لثمان

لثمان

لثمان

كانت فيه منطقه اسمها لثمان واعتقد انها لازالت محتفظه بأسمها للآن
عرف عنها انها جلفه وصلفه ومجدبه والعيشه فيها ضنكه واسباب الرزق فيها شحيحه
انعكس ذلك على طباع الناس فيها وكثرة فيها المشاكل والحقد والحسد والنفاق واصبحت الحياه فيها شقبه
كان فيها اثنين اخوان مل احدهما هذه العيشه والضنك فسافر وهاجر و مرت به سنين كثيره ولم يعد
بعد مرور سنين كثيره قرر أخاه ان يسافر للبحث عنه وظل يبحث عنه من مكان الى آخر
حتى وصل الى منطقه يسبغ عليها الرخاء وفيها كثير من النعم واستقر بها
وبينما هو ماكث في البحث عن اخيه رأى رجلا تظهر على ملامحه الراحه والنعمه وشعر بشيء بداخله نحوه ودقق النظر في ملامحه ولكنه مع فارق ماكان يعرف اخيه عليه لم يستطع ان يجزم بأنه اخاه
فسأله الأخ من اين!؟
فنظر اليه الرجل ورأى ملامح النكد وقساوة العيش تبدوا عليه وقد ازدادت تقاطيع الزمن على وجهه اكثر منما يجب وربما شبهه ولكنه رد عليه بهذا البيت من الشعر
( انا من بلاد شاهف وداهف تلاقي بها فج العدا وحدور )
فرد عليه السائل فورا بهذا البيت
( خاف انها لثمان لا بلّها الحيا لها الجدب مابين السنين يدور)
فعرفا بعضهما وحضن كل منهما الآخر
وسلامتكم
اعدها وقدمها لكم بتصرف (ابورامي)

تسلم الله يحفظك ويعطيك العافية على هذا الاختيارالجميل
وطريقتك الرائعة في السرد حبيت الطريقة الادبية
في التعارف بين الاخوين


لك تحياتي وتقديري ،،

قصة جميلة وسرد رائع
يعطيك العافية أبو رامي..