منتدى الآصالةوالتاريخ حريب بيحان
ينتهي : 30-04-2025
عدد مرات النقر : 1,280
عدد  مرات الظهور : 29,252,307

عدد مرات النقر : 4,125
عدد  مرات الظهور : 73,272,664
عدد  مرات الظهور : 68,988,633
قناة حريب بيحان " يوتيوب "
عدد مرات النقر : 2,306
عدد  مرات الظهور : 73,273,466مركز تحميل منتديات حريب بيحان
ينتهي : 19-12-2025
عدد مرات النقر : 3,945
عدد  مرات الظهور : 69,489,393
آخر 10 مشاركات
تحدي المليوووون رد ،، (الكاتـب : - المشاركات : 2050 - المشاهدات : 123472 - الوقت: 07:27 PM - التاريخ: 04-25-2024)           »          صـبـــاحكم سكــر // مســـاؤكم ورد معطر (الكاتـب : - المشاركات : 2386 - المشاهدات : 169522 - الوقت: 06:40 AM - التاريخ: 04-24-2024)           »          تعزية للاخ يمني بوفاة اخيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 6 - المشاهدات : 107 - الوقت: 09:46 PM - التاريخ: 04-22-2024)           »          قراءة في سورة البقرة (الكاتـب : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 68 - الوقت: 05:34 AM - التاريخ: 04-20-2024)           »          الاذكار اليوميه في الصباح والمساء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 542 - المشاهدات : 33690 - الوقت: 08:30 PM - التاريخ: 04-19-2024)           »          عيدكم مبارك ،، (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 1 - المشاهدات : 83 - الوقت: 08:45 AM - التاريخ: 04-10-2024)           »          ماذا ستكتب على جدران (منتديات حريب بيحان) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3179 - المشاهدات : 233513 - الوقت: 05:26 PM - التاريخ: 04-08-2024)           »          ورد يومي صفحه من القرآن الكريم (الكاتـب : - المشاركات : 93 - المشاهدات : 979 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-23-2024)           »          شهرمبارك كل عام وأنتم بخير (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 3 - المشاهدات : 77 - الوقت: 04:06 AM - التاريخ: 03-18-2024)           »          تدمير دبابة ميركافا الإسرائيلية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - المشاركات : 2 - المشاهدات : 139 - الوقت: 06:53 AM - التاريخ: 03-17-2024)


الإهداءات


عـودة للخلف   منتدى الآصالة والتاريخ حريب بيحان > المنبر الأدبي > حريب بيحان للشعر المنقول


الشعر أفسد ثقافتنا وفكرنا ولغتنا ولكننا.. أحببناه! ( خواطر حول الشعر و الحداثة ) ..


الشعر أفسد ثقافتنا وفكرنا ولغتنا ولكننا.. أحببناه! ( خواطر حول الشعر و الحداثة ) ..

عمر السيف دائمًا نبتسر المفاهيم الكبرى بعبارات صغيرة، مما يؤدي إلى التسطيح وإثارة اللبس! الحداثة لم تكن لتنجح وتنجح فلسفة التنوير لو لم ينجح النظام

الرد على الموضوع
 
LinkBack خيارات الموضوع
قديم 08-27-2011, 03:19 AM   #1


الصورة الشخصية لـ وطن
وطن غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 02-03-2018 (11:58 PM)
 المشاركات : 2,872 [ + ]
 تقييم العضوية :  7730
 مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل : Blue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
الإفتراضي الشعر أفسد ثقافتنا وفكرنا ولغتنا ولكننا.. أحببناه! ( خواطر حول الشعر و الحداثة ) ..



عمر السيف



دائمًا نبتسر المفاهيم الكبرى بعبارات صغيرة، مما يؤدي إلى التسطيح وإثارة اللبس!
الحداثة لم تكن لتنجح وتنجح فلسفة التنوير لو لم ينجح النظام الرأسمالي في مجال الاقتصاد.
الكثير من مفكرينا لا يزالون في مرحلة طفولة التفكير.. «أبوي أقوى من أبوك، وبيتنا أكبر من بيتكم»!
النقد «أسلم» على يدي الغذامي، وحسُن إسلامه! ويمكننا أن نستفيد من المناهج الحداثيّة دون أن نخلع «أشمغتنا»!

المشكلة أنّ الإقصاء مكوّن مهم من مكوّناتنا الثقافيّة!
تقبّلت الأذن العربية –بمضض- الشعر الحر. أما قصيدة النثر فلم تُتقبَّل لأنّها تسلب من النص إيقاعه وموسيقاه، والأذن العربيّة أذنٌ تجيد مراقصة القصيدة.

إذا أردنا خلود فكرنا وأمتنا؛ فلا بدّ أن نغيّر الطبقة المترهلة من جلدنا بشكل دوريّ، دون أن نتوجّس من ذلك!
لا يُقبل هذا الكلام في زمن نأكل فيه البيتزا الإيطاليّة، ثم نبحث بعده عن الشاي الصيني حتى «نهضّم»!
الحداثة لا تُهجى بقصيدة شعر، إنها مسألة فكريّة تحتاج إلى طرح فلسفي يؤسس لمنهجيّة تطبيقيّة






العلمانية: فصل الدين عن الحياة… الحداثة: فصل الدين عن الفن والأدب.
❊ دائمًا نبتسر المفاهيم الكبرى بعبارات صغيرة، مما يؤدي إلى التسطيح وإثارة اللبس. إن كانت الحداثة فصل الدين عن الأدب؛ فلا بدّ من التذكير بأن القاضي الجرجاني قال: «والدين بمعزل عن الشعر»، ولم يكن وحده القائل بذلك!
«الحداثة» نسخة القرن العشرين، من «تنوير» القرن الثامن عشر.
❊ إرهاصاتها قبل ذلك.. ثم إنّ الحداثة لم تكن لتنجح وتنجح فلسفة التنوير لو لم ينجح النظام الرأسمالي في مجال الاقتصاد.
استبدل المثل القائل «كحامل التمر إلى هجر» بالمثل القائل «كحامل الفحم إلى نيوكاسل»… تكن حداثيًا حقيقيًا.
❊ مع الأسف نعم، ولاسيّما عند من اعتقد أنّ الحداثة غليونًا أو كأس خمر. ومع الأسف بعض من قدّموا الحداثة كانوا «سمرمد» ولذلك تُوجّس منها!
معظم الحداثيين العرب من الرجال…
❊ النساء لا يستعذبن الغليون، ولا يردن أن يقبّح الفحمُ نضارة وجوههن!
أكثر الناس ترديدًا لكلمة «التراث»… هم الحداثيون.
❊ لأنّ مشروع الحداثة الحقيقي يبدأ من إعادة قراءة التراث بآليات تحليل حديثة، ولكنّ ما «ينرفز» هو من يعيد قراءة التراث ليقول إنّ عبدالقاهر الجرجاني هو السابق لاكتشاف «معنى المعنى» و«نظريّة التلقّي» أعني أنّ الكثير من مفكرينا لا يزالون في مرحلة طفولة التفكير «أبوي أقوى من أبوك، وبيتنا أكبر من بيتكم» عوضًا عن التسلح بالأدوات الحديثة لاستكشاف هذا التراث والبحث عن نظريّات لم تكتشف بعد للإسهام في صناعة الفكر البشري.
«الحداثة» لا تحلم بدخول «الحرم التربوي العربي».
❊ لو عرّفنا الحداثة جيدًا لاقتنعنا أنّها دخلت هذا المضمار منذ أن أصبح المعلّم يخبئ العصا (دون أن يلقيها مع الأسف)!
حصر الحداثة في الأدب والفن والنقد… تمويه خطير، لصرف النظر عن الغاية الكبرى.
❊ ومن قال إنّها في الأدب والنقد وحسب؟ إنّها في كل شؤون الحياة حتى الدين، وما فتح باب الاجتهاد إلا مظهر من هذه المظاهر!
الفصل بين النص والقائل… تملّص حداثي ماكر من المسؤولية.
❊ هذا صحيح إن أردنا أن نحلّل نصًّا مقدّسًا، ولكن لم لا نفصل بين النصّ وقائله في النصوص غير المقدسة!
«النقد الثقافي » هدنة مؤقّتة بين الحداثيين والمحافظين.
❊ قدم الدكتور الغذامي النقد الثقافي بذكاء؛ لأنّه يعرف جيدًا المحاذير المحليّة، ومن ثمّ قيل إنّ هذا النقد «أسلم» على يدي الغذامي، وحسُن إسلامه! على العموم، يمكننا أن نستفيد من المناهج الحداثيّة دون أن نخلع «أشمغتنا»!
«نحن في زمن ساءت فيه أحوال العرب، سوءًا لا يقبل معه أن تتلهى نخبتها بإصدار دفاتر تطبيق على مقالات رولان بارت وجاكبسون وسابير وسوسار وإمبرتو إيكو وأضرابهم» (مختار سيدي الغوث).
❊ إنّ مشكلتنا الحقيقية –من الناحية الفكرية- أنّنا لم نؤسس فكرًا فلسفيًّا.. ومن ثمّ كانت التطبيقات على مقولات ياكبسون وسابير وإيكو على نصوص هامشيّة غير مؤثّرة في صناعة فكر الأمة وثقافتها!
بدأ الحداثيون السعوديون في السبيعينيات بجدلية «الوجود والعدم»، ازدهروا في الثمانينيات، عادوا إلى جدلية الوجود العدم في نهاية التسعينيات، آلوا إلى الكمون مع مطلع القرن الـ 21.
❊ وستظل هذه الجدليّة.. لكنّ «موضتها» خفتت عند البعض.. فالحداثة عند بعضهم «صرعات» موسميّة!
«مشكلة الحداثة في ساحتنا الثقافية، أنها لم تفهم فهمًا جيدًا منذ البداية، وصاحب ظهورها توجس وخيفة وحذر » (د.عبدالله المعيقل).
❊ أزعمُ أنّ فهمها بشكل جيد لن يغيّر الكثير.. المشكلة أنّ الإقصاء مكوّن مهم من مكوّناتنا الثقافيّة.
«الحداثة قدر محتوم، كالمستقبل تمامًا» (سعيد السريحي).
❊ وهذا ما حدث، فعلى سبيل المثال لو أراد أحدٌ تحليل أحد النصوص بمعزل عن التيارات الحديثة؛ فسيضطرّ إلى دفن بحثه في أحد أرفف إحدى جامعاتنا!
بشار بن برد والمتنبي والمعري وأبو تمام، تجاوزوا بإبداعاتهم قيمًا شعرية كانت سائدة في عصورهم… هم بذلك شعراء حداثيون.
❊ بلا شكّ هم طوّروا القصيدة وغيّروها كما غيّرها نزار، ولكنّ بعض الحداثيين يريدون نصًّا آخر لم يقله أبو نواس ولا نزار..
«يظل مفهوم الحداثة إشكاليًا في طرحه، وكيفية تلقيه، وطبيعة المتلقي نفسه، ومن ثم سياقات السؤال الموازية له» (معجب العدواني).
❊ المشكلة الكبرى هي ضرورة الوعي أنّ الحداثة ليست مشروعًا واحدًا، إنّها مشروعات مختلفة، وكلّ حداثيّ له مشروعه الذي يجب أن يُتلَقَّى بمعزل عن غيره..من أكبر المشكلات التي واجهت بعض المفكّرين الذين قرروا الاحتفاظ بهويّتهم –ولاسيّما الدينية- أنّهم أُقصوا، ليس لأنهم خرجوا عن الإسلام؛ بل لأنهم خرجوا عن الفهم السائد له..كما أنّهم أُقصوا لأنّ الشاعر أدونيس –على سبيل المثال- حداثيّ، ومن ثمّ عدّوا كلَّ حداثيّ أدونيسًا!
الحداثيون العرب عجزوا عن الدفاع عن قصيدة النثر… ما بالك بما هو أعظم.
❊ تقبّلت الأذن العربية –بمضض- الشعر الحر. أما قصيدة النثر فلم تُتقبَّل لأنّها تسلب من النص إيقاعه وموسيقاه، والأذن العربيّة أذنٌ تجيد مراقصة القصيدة.
«الحداثة خطر محدق بالثوابت، قزحية الألوان، متعدّدة الأوجه، حربائية التلوّن، إنها كالنار تحت الرماد، لا بل هي بسبع أرواح لا تموت بسهولة» (د.أنصاف بخاري – الشاعرة السعودية).
❊ الحداثة لا تُهجى بقصيدة شعر، إنها مسألة فكريّة تحتاج إلى طرح فلسفي يؤسس لمنهجيّة تطبيقيّة.
«الجسم العربي يرفض هذا العضو (الحداثة)، لعدم تطابق الجينات الثقافية.. الذائقة تختلف من أمة إلى أخرى، ما يكون جميلا لدى أمة قد يكون كريهًا ممجوجًا لدى أمة أخرى» (صالح العمري – شاعر سعودي)
❊ لا يُقبل هذا الكلام في زمن نأكل فيه البيتزا الإيطاليّة، ثم نبحث بعده عن الشاي الصيني حتى «نهضّم»! أعني: لا يجوز أن نرفض فاكهة لأنها لم تنبت في أرضنا، ولكن نرفض منها ما يؤلم بطوننا، ويخالف معتقدنا!
من أراد أن يجرح كاتبًا أو شاعرا، بأسلوب عصري، يصفه بأنه «حداثي» بدلا من «زنديق» (عائشة جلال الدين).
❊ ثمّة من خاف مفردة الحداثة لا لشيء إلا لأنها مفردة سيئة السمعة، وثمّة من عاقرها لا لشيء إلا لأنها كذلك!
«الحية الرقطاء» تمارس الحداثة والتحديث.. ألا ترى أنها تغيّر جلدها دوريًا.
❊ ولذلك كانت رمزًا للخلود في الحضارة الفرعونيّة والرافديّة واليونانيّة، وإن أردنا خلود فكرنا وأمتنا؛ فلا بدّ أن نغيّر الطبقة المترهلة من جلدنا بشكل دوريّ، دون أن نتوجّس من ذلك!
«العولمة»… المسمى الجديد للحداثة.
❊ بالمناسبة، أعتقد أنّ العولمة –في البداية- ستجعل بعض المجتمعات تصبغ شعرها باللون الأشقر، ولكنّ العاقبة لنا.. لإسلامنا حين تُقرأ سماحتُه.
«اتفق الناس على أن يكون الفاعل مرفوعًا والمفعول منصوبًا، بإمكانهم الاتفاق على العكس.. أليست القواعد من صنع الإنسان وهو حر في تبديلها؟!» (أحمد عبد المعطي حجازي).
❊ النحو هو من يتبع اللغة، ومن ثم لا يمكن القول إنّ الناس «اتفقوا» على صناعة اللغة!
تراثيًا: الشاعر لسان الجماعة معبّر عن قضاياها.. حداثيًا: الشاعر متمرّد على الجماعة منسلخ عن قضاياها.
❊ لا يستطيع شاعرٌ الانسلاخ عن قضايا الجماعة إلا إذا كان يهذي في أحد أروقة «شهار»!
اختصر المشوار بالحداثة، بدلاً من إفناء الصحة والبصر بنحو سيبويه وصرف الفرّاء وعروض الخليل ونقد الجمحي وبلاغة الأصمعي ونظم الجرجاني… إلخ.
❊ لا يمكن أن يبني المفكّر نظريّته الحداثيّة ما لم يمر من الأبواب التي ذكرتها، بل وأكثر!
في عرف الحداثة (بافتراض اعترافها بالعرف)… لا يقع الحافر على الحافر وليس هناك تضمين أو اقتباس أو سرقة أو سطو فكري… هناك «تناص» عفوي.
❊ مصطلح التناص أعقد من ذلك؛ فالناقد ذو العمل «البوليسي» يبحث عما أخذ فلان عن فلان..وهذا الأمر جهد عضليّ وليس جهدًا فنيًّا! أما العرف يا سيدي فليس إلا عجوزًا لا يريد للحياة أن تتغيّر عمّا أَلِفه!
الحداثيون العرب يزيدون ويعيدون في فنون الرواية وقصيدة النثر والقصة الحديثة… في عصر الفن التفاعلي interactive art وفن الفيديو video art وفن السي- دي CD.art وفن الاتصال المباشر on-line-art وفن الخائلية أو الواقع الافتراضي virtual reality art.
❊ وأزيدك من الشعر بيتًا؛ كنت أقرأ قبل قليل رسالة في صناعة الشعر للفارابي! (المعافى يحمد الله!).
«ما بعد الحداثة» تطوير ليس إلا، على غرار: ما بعد الصناعة وما بعد الكينزية وما بعد الكولونيالية وما بعد الكتابة وما بعد البترول وما بعد الإنسانية… إلخ.
❊ الأحداث المهمة تستحقّ أن يؤرّخ بها.. وما بعد الحداثة مناهج منطلقة من الحداثة ومرتبطة بها.. والمشكلة أنّ المسافة الزمنيّة التي تفصل بين الحداثة وما بعدها لم نعشها!
«هيا بنا صوب الفوضى!!» (مقولة نيتشه التي استندت إليها دعوى ما بعد الحداثة).
❊ كلّ حداثيّ لا يملك إلا الفوضى تلاشى أو سيتلاشى!
«ما بعد الحداثة» تيار فكري يرفض جميع السرديات التي قامت عليها الحضارة الإنسانية، ويعتبرها نوعًا من ألعاب اللغة…
❊ ما بعد الحداثة ليس تيارًا وإنما مناهج، وهي تعطي لنفسها الحق في «النقض» ولكنّها لا تستطيع أخذ الحقّ في «الرفض»!
الدين والإبداع الفني: «خصومة مفتعلة»… فنون الفراعنة نابعة من عقائدهم، الفنون الإسلامية نمت في رحاب الدين، المسرح الإغريقي ذا طابع ديني…
❊ أكثر الفنون الإسلاميّة –حسب زعمي- جدلًا في العلاقة مع الدين هو الشعر؛ لأنّه ذُكِر في القرآن الكريم، ومع ذلك استمرّ حاضرًا في ثقافة الأمّة، ودافع عنه كثير من العلماء والفقهاء والمفسرين..
يستحيل أن يبدع العرب مسرحًا… الحوار مفقود في ثقافتهم.
❊ المسرح ثقافة نفتقدها.. ولا أقصد المسرح بمظهره السلبي المليء بالتهتك والعهر.
«ويستحيل أن يبدعوا شعرًا دراميًا… شعرهم لم ينشغل بحيرة الإنسان مع ذاته وواقعه، لقد انشغل بمدح الحكام والتباهي بالنعرات القبلية».
❊ لقد «أفسدنا» الشعر.. أفسد ثقافَتنا وفكرَنا ولغتنا، ولكنّنا أحببناه بحثًا عن الجمال!
عجزنا عن تشخيص علتنا اللغوية: مرة نضع اللوم على المدرسة والجامعة ونظام التعليم برمته، ومرة على تقاعس العامة، ومرة على الإعلام… بعضنا يتهم اللغة العربية ذاتها.
❊ في الإسلام قِيَم عُليا نعلم بوجودها، ونردّ بها على من ينتقد الإسلام، ولكنّنا لا نمتثل لها: إجادة العمل، التسامح، التفكر والتعلم…إلخ.
مجامع اللغة العربية تختار من مشكلات اللغة العربية ما تستطيع أن تعالجه، لا ما يحتاج للمعالجة بالفعل.
❊ المشكلة الحقيقيّة مشكلة حضاريّة؛ فلو أنّنا اخترعنا «الفاكس» لما احتجنا إلى كلمة «ناسوخ».
«علم الكلام» كان لقاءً مثيرًا بين اللغة العربية والفلسفة… انقطع الوصال: فمات الكلام وتخلفت الفلسفة.
❊ علم الكلام كان لقاءً بين الدين واللغة والمنطق والفلسفة، وكان نظريّة متطوّرة أفضت إلى نتائج مخيّبة بسبب ثقافتنا الإقصائيّة؛ أقصى وأُقصي!
«ما من علة في فكرنا، إلا وراءها علة لغوية» (أمين الخولي).
❊ ثمّة علاقة مخيفة بين الفكر واللغة، والكثير من أخطائنا تتّكئ على تراث لغوي يسوّغها؛ فلا تزالُ قوالب «ألا لا يجهلن أحدٌ علينا» و«إنما العاجز من لا يستبد» تُسيِّر فكرنا وحياتنا.
العربية… «لغة صلعاء» (شاعر حداثي)
❊ أخشى أنّ عربيّته هو «صلعاء»..ومن ثمّ أنصحه بعدم خلع «الشماغ» أمام الكاميرات ليواري تساقط «شِعْرِه»!
«الغزو الفكري الثقافي.. كلمة تطلق في كثير من الأحيان على ما يحمل في ثناياه الخير» (علي النجعي).
❊ نحن نجيد التوجّس.. حتى في ثقافتنا الشعبيّة المحتفية بالكرم؛ يُعد «خاطر الليل مجفي»، والتوجّس ضد الحداثة نوعٌ من الاحتماء بالمعروف ضد المجهول، وبالهويّة ضد تغييرها..والفخر بالثقافة والهويّة أمرٌ مهم لتتمكّن الأمّة من تحقيق التوازن الداخلي، ولكنّه أمرٌ محبط عندما يجرّم كلّ رغبة بالتغيير.
«ليس العلاج في أن نطلب من الثقافات الأخرى الغازية، أن تكف بلاها عنّا..» (علي عقلة عرسان).
❊ ما دمنا نعلم أنّها لن تكفّ بلاءها عنّا؛ فَلِم لا نخلق في ذواتنا القدرة على الفرز والتمحيص عوضًا عن رفض ما لا نملك القدرة على رفضه!
«البسطاء والسذّج فقط هم الذين يعتقدون أن هناك فاصلاً واضحًا بين: الثقافة والسياسة» (محمد الرميحي).
❊ السياسة مؤثّر خطر في أشياء عديدة جدًا.
«إذا أردنا أن نتقدم فعلينا أن نأخذ بأسباب الحضارة الغربية كلها: حلوها ومرها خيرها وشرها» (طه حسين – مستقبل الثقافة في مصر).
❊ إذا أردنا أن نتقدم؛ فعلينا أن ننطلق من فحص ثقافتنا فحصًا لا يجامل الأعراف، ومن ثمّ ننهل من الآخرين –في الشرق والغرب- كلّ ما لا يضرّ!
مشكلة المثقفين العرب: أنهم – وحدهم - مازالوا يقفون موقفًا رومانسيًا من مفكري عصر النهضة الأوروبية.
❊ لا أملك جوابًا، ولكنّي –واسمح لي أن أثرثر- أعلم أنّ الفكر غائبٌ، فمن يُسمّون مفكرين إما خَصِمون مجادلون، أو شعراء مدح وهجاء!
«الشعر ليس مجرد كلمات مرصوصة يطرب لها البشر، إنه يجمع مابين الإلهام الإلهي والقانون الوضعي والمعرفة البشرية» (بيرسي شيلي – الشاعر الإنجليزي)
❊ قول شاعر..
برنامج «شاعر المليون» جعلنا نؤمن أن المليون يصنع مليون شاعر!!
❊ ومليون طبيب ومهندس ومعلم..لو وُظِّفت بشكل صحيح!


نقلا عن مجلة المعرفة العدد 143 - صفر 1428هـ مارس 2007م


hgauv Hts] erhtjkh ,t;vkh ,gyjkh ,g;kkh>> Hpffkhi! ( o,h'v p,g , hgp]hem ) >>



 


الرد باقتباس
الرد على الموضوع

Bookmarks


Currently Active Users Viewing This Thread: 1 (0 members and 1 guests)
 

قوانين المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح



شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


جميع الأوقات GMT +3. الساعة الآن 12:19 AM.


.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
.

Search Engine Friendly URLs by vBSEO