تغطية الاخبار ليوم الأحد 6 مارس 2016

وقفة احتجاجية نفذها عدد من طلاب وطالبات كلية ناصر للعلوم الزراعية بلحج يوم الاحد



نفذ عدد من طلاب وطالبات كلية ناصر للعلوم الزراعية بمدينة الحوطة بلحج يوم الاحد وقفة احتجاجية للمطالبة باستئناف العلمية التعليمية في الكلية اسوتا بكليات جامعه عدن .

ورفع الطلاب والطالبات في الوقفة الاحتجاجية العديد من الشعارات التي تؤكد ان وقف الدراسة يعني انها الكلية من مدينة الحوطة وضياع مستقبل الطلاب ويجعل الكلية عرضة للنهب والبسط على اراضيها .

وحمل الطلاب في وقفتهم الاحتجاجية المسئولية ما يحدث للجامعة والسلطة المحلية مطالبين بتقديم الدعم العاجل للكلية لبداء الدراسة فيها.

هذا وقد صدر عن الوقفة الاحتجاجية بلاغ صحفي حصلت " عدن الغد " على نسخة منه طالبت فيه عمادة وأعضاء الهيئة التعليمية ورئيس وأعضاء مجلس جامعه عدن ومحافظ المحافظة وكل من يهمه الامر طالبوا فيها باستكمال دراستهم الجامعية في الكلية قائلين انهم يترددون اسبوعيا لغرض معرفة بداء الدراسة من قبل المختصين إلا ان كل جهة تحمل الاخرى مسؤولية تأخير بدء الدراسة محملين مسئولية ضياع عامهم الدراسي ومستقبلهم .

واشار الطلاب في البلاغ ان هناك كليات تابعه لجامعه عدن في عدد من المحافظات تعرضت لإضرار اكبر من كلية الزراعه ورغم ذلك تم استئناف الدراسة فيها مناشدين بفتح الكلية والبدء بالدراسة فيها .

الجدير بالذكر ان كلية الزراعة تعرضت لإضرار في منشئاتها التعليمية اثناء الحرب وشهدت اعمال سرقة للعديد من تجهيزاتها مما دفع بالجهات المختصة في الجامعه والكلية الى توقيف الدراسة وعدم البدء فيها حتى ايجاد الحلول المناسبة للطلاب وهو ما دفع الطلاب الى تنفيذ وقفتهم الاحتجاجية .

وتعتبر كلية ناصر للعلوم الزراعية احد المعالم التاريخية لمدينة الحوطة كونها منزل السلطان علي عبد الكريم العبدلي الذي قدم لجامعه عدن منزلة ( قصرالروضه ) والأراضي الزراعية المجاوره كهبة في سبيل خدمة العلم .

وكانت هناك دعوات سابقة لنقل كلية الزراعة الى موقع اخر وهو ما ادى الى تحرك اجتماعي وأكاديمي لمنع هذا القرار .

وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج في القدس يوم 18 يناير كانون الثاني 2016. تصوير: عمار عواد - رويترز



قال مسؤولون في اليمن يوم الأحد إن مسلحين خطفوا كاهنا هنديا من دار للمسنين هاجموها الأسبوع الماضي في جنوب البلاد بعد أن قتلوا 15 شخصا على الأقل فيما أدان البابا فرنسيس الهجوم "ولامبالاة العالم" حياله.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة بعد أن زعم أربعة مسلحين أنهم أقارب أحد النزلاء واقتحموا المكان وقتلوا أربع راهبات هنديات وامرأتين يمنيتين تعملان بالدار وثمانية مسنين وحارسا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوراج على حسابها على تويتر أن مواطنا هنديا يدعى الأب توم أوزهوناليل "اختطف على يد إرهابيين في اليمن."
وأضافت أن المسؤولين في جيبوتي المجاورة يحاولون التأكد من مكان الأب أوزهوناليل "حتى نستطيع تأمين الإفراج عنه."
وأكد مسؤولون في مدينة عدن الجنوبية اختطاف الكاهن وقالوا إن السلطات تحقق في الهجوم. وفجر الهجوم انتقادات واسعة من بينها انتقادات من جانب البابا وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور التي وصفت الهجوم بأنهم عمل إرهابي.
ووصف البابا فرنسيس الراهبات "بشهيدات اليوم" لأنهن ضحايا لكل من القتلة وحالة اللامبالاة العالمية.
وقال في عظته التي ألقاها يوم الأحد أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان "هن ضحايا لهجوم من قتلوهن وهن أيضا ضحايا للامبالاة..لهذا التجاهل الذي أصبح سمة عالمية. لا يعبأ بهن أحد."
وسحبت منظمات الإغاثة الدولية معظم موظفيها الأجانب من اليمن لكنها تواصل العمل على نطاق ضيق من خلال موظفين محليين.
وقال المسؤولون إن الدافع وراء الهجوم لم يعرف حتى الآن.

قالت وكالة الانباء العالمية رويترز يوم الأحد ان إدارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تعهدت مرارا باعادة الأمن إلى المدينة لكنها لم تحقق أي نجاح يذكر .
واوردت الوكالة العالمية تقييمها هذا ضمن تقرير إخباري تطرقت فيه إلى قضية هجوم مسلح استهدف دارا للمسنين بعدن خلف 16 قتيل .
وهذا التقييم هو الأول من نوعه الذي تقيم به وكالة عالمية كرويترز حالة من الاضطرابات الأمنية في مدينة عدن .
ومنذ تحرر مدينة عدن في الـ 17 من يوليو 2015 تعهدت الحكومة مرارا وتكرارا بضبط الأمن في المدينة لكن دون أي تقدم يذكر .

قال ناشط في منظمات المجتمع المدني بمدينة عدن انه توصل إلى شبه اتفاق مع مواطن قام باستحداث بناء عشوائي أمام مقر السلطان بمدينة كريتر حيث يقضي الاتفاق بتعويض المواطن عن قيمة المواد التي استخدمها في البناء مقابل إزالته.
وقال "وديع امان" وهو ناشط حقوقي بارز ومهتم بتراث المدينة لعدن الغد :" بخصوص البناء العشوائي الذي أمام قصر السلطان بكريتر توصلت عصر هذا اليوم الأحد 6/مارس/2016م الى اقناع الشخص الذي قام بهذا البناء العشوائي بأن تتم إزالة المبنى كليا على أن يقوم مأمور مديرية صيرة ومكتب الأشغال العامة بأحضار شخص (مثمن) ليقوم بتقدير قيمة المواد المستخدمة في البناء (البردين والأسمنت فقط) المستخدمين في البناء واعطائه قيمتهما ليقوم بترميم منزله الذي تضرر خلال الحرب حسب قوله.
وبذلك أرفع هذا الأمر الى الاخ العزيز/ خالد سيدو مأمور مديرية صيره (كريتر) والى الأخ العزيز/ المهندس عارف يماني مدير مكتب الأشغال/كريتر لإنهاء هذا الموضوع كما عهدناهم دائما .

أكد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء الأخ خالد بحاح، على ضرورة تكثيف الجهود الأمنية للمضي قدما في مرحلة البناء، وعدم السماح للأطراف الأخرى بحرفنا عن المسار الصحيح، وقدم تعازيه في روح الشهيد العقيد سالم ملقاط ومساعده وكافة شهداء الواجب.
جاء ذلك خلال اجتماعه صباح اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، بالقيادات الأمنية للمحافظة، وفي مستهل اللقاء، شكرهم على الجهود المبذولة في استمرار تنفيذ الخطة الأمنية التي نجحت مؤخرا في إفشال مخططات الجماعات المسلحة، وداهمت العديد من أوكار المتمردين، وضبطت الكثير من السيارات المفخخة، منوها إلى ضرورة تطوير الخطة الأمنية وتفعيلها بشكل أكبر وأكثر نجاعة.
وشدد نائب الرئيس، على ضرورة رفع مستوى اليقظة الأمنية، وإعادة مراكز الشرطة إلى وضعها الطبيعي الرامي إلى مساعدة المجتمع، وطمأنته في كل الأحوال.
وأشار إلى أهمية الإسراع في استكمال ملفات تجنيد الشباب، مؤكدا على أن الأولوية في التجنيد تكون لأبناء المحافظات نفسها، وإلغاء مفهوم الوساطة والمحسوبية في التجنيد، والتخلص بشجاعة من الفوضى والعشوائية التي خلطت أوراق المؤسسة العسكرية والأمنية التي ورثناها من الماضي البغيض، مشددا على أن لا يقل مستوى المجندين عن الثانوية العامة، وأن يتم إخضاعهم للتدريب والتأهيل المتخصص، وفق ما تقتضيه الحاجة. وناقش بحاح ظروف إمكانية افتتاح كلية الشرطة في عدن، مشيرا إلى أنها تعتبر ضرورة ملحة في المرحلة الراهنة، ووجه بالبت في العمل على تقديم خطة متكاملة عنها، على أن تكون الدراسة من العام القادم.

صورة للقطع العسكرية التي يتم تفكيكها وبيعها الى خارج عدن -عدن الغد



قالت مصادر عسكرية بعدد من المعسكرات التابعة للجيش في نطاق محافظة عدن ان جهات مجهولة تمارس منذ أكثر من شهر عمليات نهب وتفكيك عشرات المدرعات والاليات العسكرية في عموم المحافظة وبيعها كقطع خردة لعدد من التجار بينهم تاجر من محافظة الحديدة .
وقالت المصادر لعدن الغد ان عدد من الجهات المجهولة تقوم منذ أكثر من شهر بعمليات تفكيك لعدد من المدرعات والدبابات والاليات العسكرية التي تم التحرز عليها عقب الحرب داخل عدد من المعسكرات بينها معسكر اللواء 39 مدرع وكتيبة معسكر الدفاع الجوي ومعدات كتيبة بير النعامة الواقعة خلف مصنع بازرعة للحديد .
وبحسب المصادر فان هنالك مخاوف من ان يتم نقل هذه القطع العسكرية إلى قوى يمكن لها الاستفادة في تجهيزاتها العسكرية بينها ميليشيا الحوثي أو غيرها من الجماعات .
وتحصلت "عدن الغد" على صور لسيارات تقوم بعمليات شحن القطع العسكرية التي يتم بيعها وبسببها يتم تدمير مدرعات عسكرية ودبابات صالحة للاستعمال .