منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,284
عدد  مرات الظهور : 29,359,842

عدد مرات النقر : 4,129
عدد  مرات الظهور : 73,380,199
عدد  مرات الظهور : 69,096,168
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,311
عدد  مرات الظهور : 73,381,001مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,948
عدد  مرات الظهور : 69,596,928
آخر 10 مشاركات
تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2050 - المشاهدات : 123575 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 04-25-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169768 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 109 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 71 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33711 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 85 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 233784 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 986 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 80 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 141 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات




ديوان الشاعر محمود سامي البارودي


موضوع مغلق
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 03-07-2013, 11:26 AM   #21


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَبَى الشَّوقِ إلاَّ أَن يَحِنَّ ضَميرُ



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]
أَبَى الشَّوقِ إلاَّ أَن يَحِنَّ ضَميرُ
وكُلُّ مَشوقٍ بالحَنينِ جَديرُ
وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمانَ لَوْعَة ٍ
يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ؟
خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى ، وَلَطَالَمَا
أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَليَّ أَمِيرُ
أفُلُّ شباة َ اللَّيثِ وهوَ مُناجِزٌ
وأرهبُ لَحظَ الرِئمِ وَهوَ غَريرُ
وَيَجْزَعُ قَلْبي لِلصُّدُودِ، وَإِنَّنِي
لَدى البأسِ إن طاشَ الكَمِى ُّ صَبورُ
وَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَة ٌ
وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ
وَلكِن لأَحكامِ الهَوى جبَريَّة ٌ
تَبوخُ لَها الأنفاسُ وَهى تَفورُ
وإنِّى على ما كانَ مِن سَرَفِ الهَوى
لَذُو تُدْرَإٍ في النَّائِباتِ مُغِيرُ
يُرافِقُنى عِندَ الخُطوبِ إذا عَرَت
جَوادٌ ، وسَيفٌ صارِمٌ ، وجَفيرُ
وَيَصْحَبُنِي يَوْمَ الْخَلاَعَة ِ وَالصِّبَا
نَديمٌ ، وكَأسٌ رَيَّة ٌ ، ومُديرُ
فَطَوْراً لِفُرْسَانِ الصَّبَاحِ مُطَارِدٌ
وَطَوْراً لإِخْوَانِ الصَّفَاءِ سَمِيرُ
وَيَا رُبَّ حَيٍّ قَدْ صَبَحْتُ بِغارَة ٍ
تَكادُ لَها شُمُّ الجِبالِ تَمورُ
وَلَيْلٍ جَمَعْتُ اللَّهْوَ فِيهِ بِغادَة ٍ
لَها نَظرة ٌ تُسدِى الهَوى وتُنيرُ
عَقَلْنَا بِهِ مَا نَدَّ مِنْ كُلِّ صَبْوَة ٍ
وَطِرنا مَعَ اللّذَاتِ حَيثُ تَطيرُ
وَقُلنا لِساقينا أَدِرهَا ، فإنَّما
بَقاءُ الفتى بَعدَ الشَبابِ يَسيرُ
فَطافَ بِها شَمسيَّة ً ذَهبيَّة
لَهَا عِنْدَ أَلْبَابِ الرِجالِ ثُئُورُ
إذا ما شرِبناها أَقمنا مكانَنا
وَظَلَّتْ بِنَا الأَرْضُ الْفَضَاءُ تَدُورُ
إِلى أَنْ أَمَاطَ اللَّيْلُ ثِنْيَ لِثَامِهِ
وكادَت أساريرُ الصَباحِ تُنيرُ
ونَبَّهَنا وَقعُ النَدى فى خَميلة ٍ
لَها مِن نُجومِ الأقحوانِ ثُغورُ
تَناغَت بِها الأطيارُ حِينَ بَدا لَها
مِنَ الْفَجْرِ خَيْطٌ كالْحُسامِ طَرِيرُ
فَهُنَّ إلى ضَوءِ الصَباحِ نَواظِرٌ
وعَن سُدفَة ِ اللَّيل المجَنَّحِ زورُ
خَوَارِجُ مِنْ أَيْكٍ، دَوَاخِلُ غَيْرِهِ
زَهاهُنَّ ظِلٌّ سابِغٌ وَغديرُ
تَوَسَّدُ هَامَاتٌ لَهُنَّ وَسَائِداً
مِن الرِّيشِ فيهِ طائِلٌ وَشَكِيرُ
كَأنَّ عَلى أعطافِها مِن حَبيكها
تمائمَ لَم تُعقَد لَهُنَّ سُيورُ
إذا ضاحَكتها الشَّمسُ رَفَت ، كَأنَّما
عَلى صَفحتيها سُندُسٌ وَحريرُ
فَلمَّا رأيتُ اللَّيلَ وَلَّى ، وأقبَلَت
طَلائِعُ مِنْ خَيْلِ الصَّبَاحِ تُغِيرُ
ذَهَبْتُ أَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهاً، وإِنَّمَا
يَتِيهُ الْفَتَى إِنْ عَفَّ وَهْوَ قَدِيرُ
وَلِي شِيمَة ٌ تَأْبَى الدَّنَايَا، وَعَزْمَة ٌ
تَفُلُّ شَباة َ الْخَطْبِ وَهْوَ عَسِيرُ
مُعوَّدة ألاَّ تكُفَّ عِنانَها
عَنِ الجِدِّ إلاَّ أن تَتِمَّ أُمورُ
لَها مِن وَراءِ الغَيبِ أذنٌ سَميعَة ٌ
وعينٌ تَرى ما لا يراهُ بَصيرُ
وإنِّى امرؤٌ صَعبُ الشَّكيمَة ِ بالِغٌ
بِنَفسى شَأواً ليسَ فِيهِ نَكيرُ
وَفيتُ بِما ظَنَّ الكِرامُ فِراسَة ً
بِأَمْرِي، وَمِثْلِي بِالْوَفاءِ جَدِيرُ
فما أنا عَمَّا يُكسِبُ العِزَّ ناكِبٌ
وَلا عِنْدَ وَقْعِ الْمُحْفِظَاتِ حَسِيرُ
إذا صُلتُ كَفَّ الدَّهرُ مِن غُلوائهِ
وإن قُلتُ غَصَّت بِالقلوبِ صُدورُ
مَلَكْتُ مَقَالِيدَ الْكَلامِ، وَحِكْمَة ً
لَهَا كَوْكَبٌ فَخْمُ الضِّيَاءِ مُنِيرُ
فَلَوْ كُنْتُ في عَصْرِ الْكَلامِ الَّذِي انْقَضَى
لَبَاءَ بِفَضْلِي «جَرْوَلٌ» و«جَرِيرُ»
ولَو كُنتُ أدركتُ النُّواسِى َّ لم يَقُل
أَجَارَة َ بَيْتَيْنَا أَبُوكِ غَيُورُ
وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي تَأَخَّرْتُ عَنْهُمُ
وَفَضلِى َ بينَ العالمينَ شَهيرُ
فَيَا رُبَّمَا أَخْلَى مِنَ السَّبْقِ أَوَّلٌ
وَبَدَّ الجِيادَ السابِقاتِ أَخيرُ

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:28 AM   #22


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِ



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]

أَخَذَ الْكَرَى بِمَعَاقِدِ الأَجْفَانِ
وَهَفَا السُّرَى بِأَعِنَّة ِ الْفُرْسَانِ
وَاللَّيْلُ مَنْثُورُ الذَّوَائِبِ ضَارِبٌ
فَوْقَ الْمَتَالِعِ وَالرُّبَا بِجِرَانِ
لاَ تَسْتَبِينُ الْعَيْنُ فِي ظَلْمَائِهِ
إلاَّ اشتعالَ أسنة ِ المرانِ
نَسْرِي بِهِ مَا بَيْنَ لْجَّة ِ فِتْنَة ٍ
تسمو غواربها على الطوفانِ
في كلَّ مربأة ٍ ، وكلَّ ثنية ٍ
تهدارُ سامرة ٍ ، وَ عزفُ قيانِ
تسنُّ عادية ٌ ، وَ يصهلُ أجردٌ
و تصيحُ أحراسٌ ، وَ يهتفُ عانى
قومٌ أبى الشيطانُ إلاَّ نزعهمْ
فتسللوا منْ طاعة ِ السلطانِ
مَلأَوا الْفَضَاءَ؛ فَمَا يَبِينُ لِنَاظِرٍ
غَيْرُ الْتِمَاعِ الْبِيضِ وَالْخُرْصَانِ
فالبدرُ أكدرُ ، وَ السماءُ مريضة ٌ
وَالْبَحْرُ أَشْكَلُ، وَالرِّمَاحُ دَوَانِي
وَالْخَيْلُ وَاقِفَة ٌ عَلَى أَرْسَانِهَا
لِطِرَادِ يَوْمِ كَرِيهَة ٍ، وَرِهَانِ
وضعوا السلاحَ إلى الصباحِ ، وَ أقبلوا
يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسُنِ النِّيرانِ
حتى إذا ما الصبحُ أسفرَ ، وَ ارتمتْ
عينايَ بينَ رباً ، وبين محاني
فإذا الجبالُ أسنة ٌ ، وإذا الوها
دُ أعنة ٌ ، والماءُ أحمرُ قاني
فتوجستْ فرطُ الركابِ
لِتَهَابَ؛ فَامْتَنَعَتْ عَلَى الأَرْسَانِ
فزعتْ ؛ فرجعتِ الحنينَ ، وَ إنما
تحنانهاشجنٌ منَ الأشجانِ
ذَكَرَتْ مَوَارِدَهَا بِمِصْرَ. وَأَيْنَ مِنْ
مَاءٍ بِمِصْرَ مَنَازِلُ الرُّومَانِ؟
وَ النفسُ مولعة ٌ - وَ إنْ هيَ صادفتْ
خَلَفاً ـ بِأَوَّلِ صَاحِبٍ وَمَكَانِ
فَسَقَى السَّمَاكَ مَحَلَّة ً وَمَقَامَة ً
في مصرَ كلَّ روية ٍ مرنان
حتى تعودَ الأرضُ بعدَ محولها
شَتَّى النَّمَاءِ، كَثِيرَة َ الأَلْوَانِ
بَلَدٌ خَلَعْتُ بِهَا عِذَارَ شَبِيبَتِي
وَطَرَحْتُ فِي يُمْنَى الْغَرَامِ عِنَانِي
فَصَعِيدُهَا أَحْوَى النَّبَاتِ، وَسَرْحُهَا
ألمى طوعُ تقلبِ الأزمانِ
حملَ اتلزمانُ عليَّ ما لمْ أجنهِ
إِنَّ الأَمَاثِلَ عُرْضَة ُ الْحدثَانِ
نقموا عليَّ - وَ قدْ فتكتُ - شجاعتي
إِنَّ الشَّجَاعَة َ حِلْيَة ُ الْفِتْيَانِ
فليهنإِ الدهرُ الغيورُ برحلتي
عَنْ مِصْرَ، وَلْتَهْدَأْ صُرُوفُ زَمَانِي
فَلَئِنْ رَجَعْتُ، وَسَوْفَ أَرْجِعُ وَاثِقاً
باللهِ - أعلمتُ الزمانَ مكاني
صَادَفْتُ بَعْضَ الْقَوْمِ حَتَّى خَانَنِي
وَحَفِظْتُ مِنْهُ مَغِيبَهُ فَرَمَانِي
زَعَمَ النَّصِيحَة َ ـ بَعْدَ أَنْ بَلَغَتْ بِهِ ـ
غِشًّا، وَجَازَى الْحَقَّ بِالْبُهْتَانِ
فليجر بعدُ كما أرادَ بنفسهِ
إن الشقيَّ مطية ُ الشيطانِ
وَ كذا اللئيمُ إذا أصابَ كرامة ً
عَادَى الصَّدِيقَ، وَمَالَ بِالإِخْوَانِ
كلُّ امرئٍ يجري على أعراقهِ
والطَّبْعُ لَيْسَ يَحُولُ فِي الإِنْسَانِ
فعلامَ يلتمسُ العدوُّ مساءتي ؟
منْ بعدِ ما عرفَ الخلائقُ شاني
أَنَا لاَ أَذِلُّ، وَإِنَّمَا يَزَعُ الْفَتَى
فقدُ الرجاءِ وقلة ُ الأعوانِ
فَلْيَعْلَمَنَّ أَخُو الْجَهَالَة ِ قَصْرَهُ
عَنِّي وَإِنْ سَبَقَتْ بِهِ قَدَمَانِ
فَلَرُبَّمَا رَجَحَ الْخَسِيسُ مِنَ الْحَصَى
بِالدُّرِّ عِنْدَ تَمَاثُلِ الْمِيزَانِ
شَرَفٌ خُصِصْتُ بِهِ، وَأَخْطَأَ حَاسِدٌ
مَسْعَاتَهُ، فَهَذَى بِهِ، وَقَلاَنِي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:30 AM   #23


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ؟



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove darkred;"][cell="filter:;"][align=center]

أَيُّ شَيْءٍ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ؟
وَالْمَنَايَا خَصِيمَة ُ الْحَيَوَانِ
قدْ بلونا كيدَ الزمانِ ، ولكنْ
شغلتنا عنهُ ضروبُ الأماني
فَلَكٌ، لاَ يَزَالُ يَجْرِي عَلَى النَّا
سِ بضدين : من علاً وَ هوانِ
فهوَ طوراً يكونُ كالوالدِ البرْ
رِ ، وطوراً كالناقمِ الغضبانِ
لَيْسَ يُبْقِي عَلَى وَلِيدٍ، وَلاَ كَهْـ
ـلٍ، وَلاَ سُوقَة ٍ، وَلاَ سُلْطَانِ
كَيْفَ يَرْجُو الإِنْسَانُ فِيهِ خُلُوداً
بعدَ ما قدْ مضى أبو الإنسانِ
أينَ منْ كانَ قبلنا منذ داركتْ
كُرَة ُ الأَرْضِ وَهْيَ ذَاتُ دُخَانِ؟
أممٌ أخلدتْ إلى الدهرِ حيناً
ثمَّ ضاعتْ في لجة النسيانٍ
حصدتها يدُ المونونِ ، فصارتْ
خبراً في الوج بعدَ عيانٍ
فترسمْ معالم الأرض ، واسألْ
فسعى أن يجيبكَ الهرمان
أثرٌ دلَّ صنعهُ أنَّ " هرميـ
ـسَ» بَنَاهُ مِنْ أَبْدَعِ الْبُنْيَانِ
خَافَ ضَيْعَ الْعُلُومِ حِينَ أَتَتْهُ
بيناتٌ دلتْ على الطوفانِ
فبناهُ منَ الصخورِ اللواتي
جَلَبَتْهَا الْقُيُونُ مِنْ أُسْوَانِ
طبقاتٌ في جوفها حجراتٌ
ضمنتْ كلَّ حكمة ٍ وَ بيانِ
بقيتْ بعدَ صانعيها ؛ فكانتْ
أثراً ناطقاً بغيرِ لسانِ
سَوْفَ تَبْلَى مِنْ بَعْدِ حِينٍ، وَيُمْحَى
ذكرُ " هرميسَ " منْ سجلَّ الزمانِ
إنما هذهِ الحياة ُ غرورٌ
تنقضي بالشقاءِ وَ الحرمانِ
ليسَ فيها سوى خيالاتِ وَهمٍ
تَمْتَرِيهَا قَرَائِحُ الأَذْهَانِ
خَطَرَاتٌ قَدْ ضَمَّنُوهَا كَلاَماً
فلسفياً لمْ يقترنْ بمعاني
كلُّ حيًّ يظنُّ أمراً ، وَ لكنْ
أينَ منهُ محجة ُ البرهانِ ؟
قدْ عرفنا ما كانَ منا قريباً
وَ جهلنا ما لا ترى العينانِ
فَدَعِ الْقَوْلَ فِي التَّفَلْسُف، وَاخْضَعْ
لجلالِ المهيمنِ الديانِ
أَنَا يَا دَهْرُ عَالِمٌ بِمَصِيرِي
فيكَ ، لكنني جموحُ العنانِ
قدْ تماديتُ في الغواية ِ حتى
كَبَحَ الدَّهْرُ شِرَّتِي، وَثَنَانِي

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:31 AM   #24


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]

أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟
أو لم يكفِ أنًّنى ذُبتُ عِشقا ؟
لَم تَدَع مِنِّى الصَبابَة ُ إلاَّ
شَبَحاً شَفَّهُ السَقامُ فَدقَّا
ودُموعاً أسالَها الوَجدُ حَتَّى
غَلَبَتْ أَدْمُعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَا
فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِي
داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى
كانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاً
فَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى
لا تَسلنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِ
مِن غَرامٍ ، فلستُ أملِكُ نُطقا
سَلْ إِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّي
فَهى َ أدرَى بِكلِّ ما بِتُّ ألقَى
نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً، وَجِسْمٌ
سارَ فيهِ الضَنى ، فأصبَحَ مُلقَى
فَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّها الوَجـ
ـدُ، فَذَابَتْ، وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَا
إِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِي
عَنْكَ رَاضٍ، وَإِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى
فَعليكَ السلامُ مِنِّى ؛ فَإنِّى
مُتُّ شَوْقاً، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:33 AM   #25


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:9px groove limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]
أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا
فمَن كانَ " بالمقياسِ " أقرَبكُم عَهدا ؟
مَلاعبُ آرامٍ ، ومجرَى جَداوِلٍ
ومُلتفُّ أفنانٍ تَقى الحرَّ والبردَا
إذا انبعَثتْ فيهِ النسائِمُ خِلتَها
تُنيرُ على متنِ الغديرِ بهِ بردا
كَأَنَّ الصَّبَا تُلْقِي عَلَيْهِ إِذَا جَرَتْ
مَسَائِلَ في الأَرْقَامِ، أَوْ تَلْعَبُ النَّرْدَا
أَقَامَ الرَّبِيعُ الطَّلْقُ في حَجَرَاتِهَا
وأسدى لها مِن نِعمة النيلِ ما أسدى
فللَّهِ كَم مِن صَبوة ٍ كانَ لى بِها
رَواحٌ إلى حُسَّانَة ِ الجيدِ أَو مغدَى
إذِ الدهرُ لم يُخفِر ذِماماً ، ولم يخُن
نِظاماً ، ولم يحمِل على ذى هوى ً حِقدا
تَدُورُ عَلَيْنَا بِالأَحَاظِي شُمُوسُهُ
وَتُمْسِي علَيْنَا طَيْرُ أَنْجُمِهِ سَعْدَا
وَيا رُبَّ لَيْلٍ لَفَّنَا بِرِدَائِهِ
عِنَاقاً، كَمَا لَفَّ الصَّبَا الْبَانَ والرَّنْدَا
وَلَثْمٍ تَوَالَى إِثْرَ لَثْمٍ بِثَغْرِهَا
كما شافهَ البازِى على ظمأ وردا
فَتَاة ٌ كَأَنَّ اللَّه صَوَّرَ لَحْظَهَا
لِيَهتِكَ أسرارَ القُلوبِ بهِ عَمدا
لها عبثاتٌ عندَ كُلِّ تَحِيَّة ٍ
تَسوقُ إليهَا عَن فرائسِها الأُسدا
إِذَا انْفَتَلَتْ بِالْكَأْسِ خِلْتَ بَنَانَها
تُدِيرُ عَلَيْنَا مِنْ جَنَى خَدِّهَا وَرْدَا
وما أنسهُ لا أنسَ يوماً تسابقَت
بهِ عبرتاها ، والنوى تصدَعُ الصَلدا
فلَم أَرَ لحظاً كانَ أَقتلَ باكِياً
وأمضى الظُبا فى الفتكِ ما سالَ إفرندا
حرامٌ على العينينِ إن لم تسِل دماً
عَلَى بَيْنِهَا وَالْقَلْبِ إِنْ لَمْ يَذُبْ وَقْدَا
فيا قلبُ ماأشجى إذا الدارُ باعدَت !
وَيَا دَمْعُ مَا أَجْرَى ، وَيَا بَيْنُ مَا أَرْدَى !
ويا صاحبى المذخورَ للسرِّ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ! إنَّنى
ضَلَلتُ ، فهل من وثبة ٍ تُكسبُ الحمدَا ؟
حَلَفْتُ بِمَا اسْتَوْلَى عَلَيْهِ نِقَابُهَا
ويا لكَ حَلفاً !‍‍‍ ما أرَقَّ وماأندى !
بألاَّ تَفئَ العينَ عن سُنَّة ِ البُكى
وألا تريعَ النفسُ إن لم تمُت وجدا
وكيفَ يفيقُ القلبُ من سورة ِ الهوى
وَقَدْ مَدَّهُ سِحْرُ الْعُيُونِ بِمَا مَدَّا؟
وَمَا كُنْتُ لَوْلاَ الْعَذْلُ أُبْدِي خَفِيَّة ً
ولكن تَوالى القدحِ يسترعِفُ الزندا
ومَنْ لِي بَأَنَّ الْقَلْبَ يَكْتُمُ وَجْدَهُ؟
وَكَيْفَ تُسَامُ النَارُ أَنْ تَكْتُمَ النَّدَّا؟
فلا وصلَ إلاَّ ذُكرَة ٌ تَبعَثُ الأسى
عَلَى النَّفْسِ حَتَّى لا تُطِيقَ لَهُ رَدَّا
أَبِيتُ قَرِيحَ الْجَفْنِ، لا أَعْرِفُ الْكَرَى
طَوالَ اللَّيالى ، والجوانِحُ لا تهدا
فَيَأَيُّهَا النُّوَّامُ! والشَّوْقُ عَازِرٌ
ألا أحدٌ يَشرِى بغفوتهِ السُهدا ؟
لَقَدْ ذَلَّ مَنْ يَبْغِي مِنَ النَّاسِ نَاصِراً
وقَد خابَ من يجنى منَ الأَرقَمِ الشَهدا
فَإِيَّاكَ أَنْ تُخْدَعَ بِشِيْمَة ِ صاحِبٍ
فَمَنْ ظَنَّ خيْراً بِالزَّمَانِ فَقَدْ أَكْدَى
فقد طالما جرَّبت خِلاًّ فما رعَى
وَحِلْفاً فَمَا أَوْفَى ، وَعَوْناً فَمَا أَجْدَى
وما النَّاسُ إلا طالبٌ غيرُ واجدٍ
لِما يَبْتَغِي، أَوْ وَاجِدٌ أَخْطَأَ الْقَصْدَا
فلا تحسبنَّ الناسَ أبناءَ شيمَة ٍ
فَمَا كُلُّ مَمْدُودِ الْخُطَا بَطَلاً جَعْدَا
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:34 AM   #26


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَرَاكَ الْحِمَى ! شَوْقِي إِلَيْكَ شَدِيدُ



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أَرَاكَ الْحِمَى ! شَوْقِي إِلَيْكَ شَدِيدُ
وصبرى ونومى فى هواكَ شريدُ
مضى زمنٌ لم يأتنى عنكَ قادمٌ
ببشرى ، ولم يعطف على َّ بريدُ
وَحِيْدٌ مِنَ الْخُلاَّنِ في أَرْضِ غُرْبَة ٍ
أَلاَ كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُ
فهل لغريبٍ طوحتهُ يدُ النَّوى
رجوعٌ ؟ وهل للحائماتِ ورودُ ؟
وهل زمنٌ ولَّى ، وعيشٌ تقيضَت
غَضَارَتُهُ بَعْدَ الذَّهَابِ يَعُودُ؟
أُعَلِّلُ نَفْسِي بالْقَدِيمِ، وَإِنَّمَا
يَلَذُّ اقْتِبالُ الشَّيءِ وَهْوَ جَدِيدُ
وما ذكرِى َ الأيَّامَ إلاَّ لأنَّها
ذِمامٌ لعرفانِ الصِّبا وعهودُ
فليسَ بمفقودٍ فتى ً ضمَّهُ الثَرى
ولكنَّ من غالَ البِعادُ فقيدُ
ألا أيُّها اليومُ الَّذى لم أكنْ لهُ
ذكوراً ، سِوى أَن قيلَ لى هوَ عيدُ
أَتَسْأَلُنَا لُبْسَ الْجَدِيدِ سَفَاهَة ً
وأثوابنا ما قَدْ علِمْتَ حديدُ ؟
فَحَظُّ أُناسٍ مِنْهُ كَأْسٌ وقَيْنَة ٌ
وحظُّ رجالٍ ذُكرَة ٌ ونشيدُ
لِيهنَ بهِ منْ باتَ جذْلانَ ناعماً
أَخَا نَشَوَاتٍ ما عَلَيْهِ حَقُودُ
ترى أَهلَهُ مستَبشرينَ بِقربِهِ
فَهُمْ حَوْلَهُ لا يَبْرَحُونَ شُهُودُ
إذا سارَ عنهُمْ سارَ وهو مكرَّمٌ
وإن عادَ فيهِمْ عادَ وهوَ سعيدُ
يُخَاطِبُ كُلاًّ بِالَّذِي هُوَ أَهْلُهُ
فمُبدئُ شُكرٍ تارة ً ومعيدُ
فَمَنْ لِغَرِيبٍ «سَرْنَسُوفُ» مُقَامُهُ
رَمَتْ شَمْلَهُ الأَيَّامُ، فَهْوَ لَهِيدُ
بِلاَدٌ بِهَا ما بِالجَحِيمِ، وإِنَّمَا
مكانَ اللَّظى ثلجٌ بها وجليدُ
تجمَّعتِ البُلغارُ والرُّومُ بينَها
وزَاحَمَهَا التَّاتَارُ، فَهْيَ حُشُودُ
إِذا رَاطَنُوا بَعْضاً سَمِعْتَ لِصَوْتِهِمْ
هَديداً تكادُ الأَرضَ منهُ تميدُ
قِباحُ النَّوَاصِي والْوُجُوهِ، كَأَنَّهُمْ
لِغَيْرِ أَبِي هَذَا الأَنَامِ جُنُودُ
سَواسِيَة ٌ، لَيْسُوا بِنَسْلِ قَبيلَة ٍ
فَتُعرفَ آباءٌ لهُم وجدودُ
لَهُم صُوَرٌ ليسَتْ وجُوهاً ، وإنَّما
تُناطُ إليها أعيُنٌ وخُدودُ
يَخُورُونَ حَوْلِي كَالعُجُولِ، وبَعْضُهُمْ
يُهَجِّنُ لحنَ القولِ حينَ يُجيدُ
أَدورُ بِعَينى لا أرى بينَهُمْ فتى ً
يَرودُ معِى فى القولِ حَيثُ أَرودُ
فَلاَ أَنَا مِنْهُمْ مُسْتَفِيدٌ غَريبَة ً
وَلاَ أَنَا فِيهمْ ما أَقَمْتُ مُفِيدُ
فَمَنْ لِي بِأَيَّامٍ مَضَتْ قَبْلَ هَذِهِ
بمِصْرَ ؟ وعيشى لو يدومُ حَميدُ
عسى اللهُ يَقضى قُربَة ً بعدَ غُربَة ٍ
فَيَفْرَحَ باللُّقْيَا أَبٌ وَوَلِيدُ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:36 AM   #27


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أسَلَّة ُ سيفٍ ، أم عَقيقة ُ بارِقِ



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أسَلَّة ُ سيفٍ ، أم عَقيقة ُ بارِقِ
أضاءت لَنا وهناً سَماوة َ بارِقِ ؟
لَوَى الرَّكْبُ أَعْنَاقاً إِلَيْهَا خَوَاضِعاً
بِزَفْرَة ِ مَحْزُونٍ، وَنَظْرَة ِ وَامِقِ
وفى حَركاتِ البَرقِ لِلشوقِ آيَة ٌ
تَدُلُّ عَلَى مَا جَنَّهُ كُلُّ عَاشِقِ
تَفُضُّ جُفوناً عَن دُموعٍ سوائلٍ
وَتَفْرِي صُدُوراً عَنْ قُلُوبِ خَوَافِقِ
وكيفَ يَعِى سِرَّ الهوى غَيرُ أهلِهِ
وَيَعْرِفُ مَعْنَى الشَّوْقِ مَنْ لَمْ يُفَارِقِ
لَعَمرُ الهوَى إنِّى لَدُن شَفَّنِى النَوى
لَفِى وَلَهٍ من سورة ِ الوَجدِ ماحِقِ
كَفى بِمُقامِى فى "سَرنديبَ " غُربة ً
نَزَعْتُ بِهَا عَنِّي ثِيَابَ الْعَلاَئِقِ
وَمَنْ رَامَ نَيْلَ الْعِزِّ فَلْيَصْطَبِرْ عَلَى
لِقَاءِ الْمَنَايَا، وَاقْتِحَامِ الْمَضَايِقِ
فإن تَكُنِ الأيَّامُ رَنَّقنَ مَشربِى
وثَلَّمنَ حَدِّى بالخطوبِ الطوارقِ
فَمَا غَيَّرَتْنِي مِحْنَة ٌ عَنْ خَلِيقَتِي
ولا حوَّلتنِى خدعَة ٌ عَن طرائقِى
وَلَكِنَّنِي بَاقٍ علَى مَا يَسُرُّنِي
ويُغضِبُ أعدائى ، ويُرضِى أصادِقِى
فَحَسرة ُ بُعدِى عن حَبيبٍ مُصادِقٍ
كَفَرْحَة ِ بُعْدِي عَنْ عَدُوٍّ مُمَاذِقِ
فَتِلكَ بِهَذى ، والنَجاة ُ غَنيمَة ٌ
منَ الناسِ ، والدُنيا مَكيدة ُ حاذِقِ
ألا ، أيُها الزارِى عَلى َّ بِجَهلِهِ
ولَم يَدرِ أنِّى دُرَّة ٌ فى المفارِقِ
تَعزَّ عن العلياءِ باللُّؤمِ ، واعتزِلْ
فَإِنَّ الْعُلاَ لَيْسَتْ بِلَغْوِ الْمَنَاطِقِ
فَما أنا مِمَّن تَقبَلُ الضَيمَ نَفسهُ
ويَرضَى بِما يَرضَى بهِ كلُّ مائقِ
إذا المرءُ لم يَنهَض لِما فيهِ مَجدُهُ
قَضَى وَهْوَ كَلٌّ فِي خُدُورِ الْعَواتِقِ
وأى ُّ حَياة ٍ لامرئٍ إن تنكَّرَت
لَهُ الْحَالُ لَمْ يَعْقِدْ سُيُورَ الْمَنَاطِقِ؟
فَما قُذُفاتُ العِزِّ إلاَّ لِماجدٍ
إذا هَمَّ جَلَّى عَزمهُ كُلَّ غاسقِ
يَقولُ أُناسٌ ، إنِّنى ثُرتُ خالِعاً
وَتِلْكَ هَنَاتٌ لَمْ تَكُنْ مِنْ خَلاَئِقِي
وَلَكِنَّنِي نَادَيْتُ بِالْعَدْلِ طَالِباً
رِضا اللهِ ، واستنهضتُ أهلَ الحقائقِ
أمرتُ بِمعروفٍ ، وأنكرتُ مُنكراً
وذلِكَ حُكْمٌ فِي رِقَابِ الْخَلاَئِقِ
فإن كانَ عِصياناً قِيامِى ، فإنَّنى
أَرَدْتُ بِعِصْيَانِي إِطَاعَة َ خَالِقي
وَهَلْ دَعْوَة ُ الشُّورَى علَيَّ غَضَاضَة ٌ
وَفِيهَا لِمَنْ يَبْغِي الْهُدَى كُلُّ فَارِقِ؟
بَلى ، إنَّها فَرضٌ منَ اللهِ واجِبٌ
عَلَى كُلِّ حَيٍّ مِنْ مَسُوقٍ وَسَائِقِ
وكيفَ يَكونُ المرءُ حُرًّا مُهذَّباً
ويَرضَى بِما يأتِى بهِ كلُّ فاسقِ ؟
فإن نافقَ الأقوامُ فى الدينِ غَدرة ً
فَإنِّى بِحمدِ اللهِ غيرَ منافقِ
عَلَى أَنَّنِي لَمْ آلُ نُصْحاً لِمَعْشَرٍ
أَبَى غَدْرُهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا قَوْلَ صَادِقِ
رأوا أن يسُوسوا الناسَ قَهراً ، فأسرَعوا
إِلَى نَقْضِ مَا شَادَتْهُ أَيْدِي الْوَثائِقِ
فَلَمَّا اسْتَمَرَّ الظُّلْمُ قَامَتْ عِصَابَة ٌ
مِنَ الْجُنْدِ تَسْعَى تَحْتَ ظِلِّ الْخَوَافِقِ
وشايَعَهُم أهلُ البِلادِ ، فأقبَلوا
إِلَيْهِمْ سِراعاً بَيْنَ آتٍ وَلاَحِقِ
يَرُومُونَ مِنْ مَوْلَى الْبِلاَدِ نَفَاذَ مَا
تألاَّهُ من وعدٍ إلى الناسِ صادِقِ
فَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ، فَلاَ تَسَلْ
سِوَايَ، فَإِنِّي عَالِمٌ بِالْحقَائِقِ
فَيَا «مِصْرُ» مَدَّ اللَّهُ ظِلَّكِ، وَارْتَوَى
ثَرَاكِ بِسَلْسَالٍ مِنَ النِّيلِ دَافِقِ
ولا بَرِحَت تَمتارُ منكِ يدُ الصَبا
أريجاً يُداوِى عَرفهُ كلَّ ناشِقِ
فَأَنْتِ حِمَى قَوْمِي، وَمَشْعَبُ أُسْرَتِي
ومَلعَبُ أترابِى ، ومَجرى سَوابِقِى
بِلاَدٌ بِهَا حَلَّ الشَّبَابُ تَمَائِمِي
وناطَ نِجادَ المشرِفى ِّ بِعاتِقِى
إِذَا صَاغَهَا بَهْزَارُ فِكْرِي تَصَوَّرَتْ
لِعَيْنِي فِي زِيٍّ مِنَ الْحُسْنِ رَائِقِ
تَرَكتُ بِها أهلاً كِراماً ، وجيرة ً
لَهُم جيرة ٌ تَعتادُنِى كُلَّ شارِقِ
هَجَرْتُ لَذِيذَ الْعَيْشِ بَعْدَ فِراقِهِمْ
وودَّعتُ ريعانَ الشبابِ الغُرانِقِ
فَهَل تَسمَح الأيَّامُ لِى بِلِقائهِم
وَيَسْعَدُ فِي الدُّنْيَا مَشُوقٌ بِشَائِقِ؟
لَعَمرِى لقد طالَ النَوى ، وتَقَطَّعَت
وسَائِلُ كَانَتْ قَبْلُ شَتَّى الْمَوَاثِقِ
فإن تَكُن الأيَّامُ ساءت صُروفُها
فَإنِّى بِفضلِ اللهِ أولُ واثقِ
فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ
وَيَرْجِعُ لِلأَوْطَانِ كُلُّ مُفَارِقِ

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:38 AM   #28


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ؟



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove indigo;"][cell="filter:;"][align=center]

أَهِلاَلٌ بَيْنَ هَالَهْ؟
أَمْ غَزَالٌ في غِلاَلَهْ؟
صَادَ بِالَّلحظِ فُؤَادِي
أَتَرى الْهُدْبَ حِبَالَهْ؟
غرني ، ثمَّ تولى
لَيْتَ شِعْرِي، مَا بَدَا لَهْ؟
أَنَا مِنْ شَوْقِي إِلَيْهِ
واقعٌ بينَ ضلالهْ
أيها الظالمُ ! هبْ لي
مَرَّة ً مِنْكَ الْعَدَالَهْ
وَارْعَ لِي حَقَّ وِدَادٍ
فيكَ ، لمْ أقطعْ حبالهْ
منطقٌ عذبٌ ، وَ معنى
يبسمُ السحرُ خلالهْ
كُلُّ بَيْتٍ كَنَسِيجِ الرْ
رَوْضِ حُسْناً وَطَلاَلَهْ
أنا في الشعرِ عريقٌ
لمْ أرثهُ عنْ كلالهْ
كَانَ «إِبْرَاهِيمُ» خَالِي
فيهِ مشهورَ المقالهْ
وَ سما جدي " عليٌّ "
يطلبُ النجمَ ، فنالهْ
فَهْوَ لِي إِرْثٌ كَرِيمٌ
سَوْفَ يَبْقَى في السُّلاَلَهْ

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:40 AM   #29


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَوَّلُ النَّفْسِ نُطْفَة ٌ أَخْلَصَتْهَا



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أَوَّلُ النَّفْسِ نُطْفَة ٌ أَخْلَصَتْهَا
شهوة ٌ صاغها مزاجٌ دفينُ
قذفتها إلى البطونِ ظهورٌ
وَ حوتها بعدَ الظهورِ بطونُ
ثمَّ أرسى بها هبوطٌ يليهِ
حَرَكَاتٌ مِنَ بَعْدِهِنَّ سُكُونُ
فهيَ طوراً تكونُ في عالمِ الغيـ
ـبِ، وَطَوْراً فِي مِثْلِ ذَاكَ تَكُونُ
مبتداها وَ منتهاها سواءٌ
وَهْيَ مَا بَيْنَ ذَاكَ حَيٌّ مَهِينُ
فعلامَ البكاءُ في إصرِ دارٍ
بالرزايا فناؤها مشحونُ ؟
تتقانى الرجالُ حرصاً عليها
وَ هوَ حرصٌ أدى إليهِ الجنونُ
حَارَ فِيهَا «أَرِسْطَطَالِيسُ» قِدْماً
وَنَعَاهَا الْحَكِيمُ «أَفْلاَطُونُ»

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


قديم 03-07-2013, 11:42 AM   #30


الصورة الشخصية لـ صدى الوجدان
صدى الوجدان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 03-31-2014 (02:37 AM)
 المشاركات : 10,242 [ + ]
 تقييم العضوية :  570
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
الإفتراضي أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ



[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.hreeb-bihan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:10px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ
أَم نورُ عِيدٍ بِعقدِ التاجِ مَشهورِ؟
وَأَنْجُمٌ تِلْكَ أَمْ فُرْسَانُ عَادِيَة ٍ
تَخْتَالُ فِي مَوْكِبٍ كَالْبَحْرِ مَسْجور
مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ يَجْلُو ظِلَّ عِثْيَرِهِ
بِصَارِمٍ كَلِسَانِ النَارِ مَسْعُورِ
لا يَرْهَبُونَ عَدُوّاً فِي مُغَاوَرَة ٍ
وَكَيْفَ يَرْهَبُ لَيْثٌ كَرَّ يَعْفُورِ؟
مُستَوفِزونَ لِوحى مِن لَدن مَلكٍ
بادِي الْوَقَارِ عَلى الأَعَدْاءِ مَنْصُورِ
في دَوْلَة ٍ بَلَغَتْ بِالْعَدْلِ مَنْزِلَة ً
عَلْيَاءَ كالشَّمْسِ فِي بُعْدٍ، وَفِي نُورِ
طَلَعتَ فيها طُلوعَ البدرِ، فازدَهَرت
أَقطارُها بِضِياءٍ مِنكَ منشورِ
فَلْيَفْخَرِ التَّاجُ إِذْ دَارَتْ مَعَاقِدُهُ
على جَبينٍ بِنورِ السَّعدِ مَغمورِ
كَأنَّما صَاغَ كَفُّ الأُفقِ أنجمَهُ
لِلبدرِ ما بينَ مَنظومٍ ومَنثورِ
فيالَها حَفلة ً لِلمَلكِ ! ما بَرِحَت
تَارِيخَ مَجْدٍ بِكَفِّ الدَّهْرِ مَسْطُورِ
ظَلَّت بها حدَقُ الأملاكِ شاخِصة ً
إلَى مَهيبٍ بِفضلِ الحِلمِ مَشكورِ
فَكم أميرٍ بِحُسنِ الحظِّ مُبتَهِجٍ
وكَم وزيرٍ بِكأسِ البِشرِ مَخمورِ
فَالأَرْضُ فِي فَرَحٍ، والدَّهْرُ فِي مَرَحٍ
والنَّاسُ مَا بَيْنَ تَهْلِيلٍ وَتَكْبِيرِ
فى كُلِّ مملكة ٍ تَيَّارُ كَهرَبة ٍ
يَسرى ، وفى كلُّ نادٍ صَوتَ تَبشيرِ
يَوْمٌ بِهِ طَنَّتِ الأَسْمَاعُ مِنْ طَرَبٍ
كَأنَّ فى كُلِّ أذنٍ سِلكَ طُنبورِ
وَكَيْفَ لا تَبْلُغُ الأَفْلاَكَ دَوْلَة ُ مَنْ
أَضْحَى بِهِ الْعَدْلُ حِلاًّ غَيْرَ مَحْظُورِ؟
هُوَ الْمَلِيكُ الَّذي لَوْلا مَآثِرُهُ
ما كان في الدهر يسرٌ بعد معسورِ
فلَّ النَّوائِبَ ، فانصاحَت دَياجرُها
بِمُرهَفٍ مِن سيوفِ الرَّأى ِ مأثورِ
وَأَصْلَحَتْ عَنَتَ الأَيَّامِ حِكْمَتُهُ
من بعدِ ما كانَ صدعاً غَيرَ مَجبورِ
مُسَدَّدُ الرَّأى ِ ، مَوقوفُ الظُّنونِ على
رَعى ِ السِياسة ِ فى ثَبتٍ وتحويرِ
لا يُغمِدُ السَّيفَ إلاَّ بَعدَ مَلحَمة ٍ
ولا يُعاقِبُ إلاَّ بَعدَ تَحذيرِ
يَأيُّها المالِكُ المَيمونُ طائرهُ
أَبْشِرْ بِفَتْحٍ عَظيمِ الْقَدْرِ مَنْظُورِ
إِنَّ الْخُطُوبَ الَّتِي ذَلَّلْتَ جَانِبَهَا
بِحُسنِ رَأيكَ لَم تُقدَر لمقدورِ
بَلَغْتَ بِالشَّرْقِ مَا أَمَّلْتَ مِنْ وَطَرٍ
وَنِلْتَ بِالْغَرْبِ حَقّاً غَيْرَ مَنْكُورِ
فَمَنْ يُبَارِيكَ فِي فَضْلٍ وَمَكْرُمَة ٍ؟
ومَن يُدانيكَ فى حَزمٍ وتَدبيرِ ؟
لَولاكَ ما دامَ ظِلُّ السلمِ ، وانحسرَتْ
ضَبَابَة ُ الْحَرْبِ إِلاَّ بَعْدَ تَغْرِيرِ
ولا سَرى الأمنُ بَعدَ الخوفِ ، واعتَصمَت
بِجانبِ الصَّبرِ همَّاتُ المغاويرِ
فاسلَم لِمُلكٍ مَنيعِ السَّرحِ تَكلَؤهُ
بِعَيْنِ ذِي لِبَدٍ، فِي الْغَابِ مَحْذُورِ
وَاقْبَلْ هَدِيَّة َ فَكْرٍ قَدْ تَكَنَّفَهَا
رَوعُ الخجالة ِ مِن عَجزٍ وتَقصيرِ
وَسَمْتُهَا بِکسْمِكَ الْعَالِي، فَأَلْبَسَهَا
جِلْبَابَ فَخْرٍ طَوِيلِ الذَّيْلِ مَجْرُور
لَوْلاَ صِفَاتُكَ وَهْيَ الدُّرُّ مَا بَهرَتْ
أبياتُها الغرُّ من حُسنٍ وتَحبيرِ
شَمائلٌ زَيَّنت قَولى بِرونقِها
كَالسِّحْرِ يَفْتِنُ بَيْنَ الأَعْيُنِ الْحُورِ
شَفَّتْ زُجَاجة ُ فِكْرِي، فَارْتَسَمْتُ بِها
عُلْيَاكَ مِنْ مَنْطِقِي في لَوْحِ تَصْوِيرِ
فَاسْعَدْ بِيَوْمٍ تَجَلَّى السَّعْدُ فِيهِ عَلَى
نَادِي عُلاَكَ بِتَعْظِيمٍ وَتَوْقِيرِ
وَدُمْ عَلَى الدَّهْرِ فِي مُلْكٍ تَعِيشُ بِهِ
مَرفَّهَ النَّفْسِ حَتَّى نَفْخَة ِ الصُّورِ

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


 


موضوع مغلق

Bookmarks

الكلمات الدلالية (Tags)
محمود , البارودي , الشاعر , ديوان , صالح


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 03:02 PM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO