في وطني الجريح

الجرحى , في , وطني

في وطني الجريح

ترتعش أملاً على أخيها الذي يفتش باجتهاد عما يمكن أكله ليضعه في حقيبة المدرسة..
وعينٌ ترتجف خجلاً على الشارع الذي يعبر فيه الطلاب مخافة أن يجدهما أحد الزملاء أو الزميلات وهما يبحثان في كومة النفايات عما يعينهما على هذا اليوم الدراسي البارد!

بضع لقيماتٍ نسيها أحدهم في كيس الخبز ورماها هنا أو هناك قد تجعل هذا اليوم قابلاً للبلع لطفلين ترتجف أجسادهما برداً وجوعا في طريقهما للمدرسة!

يا الله.. يجد الطفل ضالته!
رغيفاً أو رغيفين يمسك بهما كما يمسك الغريق بآخر أنفاسه..
يتشممهما.. ويشير لأخته بأنه وجد الغنيمة! يبدو أنها صالحة للأكل !
يا أختي العزيزة اقتربي سريعاً لأفتح حقيبتك وأضع الخبز فيها.. الحمدلله "سبر اليوم" !
يضع الخبز في حقيبة أخته.. وبسرعة خاطفة يعودان لخط السير في الشارع الرئيسي المؤدي لمدرستهما..

زجاج القلب يتكسر مع كل مشهد في المأساة أعلاه..
أعلم أنكم تريدون المساعدة.. مساعدة هذين الطالبين -وقد قام الصديق بما أمكنه لمساعدتهما واللحاق بهما ليعطيهما ما قدّره الله لهما قائلا: "هل وقعت منكما هذه" فتتهلل ملامحهما وتنبسط لدرجة جعلت صديقي يدمع وهو يصف لي سعادتهما بتلك اللحظة.. وسعادته!


رسالتي ببساطة بأن المسألة لا تتعلق بهذين الطفلين فحسب.. بل عشرات الآلاف من الطلبة الذين لا يجدون ما يأكلونه.. مع ذلك يتوجهون لمدارسهم بإصرار عظيم وعزيمة نريد تشجيعها لتستمر..

أرجوكم:
من أراد أن يفعل الخير ، ليس للطلاب فحسب، بل للبلاد بأكملها، فعليه أن يقف ويدعم طلبة المدارس قبل كل شيء.. لن نتقدم أو نغير واقعنا المظلم إلا بتنوير أبنائنا وتعليمهم.. دون ذلك لا أظن بأن خيراً سيعم بلادنا وشعبنا والأجيال القادمة من أبنائنا.
أعلنوا المبادرات، نظموا النزولات للمدارس، اجمعوا التبرعات وأشبعوا جوعهم..

#أشبعواجوع طلاب_العلم
منقول

مشهد مؤلم أصبح يتكرر كثيرا بعد الحرب
والله اني لم أعد أحب أن أقف على نافذتي حتى لا أرى بعض الأطفال
يفتشون في القمامة
وان زاد طعام صرت احرص على وضعه بكيس داخل كيس وآعلقه
بمسار على جدار قريب من مقلب القمامة لعله يسد جوع جائع

معاد ندري هذا البلد لاوين وماذا بقيت من مآسي
لم نعيشها أكثر من هذا المشهد

وطني لم يعد الفقير لأنه لا بجد فيه لا القوت ولا الكرامة
ولا وطن الغني لأنهم تركوه ويعيشون في غيره برفاهية


نسأل الله العون للجميع و فرج قريب ,,

واقع مؤلم ومرير يعيشه اليمن والمحتمع اليمني بكل فئاته
حرب واستنزاف حل باليمن واهله والقهر ان ابناءه هم ادوات وضحايا المأساة
عندنا نواجه السؤال الصعب لماذا الحرب في اليمن والفقر والجهل لانجد له جواب
والادهى والامر منه انه لاافق لنهاية المأساة .

شكرا لك اخي النعيمي واصلح الله الحال وانتقم من كل من قصر وفتك باليمن واليمنيين

مأساة تدمي القلب قبل العين

هذا المشهد ليس الا نموذج بسيط فهناك ماهو اسوء منه بكثير ، اناس لما يجدوا مثل ذلك الرغيف حتى فارقت ارواحهم الاجساد ، كنت اسمع مقولة( ماحد مات من الجوع) وكنت مصدق هذا القول ، جاء زماناً يكذب المقولة فقد ماتوا اناس من شدة الجوع

اسأل الله ان يلطف و ان يرفع هذه الغمة عن عباده

منقول
واقعي
موجود حتى في اكبر الدول
ولا عجب في ذالك
لان من لم يخاف على رعيته
لا امل فيه ولا منه
.....
نسال الله ان يصلح الحال
والسلامه

استاذ النعيمي
دمت بخير