02-07-2020, 08:40 AM
|
#1 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 5555583 | تاريخ التسجيل : Jul 2019 | أخر زيارة : 06-23-2022 (01:36 PM) | المشاركات : 782 [
+
] | تقييم العضوية : 4920 | مشاهدة أوسمتي | | لوني المفضل : Cadetblue | شكراً: 609
تم شكره 491 مرة في 342 مشاركة
| المتنبي  هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكندي الكوفي المولد ، نُسب إلى قبيلة كندة الحضرمية .
هُناك روايتان لسبب تلقيبه بالمتنبي، الأولى أنه ادعى النبوة في بادية السماوة بداية شبابه، وهي الأكثر شيوعاً، والأخرى وهي رواية ابو العلاء المعري أنه لُقب بالمتنبي كناية عن النبوة وهي المكان المرتفع من الأرض .
ولد سنة 303 هـ في الكوفة بالعراق، وعاش افضل ايام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان أحد أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي ،وتدور معظم قصائده حول مدح الملوك ،قال الشعر صبياً فنظم أول اشعاره وعمره 9 سنوات.
اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمةوفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة، إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة ،ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح .
كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة الهجاء شنيعة الألفاظ و تحتوي على الكثير من الطعن في الشرف مطلعها:
"مَا أنصَفَ القَومُ ضبّهوَ أمهُ الطرْطبّهو إنّما قلتُ ما قُلــتُ رَحمَة لا مَحَبه"
فلما كان المتنبي عائداً إلى الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محمد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة بن يزيد العوني الذي هجاه المتنبي، وكان في جماعة أيضًا ، فتقاتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محمد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.
قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك أراد الهرب فقال له غلامه:
أتهرب وأنت القائل "الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم"؟!
فرد عليه المتنبي بقوله: "قتلتني قتلك الله".
hgljkfd hg'df hfk |
| |