2 | |
| رد : على البال لي ولكم شكرا لك اخي على هذا المقال الرائع نسأل الله أن يلهمنا جميعا إلى مافيه الخير والصواب تحياتي وتقديري ،،
| |
|
03-04-2018, 05:58 PM | #3 | |
| رد : على البال لي ولكم إقتباس:
| |
|
03-04-2018, 07:11 PM | #4 |
| رد : على البال لي ولكم هلا ومرحبا بالمتخصص نورت المنتدى طرح جميل ومميز فقد نلتقي بأشخاص أصحاب عقول مختلفه وتفكير غير فلكل شخص أسلوبه وطريقة طرحه ومدى فهمه للمواضيع التى نتداولها فالاختلاف في الأخير لا يفسد آراء الآخرين
|
|
03-04-2018, 11:52 PM | #5 |
| رد : على البال لي ولكم منور اخي متخصص واهلا وسهلا بطلتك المميزه وسطورك المضيئة المليئة بالنصيحه الطيبه السامية ,, عوداً حميداً اخي
|
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أي , امثال , على , ولكم |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | الكاتب | المنتدى | المشاركات | آخر مشاركة |
صدك يا هوى البال يشغل البال | راعي الجربا | حريب بيحان الشعر والموروث الشعبي | 12 | 02-19-2017 07:09 PM |
استغفر الله العظيم لي ولكم | وضاح اليمن | الاسلام ديننا و حياتنا | 6 | 02-09-2017 03:39 AM |
كلمة شكر للإداره ولكم | أمين النصيري | النقاش العام والمواضيع العامة | 19 | 12-18-2014 01:48 AM |
نصيحه لنفسي ولكل الاخوه | زهره | الاسلام ديننا و حياتنا | 12 | 07-15-2012 02:44 PM |
من اجمل المواضيع ولكم الراي | وادي العوهل | النقاش العام والمواضيع العامة | 9 | 06-12-2012 11:12 PM |