منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,279
عدد  مرات الظهور : 29,209,235

عدد مرات النقر : 4,124
عدد  مرات الظهور : 73,229,592
عدد  مرات الظهور : 68,945,561
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,305
عدد  مرات الظهور : 73,230,394مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,945
عدد  مرات الظهور : 69,446,321
آخر 10 مشاركات
تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2050 - المشاهدات : 123429 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 04-25-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169446 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 104 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 67 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33672 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 81 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 233372 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 971 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 76 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 138 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات



شواطئ الحرف والمقالة الادبية " بأقلام الاعضاء " لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم -


عطاء غير مأجور !!

لاعضاء المنتدى خواطر ونثر ومقالات من إبداعهم -


عطاء غير مأجور !!

التقاه صُدفة على قارعة الطريق حيث المارة يكثرون فيه وهُناك يتواجد الكثير من الباعة الذين يعرضون ما يحملونه من سلع ومنتجات بين ايديهم قد تُلبي إحتياجات بعض من يمرّون في

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 01-07-2012, 06:49 AM   #1


الصورة الشخصية لـ نايف مناع
نايف مناع غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 10-14-2013 (07:43 AM)
 المشاركات : 215 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي عطاء غير مأجور !!







التقاه صُدفة على قارعة الطريق حيث المارة يكثرون فيه وهُناك يتواجد الكثير من الباعة الذين يعرضون ما يحملونه من سلع ومنتجات بين ايديهم قد تُلبي إحتياجات بعض من يمرّون في ذلك الطريق ، لقد كان الوحيد بين اولئك الباعة الذي لايتكلم عند عرضه بضاعته ، وكان يصغرهم جميعاً في العُمر حيث لم يبلغ من العمر سوى ثلاثة عشر عاماً ، اجبرته الحياة القاسية على ان يلجأ للبيع ويكسب القليل الذي به يُعيل أسُرته ...

توقف الصبي أمامه عارضاً مايقوم ببيعه علّ وعسى ان يشتري منه ما تبقى لديه ليذهب إلى المنزل بعد ان يشتري ما يحتاجونه من حاجيات قد تفي بالغرض ريثما يبدأ بمزاولة عمله غداً ، نظر إليه الرجل طويلاً مُتأملاً ملامحه التي تبدو عليها الوسامة التي عبثت فيها الشمس الحارقة وكذلك فعلت به عوامل الزمن وظروف الحياة القاسية ، شعر الصبي بفضول تلك العيون التي استباحته فحاول ان يأخذ إنتباه الرجل صوب ما يحمله ليبتعد بنظراته وربما افكاره السوداء نحوه فبدأه بالكلام لأول مرة : هل ترغب بشيئ مما تراه سيدي ؟...

استغرب الرجل كلمات الصبي التي توحي له بأدبه الجمْ وحُسن تعامله ومعاملته وطريقة كلامه مع الغير ، ناوله الرجل ورقة نقدية دون ان يأخذ شيئاً مما كان يعرضه عليه الصبي ، تغيرت ملامح الصبي الذي ارَجَعْ الورقة النقدية إلى الرجل رافضاً إيّاها مالم تكن ثمناً لشيئاً قد يرغبه ، همّ الصبي بالإنصراف ليرى زبون آخر قد يبيعه شيئاً مما لديه ، عَرَض الرجل على الصبي أن يركب معه في سيارته بعد أن اخذ منه شيئاً لتبقى الورقة النقدية بحوزة الصبي طالباً منه ان يقبل ماتبقى من الورقة النقدية التي تفوق قيمتها جميع ما تبقى من اشياء لدى الصبي وأكثر ...

لم يقبل الصبي عرض الرجل في الركوب معه وفي قبول ماتبقى من مبلغ الورقة النقدية ، وبينما هو يبحث في أحد جيوبه عن اوراق نقدية تساوي ما تبقى للرجل عنده إذا بالسيارة تتحرك تاركة إيّاه واقفاً أحد يديه في جيبه والأخرى تُمسك بما تبقى لديه من اشياء يقوم ببيعها وعينيه تُلاحق السيارة التي مضت بصاحبها إلى حيث لايدري ...

عاد الصبي ادراجه صوب المكان حيث رفقاءه من الباعة يعرضون ويبيعون ، بدأت عيون الباعة تُلاحقه بنظرات فيها من الفضول والإستغراب وتتغامز فيما بينها سوءاً تتساءل عمّا دار بين الرجل والصبي ، شاركت العيون الألسنة التي نضحت بكلمات نابية يطالب فيها الباعة الصبي ان يحذر من الغُرباء وفي حال ان ارتضاهم نتيجة العرض الذي يقدمونه له فهُم بذلك اولى ، تفاجأ أحد الباعة الذي تفوه بتلك الكلمات التي تتهم الصبي بما ليس فيه ، بحجر تُصيبه في وجهه وتُشجه ليسيل الدم ، ليبدأ بالإنقضاض على الصبي فيضربه ضرباً مُبرِّحاً جعله يتألم ويبكي دون ان يتدخل من الباعة الأخرين من يفك الإشتباك ، كان الصبي تحت البائع الذي يكبره بضعف عمُره يحاول الإفلات دون جدوى ، لم يشفع له بُكاؤه من ترك البائع له الذي لم ينوي إفلاته حتى يقتله ، جاءت فرصة للصبي أن عبرت فخذ البائع أمام وجهه ليُنشب أسنانه فيها مُطبقاً عليها بقوة من يلفظ انفاسه الأخيرة ليقتطع منها قطعة ملأت فمه ، تلك العضة كانت كفيلة بإزاحة البائع الكبير من على الصبي الصغير ، اطلق البائع صيحة عالية جعلت جميع المارّة بالطريق ينظرون صوبهم ، كان يُمسك بيديه فخذه متلوياً على الأرض يبكي وهو ينظر إلى الأرض تارة واخرى إلى مكان العضة التي انقذت الصبي من موت مُحقق ...

هرع الناس صوب مكان الصيحة التي اطلقها البائع ليتفرجون على معركة لم يكن لهم نصيب في حضور أحداثها والتعرف على أحد أطرافها بسبب هروب الصبي الذي اطلق ساقيه للريح تاركاً وراءه اشياءه التي يبيعها وحلقة تتسع بقدوم الناس وتوافدهم على ساحة المعركة ...

عاد الرجل بسيارته إلى حيث كان البائع والصبي يتعاركان وادرك انه كان السبب في كُل ما حصل مع الصبي ، ادار مُحرك سيارته مُتجهاً نحو الطريق الذي سلكه الصبي عندما هرب ، رأى شخصان يركضان بسرعة وراء الصبي للحاق به ، كانا من الباعة المقربين للبائع الذي اشتبك مع الصبي ، حال الرجل بسيارته بينهما وبين الصبي الذي انصاع لركوب السيارة مع الغريب دون ان يطلب منه ذلك ...

اثناء تواجده مع الرجل بسيارته لم ينطقا بكلمة واحدة ، الصبي يبكي وينتحب ألماً ، ويخشى الغريب الذي لايعرف عنه شيئاً ، بينما الرجل يقود سيارته وعيناه تذرفان الدموع بصمت ، لم ينظر للصبي طيلة بُكاءه ، ولم يسأله اين المكان الذي يقصده ؟ ، بعدما هدأ الصبي وخفّت وتيرة البُكاء وبدأ ينظر للرجل نظرات فيها من الخوف والرعب ما انساه الألم الذي اصابه ...

اوقف الرجل سيارته امام احد المتاجر حيث الناس يتواجدون بكثرة اثناء دخولهم وخروجهم ومرورهم من وامام المتجر ليبعث في نفس الصبي الطمأنينة ويحدّ من وطأة الخوف التي تعتريه ، سأله الصبي : ماذا تريد مني ؟ ألا يوجد في قلبك رحمة أم انها غادرت قلوب البشر ؟ ، كُل ما حدث لي بسببك ، كدت افقد حياتي ، والآن تتحرش بي ، اعلم انني لست اللقمة السائغة السهلة المضغ والبلع ! ، لازلت صغير ولكنني كبير ، فأنا اعلم بالكثير من حركات الرجال امثالك الذين يبحثون عن ضحاياهم عند الصغار امثالي ويتحرشون بهم ، إذا لم تتركني وشأني سأصرخ بأعلى صوتي ليسمعني الناس هنا وستعرف ماذا ستكون النتيجة ؟...

لم يتكلم الرجل الغريب للصبي اثناء حديثه له ، بعدما انهى كلامه نظر إليه ورأى الصبي ذلك الرجل الذي يخشاه يبكي بصمت ، هاله منظر الرجل وبدلاً من ان يبحث عن من يُشفق عليه ويرثي لحاله ، إذا به يُشفق على الرجل الذي بدأ يمسح دموعه بأطراف أكمامه ناسياً تلك المناديل التي أمامه ...

لا أريد منك شيئاً ، قال الرجل بصوت ممزوج بالنشيج ، رأيت فيك فتىً مُكافحاً لا أدري ما السبب الذي حداه إلى العمل وهو لايزال صغير ؟ ، اعجبني فيك عزة نفسك بعدم قبولك المال دون أي مقابل ، و شجاعتك التي ابديتها تجاه البائع الذي تشاجرت معه بالدفاع عن نفسك ، قاطعه الصبي قائلاً : لقد أخطأ بحقي واتهمني بما ليس فيني بعد ان غادرت انت المكان وذهبت إليهم لبيع ما تبقى لدي من اغراض ابيعها ...

اعاد الحديث بينهما الأمور إلى نصابها ، تلاشى الخوف لدى الصبي وعادت ثقته بنفسه ، وارتفع حاجز القلق بينهما وبدأت غيمة الإرتياح والثقة تمتد بينهما لتبدأ السيارة بالتحرك تجوب الشوارع دون توقف بعدما بدأ الصبي بسرد قصته على الرجل الغريب الذي لم يتعرف عليه بعد ، لكن احساسه يُخبره ان الرجل قريب منه من حيث قسوة الحياة على كليهما ، وبعيداً كُل البُعد عن ما اتهمه به وذهب إليه ظنه بأن الغريب ليس سوى وحش بشري يبحث عن ضحاياه بين الصغار امثاله ليقضي منهم نزوة شيطانية تترك اثراً كبيراً من انعدام الثقة بالنفس في ضحايا ليس لهم من يدافع عنهم وقت وقوعهم بين يدي اولئك الذين يغتالون الطفولة والبراءة في مهدها ...

قال في نفسه قبل ان يبدأ قصته : ليس جميع الناس سواسية فيما يتصفون به من صفات يحكم البعض عليها ويكون مصير الشخص مرهوناً بها ويلجأ البعض إلى تعميم صفات ذلك الشخص على بقية الأشخاص دون تمييز ، مثلما حصل معي عندما ظننت سوءاً بالغريب ، فهو ليس مثل أولئك الذين يلبسون مسوح الرهُبان والقساوسة في بعض الكنائس ليتحرشون بالأطفال الصغار عند تناولهم القُربان او غير ذلك من الأسباب التي تستدعي تواجدهم داخل الكنائس ...

قصتي ايّها الغريب تتلخص في أن أبي تعرّض لحادث خرج منه بإصابةٍ أقعدته الفراش وإصابةٍ أخرى جعلته لايعرف من حوله ؟ ، وماذا يدور حوله ؟ ، اعرف بأن ذلك لايهمك ذلك بقدر ما يهمني ، ورغم ان حياته بذلك الحال لا جدوى منها ، ولكنها تعني لنا الكثير نحن ابناءه ، فوجود أب لايقوى على شيئ أفضل من عدم وجود أب يتركنا يتامى لانعرف ماذا تعني تلك الأبوة التي لم نعرفها حتى بوجود الأب بيننا ؟ ...

لا اخُفيك أن أمُي جميلة قوية الشخصية إلا انني اخشى عليها من ان تضعف تجاه إرغامات وإغراءات الحياة وقسوتها عندما يتعلق الأمر بنا وبحالنا الذي يُرثى له ، لنا من الأقارب الكثير ولكن القليل منهم من يعرف عنا وعن حالنا البائس ، قد يتبادر إلى ذهنك وذهن الكثير أن اولئك القلِّة من الأقارب بعطاءهم الذي لايُسمن ولايُغني من جوع نابع عن إحساس بالواجب تجاة ارحامهم وأنهم بعطاءهم ذلك إنما يقومون بوصل تلك الأرحام ، لا يا سيدي إن زيارتهم تلك لنا ليست دليل واجب او دليل شفقة ورحمة بنا او دليل عطف وحنان علينا ، إنّما يبتغون بها رؤية جمال امُي الذي يتبخر كبخار لايعود او كزبد بحر يذهب جُفاء ، وعطاءهم الذي يقدمونه لنا ليس الغرض منه التقرب به إلى الله وإبتغاء وجهه ومرضاته ، غرض عطاءهم هو التقرب إلى امُي وإبتغاء رؤية وجهها الصبوح وإبتغاء رضاها عنهم ...

يُقاطع الرجل الصبي حديثه قائلاً : ألا تظُن بأنك أجحفت في حق أمُك وحق أقاربك ؟ ، عندما تظن بهم ظن السوء وتُلصق بهم ماليس فيهم ، أليس من الظُلم أن نُطلق أحكاماً جائرة على الغير نتهمهم فيها بما ليس فيهم ، يجب أن نترّوى قبل إطلاق مثل تلك الأحكام على الغير ، يجب أن نُحسن الظن بالغير ونعتبره إنسان يحمل من الطيبة والإنسانية الكثير حتى يتم إثبات عكس ذلك ...

يستأنف الصبي حديثه بعد إستماع مُحامي الدفاع عن الغير داموا في عداد الغائبين قائلاً : ليس هُناك أسوأ من إنسان يحاول التذاكي على الغير مُستغلاً بذلك ضعف إنسان أو حاجته وعوزه أو طيبته أو غباؤه أو سذاجته أو جُبنه او ذكاؤه احياناً ، فيقوم بلبس مسوح الرُهبان والقساوسة والقديسين والظهور بمظهر الحمل الوديع فيقوم بتقديم العون بإسم الربْ والدين وحُب الفضيلة مُتخفياً بذلك ومُخفياً تحت تلك المسوح ذئباً وشيطاناً على هيئة بشر ، فُكل شيئ جائز عمله للوصول إلى تحقيق وإشباع رغبات تلك النفس الملعونة التي تسكن بداخل كُل إنسان ...

ياسيدي الغريب ... ليس هُناك أصعب من إكتشافك لمثل ذلك الزيف والإدعاء الباطل الذي يكتنف الكثير من الأشخاص حيث نراهم يداومون في المساجد يؤدون الصلاة في الصفوف الأولى إمّا عادة وطقس اعتادوا القيام بها ، أو أن الغرض منها رياء الناس ، لن أقول إيمان بالله وعبادة له ، فالإيمان والعبادة لاترتضي ان يكون عطاءك للغير لتحقيق مآرب شخصية الغرض منها العبث والعيث في مالا يمتلكونه ...

ياسيدي الغريب ... ليس هُناك أسوأ من إنسان يكون عطاؤه لك من أجل إستغلالك أو ان يكسب رضاك او يخطب ودّك أو من أجل ان تكون معه ، وإن لم تكن معه فيجب أن تتذكر عطاؤه لك وأن لاتكن في يوم تقف ضده أو معارضاً له ، إنّه بعطاؤه لك إنما يشتريك ويطالب بسكوتك عنه إن عاث أو عبث بك وبمن له مكانة خاصة لديك ...

يُقاطعه الغريب قائلاً : ليس كُل من أعطاك يبتغي وراء ذلك شيئاً منك ، فالعطاء قد يكون من إنسان مُحب لك ، اعطاك عن حُب يكنّه لك ولايبتغي وراء ذلك العطاء شيئ ، والعطاء قد يتخذ صور مُتعددة مثل الكرم والواجب والزكاة والصدقة ولكل مُعطي ما نوى من وراء عطاءه ، فالبعض يبتغي بعطاءه وجه الله الكريم ، والبعض يبتغي الشُهرة والسُمعة والبعض يبتغي من وراء عطاءه مصلحة يقتضي من عطاؤه الحصول عليها والبعض يبتغي إشباع رغبة او نزوة أو إذلال أو إمتلاك شيئ او منع شيئ قد يضره ، وهكذا ، فلماذا تُسيئ الظن بالغير وعطاؤهم لك ؟ ...هل ستُسيئ الظن بي إن اعطيتك بعض مالدي كي يكون عوناً لك ولمن تُعيله من أسُرتك ؟ ...

يواصل الصبي حديثه للغريب : امُي تعرف أن تقرّب اولئك العقارب منها من أجلها لا من أجلنا كعائلة ووضع بائس ، ولهذا لازمت الصمت من أجل ان نعيش ، عندما ادركت مكائد الأقارب والأغراض البغيضة من عطاءهم لنا ، منعتهم من القدوم إلينا ، وأخبرتهم اننا لسنا في حاجة إلى قرابتهم وعطاءهم الذي لايبتغون به وجه الله او يُحتّم عليهم واجب قرابتهم ، كان لابد من الحصول على عمل اُعيل به اسُرتي ...

في الحياة نُلاقي الكثير من اصناف البشر ، بعض الأصناف يستسيغها البعض والبعض الآخر يكون من الصعب إستساغتها او القبول بها ، ومع ذلك علينا ان نحترم وجود المُستساغ وغير المُستساغ منهم ولكن يجب التمييز بين تلك الأصناف ...

ياسيدي الغريب : ليس هُناك أسوأ من حُكم يتم إصداره على إنسان ما ، ذلك الحُكم يتفق الكثير على صحته وحقيقته ، فحوى تلك الحقيقة أن يكون ذلك الإنسان سيئاً بغض النظر عن الجوانب الإيجابية التي فيه إن كانت هُناك ...

لابد من الوصول إلى المكان الذي يقصده الصبي ، هُناك تم إيقاف السيارة ، ترجّل منها الغريب والصبي ، قُبيل فراق بعضهما ، ناول الغريب مُغلفْ إلى الصبي ، ما فيه من المال مقصود به وجه الله لاغير فالصبي لايعرف من هو ؟ ، ومن اين ساقت به الأقدار إليه ؟ فلربما لن يراه مرة اخُرى ...


مأرب

16/9/2011م


u'hx ydv lH[,v !!



 


الرد باقتباس
قديم 01-07-2012, 04:28 PM   #2


الصورة الشخصية لـ وهج الحرف
وهج الحرف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 08-16-2012 (03:23 AM)
 المشاركات : 1,533 [ + ]
 تقييم العضوية :  30
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
الإفتراضي



قضايا اجتماعيه قدرت ان تظهرها من خلال النص



 


الرد باقتباس
قديم 01-07-2012, 09:40 PM   #3


الصورة الشخصية لـ أبو علي
أبو علي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 184
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 12-02-2021 (04:09 PM)
 المشاركات : 14,068 [ + ]
 تقييم العضوية :  12120
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 723
تم شكره 762 مرة في 563 مشاركة
الإفتراضي



شكراً حبيبي ولمجهودك الكبير في انتقاء المواضيع المفيدة



 


الرد باقتباس
قديم 01-08-2012, 05:38 PM   #4


الصورة الشخصية لـ نايف مناع
نايف مناع غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 10-14-2013 (07:43 AM)
 المشاركات : 215 [ + ]
 تقييم العضوية :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الإفتراضي



وهج الحرف

ابو علي


شكراً لحضوركما البهي العذب ...


عظيم ودي



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 08:58 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO