آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
الاسلام ديننا و حياتنا واحة إسلامية لحصد الحسنات وتكفير السيئات |
| LinkBack | خيارات الموضوع |
06-04-2014, 05:20 AM | #1 |
| ماهو العذر. . بسم الله الرحمن الرحيم. . الحمد لله وكفى ثم الصﻻة على الرسول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. . اما بعد. . اليكم اخوتي.. ماهو العذر. . نعم ماهو العذر كنت خلف اﻷمام في صﻻة الفجر لهذا اليوم وهو يتلوا من كﻻم الله في سورة القيامة حتى بلغ قوله تعالى. . ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)) صدق الله العظيم فاهتزت اركاني وتبادرت كلمات هذه اﻷية الى ذهني.. وكأنني اول مرة أسمعها ثم اخذت ارددها في نفسي وانا افكر كم من أﻷيام لم نصلي الفجر اﻻ بعد طلوع الشمس. ياترى ماهو عذرنا هل هو اننا كنا نائمين يارب ام ماذا؟ ؟وبعد ذالك جالت في خاطري وفكري الذنوب والمعاصي التي ارتكبناها وتسألت ماهو العذر. . يالله يالله.. هل هو ان الشيطان اغوانا ام ماهو العذر. .. ولكن سرعان ما تبادرت فكرة التوبة الى ذهني لعل الله أن يرحمني.. تأمل ـ أيها المبارك ـ كيف جاء التعبير بقوله: "بصيرة" دون غيرها من الألفاظ؛ لأن البصيرة متضمنة معنى الوضوح والحجة، كما يقال للإنسان: أنت حجة على نفسك! والله أعلم. وخاتمة حديثنا هنا ـ أن من أكبر ثمرات البصيرة بالنفس، أن يوفق الإنسان إلى الاعتراف بالذنب، والخطأ، وهذا مقام الأنبياء والصديقين والصالحين، وتأمل في قول أبوينا ـ حين أكلا من الشجرة ـ: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 23]}،ثم من بعدهما نوح، وموسى،في سلسلة متتابعة كان من آخرها: ما أثبته القرآن عن أولئك المنافقين الذين اعترفوا بذنوبهم فسلموا وتيب عليهم، قال تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 102] "فعلم أن من لم يعترف بذنبه كان من المنافقين" (8) أسأل الله تعالى أن يبصرنا بعيوبنا، وأن يقينا شحها وأن يتجاوز عنا برحمته انه هو السميع العليم. . ومع توديعة الختام أهمس: أقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزه *** عنك، فإن جحودَ الذنب ذنبانِ
lhi, hgu`v> > |
|
06-07-2014, 09:33 AM | #2 |
| رد : ماهو العذر. . لا عذر ولكن غرنا طول الأمل .. نسأل الله الصلاح والهداية جزاك الله كل خير ع الطرح .. وجعلنا وإياك ممن يستعمون القول فيتبعون أحسنه .
|
|
06-10-2014, 08:02 PM | #4 |
| رد : ماهو العذر. . |
|
Bookmarks |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماهو , العذر. |
Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests) | |
| |