لماذا تنجح في الغرب بينما تفشل في الشرق؟

لماذا , الشرق؟ , العرب , بينما , تفصل , توجد , في

لماذا تنجح في الغرب بينما تفشل في الشرق؟

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي أعضا منتديات حريب بيحان
الأعزاء والكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا تنجح في الغرب بينما تفشل في الشرق؟

أنها ( الديمقراطية )

هي من عناها وحملها عنوان هذا الموضوع ألنقاشي
ولان العنوان كان عبارة عن سؤال موجه لكل من أراد وأحب إن يخوض معنا النقاش في هذا الموضوع والإجابة على ما يحمل من تساؤلات
فاني سأتجنب الإجابة عليه تاركا المجال لكم ومكتفيا بمقدمة بسيطة وبعض التصورات والتساؤلات التي قد تكون من الأسباب الرأسية لهذا الفشل وسأضعها على صورة أسائلة,

المقدمة :

لو نضرنا إلى الديمقراطية التي ينتهجها الغرب ومدى النجاح الذي وصلت إليه لانتابتنا الدهشة والذهول رغم إن الكثير منا لا يحبذها او قد لا يتفق معها لما لها من إفرازات سلبية وانعكاسات مجتمعية لا تتناسب مع كثير مما نحن عليه من القيم والعادات, وهذا طبعا من وجهة نضره
بينما هناك من يخالفه الرأي والنضرة, وهو من يتوق إلى قيام دولة مدنية ذات مؤسسات يتساوى فيها الجميع في شتى المجالات من حيث الحقوق العامة والعدالة الاجتماعي, وهذا من وجهة نضره هو أيضا,

1 : فهل فشل الديمقراطية في الشرق وخاصتا في الدول العربية لأسباب تعارضها مع الدين؟؟
( رغم انه دين يقوم على الشوراء )

2 : أم هل أسباب فشلها اجتماعية لجهل المجتمعات العربية بفوائدها والتأثر بالدعايات التي لا تسلط الضوء ألا على مساوئها؟؟
( متناسين إن لكل امة ومجتمع تركيبته الخاصة الدينية والاجتماعية فلا يمكن لديمقراطية ألا إن تتكيف معها )

3 : أم إن من أسباب فشلها الاستسلام والتسليم بالأمر الواقع ؟؟
( كقول الكثير ليس بأيدينا تغيير الوضع وما نحن عليه خيرا من وضعا نجهله )
( ونسو قول المولى عز وجل ...لا يغير الله ما بقوما حتى يغيرون ما بأنفسهم )

4 : وهل لثقافة العامة دور ؟ ما يجعل المشكلة تكمن في الإنسان العربي لا غيره

5 : أم إن أصحاب النفوذ والمال ممن يحكمون هذه الشعوب هم من يقف ضد أي تحول ديمقراطي؟
( لعلمهم المسبق إن لا مكان لهم فيه في حال تم )

6 : ولماذا يربط الانحلال في الإفراد والمجتمعات بالديمقراطية؟؟
( بالرغم من وجوده في كل مجتمع أكان ذالك المجتمع مفتوحا او مغلقا )

وسأكتفي بما طرحت من التساؤلات راجيا تفاعلكم للإجابة عليها والخروج بتصور عام لأسباب فشل الديمقراطية في الشرق بينما هي في أوج عصرها في الغرب

متمنيا إن ينال الموضوع ولو بعض رضاكم
واستحسانكم

ودمتم بخير على الدوام


اخوكم : الكمكازي...

باختصار لامقارنه مع الدول الغربيه
وش اصل الزوم لاراس العصيده

موضوع ممتاز من عضو مميز ايضاً ويحتاج الى شرح مطول حول الفرق بين الغرب والعرب حول الديمقراطية التي لم يصل حتى اليوم سوى اسمها حيث والشعوب العربية لا زالت تعاني الكثير من الويلات بسبب حكامها الذين يكونوا طيبين قبل ان يعتلوا كراسي الحكم ثم ينقلبوا الى وحوش تبطش وتقتل شعوبها ثم ما تلبث عدة اشهر حتى ياتي الحاكم باولاده واولاد اخوانه واصهاره واولادهم ثم يقوم يتعيينهم في المناصب العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية رغم عدم استحقاقهم لهذة المناصب فهل هذه ديمقراطية ام انها ملكية عمياء في البلاد العربية اما بشان الغرب فهم قد سبقونا بالاف السنين في التطور الحضاري والاقتصادي وطلعوا الفضاء ونحن لا زلنا عاجزين عن صنع اي شئ يذكر سوى تمجيد الزعماء العرب وفتح قنوات لتمجيدهم وتمجيد خيولهم وصقورهم وجمالهم واولادهم وكل ممتلكاتهم اما دول الغرب فالسبب في تطورهم وارساء منهج الديمقراطية هو الاهتمام بالانسان منذو نشأته والاهتمام بصحته وتعليمه والحفاظ عليه وعلى امنه وسلامته بل ان الدولة تسخر كل امكانياتها لاجل مواطن واحد تم اختطافه او سجنه في بلد اخر كما ان تبادل نقل السلطة الذي وصل له الغرب هو مقياس على درجة الوعي التي وصلت اليه تلك الشعوب واذا ما قارنا مجتمعاتنا العربية فكل زعيم يقول ابني بعدي او الطوفان .. كما ان القوانين التي يضعها الغربيون مثل عدم الترشح لاكثر من مرة او مرتين تكون سارية المفعول ويتم تطبيقها بينما في البلدان العربية يقضي بعض الزعماء اربعين عام وهو رئيس ديمقراطي بسبب تغييره للدستور حسب عمره الزمني ، في الختام الحديث طويل عن سبب فشل الديمقراطية في العالم العربي رغم النجاح المميز للديمقراطية في امريكا واوروبا وهنا لا يسعني الا ان اشكر الاخ الكمكازي على اختيار هذا الموضوع الهام جداً للنقاش وللجميع خالص تحياتي .

باختصار القادة العرب يعرفون معنى الديمقراطية
ولكن لا يريدوا تطبيقها على أرض الواقع حتى لا يتم أخذ كراسيهم ومناصبهم
وكذلك أمريكا ودول الغرب لا يردوها كذلك للعرب حتى يتموا الرؤساء الحاليين تحت قبضتها
هذا ما رأيته
ولك خالص التحية والتقدير أخي الكمكازي

إقتباس من مشاركة حبيب المنتدى

باختصار لامقارنه مع الدول الغربيه
وش اصل الزوم لاراس العصيده

اخي الغالي حبيب المنتدى

اشكر مرورك ومداخلتك وتنويرك لجنبات المكان
وكان بودي لو انك شرحت هذا المصطلح بصورة اوسع
لتبين وجهة نضرك حول الفرق بين العرب والغرب
فشكرا لك مرة اخرى
ودمت بخير على الدوام

إقتباس من مشاركة ابن الجنوب

موضوع ممتاز من عضو مميز ايضاً ويحتاج الى شرح مطول حول الفرق بين الغرب والعرب حول الديمقراطية التي لم يصل حتى اليوم سوى اسمها حيث والشعوب العربية لا زالت تعاني الكثير من الويلات بسبب حكامها الذين يكونوا طيبين قبل ان يعتلوا كراسي الحكم ثم ينقلبوا الى وحوش تبطش وتقتل شعوبها ثم ما تلبث عدة اشهر حتى ياتي الحاكم باولاده واولاد اخوانه واصهاره واولادهم ثم يقوم يتعيينهم في المناصب العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية رغم عدم استحقاقهم لهذة المناصب فهل هذه ديمقراطية ام انها ملكية عمياء في البلاد العربية اما بشان الغرب فهم قد سبقونا بالاف السنين في التطور الحضاري والاقتصادي وطلعوا الفضاء ونحن لا زلنا عاجزين عن صنع اي شئ يذكر سوى تمجيد الزعماء العرب وفتح قنوات لتمجيدهم وتمجيد خيولهم وصقورهم وجمالهم واولادهم وكل ممتلكاتهم اما دول الغرب فالسبب في تطورهم وارساء منهج الديمقراطية هو الاهتمام بالانسان منذو نشأته والاهتمام بصحته وتعليمه والحفاظ عليه وعلى امنه وسلامته بل ان الدولة تسخر كل امكانياتها لاجل مواطن واحد تم اختطافه او سجنه في بلد اخر كما ان تبادل نقل السلطة الذي وصل له الغرب هو مقياس على درجة الوعي التي وصلت اليه تلك الشعوب واذا ما قارنا مجتمعاتنا العربية فكل زعيم يقول ابني بعدي او الطوفان .. كما ان القوانين التي يضعها الغربيون مثل عدم الترشح لاكثر من مرة او مرتين تكون سارية المفعول ويتم تطبيقها بينما في البلدان العربية يقضي بعض الزعماء اربعين عام وهو رئيس ديمقراطي بسبب تغييره للدستور حسب عمره الزمني ، في الختام الحديث طويل عن سبب فشل الديمقراطية في العالم العربي رغم النجاح المميز للديمقراطية في امريكا واوروبا وهنا لا يسعني الا ان اشكر الاخ الكمكازي على اختيار هذا الموضوع الهام جداً للنقاش وللجميع خالص تحياتي .

الغالي ابن الجنوب

شكرا لمرورك واسهابك الرائع والمفيد جدا والذي بين جوانب عديدة تقف حائلة دون التحول الديمقراطي في البلدان العربية وقد لخصت ذالك في البعد الثقافي للمجتمعات العربية وهذي حقيقة محضه وكذالك الجشع والانانية في من تولى امر هذه الشعوب واستحواذه على كل شي ومع ذالك يدعي الديمقراطية,
فشكرا لمداخلتك القيمة والمفيدة والتي فتحت افاق اوسع للنقاش
ودمت اخي ودام هذا الحضور الملفت في تميز على الدوام...

موضوع مميز ورايي ربما يختلف مع ماقاله ابن الجنوب ومداخله ابو علي المختصره ...

بعد ان قرأت الموضوع رحت ابحث واستفيد في اغلب المواقع التي تتحدث عن تساؤلك اخوي الكمكازي ووجدت انها تتركز على عده محاور .. ولكن هناك شرط اساي وهو مايجعلها تفشل لدينا :

( التربيه الديمقراطيه )

في جميع الدول المتخلفة سياسيا وتحت نظام ديمقراطي نظام حكم علي أسس ديمقراطية فإننا نسميه تجربة ثم ننتظر النتائج التي قد تنجح أو تفشل ..

بينما دول الغرب وامريكا بالتحديد فان هناك اسس للديمقراطيه تنجح في كل زمان ولكل رئيس ياتي يمشي على هالاسس وبالتالي فليس هناك اي تجربه ومصيرها الفشل لانهم يتبعون اسسها ..

فليس هناك ابناء سيحكمون بعد آبائهم متى ماوجدت القوانين

أما العلة فهي جاهزة وسريعة وصارمة.. وهي أننا قوم لا نحسن التعامل مع النظم الديمقراطية.. ولم نترب علي قيمها وآدابها.. بل ونأخذ أسوأ ما فيها.. ونؤمن ببعضها ونكفر بأغلبها.. ويستهوينا منها الشكل الخارجي والقشرة الزائفة التي تغلف المضمون الأكثر أهمية وتأثيراً


والديمقراطية تحتاج إلي بنية تحتية أساسية لا بد أن نربي الناس عليها أهمها :-
* التسليم بوجود خلافات وتباين في الرؤى والأفكار.
* والتعود علي التعايش مع هذه الخلافات.
* وتحريم وتجريم حلها بالقوة المسلحة.
* أو شطب الآخر من الوجود.. أو من الحياة


أيضاً لا بد من خلع الناس من الانتماء القبلي الضيق.. وتوجيههم إلي الانتماء الوطني الواسع الرحب.. دون التنكر للقبلية أو التقليل من شأنها ومكانتها.. فهي عنصر مهم في بناء المجتمع واستقراره

كما يجب ان يكون كل كل الكلام عن الديمقراطية نابع من فهم إسلامي أصيل.. وأنا أقصد بها الشورى وتداول السلطة.. واحترام حقوق الإنسان.. وكل ما يندرج تحت الحريات السياسية المنضبطة بالشرع الشريف.


ملاحظه : بعض النقاط الآنفه ذكرها تم اخذ اقتباسات من بعض السياسيين

إقتباس من مشاركة أبو علي

باختصار القادة العرب يعرفون معنى الديمقراطية
ولكن لا يريدوا تطبيقها على أرض الواقع حتى لا يتم أخذ كراسيهم ومناصبهم
وكذلك أمريكا ودول الغرب لا يردوها كذلك للعرب حتى يتموا الرؤساء الحاليين تحت قبضتها
هذا ما رأيته
ولك خالص التحية والتقدير أخي الكمكازي

الاستاذ الغالي والقدير
ابو علي

نعم لقد اصبت جوهر الحقيقة فلا الحكام يريدونها لانهم لا يرون لهم مكان فيها
ولا الغرب راغب في ذالك التحول الذي لا يرى لاعوانه واتباعه من حكام للمنطقة مكان فيه
وهنا تكمن المشكلة الكبرى
فشكرا لحضورك ومرورك ولمداخلتك القيمة والمفيدة
ودمت ودام هذا الحضور والاهتمام في رقي وتالق على الدوام...

إقتباس من مشاركة سولافي

موضوع مميز ورايي ربما يختلف مع ماقاله ابن الجنوب ومداخله ابو علي المختصره ...

بعد ان قرأت الموضوع رحت ابحث واستفيد في اغلب المواقع التي تتحدث عن تساؤلك اخوي الكمكازي ووجدت انها تتركز على عده محاور .. ولكن هناك شرط اساي وهو مايجعلها تفشل لدينا :

( التربيه الديمقراطيه )

في جميع الدول المتخلفة سياسيا وتحت نظام ديمقراطي نظام حكم علي أسس ديمقراطية فإننا نسميه تجربة ثم ننتظر النتائج التي قد تنجح أو تفشل ..

بينما دول الغرب وامريكا بالتحديد فان هناك اسس للديمقراطيه تنجح في كل زمان ولكل رئيس ياتي يمشي على هالاسس وبالتالي فليس هناك اي تجربه ومصيرها الفشل لانهم يتبعون اسسها ..

فليس هناك ابناء سيحكمون بعد آبائهم متى ماوجدت القوانين

أما العلة فهي جاهزة وسريعة وصارمة.. وهي أننا قوم لا نحسن التعامل مع النظم الديمقراطية.. ولم نترب علي قيمها وآدابها.. بل ونأخذ أسوأ ما فيها.. ونؤمن ببعضها ونكفر بأغلبها.. ويستهوينا منها الشكل الخارجي والقشرة الزائفة التي تغلف المضمون الأكثر أهمية وتأثيراً


والديمقراطية تحتاج إلي بنية تحتية أساسية لا بد أن نربي الناس عليها أهمها :-
* التسليم بوجود خلافات وتباين في الرؤى والأفكار.
* والتعود علي التعايش مع هذه الخلافات.
* وتحريم وتجريم حلها بالقوة المسلحة.
* أو شطب الآخر من الوجود.. أو من الحياة


أيضاً لا بد من خلع الناس من الانتماء القبلي الضيق.. وتوجيههم إلي الانتماء الوطني الواسع الرحب.. دون التنكر للقبلية أو التقليل من شأنها ومكانتها.. فهي عنصر مهم في بناء المجتمع واستقراره

كما يجب ان يكون كل كل الكلام عن الديمقراطية نابع من فهم إسلامي أصيل.. وأنا أقصد بها الشورى وتداول السلطة.. واحترام حقوق الإنسان.. وكل ما يندرج تحت الحريات السياسية المنضبطة بالشرع الشريف.


ملاحظه : بعض النقاط الآنفه ذكرها تم اخذ اقتباسات من بعض السياسيين

الغالي والقدير سولافي


اشكر اهتمامك وبحثك عن الاجوبة لهذا الموضوع الهام والحيوي والذي بلا شك يهم الجميع في المجتمعات العربية سوان من كان يدرك الفائدة منه او من كان ينفر منه لاسباب هو يراها بعينه منفرة,
وشكرا لهذه المداخلت القيمة وما تحمل من الفائدة في طياتها
اخي الغالي والقدير كلامك لا غبار عليه وهو الاساس لمجتمع ديمقراطي حقيقي ولكن هناك موانع وحواجز تقف عائق في وجه هذه الخطوات والطرق التي اوردتها هنا
فكيف لنا ان ننشاء جيل متعلم على القيم الديمقراطية ونحن لا زلنا نرضخ لنفس الحكام الذين لا يرون لهم مكان في مجتمع ديمقراطي ويرو فيه تهديد لعروشهم وكروشهم وجشعهم وانانيتهم بل وفي وجودهم؟
الامر ليس بالسهل فلكي نبني مجتمع ديمقراطي يجب التخلص اولا من امثال هولا الطغات حارمي الشعوب ابسط الحقوق التعبيرية وليست المعيشيت فلو خلقنا كي نعيش فقط فما اسهل ذالك فقد عاش اجدادنا في عصور لم يتوفر لهم الخمس مما يتوفر لنا اليوم
ولكن الحقوق التعبيرية ان صحت التسمية هي الوجود بالنسبة لك فما كل انسان براضي ان يعيش على الهامش.
وساكتفي بهاذا الرد
وجل شكري وعظيم امتناني لحضورك ولمداخلتك القيمة والرائعة

ودمت ودام هذا التفاني والعطاء في تميز على الدوام...

ليس لدينا في الدول العربيه من الديمقراطيه غير الاسم فقط

ولم يطبق من الديمقراطيه اي شيى منها لانها لاتخدمهم ولو طبقوها

بمعناها الصحيح لما وصلنا الى هاذه المواصيل

ولم يستفيد من الديمقراطيه الشعوب العربيه علا الاطلاق