الحميقاني يوجه رسالة إلى الجنود المُغرر بهم من قبل الانقلابيين

من , المُغرر , الانقلابيين , الحميقاني , الجنود , بهم , جنيه , رسالة , إلى , قبل

الحميقاني يوجه رسالة إلى الجنود المُغرر بهم من قبل الانقلابيين

الحميقاني يوجه رسالة إلى الجنود المُغرر بهم من قبل الانقلابيين

• 3 فبراير, 2016 7:38 م

الرشاد برس-صنعاء

دعا الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد الجنود ورجال القبائل المغرر بهم من قبل الحوثيين للكف عن القتال والرجوع إلى بويتهم بين أبنائهم.

وقال الحميقاني في منشور على صحفته في “الفيس بوك” لهؤلاء المغرر بهم، متسائلا، لماذا تخسرون أرواحكم وتهلكون أنفسكم للمتسيد والمتزعم بينما تقول المعلومات أن أسر وعائلات قيادات الانقلاب تغادر البلاد عبر مطار صنعاء.

وفيما يلي نص الدعوة:

أكرر النداء لكل مغرر به

أيها الجندي المسكين والقبيلي المغرر به

لماذا تخسرون أرواحكم وتهلكون أنفسكم للمتسيد والمتزعم وحاشيتهما؟

المعلومات المؤكدة أن
أسر وعائلات لقيادات انقلابية تغادر البلاد عبر مطار صنعاء

وهم الميدان كل يوم في تقهقر وتراجع وانهزام.
وهربوا من الفرضة التي كانوا يوهموكم أنها حصن صنعاء

وأنت
أيها الجندي
أيها القبيلي
يطلبون منك الآن

في نهم في أرحب في البيضاء في تعز في ميدي في حرض في بيحان

أن تثبت وتستمر في القتال حتى
ينجزوا ترتيبات سفرهم وعائلاتهم وينتهوا من جمع وتخبئة مدخراتهم

سيضحون بآخر مقاتل فيكم مع آخر حقيبة يغلقونها

أفلا تعقلون

غادروا إلى بيوتكم فأولادكم ونساؤكم أولى بكم

جندي مسكين
وقبيلي مغرر به
ونسائكم اولى بكم

بالله هذا نداء اوخطاب .
الحميقاني اول الهاربين من الوطن . من ينادي وهو هارب وخارج الوطن لن يسمع منه

قبيلة الحميقاني من القبائل التي رفعت راية التصدي للغزاة من العفافيش وميليشيات الحوثي وتاريخها ناصع في المقاومة والجهاد ضد من بغى والدكتور عبدالوهاب الحميقاني قبل أسابيع قدم أحدا ولادة شهيد فلايمكن ننعتة بالجبن والهروب عكس الكثيريين الذين هربوا الى الخارج ومعهم الأموال المنهوبة وهم من الجانبين وليسوا احتكار لفريق وانما اغلب الفاسدين والسرق لن يضحون بأنفسهم او أولادهم وحتى مانهبوه من مال لخدمة الوطن والدفاع عنة

لكل شخص وجهة نظر وقناعة خاصة
بما هو مقدم عليه
ولا تتغير هذه القناعات
الا من خلال المعايشة
والخوض في قلب المعركة

قريبا سيعرف هؤلاء إن من زج بهم
في هذه الحرب
اتخدهم وسيلة لتحقيق مطامعه
وإن كل من يحبهم ويخاف عليهم
قد حفظهم خارج دائرة القتال
إن لم يكن خارج الوطن ،،