التغيير في اليمن بين الواقع والطموح

التغيير , اليمن , الواقع , بين , في , والطموح

التغيير في اليمن بين الواقع والطموح

يتداعى كل تحليل يحاول رسم ملامح المستقبل اليمني ، فبين شؤم وفأل يقف المتنبؤون على حافة الحذر منتصبون على اصابع المفاجآت معتمدين نظرية التفكير المرن جدا القابل للانعطاف مع التغيرات الغير متوقعة على الساحة السياسية والاجتماعية وايضا الاقتصادية وهي الاخطر فمن بين انقاض وتركة مهترئة ممزقة الاوصال تنطلق خطط الانقاذ والتي تولد مشوهة منذ البدء كونها امتداد لمراحل تخطيط حضرية وتنموية ولدت ميتة بحكم موت العقول المؤسسة لها والتي لم يكن وقود حركتها ونشاطها هما المرتكزين الرئيسيين لاي عملية تنموية وطنية وهما مبدأي الظمير الحي والهم الوطني الاسمى فقد كان الجو العام يرتكز على مبدأ الولاء الحزبي اي الحرص على نيل الرضى والبركات الرئاسية وافعل بعدها ماشئت وان لم تفعل فانت ايضا مرضي عنك ،،
لاتوجد مراحل تنموية مخططة (وان كتبت على ورق فهي لم تساوي على الواقع حبرها المكتوبة به) مرت بها اليمن في تاريخها الحديث بل كانت هناك اشبه بعملية التشوه التنموي والذي كان نتاجا طبيعيا لتشوه تلك الانظمة سياسيا وتنويريا ووطنيا (والتنازل عن الحدود الطويلة ذات الثروات الطبيعية مع عمان والسعودية خير برهان) فكانت الحصيلة اجنة مشوهة تمثلت في مشاريع تطويرية مبتورة تموت لحظة افتتاحها وكان تعاقب مسؤولو تلك الحكومات هو مجرد شكلا ديكوريا بروتوكوليا فقد ظلت عملية اعتماد المشاريع تخضع لجهات امنية وسياسية حزبية لاتمتلك اي مؤهل وطني او اقتصادي او حتى انتماء مناطقي وكأن هناك سحابة ملوثة سكنت عقول تلك الانظمة وكوادرها فلم تعد تدرك من الوطن ومسؤوليته سوى الجانب المادي على المستوى الفردي المطلق وظلت الحال هكذا حتى اطلت حكومة المخاض الوطني والتي كان مجيئها وهيكلها الحالي هو نسخة غير ذات اختلاف في الشكل عن سابقاتها من حكومات الفشل الوطني الذريع ولكن مايميزها هو رقعة الامل الواسعة التي لفها الشعب اليمني حول عنقها آملا من الله اولا ومن تلك التشكيلة الوزارية الغامضة والمتقاسمة بين احزاب تتمتع برصيد صفري في مجال فن التخطيط والتنفيذ التنموي طويل وقصير الاجل ، عاقدة اليمن عليهم امال عظيمة في الوقت الراهن فهل تبلورت على الواقع الى هذه اللحظة اي نتائج ملموسة ، سنكون متفائلين ونقول نعم واهمها واخطرها هو زوال سلطة الحزب الواحد عن مهنة الانفراد التنموي والذي باء بابشع صور الفشل الاخلاقي تجاه مسؤولية نهوض الوطن من ركوعه الطويل جدا بين يدي الفقر والجهل والقتل ، وثانيها هو وجود روح التنافس واثبات من الاجدر وجها لوجه مع الشارع اليمني الثائر منه والنائم فكل وزير يمثل حزب او تكتل تحتم عليه ان يكون خير ممثل وان يجهد قدر المستطاع في سبيل تبييض وجه الجهة المرشحة له لمنصبه وثالثها ان العين الرقابية صارت اوسع مجالا على المال العام او الاخلال الوظيفي فلا ننكر ان كل مسؤول اصبح عين حزبه التي تبحث عن مثالب الاخر لتنشرها على قنوات الدعاية المضادة لكل حزب في تلك الحكومة ، اي ان الحال نستطيع وصفه بمرحلة انتقالية تسير بخطى ايجابية الى الان من حيث اهداف التغيير طويلة الاجل من ترسيخ فكر التعاقب والتداول السلمي للسلطة ، ولكن يجب على من يمسك براس السلطة في هذه اللحظة ان يدرك ان اي تهاون او تكاسل او تلكؤ عن حث الخطى نحو ارساء مبدا التداول عبر صناديق الاقتراع الحر ستكون نتائجه اكثر دمارا وتمزقا مما حاول النظام السابق زرعه في الكيان اليمني عقابا له على مطالب التغيير والتداول السلمي وحرية الاقتراع ؛ وكم سيكون مفيدا جدا اللا يقع الرئيس هادي في مصيدة التفرغ التام لملاحقة عناصر القاعدة فمن الاشد ظرورة ان تبدا عملية واسعة النطاق لنشر واعادة الامن والسكينة الى نبض الشارع اليمني الذي افتقدها منذ عقود طويلة وستاتي فعاليات التنموية تباعا ان قام مبدا الامن بحزم تام ودون استثناءات او تجاوزات او اعفاءات وجاهية وسلطوية..
فبالامن المقام على قاعدة التساوي التام بين افراد المجتمع واحلال مظلة القانون على الجميع دون استثناء بحزم يتمثل في اسباغ الهيبة الامنية على رجل الامن بكل القطاعات الامنية وتوفير الحد المعقول من الدخل اللازم لذلك الرجل ليحميه من اغراءات العابثين بالنظام والبلاد عبر الرشى والهدايا المغرضة يستطبع مجتمعنا التعافي تدريجيا من مراحل فقدان الثقة في حكوماته والتيقن بان مرحلة جديدة تماما قد بدات عجلتها تدور ليشرق املا جديدا وروحا وطنية عالية وبكل صدق اقولها كمواطن يمني ان الشعب اليمني ستتلبسه حينها روح النهوض الحضاري ليستعيد انسانيته المباعة لحساب انظمة فاسدة تاجرت بها زمنا طويلا كثمن لبقائها اطول مدة ممكنة على كراسي سلطتها المتمثلة بحالة النعامة الدافنة لراسها في التراب .

جميل جدا هذا الطرح والتحليل الواقعي في كثير من جوانبه
وهي تحصيل حاصل رغم واقعيتها في كثيرمن الجوانب ولكن الاحرى بناء ان تكون مثل هذه التحليلات في وقتها
لكي لاينطبق علينا المثل الفائل الطعن في الميت حرام

وفي كل الحالات قلم لايشق له غبار وفكر ورؤياء ثاقبه وتفائل مستقبلي يبشر بالخير

نتمنى ان يكون المسار مستمر كماهي طموح كل مواطن شريف يريد العيش بسلام وطمانيه وحياة كريمه

في ضل الوحده اليمنيه المباركه وقيادتها الجديده

لك خالص شكري وامتناني اخوي المدير العام

لو صلحت النيات سيتحول الطموح الى واقع

والله يكتب اللي فيه خير


شكرا حريب

الطموح يصاحب كل تغيير
وهو السمة الداعية للتغيير إلا انه في حالة مثل اليمن او غيرها يصاب بإنتكاسات تجعل من حدوثه مكلف على البلد
ولكن المضي فيه افضل من الخيارات الاخرى والتي منها السكوت ..
وما حدث في اليمن ليس تغيير كاملاً لكي نقلل من درجة الطموح .. لأنه لا زالت رؤوس الافاعي هي عينها موجوده .. وان اختلفت وتبدلت اماكنها ..!
نتمنى الخير والطموح يملؤنا .. ونسأل الله كل خير


ودي وتقديري اخي حريب

اخي الكريم حريب

التغيير يذكرني بقول الشاعر

وفسر الماء بعد الجهد با الماء

الواقع-- مولم لم تلد الثورات اليمنية السابقة والا حقة غير اجيال مغولية مشوهة

الطموح--اعلل النفس با الامال ارقبها--ما اضيق العيش لولا فسحة الامل

اليمن دميم كما قال شاعرة البردوني

الضعيفي --تشرف با المرورعلى موضوعك وطرح راية فقط

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

اشكر الجميع هناء وارجوا ان يسمح لى الجميع بالادلى بدلوى فى الموضوع المهم جدا .

اولا انا اتفق مع الجميع فيما ذهبوا الية فكلن من الزاوية التى يرتئيها يحب ان يكون اليمن وربما احيانا كثيرة تغلب علينا العاطفة فاليمانيون كما قيل فيهم (هم الين قلوبا وارق افئدة ) لاكننى ساعرج على بعض الامور التى باتاكيد الجميع يعلمها ولاكنها ربما تغيب عنة فى اوقات كهذة المنعطفات الهامة التى يعيشها بلد الايمان والحكمة فمنذوا فجر سبتمبر واكتوبر ومجىء الريس السلال الى سدة الحكم فى صنعاء واليمنيون يتعايشون مع كل هذة المنغصات حتى ثورتهم كان مجلس قيادتها كما كانو يسمونهم كانت مخترقة وجزء من هذة الجمهورية كانت لاتزال تعيش على ترابها الملكية التى يفترض انهم رحلوا ففى صعدة والجوف لازالت الالاف منالجيوش الملكية تتواجد فى وقت ارتفع العلم الجمهورى فى الجامعة العربية وضمن الهيئات الدولية لتصبح عضو فى كل الهيئات الدولية اليس ذالك غريبا ان تعلن جمهورية قيام دولة وتغيير النظام من ملكى الى جمهورى ويتواجد على ارضها نفس النظام السابق اذن هكذا هى الوقائع على ىالارض اليمنية وهذا هو الارث الحقيقى ثم بعد ان تامر من تامر على السلال وتم منحة اللجو السياسى وذهب خارج اليمن كيف كان الحال ؟ اتو بالقاضى الاريانى (وبتوافق) بين المشايخ فى اليمن ثم هو الاخر كان يسير دفت الامور باستشارة ورضى وتوجية من المشائخ امثال عبداللة الاحمر رحمة اللة وابو لحوم وغيرهم مممن يسيرون امور الدولة من خلف الكواليس ثم هو الاخر تم تسريحة واجبارة على الاستقالة وودع من المطار ليعيش منفيا . وعقد اولى الامر المشايخ اجتماعهم وبتزعم الجيش فى هذة المرة وعين الشهيد الحمدى رئيسا وما لبث ان اختلف مع الشلة نفسها لاكن فى هذة المرة المشايخ وجها لوجة مع الجيش مما صعب الامر لديهم وتعايش الجميع الى ان دبر مقتلة ثم اتو بعلى عبداللة صالح الذى كان قائدا لتعز (الشافعية) واستلم الاموروالبلد مجزائة ولاتوجد دولة بالمعنى الحقيقى الذى تعلمونة ودارة السنين وانقلبوا وبنفس السيناريو ولاكن الرجل كان بالمرصاد لانة يعلم حقيقة من سبقوة فاعد العدة ( واعدولهم ) اسس جيش رديف والخ القصة فلم يتم شى الى بعد اذنة فتم توافق بين الجميع ووجد رئيس وحكومة توافقية ما نريد نصل الية ان اليمن كانت ولا زالت تدار بالتوافق ولاكن فى هذة المرة دخل شريك اخر (خارجى ) اذن اليمن فى كل قواميس الدنيا الرسمية او السياسية لكل كيان او دولة لها وضعها الخاص والملزم خارجيا وعلى من يريد ان يتعمق يقراء ما بين السطور اذن لايجب ان نصادر على من يتوق الى دولة النظام والقانون ولاكن ايظا لايجب ان نمقت من يريد ان يضل الحال كما هو مستدلا بان ابائة او اجدادة كان لهم الفضل فى بزوغ سبتمبر كما لايجب ان نبعد او نقول ان الجنوب كان افضل حالا من شمالة اليمنى فالجنوبيين ايظا كانت لهم توافقاتهم ففى 67م اتفقو وبعد حرب طاحنة بين القوميين وجبهة التحرير اتفقوا بعد ان حطة الحرب اوزارها على ان يكون قحطان الرئيس التوافقى وبلريطانيا كانت تراقب الامر ومصر العروبة بحكم الدعم المصرى للقوميين انذاك ثم مالبثوا الاخوان فى الجنوب ان انقلبوا على الرئيس قحطان واودعوة السجن ورئيس الوزرا اخية فيصل عبد الطيف الشعبى الى ان تمت تصفية الاثنان بحركتهم المشؤمة 22 مايو 69م واتو بالرئيس ربيع على (توافقى ) وهذا تاريخ لايمكن ازالتة او تزويرة فمن اسمو انفسهم بالتقدميين من الاشتراكيون الذين كانو بين الصفوف التحررية والقومية العربية نهضوا وانقضو على التحريروالقومية واتو بربيع رئيسا لينفذوا من خلالة الى مأربهم السوداء بحكم ان بن ربيع لاينتمى الى القبائل وهو حل وسط بين اهل شبوة وابين والضالع العنترية فارتضاة الناس وهلم وماجرى وكل السيناريوهات الدموية التى تعلمونها ورحيل شعب بكملة الى المهجر . اذن يا اخوان اليمن بتركيبتة الاجتماعية منذو فجر الثورتين (حبلى ) ان صح التعبير بكل هذة التراكمات بقايا الامامة والمشايخ وارثهم الاجتماعى المتخلف وتمركزهم كل هذة السنين فى مواقع متقدمة فى الدولة هو من جعل ذالك حمل يثقل كاهل كل الاجيال التى تحاول بانينها ان تزيح تلك التركة وبنفس المقدار الجنوب ناهيك عن من افسحوا المجال من تلك العهود للخارج بان يعيش فى كل مفاصل الثورتين وليس الدولتين بل الثورتين ويتعايش مع كل هذة الاجيال . فمن يريد التغير محقا لاكن من يراء الوصول الى ذالك التغير يمر بصعوبات جمة ايظا محق فانت تريد اخى الكريم وانا اريد لاكن اللة يعمل ما يريد . حتى من يحلو للبعض ان يسميها ثورة ( الربيع الخرطى ) هذة الثورة كانت مسيسة 100% ورتب لها ترتيب جيد ولاكن ليس من اجل الثورة ( اخرون لاتعلمهم اللة يعلمهم) والمساكين الحالمين صدقوا وجلب لهم توكل بنت كرمان وغنوا على ليلاها ردحة من الزمن واجادت الدور ورفعت يدها منتشية وهى لاتعلم السيناريو التى عليها ان تؤدية وماذا ؟؟ اختفت وانحاشت توكل وجماعتها واخواتها وابناء عمها اذن ليعلم الجميع ان اليمن هذا حالة وربما يصبح اكثر تعقيدا من يحاول الغوص فى فهم الحقائق التى على ارض السعيدة املنا ودعواتنا ان يضل اليمن سعيدا واللة من ورى القصد وشكرا ...

إقتباس من مشاركة النعيمي

جميل جدا هذا الطرح والتحليل الواقعي في كثير من جوانبه
وهي تحصيل حاصل رغم واقعيتها في كثيرمن الجوانب ولكن الاحرى بناء ان تكون مثل هذه التحليلات في وقتها
لكي لاينطبق علينا المثل الفائل الطعن في الميت حرام

وفي كل الحالات قلم لايشق له غبار وفكر ورؤياء ثاقبه وتفائل مستقبلي يبشر بالخير

نتمنى ان يكون المسار مستمر كماهي طموح كل مواطن شريف يريد العيش بسلام وطمانيه وحياة كريمه

في ضل الوحده اليمنيه المباركه وقيادتها الجديده

لك خالص شكري وامتناني اخوي المدير العام

ملا حظتك استاذي النعيمي في محلها بعض الشي ولكن ليس كل شي فالنظام السابق لم يكن من تلك الانظمة التي جعلت من الواقع مرآة السياسة الاقتصادية الواجب انتهاجها ، فلم يكن له مستشارون ذوي قرار تنفيذي ولم يكن ممن يقرؤون الواقع ويستجيبون لاحتياجاته وبالتالي لامانع من العبرة والاتعاظ من اسباب فشل تلك الانظمة التي كرست سنوات حكمها في مبدا اكذب واكذب حتى تصدق انت كذبتك ولكن وكما قلت استاذي هو التفاؤل الواجب علينا اعتماده كمفتاح للعهد الجديد

سررت لمرورك وتعليقك العميق
قلم جدير بالامتنان

إقتباس من مشاركة وشاح الذكريات

لو صلحت النيات سيتحول الطموح الى واقع

والله يكتب اللي فيه خير


شكرا حريب

استاذي وشاح الذكريات سمعت بالامس وزير الخارجية القربي يقول في حالة ان تكون مصلحة اليمن هي غاية كل الفرقاء على الساحة السياسية فان الجميع حتما سيتفقون وهنا مربط المستقبل اي هل كل اللاعبين على الساحة تحكمهم مصلحة الوطن العامة ام مصالح ذاتية وشخصية

شديد الامتنان لمرورك وتعليقك استاذي

إقتباس من مشاركة قطر الندى

الطموح يصاحب كل تغيير
وهو السمة الداعية للتغيير إلا انه في حالة مثل اليمن او غيرها يصاب بإنتكاسات تجعل من حدوثه مكلف على البلد
ولكن المضي فيه افضل من الخيارات الاخرى والتي منها السكوت ..
وما حدث في اليمن ليس تغيير كاملاً لكي نقلل من درجة الطموح .. لأنه لا زالت رؤوس الافاعي هي عينها موجوده .. وان اختلفت وتبدلت اماكنها ..!
نتمنى الخير والطموح يملؤنا .. ونسأل الله كل خير


ودي وتقديري اخي حريب

استاذي قطر الندى ربما كلمة طموح ليست الانسب لحالة اليمن الراهنة بل تستطيع القول ان الوصول الى الوضع الطبيعي لاي مجتمع من استقرار وامن وتوفر الحاجات الظرورية من غذائية وصحية اي توفير الحد الادني من اسباب استقرار المجتمع هي المسعى الانسب او الغاية الملحة حاليا لحكومة الانتقال السياسي ومن ثم تاتي فكرة الطموح بعد مرحلة اعادة الاستقرار


اضافة من قلم قدير
تقبل وافر امتناني استاذي

إقتباس من مشاركة الضعيفي

اخي الكريم حريب

التغيير يذكرني بقول الشاعر

وفسر الماء بعد الجهد با الماء

الواقع-- مولم لم تلد الثورات اليمنية السابقة والا حقة غير اجيال مغولية مشوهة

الطموح--اعلل النفس با الامال ارقبها--ما اضيق العيش لولا فسحة الامل

اليمن دميم كما قال شاعرة البردوني

الضعيفي --تشرف با المرورعلى موضوعك وطرح راية فقط

الاستاذ الفاضل الضعيفي لا اؤيدك تماما في نظرتك هذه بخصوص المستقبل المنشود وتماما اتوافق معك في انطباقها الكامل على مرحلة ماقبل التغيير وليس لشعب اليمن من ذنب بل هي الانظمة البراغماتية التي قلبت معادلة الحكم وجعلت من الشعب ووطنه ملبيا لرغبات الانظمة وليس العكس الذي هو ناموس الشعوب والبلدان في كل ازمنتها وامكنتها على وجه الارض ، وبالتالي فالمرحلة الحالية والقادمة تميزت عن سابقاتها بدحض فكرة الاستبداد بالسلطة ونظرية الحزب الواحد بعد اشراك كل القوى في صنع مستقبل اليمن الذي ينبغي علينا التفاؤل به لان البديل لا سمح الله كارثي ولكن رحمة الله وحكمة العقلاء لن تسمحا بالوصول الى تلك المحطة التشاؤمية باذن الله .


بل الشرف لي استاذي الضعيفي بابداء رايك الجليل
شاكر لك مرورك الكريم