الخوف من الله والتوبة النصوح

الخوف من الله والتوبة النصوح

الخوف من الله فى ثلاثة صور ويالها من صور :

1 - الخوف من الله من وقوع العقوبة عند المعصية.
2 - الخوف من مكر الله لآن الله يمهل ولا يهمل.
3 - الخوف من سوء الخاتمة.

التوضيح:
طبعاً هذه الدرجات الثلاث من الخوف من الله فعالة جداً

طبعاً عندما يأتى الأنسان بمعصية ماذا يتوقع من الله !!!!
ممكن أن تقع عقوبة الله وهو يفعل هذه المعصية وهذا أمر فى غاية الخطورة
لآنه ممكن أن يموت على حالته...وسوف يبعث عليها طبعأ
بمعنى ولو أحد منا قام بمشاهدة فلم أباحى أو موقع أباحى ماذا يكون ظنه وهو يشاهد
طبعأ يخاف أن تنزل عليه العقوبة وهو على هذه الحالة
ممكن العقوبة تكون بفقد بصره مثلاً أو أن يكشف الله ستره عنه أو الموت
ونعوذ بالله أن نموت على معصية

وهذا الذى يشرب السجائر أو الدخان ماذا ينتظر من الله !!!!!!!!
عندما يصر على الدخان ممكن أن يصاب بشلل فى يديه أو فى فمه أو يموت
ثم يبعث يوم القيامة وفى يده سيجارة أو شيشة أمام الله ولن تغادره طبعاً

فالخوف من وقوع العقوبة أثناء المعصية مطلوب حتى لا نفعل المعصية

2 - أما الخوف من مكر الله فهذا عندما تفعل الذنب ثم الذنب وأنت مصر عليه ولا تتوب منه
ولا تعلم القول " إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "
إن الله يمهل ويمهل ويمهل ولكنه لا يهمل أبدا
يعنى إن لم تتب من هذه المعصية بعد أن أمهلك الله حتى تتوب فأنت الآن تأمن مكر الله
ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ، فإذا أخذك علم معصيتك لم يفلتك من عقابه


3 - أما الخوف من سوء الخاتمة فهو أشد وأشد من هذا كله
وهو عندما يمهلك الله وأنت مصر على المعصية بل وتساعد على نشرها ونشرها
وعندها تكون العقوبة من أقصى الدرجات ..............
أنها سوء الخاتمة
ونعوذ بالله منها جميعا
لآن بها يضيع الأنسان أشد ضياع

فكيف حاله يوم القيامة وهو مبعوث بين الناس وهو يزنى بامرأة أمام الناس ولا يستطيع تركها!!
وكيف حالته وهو مبعوث وهو شارب لمنكر من خمر أو ما هو مذهب للعقل !!!!!!
وكيف تكون حالته وهو مبعوث وفى يديه سيجارة أو شيشسة أمام الناس !!!!!
وكيف هى حالته وهو مبعوث وهو يشاهد فلم أباحى أو يتصفح موقعاً محرما!!!!
وكيف حالته وهو مبعوث وهو قاتل ويحمل فى يديه أداة القتل!!!!!!
وكيف وكيف وكيف .......................................

فوالله إنى أذكر نفسى قبلكم وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه

صور من العقوبة :

لقد تمزق قلبى عندما عرفت سبب العقوبة التى نزلت بعمان من دمار وخراب بأذن الله
وهو أنتشار اللواط بين الناس ، أعاذنا الله جميعا منه
أن الله قد سبقت عقوبته لقوم سيدنا لوط بسبب هذه الفعله القبيحة وكانت العاقبة
تدمير القرى بالكامل فرفع سيدنا جبريل السبع قرى على ريشة من جناحه إلى السماء
حتى سمع نباح كلاب القرى وصراخ الناس فى السماء ثم تركها حتى تقع على الأرض
ويصبح عاليها سافلها.

وكيف دمر الله قرى فى أندونسيا وجزر على شاطىء البحر بطول 250 كيلومتر
وبعرض داخل القرية 8 كيلو متر ، كل هذه المساحة تحولت إلى خراب ودمار فعل الموج والرياح
وهو جند بسيط من جنود الله
فماذا كانوا يفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن من أخبر عليهم هو منهم ويعرف حالهم وهو من نجا من هذا العذاب
" كانوا لا يتناهون عن مكر فعلوه "
كانوا يمارسون الفاحشة أمام البعض ولا يخافون الله فى أى حاله من هذه الثلاث
لا يخافون الله من وقوع العقوبة على المعصية ولا يخافون من مكر الله ولا يخافون من سوء الخاتمة
فحق عليهم القول فاصبحوا لا شىء وكل شىء تحول فى لحظة إلى خراب ودمار شامل

أنا رايت الفديو بما فى هذه القرية وما فيها من خراب ودمار
فكيف كانت قوة هذه الريح حتى تحمل سفينة ضخمة جداً تزن 250 طن ثم تلقيها على بيوت الناس وهم داخلها وكيف كانت قوة هذه الريح عندما حملت الدور الثانى من بيت عمرة شهور ونزعت هذه الطابق ورمت به بعيداً عن البيت ودمرت الطابق السفلى نهائيا........................................
ولكن كل هذا لا يقارن بقوة الله بشىء
لآنه أمره بين الكاف والنون إذا أراد شىءً أن يقول له فيكون

اسأل الله ان لا يحرمك الاجر
ولا يحرمنا تواجدك الطيب

جزأك ألله خير أخي ألكريم ؛؛؛؛