لماذا تنجح في الغرب بينما تفشل في الشرق؟

12-07-2013, 07:43 PM

إقتباس:

إقتباس من مشاركة أاابـوســـلطان

موضوع جميل ومشاركات رائعة من جميع الاخوة.
من وجهة نظري لا أجد مشكلتنا في تطبيق الديمقراطية ولكن...
مشكلتنا نحن الشعوب العربية تكمن فينا "نحن" كشعوب ينقصها الكثير من الثقافه السياسية او بالاصح نتمتع بالغباء السياسي والذي استغلتة الأنظمة السياسية وازلامها حتى جعلوا منا شعوبا نقدس ونحب ونفدي بالروح والفؤاد والمال والاولاد كل من يحكمنا ويتفضل علينا ببعضة دنانير وريالات ودراهم من جيبة الخاص ومالة الذي ورثة من ابية وأمة!!!
إذا ومنة وبة فهي واقصد بذلك الديمقراطية لم تفشل ولكن نحن من فشلنا في تطبيقها نحن الشعوب التي سلبت حقوقنا البسيطة وديست كرامتنا ونحن نصفق ونهلل تحت ما يسمى بالديمقراطية!!
وكما تطرق بعض الاخوة فنحن في غنى عن معشوقة الزعماء وسالبة عقول الشعوب...لسنا بحاجة ديمقراطية الغرب ولا الشرق والشريعة الإسلامية السمحة ساد بها أجدادنا مشارق الأرض ومغاربها وعاشوا بها ومن خلالها كالملوك بين الشعوب.
ماينقصنا نحن العرب ليست الديمقراطية المصدرة إلينا من الغرب ولكن ينقصنا (العدل) (والحكم بالقسط الملكي او الجمهوري او حتى الأميري) وقبل هذا إتباع القراءن والسنة وذلك يشمل الحاكم والمحكوم فالنظام الفاسد الظالم لم يأتي أو يسقط علينا من السماء ولكن خرج من بيننا بل وبمساعدتنا ولو حتى بالصمت "وكما تكونوا يولى عليكم" او كما قال صلى الله علية وسلم!!
إذا...الديمقراطية لم تفشل بل نحن الفاشلون!!؟
تحياااتي ابوسلطااان

الغالي والقدير ابو سلطان

نعم نحن جزاء كبير من المشكلة فالمجتمعات العربية شبة مستسلمة بل وخاضعة لحكام لا يطبقون ابسط المعايير الانسانية من حيث الحقوق المتعارف عليها عالميا,
وصدقت حين قلت ان ديننا يتكفل بكل ما تحتاجه شعوبنا ومجتمعاتنا ولكن لا طلنا بلح الشام ولا با نطول عنب اليمن فلا هم احكمو فينا تعاليم الدين الحنيف ولا هم اوجدو الايدلوجية المناسبة والملائمة لوضعنا كشعوب عربية واسلامية تتمتع بخصوصية,
فجل شكري زعظيم امتناني على حضورك ومداخلتك القيمة والرائعة
ودمت ودام هذا الحضور والروح التفاعلية على الدوام...

12-08-2013, 12:24 AM

لقد طرحت اخي الكمكازي موضوع مهم يستحق ان يطرح ويناقش دائما لأنه ذو تشعبات ولايمكن تقديم اجابه
بشانه يمكن اعتبارها كافيه فا الديمقراطيه ما قبل الممارسه السياسيه هي ثقافه ودرجة وعي بمعنى ان مستوى تطور المجتمع من حيث مستوى التعليم وانتشار الأميه معيق ففي مجتمع مثلا تنتشر فيه الأميه في نسبه كبيره من السكان والحاصلين على مستوى من التعليم قد يكون مستوى ماتحتويه مناهجه متخلف ويرتبط الأمر ايضا بمستوى التطور الاقتصادي والموروث الثقافي بشكل عام كل ذلك من كوابح الديمقراطيه با عتبارها أولا ماقبل الممارسه السياسيه تبداء بوجود وعي اولا لدى رب الأسره بحيث انه لا يمارس الكبت ويشجع مثلا افراد اسرته وعلى وجه الخصوص ابنائه ان يبدو ارائهم وهنا تبداء الخطوه الأولى في خلق وعي ديمقراطي ويتلوه ما بعده خارج الأسره في المجتمع با النسبه للنشئ تشكل المدرسه يفترض ان تشكل حلقه مهمه في خلق الوعي الديمقراطي وهناك حلقات أخرى لن نتحدث عنها با التفصيل لعدم اتساع الحيز لذلك---لكن كل ماقيل حتى الآن لم يصل الى المفهوم السياسي للديمقراطيه غير ان ماسبق هو مؤسس لثقافه ديمقراطيه بمفهومها الكامل --لكن لا بد من الانتقال الى الحديث عن تعريف الديمقرطيه ومفاهيمها
تعريف الديمقراطيه---
===========
هي وفق للتعريف اليوناني القديم يعني حكم الشعب نفسه بنفسه وهذا التعريف هو التعريف با المعنى الساسي ولكن لا يجب فهمه بمعناه اللفضي فلو اخذناه هكذا واعتبرناه هو كل ماتعنيه الديمقراطيه لما وصلنا الى معرفة كيف يمكن للشعب ان يحكم نفسه بنفسه ولكن هناك عدة مفاهيم رئيسيه هي التي تؤدي الى تحقيق هذا المعنى والديمقراطيه ليست فكره ولدت مكتمله حتى من الناحيه النظريه فقد تطورت وشملت او احتوت ظهور مفاهيم متجدده وهي على الصعيد العملي لا يمكن القول انها حيث طبقت كانت دائما بمستوى واحد فهناك مستويات مختلفه وحتى في البلدان الديمقراطيه في العصر الراهن ليست بنفس الصيغه
ولا يوجد من الناحيه العمليه ديمقراطيه بلغت حد الاكتمال فهي كل ما مورست تتطور
ماهي اهم المفاهيم الديمقراطيه
======================
هنا اتحدث عن مفاهيم الديمقراطيه با المعنى السياسي وهذا تسلسل من وجهة نظري ليس تسلسل با الضروره ملزم او محسوم من مفكرين فقط اضعه لشرح ما اريد الوصول اليه وهو
1--حرية التعبير-- ويعني ذلك اصدار الصحف ووسائل الاعلام المختلفه المقروئه والمرئيه والمسموعه 2--التعدديه الفكريه والسياسيه ويعني ذلك حق تشكيل الأحزاب 3---التداول السلمي للسلطه ---4--حق التنافس السلمي على قدم المساواه بين القوى السياسيه للوصول الى السلطه دون اللجوء الى العنف او اي شكل من اشكال القوه 5---كل ما ذكر آنفا يتم تنظيمه بموجب دستور يشكل عقد اجتماعي وقوانين مشتقه منه تنفذه مؤسسات دوله هي نفسها تنظم صلاحياتها الدستور والقوانين 5---الشعب هو مصدر السلطه وهو الجوهر في الديمقراطيه وهو الأحتكام لارادة الشعب عبر صناديق الاقتراع ---هذه المفاهيم هي مفاهيم رئيسيه في الديمقراطيه لا يمكن الحديث عن ديمقراطيه با المعنى العصري بدونها
ولا بد من الاشاره الى ان تلك المفاهيم التي هي الآن سائده في الغرب هي نتاج الفكر الرأسمالي وفي فترة وجود ما كان يعرف با المعسكر الاشتراكي كانت لذلك المعسكر فكر يتبنى ديمقراطيه تعبر عن ديمقراطيه موجهه تعبر عن طبقات مثل العمال والفلاحين وغيرهم وتقصي الطبقه الرأسماليه او البرجوازيه
وتبعا لا نقسام العا لم بين المعسكرين تصادم المفهومين ولكن بسقوط المعسكر الاشتراكي كنتيجه للحرب البارده اصبح المفهوم الديمقراطي الغربي هو السائد على مستوى العالم واقصد من الناحيه النظريه با النسبه لبعض البلدان التي لم تقام فيها انظمه ديمقراطيه بعد
الفرق بين الشورى والديمقراطيه
====================
مفهوم الشورى في الاسلام هو في الحقيقه مثل درجه معينه من الديمقراطيه لمجتمع في مستوى معين من تطوره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وترافق ايضا بمفهوم البيعه لولي الأمر من قبل اهل الحل والعقد
والشورى تعني ان ولي الأمر يشاور مستوى معين القاده المرؤسين له ولكن تبقى مشورتهم في النهايه ليست ملزمه له فله ان ياخذ بها او لا ياخذ بها بينما مفهوم المؤسسات في الدوله الديمقراطيه الحديثه هي مؤسسات تتقاسم مع الحاكم صلاحيات وقراراتها ملزمه وهي ايضا بحسب شكل النظام تقيده وقد تكون هي من يعزله وكل ذلك يحدده القانون وكذلك البيعه كانت تتعلق بمبايعة الحاكم من قبل نخبه معينه يسمون اهل الحل والعقد وليس للموطنين العاديين حق في اختياره وقد يكون ذلك مناسب في ظروف مجتمعيه معينه وهو وان كان لا زال موجود في بعض بلداننا فهو لم يعد يتناسب مع ما يسود في العصر الراهن
ولكن لا شك ان الديمقراطيه باتت اكثر منحا لحق المحكومين في اختيار من يحكمهم وهي مستوى ارقى وتوفر شرعيه اكبر واهم ما يوجد في الديمقراطيه هي انها لا تقوم على انتخاب لحاكم بصوره مفتوحه من الناحيه الزمنيه فهي انتخاب لفتره محدده وفقا للدستور والقانون ممكن تكون لفترتين في معظم الاحيان بينما لم تكن البيعه الا لمره واحده وحتى يزاح من منافس له او يموت ويبابيع من يخلفه وهنا مستوى الفرق واضح
هل يمكن الحديث عن ديمقراطيه بمعناها السياسي دون وجود دوله
=====================================
في بلد مثل اليمن لم تقوم فيه دوله تسيطر على كامل تراب البلد ولا تسيطر على الأمن وليست قوانينها هي النافذه هل يمكن الحديث عن ديمقراطيه---
-=======================
اعتقد ان شرط وجود الدوله هو شرط ضروري لتطبيق الديقراطيه لأن الدوله هي التي توفر حمايه للانتخابات وهي التي تنظم التنافس وتضبط تنافس المتنافسين وتحمي حقوق الكل ولذلك اعتقد في اليمن او اي دوله تشبهها في الوضع لا معنى للحديث عن اليمقراطيه بمعناها السياسي الحقيقي ولذلك فان ما هو موجود من مفاهيم نظريه عن الديمقراطيه وما وجد من احزاب وحرية تعبير هو ليس الا اشكال مشوهه للديمقراطيه
فا الاحزاب الموجوده مثلا هي نفسها بحكم عدم وجود قوانين الدوله مطبقه التي يجب ان تلزمها با العمل في اطارها
نجدها نفسها لا تطبق داخلها الديمقراطيه فقياداتها نفسها غير منتخبه بشكل ديمقراطي وتتخذ قراراتها بصوره غير ديمقراطيه وهي تستحوذ على كل شيئ داخل هذه الأحزاب وهي ايضا هذه الأحزاب نجدها منها من يمتلك مليشيات وتلجاء الى العنف وكذلك منها احزاب غير مدنيه كمثل احزاب تقوم على اساس ديني او مذهبي ونجدها تمتلك وسائل اعلام تنشر خطاب طائفي مذهبي ومنها من يدعوا دعوات لا تتفق مع الديمقراطيه حين تدعي الحق الالاهي في السلطه ومثل هذه الاحزاب اول ما تكون هي متعارضه مع الديمقراطيه ففي حال وجود دوله يكون نظامها ديمقراطي سيكون من اللازم ان تحل مثل هذه الاحزاب وخاصه ان منها من يقول علنا ان الديمقراطيه فكر مستورد ويتنافى مع مفهومهم للدين مع انه لا يوجد من الناحيه الدينيه ما يحرم الاخذ با الافكار التي تحقق العدل والافضليه اي كان مصدرها ولا يوجد ما يمكن اعتباره حدود او اسوار بين الثقافات في العالم ومنذ القدم تأثرت يقافات أمم بأخرى وهذا كان في زمن لا تتوفر فيه وسائل الاتصال كما هو اليوم فثورة الاتصالات حولت العالم الى قريه صغيره
وفي الأخير نستطيع الأجابه على السؤل لماذا تنجح الديمقراطيه في الغرب وتفشل في الشرق والاجابه هي ان الديمقراطيه بشكل حقيقي لم يتم العمل بها اصلا حتى الآن حتى نقول انها فشلت وفي الحقيقه حتى لو افترضنا انها طبقت وفشلت فلا حل آخر امام شعوبنا غير ان تعود لتبنيها لماذا؟ لأن غيرها هو الدكتاتوريه وذلك يعني ان يضل الصراع على السلطه من خلال دورات العنف مستمرا وهذا يعني استمرار الحروب الأهليه
وعدم الاستقرار ولا يمكن التسليم بأن لأحد الحق في ان يحتكر الحكم وان سيطر طرف با القوه لبعض الوقت فهذا يكون على حساب مصادرة حق اصيل للشعوب في ان تختار حكامها ويجب ان لا نفهم ذلك ان الديمقراطيه ليس لها عيوب ولكن هي في النهايه اكثر انظمة الحكم عدلا وضمانا للحقوق من غيرها
واخلص بمايلي
==========
1--لا بد لتطبيق الديمقراطيه من وجود دوله
2--لن يتردد اي حاكم من ان يخرج عن الديمقراطيه ما لم يجد نفسه امام شعب صارت فيه قيم الديمقراطيه ثقافه ووعي لا يقبل التعامل مع من يخرج عن الديمقراطيه وفي طليعة ذلك الشعب مؤسسات دوله ومجتمع مدني لا يمكن الا ان ينبذ الخروج عن الدستور والقونين مثلا في الغرب لو ان اي رئيس منتخب انهى فترته القانونيه لو انه يعرف ان المجتمع ومؤسسات الدوله ممكن ان تقبل منه ان يخالف ويعيد انتخابه بطريقه ما لفعل لكن هذا صار لديهم مفهوم انه لن يكون مقبول بأي حال ولذلك ما يجري في بلداننا هو ناتج ان هذا لم نبلغه بعد ولكن نحن نعيش حراك ووعي ينتشر تدريجيا وببطئ وسيصل يوما ما الى الهدف ولكن لابد من الاعتراف ان ذلك ربما يحتاج زمن طويل

12-08-2013, 01:27 AM

إقتباس:

إقتباس من مشاركة مسعدحشوان

لقد طرحت اخي الكمكازي موضوع مهم يستحق ان يطرح ويناقش دائما لأنه ذو تشعبات ولايمكن تقديم اجابه
بشانه يمكن اعتبارها كافيه فا الديمقراطيه ما قبل الممارسه السياسيه هي ثقافه ودرجة وعي بمعنى ان مستوى تطور المجتمع من حيث مستوى التعليم وانتشار الأميه معيق ففي مجتمع مثلا تنتشر فيه الأميه في نسبه كبيره من السكان والحاصلين على مستوى من التعليم قد يكون مستوى ماتحتويه مناهجه متخلف ويرتبط الأمر ايضا بمستوى التطور الاقتصادي والموروث الثقافي بشكل عام كل ذلك من كوابح الديمقراطيه با عتبارها أولا ماقبل الممارسه السياسيه تبداء بوجود وعي اولا لدى رب الأسره بحيث انه لا يمارس الكبت ويشجع مثلا افراد اسرته وعلى وجه الخصوص ابنائه ان يبدو ارائهم وهنا تبداء الخطوه الأولى في خلق وعي ديمقراطي ويتلوه ما بعده خارج الأسره في المجتمع با النسبه للنشئ تشكل المدرسه يفترض ان تشكل حلقه مهمه في خلق الوعي الديمقراطي وهناك حلقات أخرى لن نتحدث عنها با التفصيل لعدم اتساع الحيز لذلك---لكن كل ماقيل حتى الآن لم يصل الى المفهوم السياسي للديمقراطيه غير ان ماسبق هو مؤسس لثقافه ديمقراطيه بمفهومها الكامل --لكن لا بد من الانتقال الى الحديث عن تعريف الديمقرطيه ومفاهيمها
تعريف الديمقراطيه---
===========
هي وفق للتعريف اليوناني القديم يعني حكم الشعب نفسه بنفسه وهذا التعريف هو التعريف با المعنى الساسي ولكن لا يجب فهمه بمعناه اللفضي فلو اخذناه هكذا واعتبرناه هو كل ماتعنيه الديمقراطيه لما وصلنا الى معرفة كيف يمكن للشعب ان يحكم نفسه بنفسه ولكن هناك عدة مفاهيم رئيسيه هي التي تؤدي الى تحقيق هذا المعنى والديمقراطيه ليست فكره ولدت مكتمله حتى من الناحيه النظريه فقد تطورت وشملت او احتوت ظهور مفاهيم متجدده وهي على الصعيد العملي لا يمكن القول انها حيث طبقت كانت دائما بمستوى واحد فهناك مستويات مختلفه وحتى في البلدان الديمقراطيه في العصر الراهن ليست بنفس الصيغه
ولا يوجد من الناحيه العمليه ديمقراطيه بلغت حد الاكتمال فهي كل ما مورست تتطور
ماهي اهم المفاهيم الديمقراطيه
======================
هنا اتحدث عن مفاهيم الديمقراطيه با المعنى السياسي وهذا تسلسل من وجهة نظري ليس تسلسل با الضروره ملزم او محسوم من مفكرين فقط اضعه لشرح ما اريد الوصول اليه وهو
1--حرية التعبير-- ويعني ذلك اصدار الصحف ووسائل الاعلام المختلفه المقروئه والمرئيه والمسموعه 2--التعدديه الفكريه والسياسيه ويعني ذلك حق تشكيل الأحزاب 3---التداول السلمي للسلطه ---4--حق التنافس السلمي على قدم المساواه بين القوى السياسيه للوصول الى السلطه دون اللجوء الى العنف او اي شكل من اشكال القوه 5---كل ما ذكر آنفا يتم تنظيمه بموجب دستور يشكل عقد اجتماعي وقوانين مشتقه منه تنفذه مؤسسات دوله هي نفسها تنظم صلاحياتها الدستور والقوانين 5---الشعب هو مصدر السلطه وهو الجوهر في الديمقراطيه وهو الأحتكام لارادة الشعب عبر صناديق الاقتراع ---هذه المفاهيم هي مفاهيم رئيسيه في الديمقراطيه لا يمكن الحديث عن ديمقراطيه با المعنى العصري بدونها
ولا بد من الاشاره الى ان تلك المفاهيم التي هي الآن سائده في الغرب هي نتاج الفكر الرأسمالي وفي فترة وجود ما كان يعرف با المعسكر الاشتراكي كانت لذلك المعسكر فكر يتبنى ديمقراطيه تعبر عن ديمقراطيه موجهه تعبر عن طبقات مثل العمال والفلاحين وغيرهم وتقصي الطبقه الرأسماليه او البرجوازيه
وتبعا لا نقسام العا لم بين المعسكرين تصادم المفهومين ولكن بسقوط المعسكر الاشتراكي كنتيجه للحرب البارده اصبح المفهوم الديمقراطي الغربي هو السائد على مستوى العالم واقصد من الناحيه النظريه با النسبه لبعض البلدان التي لم تقام فيها انظمه ديمقراطيه بعد
الفرق بين الشورى والديمقراطيه
====================
مفهوم الشورى في الاسلام هو في الحقيقه مثل درجه معينه من الديمقراطيه لمجتمع في مستوى معين من تطوره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وترافق ايضا بمفهوم البيعه لولي الأمر من قبل اهل الحل والعقد
والشورى تعني ان ولي الأمر يشاور مستوى معين القاده المرؤسين له ولكن تبقى مشورتهم في النهايه ليست ملزمه له فله ان ياخذ بها او لا ياخذ بها بينما مفهوم المؤسسات في الدوله الديمقراطيه الحديثه هي مؤسسات تتقاسم مع الحاكم صلاحيات وقراراتها ملزمه وهي ايضا بحسب شكل النظام تقيده وقد تكون هي من يعزله وكل ذلك يحدده القانون وكذلك البيعه كانت تتعلق بمبايعة الحاكم من قبل نخبه معينه يسمون اهل الحل والعقد وليس للموطنين العاديين حق في اختياره وقد يكون ذلك مناسب في ظروف مجتمعيه معينه وهو وان كان لا زال موجود في بعض بلداننا فهو لم يعد يتناسب مع ما يسود في العصر الراهن
ولكن لا شك ان الديمقراطيه باتت اكثر منحا لحق المحكومين في اختيار من يحكمهم وهي مستوى ارقى وتوفر شرعيه اكبر واهم ما يوجد في الديمقراطيه هي انها لا تقوم على انتخاب لحاكم بصوره مفتوحه من الناحيه الزمنيه فهي انتخاب لفتره محدده وفقا للدستور والقانون ممكن تكون لفترتين في معظم الاحيان بينما لم تكن البيعه الا لمره واحده وحتى يزاح من منافس له او يموت ويبابيع من يخلفه وهنا مستوى الفرق واضح
هل يمكن الحديث عن ديمقراطيه بمعناها السياسي دون وجود دوله
=====================================
في بلد مثل اليمن لم تقوم فيه دوله تسيطر على كامل تراب البلد ولا تسيطر على الأمن وليست قوانينها هي النافذه هل يمكن الحديث عن ديمقراطيه---
-=======================
اعتقد ان شرط وجود الدوله هو شرط ضروري لتطبيق الديقراطيه لأن الدوله هي التي توفر حمايه للانتخابات وهي التي تنظم التنافس وتضبط تنافس المتنافسين وتحمي حقوق الكل ولذلك اعتقد في اليمن او اي دوله تشبهها في الوضع لا معنى للحديث عن اليمقراطيه بمعناها السياسي الحقيقي ولذلك فان ما هو موجود من مفاهيم نظريه عن الديمقراطيه وما وجد من احزاب وحرية تعبير هو ليس الا اشكال مشوهه للديمقراطيه
فا الاحزاب الموجوده مثلا هي نفسها بحكم عدم وجود قوانين الدوله مطبقه التي يجب ان تلزمها با العمل في اطارها
نجدها نفسها لا تطبق داخلها الديمقراطيه فقياداتها نفسها غير منتخبه بشكل ديمقراطي وتتخذ قراراتها بصوره غير ديمقراطيه وهي تستحوذ على كل شيئ داخل هذه الأحزاب وهي ايضا هذه الأحزاب نجدها منها من يمتلك مليشيات وتلجاء الى العنف وكذلك منها احزاب غير مدنيه كمثل احزاب تقوم على اساس ديني او مذهبي ونجدها تمتلك وسائل اعلام تنشر خطاب طائفي مذهبي ومنها من يدعوا دعوات لا تتفق مع الديمقراطيه حين تدعي الحق الالاهي في السلطه ومثل هذه الاحزاب اول ما تكون هي متعارضه مع الديمقراطيه ففي حال وجود دوله يكون نظامها ديمقراطي سيكون من اللازم ان تحل مثل هذه الاحزاب وخاصه ان منها من يقول علنا ان الديمقراطيه فكر مستورد ويتنافى مع مفهومهم للدين مع انه لا يوجد من الناحيه الدينيه ما يحرم الاخذ با الافكار التي تحقق العدل والافضليه اي كان مصدرها ولا يوجد ما يمكن اعتباره حدود او اسوار بين الثقافات في العالم ومنذ القدم تأثرت يقافات أمم بأخرى وهذا كان في زمن لا تتوفر فيه وسائل الاتصال كما هو اليوم فثورة الاتصالات حولت العالم الى قريه صغيره
وفي الأخير نستطيع الأجابه على السؤل لماذا تنجح الديمقراطيه في الغرب وتفشل في الشرق والاجابه هي ان الديمقراطيه بشكل حقيقي لم يتم العمل بها اصلا حتى الآن حتى نقول انها فشلت وفي الحقيقه حتى لو افترضنا انها طبقت وفشلت فلا حل آخر امام شعوبنا غير ان تعود لتبنيها لماذا؟ لأن غيرها هو الدكتاتوريه وذلك يعني ان يضل الصراع على السلطه من خلال دورات العنف مستمرا وهذا يعني استمرار الحروب الأهليه
وعدم الاستقرار ولا يمكن التسليم بأن لأحد الحق في ان يحتكر الحكم وان سيطر طرف با القوه لبعض الوقت فهذا يكون على حساب مصادرة حق اصيل للشعوب في ان تختار حكامها ويجب ان لا نفهم ذلك ان الديمقراطيه ليس لها عيوب ولكن هي في النهايه اكثر انظمة الحكم عدلا وضمانا للحقوق من غيرها
واخلص بمايلي
==========
1--لا بد لتطبيق الديمقراطيه من وجود دوله
2--لن يتردد اي حاكم من ان يخرج عن الديمقراطيه ما لم يجد نفسه امام شعب صارت فيه قيم الديمقراطيه ثقافه ووعي لا يقبل التعامل مع من يخرج عن الديمقراطيه وفي طليعة ذلك الشعب مؤسسات دوله ومجتمع مدني لا يمكن الا ان ينبذ الخروج عن الدستور والقونين مثلا في الغرب لو ان اي رئيس منتخب انهى فترته القانونيه لو انه يعرف ان المجتمع ومؤسسات الدوله ممكن ان تقبل منه ان يخالف ويعيد انتخابه بطريقه ما لفعل لكن هذا صار لديهم مفهوم انه لن يكون مقبول بأي حال ولذلك ما يجري في بلداننا هو ناتج ان هذا لم نبلغه بعد ولكن نحن نعيش حراك ووعي ينتشر تدريجيا وببطئ وسيصل يوما ما الى الهدف ولكن لابد من الاعتراف ان ذلك ربما يحتاج زمن طويل

الغالي والقدير الأستاذ مسعد حشوان

لقد تطرقت للموضوع وشرح جميع جوانبه وتفاصيله من التعريف بالديمقراطية إلى أسباب عدم نجاحها أو بالأحرى الكوابح والموانع التي وقفت وتقف في طريق إيجادها كنهج سياسي في المنطقة بصورة خاصة وفي الشرق بصورة عامة
وأسهبت في شرح المعوقات محمل الدور الأبرز للمجتمع
ولا يستطيع احد إن يختلف معك في ذالك فالمجتمع هو الركيزة الأساسية لأي نظام سياسي متبع في اي دولة
ولثقافة المجتمع الدور الأبرز في ذالك كما تفضلت
وانأ اتفق معك جمله وتفصيلا في ما سردته من أسباب ومعوقات كعدم وجود الدولة القادرة وهي بالفعل من أهم مسببات نجاح إي نهج سياسي نضري هو وجود دولة في المقام الأول
ونحن للأسف نفتقد لتلك الدولة ليس في اليمن وإنما في اغلب الدول العربية فالدولة تتمركز وتبدى وتنتهي في راس الحاكم الغاصب
وتطرقت مشكورا لتفاصيل قد لا يكون الكثير ملم بها جول النهج الديمقراطي ومعوقات نجاحه في الشرق
ولا شك انك فتحت أفاق واسعة للنقاش حول الموضوع
وطرحت كذالك بحث شامل يحمل الصورة الكاملة والنضرة المستقبلية التي يجب إن نكون عليها من الأسرة إلى التداول السلمي للسلطة كي نستحق ان نقول ويقال عنا شعوب ديمقراطية,
فشكرا أستاذي الغالي على هذا الشرح الوافي والكافي وهذا المرور والإطلالة التي أسعدتني وشرفتني كثيرا

ودمت ودام هذا الحضور والفكر في تألق وتميز على الدوام...

12-08-2013, 02:16 PM

غزونا فكرياً
وسياسياً
واستطاعوا أن يفعلوا ما يريدون

12-08-2013, 06:26 PM

الغالي ابو جرف

نحن من استقبل غزوهم وخاصتنا الفكري منه برحابت صدر
واخذنا من ثقافتهم ما لا يتماشا مع قيمنا
وتركنا الافضل لهم
جل شكري وعظيم امتناني على مروك وحضورك الرائع والجميل
ودمت بخير على الدوام

12-11-2013, 08:12 AM

إقتباس:

إقتباس من مشاركة الـكـمـكـازي

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي أعضا منتديات حريب بيحان
الأعزاء والكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا تنجح في الغرب بينما تفشل في الشرق؟

أنها ( الديمقراطية )

هي من عناها وحملها عنوان هذا الموضوع ألنقاشي
ولان العنوان كان عبارة عن سؤال موجه لكل من أراد وأحب إن يخوض معنا النقاش في هذا الموضوع والإجابة على ما يحمل من تساؤلات
فاني سأتجنب الإجابة عليه تاركا المجال لكم ومكتفيا بمقدمة بسيطة وبعض التصورات والتساؤلات التي قد تكون من الأسباب الرأسية لهذا الفشل وسأضعها على صورة أسائلة,

المقدمة :

لو نضرنا إلى الديمقراطية التي ينتهجها الغرب ومدى النجاح الذي وصلت إليه لانتابتنا الدهشة والذهول رغم إن الكثير منا لا يحبذها او قد لا يتفق معها لما لها من إفرازات سلبية وانعكاسات مجتمعية لا تتناسب مع كثير مما نحن عليه من القيم والعادات, وهذا طبعا من وجهة نضره
بينما هناك من يخالفه الرأي والنضرة, وهو من يتوق إلى قيام دولة مدنية ذات مؤسسات يتساوى فيها الجميع في شتى المجالات من حيث الحقوق العامة والعدالة الاجتماعي, وهذا من وجهة نضره هو أيضا,

1 : فهل فشل الديمقراطية في الشرق وخاصتا في الدول العربية لأسباب تعارضها مع الدين؟؟
( رغم انه دين يقوم على الشوراء )

2 : أم هل أسباب فشلها اجتماعية لجهل المجتمعات العربية بفوائدها والتأثر بالدعايات التي لا تسلط الضوء ألا على مساوئها؟؟
( متناسين إن لكل امة ومجتمع تركيبته الخاصة الدينية والاجتماعية فلا يمكن لديمقراطية ألا إن تتكيف معها )

3 : أم إن من أسباب فشلها الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع ؟؟
( كقول الكثير ليس بأيدينا تغيير الوضع وما نحن عليه خيرا من وضعا نجهله )
( ونسو قول المولى عز وجل ...لا يغير الله ما بقوما حتى يغيرون ما بأنفسهم )

4 : وهل لثقافة العامة دور ؟ ما يجعل المشكلة تكمن في الإنسان العربي لا غيره

5 : أم إن أصحاب النفوذ والمال ممن يحكمون هذه الشعوب هم من يقف ضد أي تحول ديمقراطي؟
( لعلمهم المسبق إن لا مكان لهم فيه في حال تم )

6 : ولماذا يربط الانحلال في الإفراد والمجتمعات بالديمقراطية؟؟
( بالرغم من وجوده في كل مجتمع أكان ذالك المجتمع مفتوحا او مغلقا )

وسأكتفي بما طرحت من التساؤلات راجيا تفاعلكم للإجابة عليها والخروج بتصور عام لأسباب فشل الديمقراطية في الشرق بينما هي في أوج عصرها في الغرب

متمنيا إن ينال الموضوع ولو بعض رضاكم
واستحسانكم

ودمتم بخير على الدوام

اخوكم : الكمكازي...

الديقراطية تعني خكم الشعب وهو أمر إيجابي عندما تكون السلطة الحقيقية بيد الشعب
أما أسباب نجاحها عند الغرب وفشلها في الشرق فلذلك أسباب كثيرة لا تحصى
وأعتقد أن اهمهما
هو تلك الثقافة المنتشرة شرقاً او غرباً لمفهومها وتلك الطريقة الممارسة لها ما بين الشرق والغرب
الديمقراطية لا تتعارض مع الدين وخاصة الدين الإسلامي فهو دين قائم على ممارستها الحقة
العلة تكمن في فهم وتفسير هذه الديمقراطية في الدين الإسلامي
فعندما يشرع رجال دين تشريعات تخص مجتمعاتهم وفق أهواء وظنون ومأرب سياسية وتنفيعية يخرج رجل الدين عن ديمقراطية الشعب وعندما ينعق الناعقون حوله ويلهثوا لنيل بركات مفتاويه ولمس ثوب تعاليمه بلا تفكير و تمييز تكون الديقراطية بمستوى الإنحطاط والإنقياد والإستسلام
تكون الديمقراطية في أسمى معانيها بالدين
عندما يتناولها رجل دين يدعو لممارستها بمنتهى الفضيلة في مجتمع يحتاجها بمنتهى الحاجة
أما فشلها إجتماعياً
فهذا نتاج لتشعب الشرقي وأنتماءه للقبيلة والعصبية وتغليب ذلك على المصلحة العامة والتفكير الضيق بمصالحه ومصالح قبيلته وعائلته وصداقاته على الوطن والمجتمع الكبير المحلي منه والعالمي
أما أننا نخاف ممارستها لأننا نجهلها فذلك أسوأ ما يمكن
فلكي نتجاوز أي خوف علينا مواجهته وتبديد ظلمته وإزالة غباره
أماما دور ثقافة العامة
فذلك شرح بدأته وهو ركن مهمة في ممارسة الديمقراطية وخاصة بالنسبة للمواطن العربي
التائه تماماً ما بين عشرات المصطلحات المحيطة به
والتي تنتهجها مؤسسات عالمية ومحيلة تبحث عن مصالحها فقط في ظل أنعدام الرؤية تماماً لذلك المواطن العربي الذي لا يعرف أين موضع قدمه في ظل هذا الصخب
ولا شك بان اصحاب السلطة ورجال المال لا يهمهم من الديمقراطية إلأ مصالحهم وازدياد مكاسبهم السلطوية أو المادية
أما مسألة الإنحلال وما شابهه فلا علاقة لها بالديمقراطية فهي تتبع ثقافة الجائع للفريسة ولا شيء سواها
كي تكون الديمقراطية في بلادنا جميلة وحسنة
علينا فهمهما جيداً وتسليمها لأصحابها الحقيقيين أي للشعب وتسليم قيادها للطليعة الواعية العاملة المؤثرة في المجتمع الشرقي
وذلك يحتاج لمؤسسات تنتهج أسلوب التعليم والتثقيف والعمل الميداني وفق خطوط عريضة تهدف مصلحة الوطن والمواطن
وهذا بعيد المنال عن أي شرقي نتيجة للغباء والجهل المنتشر في مجتمعنا الشرقي ونتيجة أبتعادنا عن مكارم الأخلاق وعدم سعينا لتوحيد الصف وأختيار قادة حقيقيين مؤثرين
الكمكازي لموضوع الكثير من الألق والفائدة
دمت فكراً جميلاً وحسناً مقيماً

12-11-2013, 08:16 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

12-11-2013, 07:28 PM

إقتباس:

إقتباس من مشاركة أبو الزين

الديقراطية تعني خكم الشعب وهو أمر إيجابي عندما تكون السلطة الحقيقية بيد الشعب
أما أسباب نجاحها عند الغرب وفشلها في الشرق فلذلك أسباب كثيرة لا تحصى
وأعتقد أن اهمهما
هو تلك الثقافة المنتشرة شرقاً او غرباً لمفهومها وتلك الطريقة الممارسة لها ما بين الشرق والغرب
الديمقراطية لا تتعارض مع الدين وخاصة الدين الإسلامي فهو دين قائم على ممارستها الحقة
العلة تكمن في فهم وتفسير هذه الديمقراطية في الدين الإسلامي
فعندما يشرع رجال دين تشريعات تخص مجتمعاتهم وفق أهواء وظنون ومأرب سياسية وتنفيعية يخرج رجل الدين عن ديمقراطية الشعب وعندما ينعق الناعقون حوله ويلهثوا لنيل بركات مفتاويه ولمس ثوب تعاليمه بلا تفكير و تمييز تكون الديقراطية بمستوى الإنحطاط والإنقياد والإستسلام
تكون الديمقراطية في أسمى معانيها بالدين
عندما يتناولها رجل دين يدعو لممارستها بمنتهى الفضيلة في مجتمع يحتاجها بمنتهى الحاجة
أما فشلها إجتماعياً
فهذا نتاج لتشعب الشرقي وأنتماءه للقبيلة والعصبية وتغليب ذلك على المصلحة العامة والتفكير الضيق بمصالحه ومصالح قبيلته وعائلته وصداقاته على الوطن والمجتمع الكبير المحلي منه والعالمي
أما أننا نخاف ممارستها لأننا نجهلها فذلك أسوأ ما يمكن
فلكي نتجاوز أي خوف علينا مواجهته وتبديد ظلمته وإزالة غباره
أماما دور ثقافة العامة
فذلك شرح بدأته وهو ركن مهمة في ممارسة الديمقراطية وخاصة بالنسبة للمواطن العربي
التائه تماماً ما بين عشرات المصطلحات المحيطة به
والتي تنتهجها مؤسسات عالمية ومحيلة تبحث عن مصالحها فقط في ظل أنعدام الرؤية تماماً لذلك المواطن العربي الذي لا يعرف أين موضع قدمه في ظل هذا الصخب
ولا شك بان اصحاب السلطة ورجال المال لا يهمهم من الديمقراطية إلأ مصالحهم وازدياد مكاسبهم السلطوية أو المادية
أما مسألة الإنحلال وما شابهه فلا علاقة لها بالديمقراطية فهي تتبع ثقافة الجائع للفريسة ولا شيء سواها
كي تكون الديمقراطية في بلادنا جميلة وحسنة
علينا فهمهما جيداً وتسليمها لأصحابها الحقيقيين أي للشعب وتسليم قيادها للطليعة الواعية العاملة المؤثرة في المجتمع الشرقي
وذلك يحتاج لمؤسسات تنتهج أسلوب التعليم والتثقيف والعمل الميداني وفق خطوط عريضة تهدف مصلحة الوطن والمواطن
وهذا بعيد المنال عن أي شرقي نتيجة للغباء والجهل المنتشر في مجتمعنا الشرقي ونتيجة أبتعادنا عن مكارم الأخلاق وعدم سعينا لتوحيد الصف وأختيار قادة حقيقيين مؤثرين
الكمكازي لموضوع الكثير من الألق والفائدة
دمت فكراً جميلاً وحسناً مقيماً

الغالي والقدير الأستاذ أبو الزين

ما تفضلت بطرحه هنا من شرج تحليلي مفصل الأوجه والجوانب عن أسباب فشل الديمقراطية في الشرق
ماهو إلا نتيجة إدراك وسعة اطلاع ومتابعة وإلمام كامل بحالتنا الشرقية الخاصة وتركيبتنا المميزة دونما تميز فينا,
أستاذي الغالي والقدير
لا شك إن المعوقات كثيرة جدا وقد تفضلت بذكر أهمها وأكثرها فلا استطاعة لدي لمجارات فكر غزير وثري كفكرك
وسأكتفي بل ولا يسعني سور الانحنا احتراما وإجلالا لهذا الحضور والطرح الباهر والمميز
فشكرا ملئ الأرض وسعة السماء على حضورك الذي أسعدني وشرفني كثيرا
ودمت ودام هذا الفكر والقلم في تميز وإبداع على الدوام...