 |
 |
| |
آخر 10 مشاركات
|
 الإهداءات | |
 |
| | LinkBack | خيارات الموضوع |
03-25-2012, 02:23 PM
| #1 |
 |  قصيدة للشيخ محمد سالم البيحاني رحمه الله من شعر المواعظ ...قصيدة قيلت قبل اكثر من نصف قرن ..لصاحب الفضيلة العلامة (محمد بن سالم البيحاني) إمام مسجد العسقلاني ..مؤسس ومدير المعهد الإسلامي بعدن أيام الإحتلال البريطاني للشطر الجنوبي من اليمن..وقد سعى الإحتلال واعوانه (ممن أستجلبهم أو وقعوا تحت تأثيره السلبي) في محاولة لطمس هويتها الإسلامية والعربية واليمنية. وكتب التاريخ وما يرصده الواقع المعاش (للأسف) في بعض المجتمعات الإسلامية تغني عن التكرار في طرحها. لكن القصيدة الموعظة (وهي هنا أصل الموضوع) تحوي صور لبعض تلك السلبيات والأثار المدمرة لثقافات التغريب الدخيلة. كما تعطي صورة من صور مقاومتها بالتنبيه والإرشاد التي كان للعلماء دورهم البارز في ذلك. وهي من القصائد النادرة جدا للبيحاني رحمه الله ..التي قل ما يسمع عنها. من علّم العذراء ذات العفاف أن تحسب الأوحال مثل الجفاف هل يستوي الطهر الذي زينت به وخبث اليوم في الاتصاف قد كانت العذراء في خدرها تكره هتك الستر والانكشاف واليوم ألقت ثوبها والحيا وعاقت الجلباب والالتفاف وانطلقت تمشي وما فوقها إلا الثياب المخزيات الخفاف قد زيّن الشيطان للخَود أن تهتز بين الميس والانعطاف تمسح من بودرة وجهها حمرة فوق شفاةٍ تضاف شعورها الحلاّق قد صفها ورأسها في حجرة كالمضاف يصب من عطر على صدرها والعطر قد يخرج منه الرعاف تخرج من بيت إلى شارع يخشى عليها النهب والاختطاف يوقعها الصياد في فخه وتحسب الفخ سرير الزفاف يا ويلها بالليل ماذا جرى وأصبحت من فعلها لا تخاف لما رأت من غيرها ما رأت على ربا لبنان أو في الضفاف قالت السنا كلنا في الهوى على استواء في اللقا والخلاف فمن هو الجاني عليها ومن عملها الرحلة للاصطياف ولم تعد إلا وقد لطخت بالنجس المستقذر المستعاف تحمل في الشنطة أوراقها وكلها تدعو إلى الانحراف وربما تنظر في صورة ناطقة بالذنب والاعتراف وفي بيوت السينما دائما تشرب خمراً وهي سم زعاف والكأس قد يسقط من كفها قد فرغت ما فيه بالارتشاف نعم وقد تسقط سكرانة في حانة تنوي بها الاعتكاف ويرفع القرد لها رأسه يقول عنقود دنا للقطاف أواه لو ينفع طول البكا ما كان للدمع الغزير انكفاف لكننا نبكي ومن تحتنا منابر صدعها الارتجاف لكن من يطلب في بنته </I>مهراً كبيراً يوجب الانصراف يريد منها المال لا ينتهي من طلبات قبل يوم الزفاف يا أيها الطالب في بنته الـ آلاف خذها بالبلى والتلاف والبنت لا تطلب من زوجها إلا احتراما ثم رزق الكفاف ترض بمّا قُدّر من قوتها والدلة القهوة ثم اللحاف ما أحسن المرأة فيما مضى محبة الزوجين والائتلاف واليوم لا تسمع إلا الشكا سيان ذا في حقٍ أو في الهلاف والسيد المأذون قد قال لي تلوث البحر من الاغتراف لأنهم قد بالغو في الأذى والأقوياء اليوم مثل الضعاف طلق المرأة في غير ما بأس وهذا ما يثير القذاف والرجل السكران من حمقه يضربها بالصارمات الرهاف يسب منها الأهل والأم لا يقول هذا منتهى الاعتساف رحماك يا مولاي بالناس من ذنوبهم بالكسب والاقتراف ولا تؤاخذنا بأعمالنا قبل مجيء الموت والانجعاف واختم لنا (بالخير؟) واجعل لنا في جنة الخلد انتهاء المطاف  [/QUOTE]
rwd]m ggado lpl] shgl hgfdphkd vpli hggi Hpl] |
 |
|
| Bookmarks |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| للشيخ , أحمد , الله , البيحاني , رحمه , سالم , قصيدة |
| Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |
