آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعة الأخبار على المستوى العربي والعالمي |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
04-07-2012, 01:04 PM | #1 |
| اردوغان يبكي سوريا ويذيق تركيا الامرين روى صحافي تركي كان يغطي فعاليات مؤتمر "أصدقاء سورية" في اسطنبول أن أردوغان تأثر كثيراً بعد ما سمعه ممن قيل أنه طبيب هارب من سورية عن المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري. وجه التناقض ليس قائماً فقط على ما بين صورة أدروغان وقد غلبه التأثر وفرط الحساسية وكادت تهطل عبراته من جهة وتوجيهه أوامر بقمع المظاهرة التي نظمها مؤيدو الرئيس الأسد أمام مبنى المؤتمر من جهة أخرى. التناقض الأكبر هو أن تركيا مرت خلال شهر آذار الفائت بإحدى أكثر الفترات قتامة واضطراباً منذ استلام حزب العدالة والتنمية الحكم قبل نحو عشرة أعوام. في شهر واحد فحسب توالت فضائح السجون التركية؛ خرجت مظاهرات عمالية للاحتجاج على الظروف المعيشية وغلاء الأسعار؛ تظاهر المعلمون احتجاجاً على قانون التعليم الجديد وتعرضوا للضرب والغاز المسيل للدموع؛ منع الأكراد من الاحتفال بعيد النيروز مما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى؛ قمع مذهبي أفرز مظاهرات جديدة في اسطنبول وصولاً إلى ألمانيا حيث استطاع أفراد من الجالية التركية منع منح جائزة "القيادة الوطنية" لرئيس الوزراء أردوغان؛ اعتقالات جديدة في صفوف الصحافيين واغلاق صحيفة معارضة لمدة شهر؛ ارتفاعات متلاحقة في أسعار المحروقات والاحتياجات الأساسية للمواطن... الفضائح تتوالى في السجون: بعد فضيحة سجن بوزانتي للقاصرين، والذي كشف فيه عن تعرض السجناء الصغار للضرب والتعذيب والتعرية، نشرت دراسة تظهر زيادة حالات الاعتداءات الجنسية والاغتصاب بحق السجناء القاصرين في عموم السجون التركية. والجديد هو أن الفضائح لم تتوقف هنا رغم محاولات الحكومة لفلفة الفضيحة بتحويل السجناء إلى سجون أخرى. وكشف في سجن سنجان للقاصرين أن إدارة السجن تقوم بضرب وشتم السجناء ووضعهم في زنزانات عارية وباردة والضغط عليهم. أما في سجن أنقرة للقاصرين فقد أضيف أسلوب سادي غريب يتمثل بوضع الطعام وراء ساتر زجاجي وابعاده عن الجائعين الصغار. في عيد النيروز... ممنوع أن تكون كردياً: ما زالت ماثلة للعيان صور احتفالات الأكراد بعيد النيروز في العام الماضي، حيث تجمع مئات الألوف في دياربكر ومارسوا طقوسهم القومية المتوارثة منذ قرون طويلة. لهذا السبب قامت قوى الأمن بحملات اعتقال استباقية، واتخذت اجراءات احترازية بهدف منع اجراء احتفال شعبي حاشد بالعيد، ولا سيما في اسطنبول ودياربكر، ففي اسطنبول تم اغلاق الطرق الرئيسية المؤدية للساحة المقرر إقامة الاحتفال فيها، وأوقفت باصات النقل الداخلي يوم الاحتفال عن العمل. وقامت وحدات شرطية بضرب وتفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع مما أدى لوفاة قيادي في حزب السلام والديمقراطية الكردي. أما في دياربكر فقد أغلقت المدينة بالكامل، ومنع الدخول إليها منذ ساعات الصباح الأولى إلا للحالات الخاصة. ورغم كل القمع فقد تواجد في الميدان الرئيسي بالمدينة حوالي مليون كردي استذكروا أسطورة الطاغية "الضحاك" الذي انتصروا عليه. العمال والمعلمون يتظاهرون ضد حكومة أردوغان: نظم اتحاد نقابات عاملي القطاع العام سلسلة من المظاهرات والاعتصامات خلال يومي 28 و29 من شهر آذار في أنقرة. وذلك احتجاجاً على قانون نقابات موظفي القطاع العام وقانون التعليم الجديد. وقد قامت قوى الأمن بتفريق المظاهرات وفض الاعتصامات بالقوة. وتعرض العمال والمعلمون للعنف والقمع والغاز المسيل للدموع كما هي العادة، وخاصة عندما حاولت إحدى مجموعاتهم السير باتجاه مبنى البلدية. وقد حرصت قوى الأمن على منع التقاء المجموعات المتظاهرة في مجموعة واحدة كبيرة بهدف الحؤول دون تأثيرها على الرأي العام. كما قامت باحضار آلات تشويش على هواتف الخلوي الذكية لمنعها من نقل المظاهرات مباشرة عبر تقنية الجيل الثالث. واستعانت قوى أمن العاصمة بقوى من المحافظات المجاورة لقمع الاعتصامات. إغلاق صحيفة معارضة: كما أغلقت صحيفة "أوزغور غونديم" (اليوم الحر) المعارضة لمدة شهر كامل. وقامت قوى الأمن بمصادرة الأعداد المطبوعة من الصحيفة. يذكر أن هذه الصحيفة قتل لها، منذ تأسيسها عام 1992، 76 صحافياً وعاملاً، وتعرضت ثلاثة من أبنيتها للهجوم بالقنابل منذ ذلك التاريخ. وقد أدلى رئيس تحريرها بتصريح قال فيه أن الإغلاق يأتي ضمن سياسة التصعيد التركية ضد سورية، والتي يلزمها أولاً كم الأفواه المعارضة للعدوان على سورية. وقد خرجت مظاهرة في ميدان تقسيم في اسطنبول للاحتجاج على اغلاق الصحيفة، وسياسة قمع حرية التعبير التي ينتهجها الحزب الحاكم. قمع مذهبي والمظاهرات ضد أردوغان تصل ألمانيا: توالت هذا الشهر أيضاً ردود الفعل على قيام الحكومة بحماية مرتكبي مجزرة ماديماك المذهبية، فقامت عدة مظاهرات منددة بأردوغان، وأكبرها كان في ميدان تقسيم باسطنبول. كما خرج العديد من أبناء الجالية التركية في ألمانيا للاحتجاج أيضاً على أردوغان، الذي كان من المقرر ان يأتي لينال جائزة "القيادة الوطنية" لكنه، وبتأثير الاحتجاجات المتعاظمة، عدل عن القدوم، كما اضطرت المنظمة المانحة للجائزة للتراجع عن منحه إياها. علماً أن الكثير من المنظمات المدنية كانت تتحضر، في حال اصرار أردوغان على القدوم لاستلام الجائزة، لتوسيع إطار المظاهرات وامتدادها إلى بلدان أخرى فيها جالية تركية معتبرة كهولنده وفرنسا وغيرها. غلاء في الأسعار: ارتفعت أسعار؛ الكهرباء: بمعدل 8.1%، الغاز الطبيعي: 18.72%، البنزين: 5.6%. وبهذا الرفع لأسعار الوقود والطاقة فمن المنتظر أن تشهد الفترة القصيرة القادمة ارتفاعات متلاحقة في كل الميادين، ولا سيما السلع الأساسية للمواطن. وهذا هو الارتفاع الثالث لسعر البنزين خلال هذا العام. ويرجع عدد من المراقبين السبب في ارتفاع أسعار الوقود إلى فشل محادثات أردوغان في إيران وروسيا. لو أن ما حدث في تركيا خلال الشهر الأخير كان في بلد من بلدان الممانعة لأعطتنا وسائل الإعلام انطباعاً بأنه في حالة حرب أهلية. لكن ارتهان حكومة أردوغان لأمريكا، ولعبها دور "شاويش الآغا"، منحها غطاءً إعلامياً قوياً في الخارج. أما في الداخل التركي فهي تحاول تنظيم حملة علاقات عامة جديدة تعيد لها ما تقوض من شعبيتها بعد مشاركتها في الحملة ضد إيران وسورية، وبعد فضائح الفساد والقمع التي تورطت بها. وأبرز معالم الحملة هو فتح محكمة ضد منفذي انقلاب 1981 العسكري، الذي أتى بممثلي الإخوان المسلمين في تركيا إلى الحكم، وقضى على منافسيهم اليساريين. وقد قال قائد الانقلاب الجنرال كنعان أفرين: "علاقتي مع رئيس الوزراء كانت طيبة على الدوام، وكنا نلتقي باستمرار. ورغم أنني متفاجئ بفتحه هذه الدعوى ضدي فأنا لست متضايقاً إذ أن هذه هي السياسة" ليس من المفهوم كيف تقوم الحكومة بحماية مرتكبي مجزرة عام 1993 بحجة التقادم، وتحاكم مرتكبي مجازر عامي 1981 و1982؟ لربما أضحى التناقض فلسفة رسمية للحزب الحاكم وأربابه. فعندما تندت عينا أردوغان على السوريين، وأمر بقمع مؤيدي الرئيس الأسد بطريقة لم يروها مسبقاً، كان منسجماً مع نفسه للغاية. كما كان منسجماً أيضاً عندما تسببت قوات أمنه بقتل أكثر من ثلاثمائة شخص دون محاكمة، وهطلت عبراته وغلبه التأثر عند قراءة مقطوعة شعرية لسياسي قضى شهيداً على يد سفاحي 1981... الانسجام في التناقض: أهلاً بكم في تركيا !
hv],yhk df;d s,vdh ,d`dr jv;dh hghlvdk |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الامرين , اردوغان , تركيا , يبكي , سوريا , ويذيق |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |