ذات مساء

مساء , ذات

ذات مساء

اريد ان اكتب كلاما
وليس كالعاده في كلام من ابورامي
لا اريد ان اقول شعرا
لي رغبة ان اهذي ولا تقيدني قوافي او وزن
خاطري هذا المساء لا يميل الى رسم الصور
مزاجي اغلق باب التخيل والخيال والتشبيه والجناس
وكأنني اميل الى استراحه من عناء العوم في خضم البحور
هذا المساء يقودني الى ذكريات
ذكريات اتأرشفت في ملف الامسيات
اجد متعه وانا اكتب طليقا
وكأن نديما يكلمني اصغي اليه بتلهف واثاره
اتابعه باهتمام وبشوق لمفردات
تأتي حسب الظهور
ذات مساء
كنا وكأنا في حديقه من الأنس
نتنازع اطراف الكلام بأعجاب
ورفقه وسواليف اصحاب
كلمات تطرب المسامع
وعبارات تبهج النفوس
ومجاملات بدافع الحب
وضحكات تريض القلوب
سهرنا ولا نريد لليل ان ينتهي
اجمل الاوقات
واروع اللحظات
في ذات مساء
وما اكثر الامسيات والذكريات
ولكن كل مساء له طابعه

طرح جميل وفي منته الرررؤعه

يعطيك الف عافيه ابو رامي على ابداعك الرائع
دام لنا نبض قلمك وقلبك

نعم كل مساء وله طابعه كما ذكرت آنفاً
وكل مساء وله حدوته على رأي اخواننا المصريين
طلب مني احد الاصدقاء ان يسمع صوتي وانا اغني مرات عديده ولم البي طلبه
وهو صديق طريف وظريف امزح معه بطريقه سلسله ومحببه وابتكر طرق واساليب في الحديث معه بغرض الدعابه
صوتي وحش جدا في الغناء واذا غنيت غنيت لنفسي
كل طاير يعجبه تغريده
هذا المساء طلعت معي اسجل له مقطع صوتي اغني له فيه وارسله
غنيت مباشر وارسلته له بالواتس
صاحبي اتفاجأ وانبهر ليس من جمال الصوت ولكن كيف ارسلت له ذلك وهو يطلبه مرار وتكرار ولم اجبه
فكان تعليقه ياسلام ياسلام اخيرا سمعنا أكيد رايق جداً
رديت عليه وقلت له لا لا ياغشيم كما ينطقوا هذه الكلمه في لعبة البلوت
قلت له انت مافهمت انا لا سالي ولا رايق انا(ضبحان زهقان طفشان)
والشاعر يقول (ماحد يغني سوى من ضيق ولّا نسم ولّا عجب جم ولّا من شواغل وهم)
لكم جزيل التحيه وطيب الله مساءكم