مقتل عمر باطويل قضية وطن

مقتل , باطويل , عمر , وطن , قضية

مقتل عمر باطويل قضية وطن

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:6px double crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


خرج من المنزل لشراء بعض الحاجيّات، لكنه لم يعد. قلقت عائلته عليه.
اتصلوا به على هاتفه الخلوي، فلم يجبهم هو، إنما شخص آخر: ابنكم جثّة مرميّة
على الأرض في منطقة خط التسعين - المنصورة.

عثر على جثة الشاب عمر محمد باطويل وعليها آثار
طلقات نارية، ظهر الاثنين 25 أبريل/نيسان بمنطقة عمرالمختار
بمديرية الشيخ عثمان.
وذكرت المصادر بأن الشاب باطويل كان قد تلقى
تهديدات بالتصفية الجسدية واتهامات بالالحاد والردة من قبل متطرفين
مجهولين بسبب منشورات له تنتقد الدين على الفيسبوك.

وانتشرت صور الشاب على مواقع التواصل الاجتماعي،
وهو ملقى على الأرض وغارقا في دمائه.

هنا يظهر خطورة الانترنت والتي لطالما نبهنا
منها ولكن لم يتم الالتفات لها
الخوف ليس من المواقع الاباحية فقط
ولكن من المواقع التي تبث الافكار السامة التي تصطاد الشباب
الصغار لتجعلهم يغيروا مفاهيمهم الدينية والعقائدية
هنا يصبح التطور والحرية الفكرية سلاح قاتل
ويصبح الخوف من أن يكون ما يكتبه ابنائنا
على مواقع التواصل سبب في إنهاء حياتهم


"عندما يعرفون الفرق بين العالِم والكاهن، سيستعيدون عقولهم".
كانت هذه آخر تدوينة للشاب عمر باطويل
على صفحته في "الفايسبوك"


في المنشور قبل الأخير له، وضع صورة للممثّلة انجلينا جولي،
وكتب جنبها: "قدمتِ للبشريّة ما لم يقدّمه الملتزمون. شكراً انجلينا.
أدامكِ الله لنا ولكلّ البشريّة"


. وفي منشور آخر، قبل أربعة أيام،
كتب يقول:
"نكتب حتى نُحطّم تلك الخرافات التي في عقولكم،
التي انهكت حياتنا
ودمّرت بلداننا، نكتب حتى تعودوا إلى رشدكم
سنكتب ولن نتوقف حتى يعيش الجميع بسلام وحب وحريّة".


يُقتل شاب في ريعان شبابه، هكذا، بسبب كلمات كهذه،
في اليمن، البلد الذي حرم من الأمن والأمان
بداء يحرم حتى من الحرية الفكرية

الأسبوع الماضي كتب عمر: "الوطن الذي يقيّدك ويسلب حريّتك ليس وطناً، وإنما سجن".



كان "الإلحاد" من جملة "التهم" التي وجّهت إلى الشاب على صفحته سابقاً
ردّ عليهم: "أنت تكذبون، أنا أؤمن برب الزهور
وأنتم تؤمنون برب الساطور".


كان يصب جام غضبه على "الكهنة"
ذات يوم، نشر صورة أحد الأشخاص يُقبّل ركبة رجل دين في منطقته
ضمن طقس ديني جماعي، وخلفه طابور ينتظر الدور
فكتب معلقاً: "هكذا كان يُراد بنا إذاً! على جميع رجال الدين أن يفهموا
أننا ولدنا أحراراً، ولن نخضع لأحد، عليهم إدراك شي واحد ومهم، إذا ارادوا فرض
سيطرتهم وهيمنتهم علينا، سنحاربهم ولن نسمح لزمن العبوديّة بالرجوع".

وهو لم يسلبوا حرّيته، لقد سلبوه حياته
وحكموا عليه
دون اعطائه الفرصة لكي عبر عن رائه ولا حتى الفرصة لكي يتوب
إن كان تم تصنيفه ملحدا كما يقولوا

قبل رحيله كتب ما يشبه المناجاة:
"يا الله، اسمحلي اليوم بالحديث عنك.
فأنت الذي لا أقسم إلا بك، لم أكن أعرفك حق المعرفة
كنت خائفاً منك. فأولئك الذين ينتسبون إليك زوراً
أرعبوني من قربك. صحيح انني كنت أصلّي لك...
لكن ليس حباً فيك بل خوفاً منك!
سامحني، لكن يا رب
لماذا يريدون أن نُحبك بالغصب والقهر!
وأن نجلد أنفسنا رغبةً بما عندك!
لماذا يا رب يفرحون حين نبكي
ونشعر بالتأنيب والندم تجاهك!".


الواضح بأن الالحاد كان غطاء لمبررات آخرى
و الدخول إلى صفحة
هذا الشاب، الآن، بعد قتله، وقراءة ما كان يكتبه،
رحلة مؤلمة، فقد رحل صاحب هذه السطور
ودفع حياته ثمنا لها ،،
كان شاب مليء بالحياة والأمل.
يؤمن بحقه في الحياة وفي العمل لأجل وطنه



ما يحز في نفسي هو إن الكثير من الملحدين وضعوا صورة
عمر باطويل في بروفايلاتهم مستنكرين وهم بهذا يسئون اليه
أراه شاب كان لازال يتخبط بين واقع يعيشه وفكر يفرض عليه
وهو بحاجة لأن يتعلم ولكن لن يتم منحه الفرصة وأنهوا حياته دون رحمة

باطويل من شاب مقبل على الحياة يستحق أن لايذهب دمه هدر
ويكون هدية لابناء جيلة لكي يحسنوا أختيار ما يكتبوه
ويراجعوا طريقة تفكيرهم
ليس خوفا من الله فالله يعلم مافي القلوب
وهو رحيم بالعباد
ولكن حتى لايسمحوا لمن قتل عمر بأن يكرر
فعلته فتصبح هذه ظاهرة لحصد الأرواح

لاسيما الان في غياب الأمن وعدم وجود سلطة
فعلية تستطيع أن تنزع حق عمر من قاتليه



السؤال يجب توجيهه لرجال الدين
هل يحق لايا كان أن ينهي حياة شخص بتهمة
كهذه ذون أي ذليل ولا إتهام وتقصي للحقائق ؟؟
وهل كان في ما سطره عمر مبررالكي تنهى حياته ؟؟

وكما قال ولدي الحبيب محمد :
السؤال "والي انا اشوفه الأهم "
من خلف ظاهرة التلحيد و الي يحاول يغير فكر
الشباب في بلادنا لأن اليوم شخص بكره
عشرة وبعده مئة اذا ما أخذنا وعرفنا المحرك
الرئيسي له من ..



هناك من ينشر هذه الأفكار بين الشباب
وعلينا أن نعرف من الذي يحاول أن يظهر
ابناءنا كملحدين فمن هو أو ماهي هذه الجهة
التي تعمل لعكس صورة الدين الاسلامي في عدن ؟؟


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الله يرحمه
صحيح بعض كلامه فيه شي ما من الانكار لحب الله ..ولكن اللي يحاسبه ربه وليس البشر والقتل ليس الحل بل الوعظ والارشاد والكلام الحلو والمعامله الحسنه هي كفيله بان تعوده الئ رشده
... لابد ان تكون الاسره لها الدور الكامل في مراقيه الابناء من الانحراف والسعي وراء اناس يسعون
لتشويه سمعه شبابنا

شكرا اك اخي باوزير على هذا المرور
يفترض أن تقف حدودنا عند حدود الله ، وحين نطبق أحكام الدين يكون بموجب كتاب الله وسنته
أن نعرف كيف نطبقها وان تكون هناك جهة ؤدشرعية رسمية تقوم بها
مش على مزاج أي شخص مهما كان حبه أو غيرته على الإسلام
لكن للأسف غياب الأمن والأمان هو من أعطى هذه الصلاحية

وهذه قضية بحب الاهتمام لها وهؤلاء أكثر خوف من القاعدة وداعش

تحياتي ،،

نحن لا نتمنا الموت لاي فرد سوا مسلم او كافر
ولا نحب الاعتداء على دم احد بدون حق لا باقلامنا ولا سلاحنا
فاليوم اشوف الاخت روح السراب تنعي عمر باطويل
الذي قتل في عدن بسبب ماقيل انه قتل بسبب الالحاد
وكان عدن لا يعرف القتل سوا عمر باطويل
فلماذا عمر باطويل والقتل في عدن على مدار الساعة
قتل الشيبان والاطفال في سن الزهور وشباب في اعز شبابهم
وقتل نساء من كبار وصغار وطفلات في سن الزهور
ولكن هذولاك يقتلو اما بسبب اخطا ناتجه عن حرب
او بسبب انتحارات او تفجيرات
اما عمر فهو تم قتله لا نه خرج عن الحدود الاسلامية
والاسلام لا يعني لكم شي ولا تهتمو به
فمن يتكلم عن الاسلام او عن الملائكة يعتر راي وفكر عندكم
وهذا يذكرنا بايام الحزم الاشتراكي الماركسي
الذي كانت بدايته بمحاربت الاسلام والامسلمين في الجنوب
ونهايته في الزباله واليوم كان حاله يقول سنعود

نحن نقول ان الدين الحنيف خط احمر ممنوع الاقتراب منه
اذا نحن نحارب كل من يتكلم في امور الدين من الدول الغربية
بافكارنا وعقولنا وما نمتلكة من وسائل لمحاربتهم
فما بالك في من يحاول ان يحارب الدين من بني جلدتنا

لكي اوضح اكثر انا ليس مع قتل هذا الشاب
وادين واستنكر الجريمة بكل تفاصيلها
ولكن هناك من وجب ان يتحمل تلك الجريمة
في المقام الاول هم ابوه وامه الذي لم يحسنو تربيته
حتى خرج عن الحدود الدينية
ثانيآ المجتمع المحيط به من الاصدقأ في الفيس بوك
والذي لا ينتقدوه بسبب ما يقوله حتى يعرف انه كان مخطأ
ويعود الى جادت الصواب
وروح السراب واحده من الذي وجب تقديم الانتقاد اليها
فمثل هذا الموضوع كانه يشجع على انتهاج مثل ما انتهجه عمر باطويل
في منشوراته على الفيسبوك نحن ندين الجريمه
وكذلك ننتقد عمر باطويل باشد العبارات
ولايحق لاي قزم ان يتطاول على الدين الحنيف مهما كان
ومثل هذه الافكار غير مسموح بها قطعيآ
النقطة الاخيرة
الامن يعتبر او المكلف بمتابعة بعض المنشورات الخارجه
عن الثوابت الدينيه الذي يتحمل كذلك المسؤالية الكاملة في ماحصل لعمر

فنرجو ان تعطو الدين حقة دون انتقاص
نحن لسنا ارهابين ولسنا متشددين
ومن لم يحسن ابوه وامه تربيته فلا يلومو سوا انفسهم
تقديري

عمر باطويل ضحية للجهل والتخلف والتنطع بالدين من قطعان سايبه في البراري والمدن والقرى تنهش لحوم ودماء الانسانيه باسم الدين وحمايته وهم براء من ذلك والدين براء من افعالهم الاجراميه . من الواضح ان لهم رب غير ربنا رب المسلمين . شيطان متمرد وشيطان لعين وهم تلاميذه وقطعانه .

رحم الله باطويل ولعن الله قاتله

سبحان الله كيف اصبح مقتل هذا الشاب قضية وطن بينما اغتيال العلماء والكوادر الوطنية لا يلقى قليل من هذه الضجه لقد دار الزمان دوره عكس

الام روح السراب الفكر اللذي يحمله عمر مثل الفكر اللذي يحمله قتلة عمر هذه الافكار كلها دمار للامه الإسلامية وليست من تعاليم الإسلام بشئ

وحين تدعون الى محاربة افكار قتلة عمر فادعوا الى محاربة افكار عمر أيضا فالخطر واحد

لا تدعون للحريه اللتي تسمح بالتطاول على الدين والعلماء مهما كانت الظروف ومهما دعت الحاجة

دعاة الضلال هناك علماء يردون عليهم الشبه ويحذرون منهم لانهم اعلم من هؤلاء اللذين لا يعرفون قدر العلماء ولا مكانتهم


دمتم بخير

الأخ العزيز الوافي
بصراحة مت أعجبتني حدت وطريقة تناولك للموضوع
صحيح كل يوم هناك العشرات يموتوا في اليمن
وفي كل لحظة نحن نترحم لهم ونكتب عنهم
لكن موتهم له أسباب ومبررآت
وأغلبهم نحتسبهم شهداء عند ربهم

لو أعدت قرأة الموضوع بهدوء راح تلاحظ
انا لم انعي عمر باطويل وما ارترحمت له
وما أخذت الموضوع كما أخذته انت
الدين خط أحمر ماقلنا شي لكن هل معنى هذا
أنه من حق أيا كان أن ينهي حياة شاب بهذا العمر بهذه الطريقة ؟؟
انا كأم اشوفه طفل وبحاجة للنصح والتوعية
واتناول الموضوع من هذه الناحية

نحن كمجتمع ومسلمين يجب أن نتسائل
من وراء عمر باطويل ؟؟
من أين يستقي أفكاره لكي يتطاول على الدين ؟؟
رحل عمر ولكن علينا أن نحرص من أن يصبح في كل بيت عمر

وان يلاقي ضعاف النفوس أسباب ومبررآت
لقتل الناس
اليوم عمر وبكرة فلان وبعده علان

وهذا خطأ كبير ، أن يتم تنفيذ الشرع والقصاص بهذه الطريقة
خاصة في عدن في ظل غياب السلطة والأمن

والله عندي كلام كثير بس ما اعرف اكتب من الجوال

على كلا
أتمنى ما يتم تصنيفي بكرة من ضمن الملحدين الذين وقفوا بصف عمر باطويل

علينا أن نناقش مثل هذه المواضيع بموضوعية
وان نعرف كيف نضع لها الحلول الصحيحة والمنطقية
وما نشجع الغلط فقط لأنه وافق رغبتنا

ولي عودة

للأسف النت ما رجع وشكلي راح أكمل الردود من الجوال لاني ما أحب أن يقال عليا شي واسكت عنه .

واضح بأنه لم يتم فهم قراءة الموضوع
وأن مافهم من موضوعي باطل يراد به المساس
بي وبكل انسان استنكر وندد بما حصل لعمر باطويل .

بقي أن يتم رمينا بما رميا به وان يتم تكفير الجميع وهذا ليس ببعيد لأنه قد سبقت هذه المحاولة محاولات

مؤسف جدا أن تنتقذني اخي العزيز الوافي وتطالب أن يوجه ليا اللوم
وانا اقول من سطوري هذه لو كان في موضوعي مايجب ذلك
على الإدارة أن تحذف الموضوع فأنا لا أقبل أن أسئ لهذا الصرح مهما كان
أما عن نفسي فأنا اعرف بأني لم اكتب ما يسئ آليا ولا إلى ديني
وانا احرص من الآخرين على علاقتي بالله ورسوله
وما كتبت لابرئ عمر ولكن لكي أنبه إلى غيره من الشباب
خاصة وإني ماكتبت عن الموضوع حال سماعي للخبر ولكن بعد ما رأيت
أثر ما حصل على الكثير من الشباب لاسيما شريحة كبيرة بحاجة للتوعيه والتوجيه


ماحبيت أن أكون مثل النعامة التي تدفن رأيها بالتراب لكي لا أرى ما احصل
كتبت الموضوع هنا لكي نناقش بطريقة صحية ونعرف كيف يتم التعامل في مثل هذه المواضيع

الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.

وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: .... وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.

هذا حكم المرتد عند جمهور المسلمين، فمن ثبتت ردته عن الإسلام وتمت إدانته بإعلانه بالردة, فقد أصبح عضواً فاسداً يجب بتره من جسم المجتمع حتى لا يسري مرضه في الجسم عموماً، ولأن الردة اعتداء على أولى الكليات أو الضروريات الخمس التي تواترت الأديان السماوية بالحفاظ عليها وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.


منقول من
عقوبة المرتد وضوابطها

الثلاثاء 3 ربيع الآخر 1427 - 2-5-2006

رقم الفتوى: 73924

اخي العزيز طاش ماطاش
بالفعل صرنا نخاف من هؤلاء على أنفسنا وأبنائنا
ويتعاملوا وكان لا أحد يعرف الإسلام غيرهم
يستغلون الدين بطريقة تنفر الآخرين منه
ياليتهم تعلموا الدين حقا ودروس سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
لتعلموا معنى الرحمة وكيف يجعلوا الكفار
يحبوا الدين الإسلامي لا العكس

نسأل الله أن يلطف بنا ونصرنا على أعداء الدين
فهلا أشد خطر من غيرهم


تحياتي ،،