حان الاجل ؛ وعم الحزن ؛ وقدر الله وما شاء فعل

الله , الاجل , الحسن , حان , شام , فعل , ولا , نعل , وقدر

حان الاجل ؛ وعم الحزن ؛ وقدر الله وما شاء فعل

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت ليلة صعبة ولحظات عصيبة كان الموعد الساعة التاسعة مساء
الكل كان يترقب ينتظر يسمع الاخبار وفي نفس الوقت كان الجميع يدعوا الله
بالعفو والعتق لأخينا أحمد بن أحمد عويضان وفي نفس الوقت كان هنالك فاعلين خير يقوموا بعمل وساطة وأقناع لذوي القتيل بأن يعفوا عن عويضان ،لكن خاب الامل وصدق الله العظيم (()*وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ))
حان الاجل وتم القصاص وعم الحزن كل أرجاء الوطن
لحظات عصيبة عشتها كما عاشها الكثير وعلى مستوى كبير من التفاعل والتضامن مع عويضان لم أشهد له مثيل

لكن ماذا بعد القصاص يجب أن نكون مؤمنين بالقضاء والقدر
ولعل بعضنا كان يدعي الله بأن يكتب لأحمد عويضان الخير
فما يدرينا لعل موته خيرا له خرج من دنيا فانية الى رحمة واسعة بإذن الله
والبعض منا مستعطف مع بنته ووالديه . هذا الاستعطاف شي من الفطرة التي خلق الله الناس عليها ولكن مع هذا ليكن عندنا يقين كامل بأن الله أرحم ببنته ووالديه مننا والخيرة في ما أختاره الله ولله الحكمة في كل شي
وما ينبغي التنبيه له هو ما نسمع به من قصايد وأحاديث يذم فيها قبيلة يام
أنا حسب ما سمعت أنه كان أناس ومشايخ من يام كانوا مع الوساطة للتوسط وللأقناع بالعفوا ولكن كانت العقبة في والد القتيل
لماذا يتم ذم قبيلة كاملة بسبب موقف شخص او شخصان

كلنا يعصرنا الحزن والألم ولكن قدر الله وما شاء فعل وما نقول الا
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة
ويلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان ويربط على قلوبهم

إنا لله وإنا إليه راجعون

هذا القصاص شرع الله في خلقه ولابد ان نؤمن بذلك وصاحب الدم امامه خيارين ام حق فياخذه او خيرا فياخذه
اذا لم يوافق صاحب الدم علئ الصلح والعفوا فقد ترك الخيرفي الدنيا والاخره والجاه والاحترام
وان نفذ القصاص فقد اختار الحق فقط

آمين يارب العالمين ، كلامك عين العقل يمني
بارك الله فيك وجزاك الخير .