وضع حيرني و اسئلة تراودني

اسئلة , تراودني , حيرني , وضع

وضع حيرني و اسئلة تراودني

بسم الله الرحمن الرحيم


في ماضي الزمن القريب كانت القاعده في افغانستان حظيت بدعاء المسلمين بالنصر المؤزر لأنها تجاهد تكتل من الدول المنائية للإسلام و المسلمين، فيما استمر ذلك الجهاد حتى تم القضاء على الاتحاد السوفيتي، كان من المفترض ان تكون الخطوة التاليه نحو ارض المقدس فإن اسرائيل ليست بالاقوى من امريكا التي وصلوا الى ابراجها العالمية، هل وصول القاعده الى امريكا كان بإرادة التنظيم ام ان هناك تفاهم خلف الكواليس، ليس موضوعنا البحث فيما مضى فقد دفعنا فاتورة الماضي ولا زلنا ندفع الثمن.

بعد انتشار القاعده في كثير من البلدان العربيه و الاسلاميه، انتهجت منهجاً مغاير عما كانت عليه سابقا فأصبحت الاهداف عربيه اسلاميه كـ قتال الجيوش الوطنيه التى هي ملك للوطن و لحمايته بذريعة انهم موالون للحكام الظالمين، قُتل الكثير من الجنود و عمّت الفوضى اماكن تواجد تلك العناصر.

ضل الحال كما هو و اتضح ان دخول امريكا بإسم مكافحة الارهاب ليس الا تبياناً ان تلك ورقة تضعها امريكا كـ مبرر للدخول عسكرياً.

جاء الخريف العربي

ضج الشارع العربي بـ ( الشعب يريد اسقاط النظام) حسناً اين البدائل لم نرى هناك اي تنظيم يعد بديل عن ما بعد اسقاط الانظمه، سقطت انظمة و لكن لم يستقر الوضع في تلك البلدان وهذا دليل على ان الخريف لم يكن للتغيير وانما كان للتدمير.

نعود الى ما اريد الوصول اليه

ظهور داعش

تمكن داعش من السيطره بشكل كبير على جبهات من اماكن الصراع بعد ان رفع السلاح على اعوانه و حلفائه،.

سؤال يطرح نفسه!

من هو داعش و ماهو مشروعه؟

راية الحق يراد بها باطل
فبدلاً من التوجه نحو العراق و ليبيا لماذا لم يجعلون فلسطين قبلة لجهادهم وهي اقرب و اولى من غيرها؟

لماذا لم نرى اي توجس اسرائيلي من التنظيم ( دولة الخرافه)؟ مالسر في ذلك؟


المحتل يعيش حياةً رغيدة لم ينعم بها حتى اتى الخريف العربي، أنعم ايها المحتل الصهيوني فلقد زرعت و ها قد اينعت ثمار زرعك، لا بارك الله فيك ولا في من تغافل عنك عمداً او سهواً فأنت الاولى بالاستئصال.


وضع حيرني و اسئلة تراودني.

اسرائيل تبقى هدف لكل الحركات الاسلامية ولكن كل واولوياته المرحلية ، ناهيك عن كون حدود اسرائيل شبه محروسه من قبل انظمة الطوق العربي .. ولكن حتى ضرب واستهداف اسرائيل لا يبرر ولا يعطي الشرعية لتلك الحركات الاجرامية المتدثرة بلبوس الدين ،
اخي سهير اسئلتك كبيره بحجم كارثتنا مع هؤلاء !

ان صحت نواياهم فلن يردعهم طوق ولا حصون محصنة، لا ارى ان لهم نية تجاه اسرائيل و ما مضى من سنين دليل قاطع انهم لم يكونوا يوماً ما جهاديين ابداً، وانما هم مأجورين و مجندين لدول عظمى.

شكراً لمرورك اخي بيحان

محاولة للأجابة من وحي مفهومي البسيط
هؤلاء موالين لامريكا والغرض منهم
اضعاف القوى العربية والاسلامية وشغلهم بداخل
البلاد العربية لمنع اي قوى عربية أن تقوى وتشتد
حتى لا تتجه نحو اسرائيل


إن شاء الله تستطيع الدول العربية أن تتقوى
وتنتصر على كل اعدائها لكي تتجه نحو بناء
أمة عربية واحدة ،،

لم تكن اجابة من مفهوم بسيط بل انها اجابة مختصره لكل تساءل عن هذه الفئه الضالة المنتسبه للإسلام و الدين منها برئ براءة الذئب من دم يوسف،، شكراً لك روح السراب على اجابتك الدقيقه المختصرة

دولة الخرافه هم الخوارج الذين يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الأوثان
كما اخبر عنهم النبي صل الله عليه وسلم

وفيهم مدسوسين ماجورين لتنفيذ مخططات اليهود والنصارى
ولكن لا ننسی بشری رسولنا الكريم بانهم كلما ظهر لهم قرن قطعه الله
وان شاء الله تعالى ينقطع قرنهم قريب فقد افسدوا في الأرض كثيرا

من هيَ داعش ي سهير الطرف ؟

صدقت اخي الزناد الصامت،، نسأل الله ان يهديهم

اختي العنيده

داعش هي السرطان الذي اصيبت به الامه الاسلاميه، وهو فايروس من الغرب زرعوه في جسد الامه الاسلاميه بنكهة دينيه.. نسأل الله السلامه