مراقبون وباحثون عرب : الإنتقالي لا يمكن تجاوزه

ما , مراقبون , الإنتقالي , تجاوزه , يمكن , عرب , وباحثون

مراقبون وباحثون عرب : الإنتقالي لا يمكن تجاوزه

مراقبون وباحثون عرب : الإنتقالي لا يمكن تجاوزه وقلق العالم بداية لبلورة موقف جديد في اليمن
السبت - 10 يوليه 2021 - الساعة 11:35 م

عدن تايم / خاص

يرى مراقبون وباحثون سياسيون عرب، ان الجنوب و المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن أصبح رقم صعبا لا يمكن تجاوزه، لافتين أن قلق المجتمع الدولي الذي ظهر مؤخرا بشأن التصعيد في اليمن الجنوبي انما هو مؤشر إيجابي وبداية لبلورة موقف جديد داعم للقضية الجنوبية.

وقال الخبير في الشؤون السياسية أمجد طه على صفحته في تويتر، رصدتها عدن تايم : "‏اصبح ‎المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل مشروع صمود العرب ونضالهم ضد الإرهاب الإخواني في المنطقة".

وأضاف: "و مدن الجنوب ك ‎#يافع اصبحت جحيم للإخوان وجنة الأوفياء. وقد أضحى الجنوب العربي جزء عظيم في معادلة الأمن الإقليمي والقاهر للمتطرفين في ‎#اليمن،و رقماً لا ولم ولن يمكن تجاوزه".

من جانبه أوضح المتخصص في الشؤون الإقليمية خلفان الكعبي على تويتر:"‏قيادة المجلس الانتقالي أمل أهل الجنوب في تحقيق دولته لأبناء الجنوب".

وتابع: "المرحلة الحالية يغلب عليها الجانب السياسي والذي يمثله المجلس الانتقالي.. المقاومة الجنوبيه وألوية العمالقة هي صمام الامان لعدم تكرار ما حدث عام 1994 ولإيقاف أي اعتداء".

بدوره يرى الباحث السياسي علي القحطاني في تغريدة بتويتر: " ‏القلق الأمريكي البريطاني الفرنسي بشأن التصعيد في الجنوب العربي رسالة إيجابية وبداية لبلورة موقف جديد مساند وداعم للقضية الجنوبية وتسليط الضوء على المجلس الانتقالي، هذا ما يجب أن يفهمه الجميع ومن يحسن تقييم المشهد وقراءة الأحداث من زوايا أخرى سوف يصل إلى هذه النتيجة.. انتظروا القادم".

محليا، تداول الكثير من الكتاب والاعلاميين والناشطين الجنوبيين تغريدات داعمة للمجلس الانتقالي في تويتر، ومنهم الاعلامي والمذيع اليمني في قناة الغد المشرق عزت مصطفى، الذي قال في احدى تغريداته رصدتها عدن تايم: "‏بات واضحا أن من الصعب الوصول إلى تسوية سياسية شاملة دون الاتفاق المسبق على وضع إطار سياسي مزمن لحل ‎القضية الجنوبية حلا جذريا يرضي الشعب الجنوبي".

وفي اخرى أضاف: "يعتبر ‎الانتقالي الجنوبي اليوم أقوى طرف سياسي في المعادلة، يريد ‎الحوثيون و ‎الإخوان حصر أطراف الصراع القوية بالقوى الشمالية، بينما هي مجتمعة لا تساوي ثقل الانتقالي اليوم".

واختتم: "‏العنصر الوحيد الذي يعطي الحوثي امتياز سياسي عن الانتقالي هو صنعاء، و ‎صنعاء أهمية شمالية لا تعني الجنوبيين، لذا يتوقع تصالح شمالي حوثي اخواني وغيرهم علنا ضد الانتقالي الذي يعد القوة الحقيقية التي يمكن الانتصار بها على ‎الحوثي سياسيا وعسكريا".

يذكر أن المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي نال ثقة قطاع واسع من الجنوبيين في اليمن، تمكن وخلال أربع سنوات منذ تأسيسه، على إثباث وجوده كقوة جنوبية فاعلة ومؤثرة في المشهد والازمة اليمنية، وأكد مرارا أنه شريك اساسي وفعال وداعم ومؤيد للتحالف العربي بقيادة السعودية والامارات في تحرير أرضه من ميليشيا الحوثيين، فضلا عن كونه شريكا حازما في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وانواعه، وهو الأمر الذي ساعده في إنفتاحه على الداخل و الخارج، وبات قوة كبيرة و فاعلة على الأرض، خاصة بعد استكمال تاسيس دوائره وهيئاته التنفيذية في كافة المناطق والمحافظات الجنوبية، وقدرته على تحقيق مكاسب ميدانية عديدة في الجنوب واجزاء من اراضي الشمال، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي الأخذ به والتعاطي معه.