ذكرى من جبل خنفر

09-07-2012, 02:52 PM

[align=center]
قلت في نفسي والله انا ادور عمل من اجل مشكله لاسرتنا وهذا يدعونا الى عمل ليكون لنا شرف الموت ولذلك ليس انا فقط لم اسجل بل انه لم يسجل لديه احد
_______________________________________
ما اضحكنى فى قصتك هو انك كرهت الموت من اجل الوطن كما قال ذالك المحاضر لكم تسلم يابن حشون
لانناء اكتشفناء ان كل تلك الشلة الرفاقية لم يكن همهم الوطن والفاع عنة بدليل كل ما حصل ما جرائم لازالت ملفاتها تنتظرهم للمحاكمة فبعد ان مروا جميعا بمسلسلات التصفيات الجماعية لكل فئات الشعب الجنوبى بداء التصفيات الرفاقية بينهم بداء باحداث ( سالمين) ثم احداث 86م الدمويه ونزوح عشرات الالاف من الوطن ثم ختمها ( على البيض بتسليم مفاتيح دولة ودخول وحدة لم يستفتى عليها شعب الجنوب وعدم الاكتراث بحقوق وتظحيات الشعب الجنوبى اذن اخى مسعد حشوان (( كان معك حق)) ان لاتضحى بنفسك من اجل وطنك فستكون من المنسيين الذين ضحوا بارواحهم وبين عشيه وضحاها سلموا دولة وشعب دون حقوق .

وكذاء اضحكنى تعليق الاخ ( ابو ناصرالبيحانى ) الذى كان فى وادى اخر لم يقراء جيدا قصتك وطلب التضحية منك من اجل الوطن وكيف انك نجوت من تلك التضحية التى وضحت مؤخرا وانكشف كل شعاراتهم الرفاقية التى لم تغنى ولا تشبع من جوع .

اخى ابن حشوان الجنوبيين باختصار لم يكونوا يوما رجال دولة واقصد الشلة الرفاقية (حكام الجنوب) امضوا اكثر من ثلاثين عام فى نزاعات بينية وتقلبات فكريه وايدلوجية لاتسمن ولا تغنى لم يكن همهم تقدم ورفاة الشعب الجنوبى فهم لم يستقدموا الشركات للتنقيب عن النفط والغاز ويرتقوا بشعبهم تمترسوا خلف قناعات حزبية متخلفة اكل الدهر وشرب عليها وضلوا معتكفين خلف قناعات ايدلوجية بعد ان هجروا قناعاتهم الاولى للقوميه العربية فى تخبط مشين ابتعدوا عن محيطهم العربى والجوارى متنكرين لكل المعانى والقيم والتعاليم الاسلاميه فلم يفلحوا وتحطمت كل افكارهم وشعاراتهم الجوفاء ولاكن بعد ان اذاقوا شعب الجنوب ويلات البؤس والحرمان وتفرق ابنا الجنوب فى ارض الله الواسعة , كل ما لحق بشعب الجنوب كانوا الرفاق السبب الرئيسى له اذاقهم الله من نفس الكاس والتشرد والالم وتلك الايام نداولها بين الناس .... شكر اخى الكريم
[/align]

09-07-2012, 10:33 PM

عظم الله أجرك في أخوك

ذكريات جميلة ومؤلمة لصاحبها وصادقة نابعه من القلب

مرارة الزمان هي من صقل مواهبك

تعبت وكافحت يا شاعرنا المميز وأنت قدوه لنا

منتظرين إكمال القصه

09-07-2012, 10:48 PM

ابو احمد اخي انت في الواقع في ردك الذي قراء ت لم تعلق على موضوعي فقط اجتزاءت ماراق لك واعتقدت انه يصلح للهجوم على ذلك النظا م ووفق قناعا ت واحكام مسبقه اما قولك عن ان شلة الرفاق لم يكن همهم بنا ء دوله فان كلامك مجافي للحقيقه لان في الجنوب بالفعل بنيت دوله ااتفقت ام اختلفت معها هل تريد ان تقول لي ان الدوله بنيت في الشمال الحقايق لا يمكن تزويرها واعجابك انني رفضت الموت للفاع عن الوطن انا تحدثت عن ضرف وعن حاله معينه ولكني كنت في مراحل لا حقه مستعد للتضحيه ولعلمك ان اخواني الثلا ثه منهم اثنين في الجيش قد سقطوا وهم يؤدون واجب مقتنعين به واما الصراعا ت السياسيه وان كنا نتمنى انها لم تحدث لكنها لم تكن حصرا على الجنوب حاول ان تراجع التا ريخ ومنه حتى ما حدث بعد قيا م ثورة سبتمبر في الحرب الملكيه الجمهوريه وانت الحقيقه لا اريد ان اقنعك فانت لديك احكام مسبقه ارجو ان لا يكون ابو احمد هو ابو احمد الكبيرِِِِِِِِِِ

09-08-2012, 02:32 PM

على أبها يامسعد هونت توحيني

اديتنا الرقبه وين الجزاء الثاني

09-08-2012, 03:40 PM

إقتباس:

إقتباس من مشاركة ابو احمد

[align=center]
قلت في نفسي والله انا ادور عمل من اجل مشكله لاسرتنا وهذا يدعونا الى عمل ليكون لنا شرف الموت ولذلك ليس انا فقط لم اسجل بل انه لم يسجل لديه احد
_______________________________________
ما اضحكنى فى قصتك هو انك كرهت الموت من اجل الوطن كما قال ذالك المحاضر لكم تسلم يابن حشون
لانناء اكتشفناء ان كل تلك الشلة الرفاقية لم يكن همهم الوطن والفاع عنة بدليل كل ما حصل ما جرائم لازالت ملفاتها تنتظرهم للمحاكمة فبعد ان مروا جميعا بمسلسلات التصفيات الجماعية لكل فئات الشعب الجنوبى بداء التصفيات الرفاقية بينهم بداء باحداث ( سالمين) ثم احداث 86م الدمويه ونزوح عشرات الالاف من الوطن ثم ختمها ( على البيض بتسليم مفاتيح دولة ودخول وحدة لم يستفتى عليها شعب الجنوب وعدم الاكتراث بحقوق وتظحيات الشعب الجنوبى اذن اخى مسعد حشوان (( كان معك حق)) ان لاتضحى بنفسك من اجل وطنك فستكون من المنسيين الذين ضحوا بارواحهم وبين عشيه وضحاها سلموا دولة وشعب دون حقوق .

وكذاء اضحكنى تعليق الاخ ( ابو ناصرالبيحانى ) الذى كان فى وادى اخر لم يقراء جيدا قصتك وطلب التضحية منك من اجل الوطن وكيف انك نجوت من تلك التضحية التى وضحت مؤخرا وانكشف كل شعاراتهم الرفاقية التى لم تغنى ولا تشبع من جوع .

اخى ابن حشوان الجنوبيين باختصار لم يكونوا يوما رجال دولة واقصد الشلة الرفاقية (حكام الجنوب) امضوا اكثر من ثلاثين عام فى نزاعات بينية وتقلبات فكريه وايدلوجية لاتسمن ولا تغنى لم يكن همهم تقدم ورفاة الشعب الجنوبى فهم لم يستقدموا الشركات للتنقيب عن النفط والغاز ويرتقوا بشعبهم تمترسوا خلف قناعات حزبية متخلفة اكل الدهر وشرب عليها وضلوا معتكفين خلف قناعات ايدلوجية بعد ان هجروا قناعاتهم الاولى للقوميه العربية فى تخبط مشين ابتعدوا عن محيطهم العربى والجوارى متنكرين لكل المعانى والقيم والتعاليم الاسلاميه فلم يفلحوا وتحطمت كل افكارهم وشعاراتهم الجوفاء ولاكن بعد ان اذاقوا شعب الجنوب ويلات البؤس والحرمان وتفرق ابنا الجنوب فى ارض الله الواسعة , كل ما لحق بشعب الجنوب كانوا الرفاق السبب الرئيسى له اذاقهم الله من نفس الكاس والتشرد والالم وتلك الايام نداولها بين الناس .... شكر اخى الكريم
[/align]

الله يشفيك يا أبوأحمد مما انت فيه ‏.‏ تحتز فقره من ذكريات الشاعر مسعد لأنها راقت لك لتأولها وفق وما في قلبك من غل وحقد على أناس اجتهدوا فأصابوا وأخطاوا وذهبوا الى جوار ربهم وقد عقبهم منذ ‏20‏ سنه إحتلال زيدي فاسد ناهب ماكرخبيث ‏ يبدوا انه الذي اعجبك فتنافح دفاعا عنه وتخون كل من يقف ضده ويناضل لاستعادة وطن منهوب محتل من قبل عصابات لصوص فاسدين. فلاحظ انك تعاميت عن اروع ما في القصه من سلوك إنسان رئيس متواضع مات مديونا لصاحب بقاله وفقيرا بسيطا ، لن تجد له مثيلا اليوم من هولاء الرؤساء السفاحين و الأثرياء من سرقة قوت الشعب. اما عن التضحيه الله يهديك فمسعد حينها كان قد ودع شهيد من اخوانه وقدم لاحقا الشهيد الثاني والثالث الأخير من اخوانه . فماذا بلاك ‏؟ ندعو لك بالهداية والرشد وتطهير قلبك من السواد والغل.‏

09-10-2012, 02:13 AM

[align=center]
وختامها ليس مسكا بل باكت سيجارة او هكذا اردت ان تنهي تلك القصة استاذي ومعلمي مسعد علي حشوان وكأنك ترسم مسارا مضى في تعاريجه وطنٌ بأكمله عقود من الزمن ، انها رحلة البحث عن الذات يقوم بها وطن وشعب ظلا يتنقلان من جبل الى جبل على خارطة الوجود ولم يشأ القدر بعد لهما الهبوط الى المستقر المنشود ، ربما لان الشعوب هي من يصنع مصائرها ونحن في وطننا تركنا لمبدأ الفردانية مطلق الفضاء لتمرح فيه صانعة ذاتها بطريقتها البهيمية متخلية عن مسؤوليتها الكبرى تجاه شعوبها وارضها فكان ختامها دخان يتراءى عن بُعد كدخان سيجارة وهو غبار ركام وطن وشعب .

ما اروعك استاذي الفاضل في حَبك القصة وما اروع سلاسة اسلوبك فقد شدني كثيرا ؛ فأكثر من فيض قلمك الرقراق لننهل من عذوبته وغاياته .

[/align]

09-13-2012, 07:35 PM

ما اجمل الذكرى خاصه عندما تروي سيرة كفاح وعمل لشخص مثل كاتبنا الكبير مسعد حشوان .
صورة الرئيس وهو يناولك الورقه هي خير من يخبر عن ذلك الوضع والذي لم تعد تتكرر اليوم .

ما اشوقنا الى مثل هذه الذكرى .

..
ولدي تعليق بسيط للاخ ابو احمد اقتباسك ومشاركتك لم تكن في محلها إلا من باب الكراهيه لذلك العهد والتمسك ولو بقشه لنيل منه

Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)

الإهداءات

ذكرى من جبل خنفر

افكار واراء بإقلام اعضاء المنتدى ..