الطـــــــب الــبديــــــــــــل

الــبديــــــــــــل , الطـــــــب

الطـــــــب الــبديــــــــــــل

الطـــــــب الــبديــــــــــــل

تفاقمت في السنوات الاخيرة,ممارسات علاجيـه مختلفه سميت"الطب البديل" او"العلاج المساعد"او "الطب التكاملي",وكلها تسميات تهدف الى معنـى واحد هو الاستعانه بكل تلك الممارسات تحقيــقـاً,أمـا لعلاج لم يتمكن الطب الحديث (الكلاسيكي اذا جاز التعبير) من توفيره بشكل كامل, أو هربـاً منه الى علاج قد يبدو اكثر فعاليـه أو أقل تكلفه.
وفي كل الأحوال,فقد أكتسبت هذه الممارسات العلاجيه شعبيه كبيرة, ليس في الدول العربيه وحسب,بل في معظم انحاء العالم (بمافيهـا دول العالم الغربي الذي يتباهى بتفوقه الطبي).
يستمد "الطب البديل" وسائله من الطب الشعبي الذي تعرفه كل الشعوب والحضارات واضافت عليه الدراسات العلميه والتحاليل الكثير من معلوماتها, وقد تشعب "الطب البديل" الى عده فروع,فلم يعد يكتف بالاعشاب والنباتات والغذاء الطبيعي وسلة علاج, بل تطور وانقسم في استغلالـه للعـلم, الى اكثـر من صعيـد,حتى بتنــا تجديـداً مميزاً لعلاجات كانت تستخدم في الماضي مثل: العلاج الروحي,التدليك,الوخز بالإبر,العلاج بواسطه الاقدام والعيون واللمس"الطب الكوانتي" (أخيــراً) القائـم على مبـدأ استغلال الطـاقه (وهي موجوده في الطبيعه كذلك),الطب المثيـل,التجـانسي,المغنـاطيسي..ألــخ
إن كل هذا يعني ان الطب البديل يعتمد المبدأ الذي يؤمن ان باستطاعه الجسم البشري ان يرمم نفسه اذا استخدمت امكانات الطبيعه بالوسائـل الصحيحه المعالجه لكل انواع الخلل الذي يتعرض له.
ان(الطب العربي) انطلاقـاً من واجبهـا في خدمه القارئ عبر عرض كل مايدور في الساحه الطبيه,خصصت الصفحات التاليه لكـل مايستجد او يتعلق بعالم (الطب البديل)دون أن تتبنى سلبـاً أو ايجـابـاً "ايـاً" من الطروحات المنشوره تاركه القرار للقارئ وحده.
مع ذلك فاننا ننتهز الفرصـه لنقترح على القارئ عدو اللجوء منفرداً الى اي استخدام طبي(خصوصـاً في العلاجـات الباطنيـه) قبل الاستشاره الطبيـه للتشخيص الحقيقي للمرض الذي يشكو منـه.

تحــذيـــر من الأطعمــه المقليــه والمخبــوزه
مازالت ماده "الاكريلاميد" (ماده كميائيه تتواجد في الكثير من الأغذيه المقليه والمخبوزه)تثير الكثيرمن النقاش في أوساط العلماء المهتمين حول مدى خطورتها على صحـه الانسان بعد ثبوت خطرها على الحيوان.
ولم ينف ذلك الا العلماء الاميركيون الذين مازالوا يصرون على العكس مما دفع البعض الى الظن ان المسأله مرتبطـه بالمصالح التجاريه.!
آخر الجديد حول هذا الموضوع تأكيد الماني(من خلال المعهد سلامه الأغذيه)على ان الماده المذكوره تمثل خطراً فعليــاً على صحـه الانسان.
المعهد المذكور ذهب الى ابعد من ذلك حينما حث على اتخاذ خطوات في أسرع وقت ممكن للحد من كميـــات المواد الكيماويه الموجوده اصلآ في الأغذيه وقال انه يعتبر وجود"الاكريلاميـد" في الأغذيه,مـازال يمثـل خطوره على الإنسان بشكل لابد من أخذه مأخذ الجد وكرر المعـهد مطالبه بالحد من كميات "الاكريلاميـد" في الأغذيه في أسرع وقت ممكن وبشـكل شـامل.
وأشار المعهـد الألمـاني (الحكومي) الى الدراسه التي اجراهـا علمـاء امريكيون وادعوا ان مستويات "الاكريلاميـد" الموجوده في الأغذيه ليست عاليه بشكل يؤدي الى زياده احتمـال الإصابه بالســرطـان على الرغم من ان 38%من السعرات الحراريه التي يتناولهـا الآمريكيون في طعامهم تعود الى اغذيه تحتوي على ماده "الاكريلاميـد".
وأعلن المعهد الألماني ان هذه الدراسه ليست دليلاً كافيـاً على عدم تشكـيل "الاكريلاميـد" ايه خطوره,واضاف في بيان رسمي ان كون الناس كانوا يتناولون مستويات مرتفعه من "الاكريلاميـد" على فتره طويله من خلال غذائهم,لايقلل من المشكله ولكنه يجعل التوصل الى حل سريع اكثر اهميه.
وكـان العلماء قد تأكدوا من ان "الاكريلاميـد" التي هي مركب لا لون له يستخدم في عمليات التصنيع والمعامل وتنقيه الميـاه,تسبب السرطان في الحيوانات ولكن الانقسام بينهم كان محصوراً فيمـا اذا كانت تمثل خطـراً على الإنسان أم لا.
وكان الخوف العالمي من هذه الماده قد ظهر في العالم الماضي, عندمـا اكتشفت علماء السويداء ان مستويات عاليه من "الاكريلاميـد" التي من الممكن ان تسبب سرطان عند الإنسان,موجوده في الأغذيه التي تحتوي على نسبه كبيره من الكربوهيدرات بما في ذلك الخـبز الهـش(المقرمش) ورقائق البطاطس المقليه(مقرمشه) وبعض الحبوب والبطاطا المطهوه,يبقى تكرار القول في هذا المجال ان من الضروري اتخاذ جانب الحيطه والحذر في التعامل مع الأطعمه المقليه والمخبوزه كثيـراً حتى يتم البث نهائيـاً بهذه المسـأله.

خــلاصــه بذور العنــب تشفي الجـروح..!

أفاد باحثون ان خلاصه بذور العنب تعتبر مضاداً كبيراً للأكسده عندمـا تـؤخذ بمثابـة فيتامين فضلاً عن مساهمتهـا في مساعده الجروح على الآلتـئـام بسرعه وبأقل الآثار المتبقيه.
وذكرت دراسه ان هذه الخلاصـه تساعد الجسم على انتاج المزيد من المركب المستخدم لتحديد الأوعيه الدمويه المعطـوبه وزياده كميه العنـاصر الحره (احادي الآكسجين) في موقع الجرح.
وتساعد العناصر الحره في الجسم عاده على التخلص من البكتريـا الموجوده على الجرح.
وقال الباحثون أنهم رأوا تأثيرات خلاصه بذور العنب على التئام الجروح منذ اليوم الأول لوضعهــا عليه ويبدو انها تزيد من تشكل النسيج التحتي للجلد فضـلاً عن ترسب الخلايـا التي توصل النسيج بعضه البعض وأكد الباحثون أنهم جربوا علاج الجروح بالطريقه الجديده على الفئران المخبريه..أمــا الخطوه التاليـه بالنسبه لهم فهي انتاج هذه الخلاصـه من اجل السوق التجاري.