حب التملك

التملك , حب

حب التملك

حب التملك :

هذا النوع من الحب سائد ومنتشر على نطاق واسع في مجتمعاتنا العربية
وعندما تنظر إليه بنظره عقلانية ومنطقية وتنظر إلى التركيبة المجتمعية لدينا تجد انه امرأ مقبول ومبرر إلى حدا ما وخاصتا في الواقع المعاش وليس بالافتراضي

فلو أمعنت ودققت في الأمر ستجد إن النساء الأكثر شكوى من هذا النوع من التسلط بالرغم انه أمر ديني وأخلاقي فلا يمكن لرجل إن يقبل إن يشاركه في حليلته أخر ولو بالنظر فقط فما بالك بغير ذالك

إلا إن العنصر النسائي يغفل موضوع سعيه المستميت لتملك ذالك الرجل والاستحواذ عليه من كافة النواحي والجهات بالرغم إن له الحق في التملص من ذالك والالتفاف عليه سرا أو علنا
هذا في ما يخص الواقع الحقيقي والحياتي المعاش.



نأتي للواقع الافتراضي :

هنا يرتكب الجنسين خطاء فادح في حال سعى احدهم أو كليهما للتملك والاستحواذ فالعالم الافتراضي مجرد افتراض وليس واقع مرائي وملموس ومعاش وان كان يجسد ذالك إلى اقرب درجات الواقع المعاش إلا انه يضل افتراضي.

والمشكلة هنا تكمن في الخلط بين العالمين الواقعي والافتراضي
فإذا كنت تسعى إلى تطبيق الواقع المعاش على الافتراضي
فجرب إن تطبق الافتراضي على المعاش أولا.

ستجد إن الأمر غير قابل للتحقيق وان أوهمت نفسك بذالك واغلب الفشل الذي يلحق بالعلاقات وخاصتا الافتراضية منها ناتج عن سبق محاولة تحويل الافتراضي إلى واقع ملموس ومعاش.

ولا يعني هذا بأي حال من الأحوال إن جميع تلك العلاقات معرضة للفشل لا بل على العكس هناك علاقات تنجح ولكنها تتطلب فكر ناضج وواعي ولا اعني هنا منفتح فشتان ما بين هذا وذاك.

ولكي ينجح الأمر في الافتراضي يجب عليك كرجل وكامرأة إن تدرك حق الإدراك إن ما تستطيع منعه في الواقع المعاش والحيلولة دون حدوثه لن تستطيع ذالك في الحالة الافتراضية.

فلا الرجل يستطيع إن يمنع التعرض لمن يحب ولا هي قادرة على ذالك والأمر برمته يحتاج للثقة من الطرفين في بعضهم البعض وفي متانة علاقتهما لا سبيل للنجاح الأمر إلا بهذا وحسب.



بقلم الكمكازي.

يظل حب التملك حق من الحقوق خاصة للزوجين وكلا له مساحة معينة فإذا ما تجاوزها اصبح حب التملك نوع من الأنانية والغيرة المفرطة .

اما في العالم الأفتراضي فيبقى افتراضي حتى ولو تصورت في ذهنك أنك استطعت ان تجعل من تريد في شباك حب التملك فإنما تعيش نشوة خادعة ستفيق منها ذات يوم على واقع ان الأفتراضي يبقى افتراضي وهو للتسلية اقرب


يعطيك العافية اخي الكمكازي
مواضيعك جديدة وثقافتك واسعة

الأشخاص حب التملّك عن طريق إظهار الغيرة فقط،

وقد يحاول البعض الآخر التحكّم في كل تصرف في حياة الزوجيه او الاسريه الاخ مثلا

، وعلى الرغم من اختلاف مراحل الخطورة إلا أن هذه العلاقات تعتبر غير صحيه

استاذي الكمكازي كفيت ووفيت بلموضوع

موضوع جدا مهم وراقي

دمت دوم وانت نبراس هدا الصرح الجميل

تقبل تحياتي وتقديري

إقتباس من مشاركة يمني

يظل حب التملك حق من الحقوق خاصة للزوجين وكلا له مساحة معينة فإذا ما تجاوزها اصبح حب التملك نوع من الأنانية والغيرة المفرطة .

اما في العالم الأفتراضي فيبقى افتراضي حتى ولو تصورت في ذهنك أنك استطعت ان تجعل من تريد في شباك حب التملك فإنما تعيش نشوة خادعة ستفيق منها ذات يوم على واقع ان الأفتراضي يبقى افتراضي وهو للتسلية اقرب


يعطيك العافية اخي الكمكازي
مواضيعك جديدة وثقافتك واسعة

الغالي يمني

اجدت في مداخلتك القيمة والمثمرة
فسعي الزوجين في الواقع الحقيقي لنوع من التملك ضمن ضوابط وقيود
لا غبار عليه لكن شريطة ان لا يبلغ مرحلة الفرط والتفريط فيتحول الى شك
وغيرة سلبية مصحوبة بوسواس قهري يعمل على هدم تلك العلاقة التي
يفترض انها حميمية لبنة لبنة.
اما بخصوص الافتراضي فقد احسنت الفهم للموضوع واستخلصت النتائج
بطريقة جميلة وراقية فمهما حلم احد الطرفين بتملك الاخر ومنعه من
التعرض فهو مجرد واهم ولن يفضي كل ذالك الا الى غيرة سلبية مفرطة
تدفع بالطرفين نحو التباعد ان لم يتطور الامر الى درجة التباغض.

كل الشكر وعظيم الامتنان على مرورك العطر ومداخلتك القيمة التي
فتحت للنقاش افاق اوسع.

ودمت بخير على الدوام.

جميل جداً يعطيك العافيه شرحت جانب ونقطه مهمه واختصر الحل بشكل سهل جداً وتقريب يجعل الحل في ابسط صوره لاهنت ولاعدمناك

إقتباس من مشاركة وسونه

الأشخاص حب التملّك عن طريق إظهار الغيرة فقط،

وقد يحاول البعض الآخر التحكّم في كل تصرف في حياة الزوجيه او الاسريه الاخ مثلا

، وعلى الرغم من اختلاف مراحل الخطورة إلا أن هذه العلاقات تعتبر غير صحيه

استاذي الكمكازي كفيت ووفيت بلموضوع

موضوع جدا مهم وراقي

دمت دوم وانت نبراس هدا الصرح الجميل

تقبل تحياتي وتقديري

الرائعة وسونه

الغيرة هنا هي بيت القصيد ومربط الفرس ولكنها تختلف من واقع حقيقي معاش وملموس تحكمه ضوابط وبين اخرى في عالم افتراضي لا معاش ولا ملموس مما يجعل تلك الغيرة هي النار اكالت الحطب فتدفع بكلا الطرفين الى التشكيك والوسوسة مما ينعكس ذالك سلبا على تلك العلاقة مع مرور الايام.
ما اروع حضورك ومرورك العطر والجميل
فشكرا بحجم السماء على كرم هذه الاطلالة.

ودمتي بخير وفي خير على الدوام.

حب التملك هو نوع من أنواع الحب و هو الوسيلة الوحيدة لدى لبعض للتعبير عن الحب ولكن بالطبع إذا زاد عن حده فهو غير محمود..
أما في العالم الافتراضي فيظل افتراضي كما تفضلتم.. فمهما بلغت درجة الثقة بين الطرفين لا بد من وجود المخاوف في هذا النوع من العلاقات..

إقتباس من مشاركة شامخ منيف

جميل جداً يعطيك العافيه شرحت جانب ونقطه مهمه واختصر الحل بشكل سهل جداً وتقريب يجعل الحل في ابسط صوره لاهنت ولاعدمناك

هلا بشاعرنا المخضرم
شامخ منيف

من ميزة الكتابة والكاتب ان يسعى لا يصال المعلومة للمتلقي في اسهل وأيسر صورها بحيث يستطيع المتلقي استنتاج الخلاصة كما فعلت انت في استنتاجك
فكل الشكر وعظيم الامتنان لهذا الحضور الجميل والعطر.

ودمت بخير على الدوام.

كمكازي الفكر العميق قاضي
يعطي حقيقة حاظره وماضي
خيط العلاقه دائماً تراضي
ان كنت في الواقع او افتراضي
الوهم واجد والكلام فاضي
ماشي صلاه ان كنت غير واضي

شكرا لك كمكازي يعطيك الف عافية
على هذا الموضوع
حب التملك حالة مرضية تتعب صاحبها
لذا يجب على من يعانيها ان يسرع للعلاج منها
فهي قد تقوده للهوس
والحقيقة أن النفس البشرية لايحق لأي شخص أن يمتلكها
غير الله وصاحبها ولا حتى الزوج أو الزوجة
قال تعالى وجعلنا بينهما مودة ورحمة
والمودة والرحمة لا يوجد فيها أي شي يدل على التملك
انت تحب فراعي تصرفاتك مع من تحب لكي تسعد وتشعر بالثقة والرضى
فكثرة الشكوك والغيرة هي من تنزع الثقة ويصبح الحب قيد
يسبب بنفور الطرف الآخر ,,


أحب أن أضيف بأن أي شي في العالم الافتراضي لا ينطبق على الواقع
والا لما تم الفصل بينهما , هناك أشياء كثيرة
قد نقبلها في العالم الافتراضي
لكننا نرفضها في الواقع ولا نستطيع أن نتقبلها



في الاخير تقبل تقديري واحترامي ,,