أحمق من هَبَنّقَة!

أحمق , من , هَبَنّقَة!

أحمق من هَبَنّقَة!

تقول العرب ، فلان أحمق من هبنقة ، وهبنقة هذا أعجوبة من أعاجيب الزمان ، فقد كان يعلق في عنقه قلادة من ودع ، وعظام وخزف ، فلما سئل عن سرها قال : أخشى أن أضيع نفسي ، ففعلت ذلك لأعرفها وأعثر عليها ان ضاعت ، وذات ليلة سرق أحد الظرفاء القلادة ، وعلقها في عنق شقيق هبنقة ، فلما رأى أخاه قال له : يا أخي أنت أنا ، لكن من أنا ؟!

فلسفة هبنقة :
وكانت لهبنقة فلسفة خاصة ، في رعي الإبل ، فقد كان يصطحب الإبل الثمينة إلى المراعي الخصبة ، ويأخذ المهازيل إلى المراعي الفقيرة ، فلما سئل عن السبب ، قال : الله خلقها هكذا ، وليس من شأني تغير خلق الله .

حماقة هبنقة:
أضاع هبنقة مرة بعيراً ، فخرج ينادي بين الناس ، إن من يجد بعيري ، يأخذه له حلال عليه ، فضحك الناس وقالوا له : ماذا ستستفيد أنت في محصلة هذا العمل ؟ فقال : كيف لا أستفيد ، أنا آخذ الحلوان .

هبنقة وفض النزاعات:
وفي ذات مرة ، اختصمت قبيلة طفاوة مع قبيلة راسب ، حول رجل حكيم ، إدعت كل قبيلة ، أنه عَرافها ، وقد حُكِم هبنقة في النزاع ، فقال : نلقي الرجل في الماء ، فان طفى فهو من طفاوة ، وان رسب فهو من بني راسب ! ، وقد جرت مقولة ، أحمق من هبنقة ، على الألسن ، وذلك من شدة حماقته ، وعجب تفكيره ، فأصبحت مثلاً شهيراً ، تناقلته الألسن بين العرب حتى وقتنا الحالي .

وين نجد هنبقة يحكم بيننا هل أنت شريرا او لا
اكيد عنده فكره هههههه

يعطيك العافية شموخ حبينا نلطف الجو

هههههه أكيد بيخترع جواب من أمهات أفكاره الغريبة

حياك ياالشرير
وتسلم على المرور اللطيف

هبنقة تفكيره محدود وقلبه طيب وتصرفاته ظريفة يا حظ من عاصروه .

يعطيك العافية شموخ

هنبقة لا زالت فلسفته راسخة الى حد اليوم ولكن على عكس ما كان هو عليه
من بساطة وطيبة
فهناك من هو هنبقة بسياسة وخبث يدعي ان الله من ولاه الحكم فلا يفارقه
ابدا ويطيح براوس من يعارضه - على غرار حكم هنبقة في الابل خلقهن الله هكذا
وكيف لي ان اغير ما اراد الله
وايضا وبالرغم من انه وصف بالبلادة والحماقة الا ان كبار القوم الذين عاصروه
يبدو لي انهم اشد منه حماقة والا كيف يحكموا من ينعتوه بالحماقه للفصل في
امر لا يفصل فيه الا حكيم.

قصة رائعة ومثل جميل
كل الشكر شموخ المتميزة
ودمتي بود على الدوام.

إقتباس من مشاركة فارس

هبنقة تفكيره محدود وقلبه طيب وتصرفاته ظريفة يا حظ من عاصروه .

يعطيك العافية شموخ

الله يعافيك أخي فارس..
سعدت بجمال الحضور..

إقتباس من مشاركة الكمكازي

هنبقة لا زالت فلسفته راسخة الى حد اليوم ولكن على عكس ما كان هو عليه
من بساطة وطيبة
فهناك من هو هنبقة بسياسة وخبث يدعي ان الله من ولاه الحكم فلا يفارقه
ابدا ويطيح براوس من يعارضه - على غرار حكم هنبقة في الابل خلقهن الله هكذا
وكيف لي ان اغير ما اراد الله
وايضا وبالرغم من انه وصف بالبلادة والحماقة الا ان كبار القوم الذين عاصروه
يبدو لي انهم اشد منه حماقة والا كيف يحكموا من ينعتوه بالحماقه للفصل في
امر لا يفصل فيه الا حكيم.

قصة رائعة ومثل جميل
كل الشكر شموخ المتميزة
ودمتي بود على الدوام.

الروعة والتميز في حضورك الراقي دومًا..
فعلًا يبدو أنهم أحمق منه..

لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها

حياك الله الكمكازي..

هبنقة
الاسم لحالة حكاية والقصة فيها حكمة ودرس للحمقى من الناس
والقصة الهمت البعض للكثير من الامثال عن الحماقة

اختيار موفق شموخ . يعطيك العافيه

الله يعافيك طاش..
وأشكر حضورك المميز دومًا..