ايران اولا ؟

ايران , انما

ايران اولا ؟

كل عام وانتم بخير
يبدوا اننا سنعود تدريجيا لهذا القسم
ولانني اختتمت ردي السابق على تسائل احدهم اختتمته بتوقع الحرب وعساها ما تحصل لكنني اليوم لابد لي ان اوضح كيف بنيت توقعي بغض النضر عن التوقعات السياسيه للداخل اليمني ؟

ايران اولا )
اولا شهدت المنطقه تحرك سياسي رفيع في اقل من عشرة ايام زار المنطقه وفود دوليه اخرها وزير الخارجيه الامريكي والجنرال رئيس الاركان زار الشمال السوري
ويتفقد الجاهزيه لحماية القوات الامريكيه هناك وهناك ممثل كبير للطاقه الذريه زار طهران والاعلام الدولي والانباء يوميا تتحدث عن ضربه قادمه للمفاعل النووي الايراني وحصل جس نبض قبل اشهر بطائرات مسيره ضربة اماكن مهمه في طهران
هذا التحرك الدولي وان لم يكن صادق استشعر الخطر عبر اسرائيل من التقدم الكبير الذي حققته ايران في التخصيب فاق ال 80% ويقترب من انتاج القمبله النوويه اضافه الى توجس الغرب من التعاون الايراني الروسي وتزويد روسياء بطائرات مسيره و اقتراب حصول ايران على صواريخ اس $400 هذا التسارع الدولي نحو طهران والاهتمام المتاخر يؤكد ان هناك ضربه قادمه لايران امريكيه اسرائيليه لكبح جماح ايران النووي وتمدد اذرع ايران وبلطجتها في المنطقه لكن رغم هذه التحركات والهاله الاعلاميه التي يشنها الغرب واسرائيل ضد طهران في السياسه كل شي ممكن والذكاء الايراني غير مستبعد كعادت النظام قد يذعن في اللحظات الاخيره لاشتراطات الطاقه الذريه ليفلت من الضربه

لهذا توقعت الحرب لان ايران استطاعت ان تبني لها قوه في مناطق هامه في المنطقه ومنهم الحوثيين الذي ينفذون ما يؤمرون به فلو حدث ان ضربت ايران بالتاكيد ستتحرك اذرع ايران في كل اتجاه
ولهذا كله الوضع اليمني الداخلي ياتي في الاهميه الثانيه او الثالثه بالنسبه لامريكاء بعد ايران واكرانيا وايران بالتاكيد لن تستعجل الموافقه على اي تفاهمات تخص الوضع اليمني قبل ان تامن وضعها الداخلي الهش اقتصاديا وعسكريا واستعدادها للضربه المتوقعه لكنها تنشط سياسيا لاتقاء الضربه

اعود واكرر لن يستجد جديد على الوضع الداخلي اليمني في هذا التوقيت حتى وان كثرة بالونات التصريحات السياسيه
الحوثيون ياتمرون بامر ايران ويلعبون على التناقضات السياسيه والمناطقيه اليمنيه ولا استبعد ضهور تحالفات جديده في الداخل اليمني ولست مستعجل لشرح تلك التوقعات

اتمنى ان يحل الامن والسلام في المنطقه
وتقبلوا تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا لكم من جديد

توقعنا السابق ( ايران اولا ) مع الايام وضحت الصوره
وتاكد ان بالفعل المجتمع الدولي جعل ايران اولا
والاجواء السياسيه والحربيه في المتطقه لازالت ملتهبه وتتسارع وتيرتها ربما ضمت الى ايران دول
وضعها الدولي تحت المجهر نتيجة التحالفات التي حصلت او نتيجة فعل ورد فعل اتخذتها تلك الدول وهو ما جعل امريكا تضها تحت المجهر

عملية السلام ووقف الحرب في اليمن كما توقعنا
في التوقع السابق لازالت متوقفه وفقط شهدت سخونه اعلاميه لاكن عمليا لاجديد بل ربما سخنت المليشيا الحوثيه في بعض المواقف نتيجة هذا
البرود الذي حصل بعد اتفاق الصين
الصين هي الاخرى مستائه من التصرفات الاوربيه والامريكيه بالذات واليوم يعلن وزير الدفاع الامريكي ان نضيره الصيني رفض الاجتماع به وهذا يعني ان طبخة الوفاقات السابقه ربما اصابها الفتور وعدم الجديه

السلطان العماني في هذه الاثناء تحرك وذهب لزيارتين مهمتين الى مصر اولا ثم الى ايران وهذا دليل اخر بان الاجوى ملبده بغيوم الخلافات

كل هذه التحركات والائاااات السياسيه وايران لازالت الاهتمام الاول واسرائيل تغذي هذا الاهتمام وربما
حرب المراكز الحدوديه الذي تحرك بين افغانستان
وايران بداية الشراره لحرب ضروس هناك

نعود لاهتمامنا الاول مثلما قلت في الاول لم يستجد جديد على الوضع اليمني الداخلي اللهم بعض المناورات الداخليه هناك التي لاتقدم ولا تاخر

نتائج تحركات السلطان العماني حتى الان لم تضهر في الافق

على المستوى الدولي روسيا مستائه من الناتو
ودعمهم لاوكرانيا وخاصه بريطانيا وامريكا

والوضع الداخلي الامريكي وبالذات الاقتصادي يلقي
بضلاله على امريكا فقضية الدين العام هم كبير للاقتصاد الامريكي في مرحله مهمه جدا بالنسبه لامريكا

الخلاصه الجمود سيد المرحله حتى اللحضه لا جديد وهو ما توقعناه سابقا
دعائنا ان يمن الله على هذه الامه بالامن والسلام