جيهان أقوى امرأة في العالم: أتمنى عريسًا يقدر حبي للمصارعة

للمصارعة , أتمنى , أقوى , امرأة , العالم: , دبي , جيهان , يقدر , عريسًا , في

جيهان أقوى امرأة في العالم: أتمنى عريسًا يقدر حبي للمصارعة

قالت المصرية جيهان مصطفى الحاصلة على لقب أقوى شابة في العالم، بفوزها ببطولة العالم 9 مرات في مصارعة الذراعين النسائية، منها 4 مرات متتالية؛ إنها سعيدة بهذا التتويج العالمي، ولكنها في الوقت نفسه تبحث عن زوج يقدر هوايتها بعد فشل زيجاتها الأولى. وقالت جيهان (31 عامًا)، في تصريحات خاصة لصحيفة «الراي» الكويتية عن حياتها الاجتماعية: "أنا مطلقة بعدما انفصلت عن زوجي بسبب غيرته من شهرتي. وأنا أتمنى الزواج بشخص يقدر طبيعة هوايتي، خصوصًا أني رومانسية وعطوفة جدًّا عكس ما يبدو من شكلي الخارجي".

واستطردت جيهان التي تعيش يتيمة منذ 15 عامًا بعد وفاة والدها وقبله والدتها: "سأكون مع زوجي مجرد سيدة فقط، لا بطلة العالم في مصارعة الذراعين".

وعن قوتها الخارقة قالت: "إنني، بشهادة اتحاد القوى العالمي، أنا الأقوى بين شابات العالم؛ فلا توجد من تستطيع أن تقهرني حتى الآن منذ أن احترفت هذه الرياضة ورفعت اسم مصر والوطن العربي عاليًا»، مشيرةً إلى أنها لم تستخدم قوتها في إيذاء الناس، بل بالعكس؛ تستخدمها في مساعدتهم، خصوصًا جيرانها؛ فهي تعينهم على حمل الحقائب الثقيلة أو قطع الأثاث التي يعجز الرجال أنفسهم عن تحريكها وغير ذلك.

وفيما يتعلق ببداية مشوارها في هذا المجال، أوضحت أن الصدفة وحدها هي التي جعلتها تكتشف أنها تمتلك قوة غير عادية، عندما كانت تسير على كورنيش البحر المتوسط في مدينة الإسكندرية، ووجدت شبابًا يتبارون في لعبة مصارعة الذراعين «رست» فدخلت معهم في المنافسة وتمكنت من هزيمتهم واحدًا تلو الآخر، فانتبهت إلى أنها تمتلك قوة غير عادية في ذراعيها، علاوة على قوتها الجسدية الكبيرة.

وذكرت أنها قررت أن تنمي ذلك، فأخذت تتردد على أحد أندية الإسكندرية واشتركت عبره في بطولة مصر لمصارعة الذراعين للسيدات، وفازت بها وحصلت على كأس الجمهورية.

وأشارت إلى أنها تلقت بعد بطولة مصر عشرات العروض من الأندية، لكنها استمرت في ممارسة اللعبة في الإسكندرية، لتبدأ مشاركتها في البطولات العالمية وحصد الميداليات ورفع علم مصر في المسابقات الدولية، وبدأت دول مثل البرازيل والولايات المتحدة تعرض عليها اللعب باسمها والحصول على جنسيتها، لكنها رفضت حبًّا لمصر، وقالت: "لقد أطلق عليّ البرازيليون لقب (الرهيبة).. والأمريكيون لقبوني بـ(البلدوزر)".