آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
06-05-2012, 03:55 AM | #1 |
| عشرات المباني باتت بثوراً في وجه الأرض المشوّه [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/133.gif');border:10px double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] * اللون يصعب وصفه .. قد يكون أحمراً ملوثاً بالسواد .. وبمزيد من الغل والجهل ارتقط .. لكن المطر أقوى منها.. لأنه يهدمها .. يحطم أكتاف جنونها .. ويمسح بعزة آثارها المزعجة.. ملقباً نفسه بفخر : عرق الغيوم ... الغيوم التي ترتعد من الرياح .. عقدها الأبيض من الخوف انفرط شارب الدنيا موحل.. لا يمكن تهذيبه وعشرات المباني باتت بثوراً في وجه الأرض المشوّه والضباب بأنفاسها اختلط.. شعرات قشرة رأسها تموت .. دون مشاعر أو جنائز.. أو حتى تابوت تنفيذاً لقانون الكبر والغمط تتعرض لهجوم .. "كارثي".. يدعى بلغتنا "الصلع"! صلع للخضرة التي تكسو أرواحنا .. تأخذ عزاءها من جوها الحوترق .. من منطق يوصف بالعبط .. لكنها لاتتوقف عند ذلك فحسب.. إنها تلومنا على ذلك.. لولا قطرات المطر هذه .. لماتت الأرض عطشاً.. بل لانتحرت كمداً .. إنها تشعر بالقعط .. والجميع متهم .. والكل دون استثناء .. في الجريمة انخرط.. متحف الأعلام لديها ضاع .. واحترق تفقد ذاكرة الجمال المنذوي .. والسلام المنسي .. وتنظر بحزن ... بل باحتقار إلى أبنائها العاصين .. لم يعودوا أبنائها !! الصلة بينهما انتفت، والنسب سقط .. ماعادت زهورها الصغيرة ترحب بالأطفال .. أجساد الأطفال تلوثت بالدماء .. وأرواحهم لسعها الشقاء دماء المظلومين .. وشقاء الفقر القارص.. والظلام لم يعد مسرح الجريمة الوحيد .. أصبح النهار أيضاً يسمى شريكاً .. وفي عقد الموت ارتبط .. الحب أصبح للنائمين.. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] صدقوني .. للنائمين والمساكين فقط
uavhj hglfhkd fhjj fe,vhW td ,[i hgHvq hgla,~i ehfj |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المباني , الأرض , المشوّه , ثابت , بثوراً , عشرات , في , وجه |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |